ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

P e a c e · 2013- 11- 7

آه.. أخيرا وصلت إليه

إنه بيته, يال جمال هذا البيت

حتى بيته يشع إبداعا

قال هذه الكلمات عندما وجد بيت الأديب الذي كان يبحث عنه لأكثر من ساعة في ذلك الحي, حتى حل المساء, وازداد الجو برودة

لطالما كان يتمنى لقاءه

طرق الباب.. ففتحت له الخادمة العجوز

قال لها: هل لي أن أقابل سيدك

قالت له: حسنا تفضل انتظر هنا, سأصعد لأناديه

وأشارت إلى أريكة بالقرب من المدفأة المشتعلة

جلس على الأريكة وأخذ يتأمل ما حوله

يا إلهي.. ما كل هذا الإبداع.. كل ما في البيت ينبض بالجمال

لوحات على الجدار متقنة الرسم

ساعة جدارية كلاسيكية تفوح منها رائحة الأصالة

كرسي هزاز لطالما تلقف أفكاره

موقد المدفأة.. منظر النار.. لابد أنه مصدر إلهامه

وأثناء ذلك لمح السيد نازلا من السلّم

كان يلبس روب النوم.. ويدخن غليونه

وينزل من السلم الهوينى

وقار وهيبة لا مثيل لهما, يليقان تماما بسمعة هذا المبدع

انتصبت قائما لأصافحه, لم أصدق أنني أقف أمامه

صافحته بكل حرارة

قالت له: سيدي أنا سعيد جدا بلقائك, لقد بحثت عن منزلك طويلا

قال له صاحب المنزل: على الرحب والسعة, تفضل يا بني, كيف لي أن أساعدك

قلت: أنا متابع لأعمالك الأدبية, وقرأت جميع رواياتك, وجئت هنا فقط لتحيتك, ولأعبر عن إعجابي بك وبفكرك الرائع

فقال له: آه, يبدو أنك تقصد جاري الأديب, إنه يسكن على يمين بيتي.

2013- 11- 7	#30
P e a c e :: المراقب العام :: الساحة العامة الملف الشخصي: رقم العضوية : 61596 تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010 المشاركات: 13,830 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 1490021 مؤشر المستوى: 1684 بيانات الطالب: الكلية: College of Arts الدراسة: انتساب التخصص: English المستوى: خريج جامعي	رد: جــــــدول الخــواطـــر ~~~~ آه.. أخيرا وصلت إليه إنه بيته, يال جمال هذا البيت حتى بيته يشع إبداعا قال هذه الكلمات عندما وجد بيت الأديب الذي كان يبحث عنه لأكثر من ساعة في ذلك الحي, حتى حل المساء, وازداد الجو برودة لطالما كان يتمنى لقاءه طرق الباب.. ففتحت له الخادمة العجوز قال لها: هل لي أن أقابل سيدك قالت له: حسنا تفضل انتظر هنا, سأصعد لأناديه وأشارت إلى أريكة بالقرب من المدفأة المشتعلة جلس على الأريكة وأخذ يتأمل ما حوله يا إلهي.. ما كل هذا الإبداع.. كل ما في البيت ينبض بالجمال لوحات على الجدار متقنة الرسم ساعة جدارية كلاسيكية تفوح منها رائحة الأصالة كرسي هزاز لطالما تلقف أفكاره موقد المدفأة.. منظر النار.. لابد أنه مصدر إلهامه وأثناء ذلك لمح السيد نازلا من السلّم كان يلبس روب النوم.. ويدخن غليونه وينزل من السلم الهوينى وقار وهيبة لا مثيل لهما, يليقان تماما بسمعة هذا المبدع انتصبت قائما لأصافحه, لم أصدق أنني أقف أمامه صافحته بكل حرارة قالت له: سيدي أنا سعيد جدا بلقائك, لقد بحثت عن منزلك طويلا قال له صاحب المنزل: على الرحب والسعة, تفضل يا بني, كيف لي أن أساعدك قلت: أنا متابع لأعمالك الأدبية, وقرأت جميع رواياتك, وجئت هنا فقط لتحيتك, ولأعبر عن إعجابي بك وبفكرك الرائع فقال له: آه, يبدو أنك تقصد جاري الأديب, إنه يسكن على يمين بيتي.