2013- 11- 8
|
#32
|
متميز بقسم الخيمة الرمضانية
|
رد: همومنا ..تحت المجهر🔎
موضوع جميل احسنتي الاختيار اختي إيثار
*هل استصعب الزواج في وقتنا الحالي فأصبح أقرب مانقول عنه مصلحة مادية ؟!
اولا سآتيكم من البعيد قليلاً
ألآن لو سالتموني او سألتم أي شاب يريد الزواج سيكون جوابه عند الوهله الاولى من السؤال
لماذا تريد الزواج ..؟
سيقول ((اريد أن استقر)) ...!! ألست مستقر عند اهلك بين اخوتك ترتع وتلعب،،
كل ما تريده متوفر ..
فَرَبَطَ الاستقرار بالزواج فهذه المرأة هي الاستقرار .
إذاً هو لا يبحث عن استقرار مادري (بيت اكل وشرب سياره وغيره )
هو يريد فقط استقرار نفسي عاطفي روحي،
وبعد ذلك تأتي الامور الاخرى من اولاد ومستقبل و .... الخ.
فلم يربط استقراره بمسكن يقطن فيه بل بزوجة يسكن إليها .
خلاصة القول أن أي زواج يبتعد عن مفهوم الاستقرار العاطفي والنفسي والروحي سيكون زواج فاشل.
قال الله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
وقال تعالى: ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)
فالزوجه سكن ولباس فهي قمة الستر والاستقرار النفسي .
فأي زواج لا يقوم على هذا الاساس تكون أهدافه قصيرة المدى ضعيفة الأساس خاوية المعنى،
وهي سرعان ما تنهار، وبالتالي ينهار البناء برمّته.
ولو نظرنا الى معنى سؤالك (مصلحة مادية)..؟
ان كان الرجل هو ما يطمع في ثراء المرأة اللتي يريدها فاقول له:
حتى لو بلغت المرأة من الثراء مبلغه ، فليس من حق الرجل أن يمدّ عينيه إلى ثروة زوجته
أو يقرر له حقاً فيها أو يأمرها بالمساهمة في الإنفاق على شؤون الأسرة.
مقابل هذا يوصي الإسلام المرأة أن تتكيف مع المستوى المعيشي لزوجها،
وأن تنتهج منهجاً معتدلاً في الإنفاق بما يتوافق مع إمكانات الرجل
وأن لا تفعل ما من شأنه أن يدفع بالزوج إلى مضاعفة عمله والإجهاد من أجل تغطية نفقات البيت
أو يدفعه لا سمح الله إلى ارتكاب الحرام من أجل ذلك.
أما اذا تم رفض رجل متقدم للزواج وهو مستقيم ديناً وخلقاً لأنه ميسور حال إنسان على قد حاله كما يقولون
فلقد أوردت الفتاه نفسها موارد التهلكه وخالفت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).
فالرازق هو الله ،هذا ما قسمه الله لي فالله خلقني وتكفل برزقي فلا تلمني فيما ليس لي عليه قدره.
*فكرة أن يكون المهر هو ثمن للمرأة المسلمة ..
المهر لم يكن ثمناً للمرأة إطلاقاً وإنما إظهار رغبته الرجل في المرأة ومودته لها،
فهو يعطيها هذا المال نحلة منه، أي عطية وهدية وهبة منه، لا ثمنًا للمرأة
قال الله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا).
إن بذل المال دليل على أن الرجل جادُّ في طلبه للمرأة، جاد في الارتباط بها،
وإذا كان الناس فيما هو دون الزواج وحياة الأسرة يدفعون رسومًا وتأمينات وعرابين،
دلالة على الجدية، فلا غرو أن تكون حياة الأسرة أحق بذلك وأولى،
ومن هنا يفرض الإسلام نصف المهر على من تزوج ثم طلق قبل أن يدخل بالزوجة أو يمسّها،
تقديرًا لهذا الميثاق الغليظ والرباط المقدس، مما يدل على أن الاستمتاع ليس هو الأساس،
فهنا لم يحدث أي استمتاع،
قال تعالى:(وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ).
*الزواج ومسؤولياته ..
مسئوليات الزواج تقع على الزوجين كلاً فيما يخصه ..!
أعتذر عن التأخر في الرد
احترامي وتقديري للجمع.. 
|
|
|
|