رد: ما حادثات الدهر إن هي أقبلت إلا كماضٍ عشت به مجربا
والدهّرُكالبــــحر لاينفكُ ذا كدر وإنَما صفوهُ بين الورى لُــــمَــعُ لو كان للمرء فكر في عَــوَاقبه ماشان أخلاقه حِرصٌ ولا طمعُ وكيف يُدْرِك ما في الغيب من حدث
مَنْ لم يزَل بغرور العيش ينخدعُ دهرٌ يغرُّ وآمال تــــســــــــرُّ
وأعمــــارٌ تمـــرّ وأيام لها خِدَعُ يسعى الفتى لأمورٍ قد تضُرُّ به ولـــيس يعـــلمُ ما يأتي وما يَدَعُ
|