2013- 11- 4
|
#118
|
مشرف عام سابقاً
|
رد: همومنا..تحت المجهر🔎
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواسي
تقديري للجميع ..
واسمحوا لي هالمشاركة العابرة في موضوعكم الشيق
عن الجانب الفكري من الإنحرافية ..
نحن نتحدث عن الإنحراف هنا وأسبابه ..
ولكن لم نعطي الطريق الصحيح أو الصراط المستقيم ثوابته وأسسه ..
أو نستوضحه تمامًا ..
أنا لا أرى المنحرف (فكريًا) منحرفًا ..
بل أراه سالكًا لطريقه وفق نظره أو وفق منظوره وحكمه
لكل ضال أسبابه وحججه ..
أو دعني أقول لكل شخص حجته في اتخاذه هذا الطريق سبيلًا له
كيف نحكم عليه بأنه منحرف .. وبأي معايير ؟
أنا ضد هذا الكلمة (منحرف) .. أراها مجحفة بحق الكثير
وربما لعمومية الموضوع أو النقاش أثرها على حكمي ..
أنا لا أرى من اتخذ طريقًا خاص به وانفرد به واعتزل منحرفًا ..
بل متميزًا متفردًا ذو فكر نيّر
كثيرا هم سالكي طرق الإستقامة جهلاء تابعين مقلدين ..
لا مفكرين مبصرين لطريقهم ومنهجهم
أرى المبصر المنفتح المتفكر هو من يسلك طريقا في ظلامية هذا المجتمع ..
ويصل لمراده سالمًا بخطواته ..
هو هنا من يصفه البعض بالإنحرافية والضلال
أنا مع المنحرف عن جادة التبعية ..
بمنهجه بفكره الخاص
|
,,
1 - إن الله لا يجمع أمتي أو قال : أمة محمد على ضلالة ويد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ إلى النار
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 324
^
أين ذلك المنحرف عن جادة التبعية بمنجهة وفكرة الخاص عن هذا الحديث ؟؟
فَ والله خيراً لي أن أتبع طريق الإستقامة جاهلاً مُقلداً على أن أتبع فكراً ضالاً رسمته لي نفسي الأمارة بالسوء والشيطان ,,
أي منهج وأي فِكر يُعطينا الحق كَ كمسلمين أن نخرُج عن الفطرة وعن الجماعة وعن ما أمر الله ونهى الرسول ، أي فلسفة تجعلنا وأي فِكر يجعلنا نُقزِم ثوابتنا وقيّمنا الدينية وننعتها بأنها من الماضي وأنها باليه لا تتماشى ولا تتناسق مع مُعطيات العصر ومُتطلباته ؟؟؟!!!
مثل هذه الأفكار والفلسفات و لـ الأسَف هيّ من أوجدت لنا كثيراً من الشاذين دينياً أمثال كاشغري ومن هم على شاكلته من الإمعات ، الذين يرون أن إنحرافهم ما هو إلا مجرد قناعات ومبادئ يؤمنون بها ويجب علينا كَ مجتمع مسلم أن يتقبلها ويرضى بها ويسكت عنها ..
مثل هذة الأفكار والفلسفات و لـ الأسَف هيّ من أوجدت لنا كثيراً من الشاذين جنسياً كَ البويات واللوطيين والشيميل ومن هم على شاكلتهم من المُخنثين ، يرون أن إنحرافهم ما هو الا مجرد قناعات ومبادئ تتلائم وغريزتهم وفطرتهم المُنافيه لكل القيّم والأُسس التي خلق الله الذكر والأُنثى عليها ..
مثل هذة الأفكار والفلسفات و لـ الأسَف هيّ من أوجدت لنا كثيراً من الشاذين فِكرياً كَ المُنادين بوضع دساتير وقوانين وضعية بدلاً عن القرآن الكريم , يرون ذلك الإنحراف ما هو إلا مجرد قناعات ويقين بأن القرآن لم يعُد صالحاً لهذا الزمان وما أستجد بهِ من تطور وخلافه ..
مثل هذة الأفكار والفلسفات و لـ الأسَف هيّ من أوجدت لنا كل المُنادين من الليبرالية والعلمانية بتحرر الأمه وإنسلاخها من دينها الإسلامي ومبادئها وقيّمها التي تربطهم ببعضهم والتي جعلتهم مُتماسكين على مر العصور ،،
يدعون إلى حرية المرأة لكي تتفصخ من دينها وتُصبح صيداً سهلاً وفريسةً لأصحاب الشهوات والنزوات ، يدعون إلى حقوق الأطفال لكي يزرعوا فيهم عقوق الوالدين ويبثوا في روح هذة الأمة الوهن والضعف ،، حتى يصلوا في النهاية بمحصلة لهذة الأمة من الشباب الأرعن الشاذ خلقاً وخُلقاً ...
سُحقاً لكل تلك الأفكار والفلسفات والمناهج إن لم تكُن على أساس الدين وثوابته ... ولتذهب إلى الجحيم هيّ ومن يدعون اليها ..
أخيراً ؛ أرجوا من الإخوان القائمين على هذا المِنبر الجميل أن لا يتركوا مجالاً لنشر مثل هذة الأفكار والفلسفات والمناهج المستوردة من أُمم الفِكر والظلال ، بل أن تكون على أساس إسلامي بحت .. فَ لا تعلمون قد يتأثر البعض بما يُنشر هـ هُنا ويعمل به .. وهُنا تقع الكارثة !!
دُمتم بِ سعادة ,,
|
|
|
|