--------------------------------------------------------------------------------
قدر الله عليّ ووصاني واحد من الاخوان على كتاب واثناء البحث الحثيث والتنقل بين المكتاب ممرت بجرير وقلت خليني اشوف اجهزة الكمبيوتر .
ورحت الف وادور واقلب ولا اطنخ زبون . والناس من حولي -أُنس- رايحين جاين ويقلبون ايضاً ولا اطنخ زباين .
والحريم يكرشون ( يكرشون = يسيسون = معبين الدنيا ) . والعبايات مصلح الله والغطى الله الله .
ورغم اني اطنخ زبون وحاط في جيبي اللي فوق ورقة ام ثلاثين إلا أنه ما احد اعطاني وجه .
والباعة كلهم مع المعممات اقصد المنقبات .
وما اسمع الا أيه وهيك ولكان وتكرم عينك ولك على عيني وتامري امر ومن شان خاطرك .
طيب وانا من شان الله اعطوني وجه لك وحياة الله انا زبون لك شو هيدا ما بيصير .
تعبت وانا عم انطر. وصرت بس اتفرج على الاجانب كيف يتحاورون مع بناتنا ووين يركزون نظراتهم .
ولمن طفشت قلت الله اكبر يا ابو شكيم
( الله اكبر يا ابو شكيم ) وانت جاي من سوريا لابس سروال غوار والحين لابس بدلة أرماني وقاعد تتغزل في بناتنا وقدامنا .
(الله اكبر يا ابو شكيم) وانت جاي من سوريا دابغ شعرك بفازلين وقاز عشان القمل والحين مشقر ومميش وجل .
(الله اكبر يا ابو شكيم) وريحة باطك كانت ( من بعد كيلو وكلك شعر ) والحين انواع الكريمات والعطور ومزيلات العرق واكبر عميل ل بدي شوب وزهور الريف . وكل يوم صنفرة للوجه واساس ومكياج وعدسات
(الله اكبر يا ابو شكيم الحين انت مندوب مبيعات والا عارض ازياء )
لكن الشرهت ( بالتاء الممدودة ) مي عليك الشرهة على
رجالنا اللي سايبين بناتهم وحريمهم واخواتهم ينزلون للسوق وللمراكز ويتعاملون مع الرجال ويابيعون ويشارون .
الشرهة على اللي سمح لبناتنا يدخلون عليكم وبكامل زينتهم ومتكشفين واخذ وعطاء . لا حسيب ولا رقيب .
اخيراً هل ماتت الغيرة يا بشوات