ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

رَحيق الورد · 2013- 11- 16

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب اليأس

ياالله انا سائلك يارب اﻷنام
تغفرللغاليه أمي وتوسع قبرها واسكنها ياربي بعالي جنانك
وتسقيها شربة ماتضما بعدها

http://m.youtube.com/watch?v=jOA7e-y...%3DjOA7e-ypOlg

رحيق الورد أتتخيلين بهذه الدنيا رجل يعايش الناس ويخفي خلف زرائر ثيابه صدرا بداخله قلب بنصف روح فنصف روحه مات بموت أمه لك كل الحق وﻻضير في دموع تسكبها عيناك.
تسع سنين ان لم تكن اكثر .
وانا اذرف الدمعة تلو الدمعة لفراقها حتى هذه الحظة ..
رحم الله من مات وأسكنه من الجنان أعاليها
واعاننا على الخير ووفقنا وألحقنا بهم في جنات النعيم
رحيق الورد ووردتنا رحيق
الآن بت أحسدك على رباطة جأشك وقوة احتمالك وعزمك واصرارك ..
بصراحة أنا من قبل مجيئي هنا كنت إسما على مسمى..أعذب اليأس
وأصبحت اليوم أعذب فقط
ﻻ أحمل من اليأس ماكنت أحمله
...
فهيا بنا نتعاضد ونتساند ونتفانا سوية
لنجعل من صعوبة تلك الكلمة ومن نظرت البعض لها وشدة وطأتها ومتﻻزمة ايامها
شيئا نحلم بجماله ونضفي على اوقات اختباراتنا جماﻻ يسحر الاعين ويثلج الصدور نسيمه

تبون الصرااااحه وربي من حﻻة المنتدى ايام الاختبارات اتمنى السنه كلها كذا اختبارات

سامحوني طولت عليكم وبكيت عنيكم
بس احبكم رغم بعدكم
لكم مني كل ورود الكون

أخوكم أعذب

حكايتي يتيمة تتجول في خاطري كالغرباء.!
والورد يئن في الشرفات كالمطعون.
أخبرني ي أبي .
أين أرسم علامات استفهامي
والكل في حالة ذهول
الكل في حالة صمت وسكون
لكنه سكون وليد الصدمة يشبه صمت الموت
تماما؟
أيكون الموت؟
فأخشى أن اطلق رصاصة السؤال
فتقتلني رصاصة الاجابة!

إذن هو الموت
هو الموت ي أبي ثانية ..وثالثة...ورابعة..وليست أخيرة
هو الموت يا أبي
أحفظ ملامحه جيدا
وأعرف مرارته
لكن الموت هذه المرة
ليست قصيدة حزينة تنزفها في أذني
ولا حكاية مرعبة اسردها عليك
ولا نبأ يصلني فأستقبله بالدموع
الموت هذه المرة يا أبي يختلف!
فالموت هذه المرة هو ...أنت

فتصور ..حين يكون الموت هو..أنت
تصور..حين يكون النبأ الحزين هو..أنت
تصور..حين يكون ذلك النائم بلا روح هو..أنت
فأي الحروف تسعفني عندها؟
وأي الكلمات تغيثني؟
وأي بقعة من الارض تستوعب حزني؟
وأي فضاء يحتمل صرختي!؟

أواه يا بابتي
بأي عنوان أعنون هذا الاحساس؟
وبماذا أُلقب هذا الجرح؟
وهذا الحزن الذي ما توقعت أن أكتبه يوما
وهذا هو الحدث العظيم الذي لم اتمنى
ان اسجله بتاريخ عمري يوما
لكنه حدث...

ووجدتني أسجل فوق جدار قلبي بأنكسار
وبيد مرتعشة
لقد رحلت ي أبي ..
رحلت إذن

كنت رائعا في كل شيء
مختلفا في كل شيء
صادقا في كل شيء
حتى في الموت
اخترت أروع انواع الموت ولفظت أنفاسك (مبطونا)
فمثلك لا تودعه الحياة إلاّ رافعا رأسه بفخر
ومثلك لا يودع الحياة
إلاّ لحياة أجمل وأبقى.

هل تذكر؟
حين سردت عليك حكاية( حزني لمرضك الأليم) ...ذات مساء
وملأت كفيك بالدموع
وعدتني ان تحفر ينابيع الفرح
في أراضي عمري
وان تمنحني السعادة بلا حدود
وانك ان شاء الله ستتماثل بالشفاء..
وكنت على ذلك الامل أعيش..

كُنتَ بلهفه تتساءل عن علاماتي بالجامعه ؟
وتعلو البسمه محياك عندما أبهجك بحسن الصنيع.
كنت تحلم ان تراني يوما ما اتوج بفخر بعد انهي سلم الصعود ..
كان حلمك ان اكون اعلى من مسمى جامعه...
وأن..وأن..وأن
وهاأنا من أجلك أكمل المسير..رغم مابي من ألم وحزن وأنين ..

كنت تعدني ي أبي
ألا يخرجك من عالمي سوى الموت
وصدقت الوعد يا أبي..!
فلم يأخذك ولم يبعدك..إلاّ الموت

هل تعلم؟
بنفس خائفة وقلب مرعوب
أحاول التكيّف مع فكرة غيابك
وأحاول ان ادرب لساني على ربط اسمك
بالموت
واحاول ان اقنع قلبي
ان الطرق فوق بابي لن تكون طرقاتك
وان رنين الهاتف لن يكون رنينك
وان الرسائل في بريدي لن تكون رسائلك
وان ذلك الطيف في الظلام لن يكون أنت
ترى؟
ان كان حنيني الى الاحياء يقتلني
فماذا عساه يفعل بي حنيني
الى الاموات؟

أبي ..
انتهت الحكاية

انتهت الحكاية يا أبي..
والخوف كان فيها بطلا
والموت كان فيها الختام

أعذب اليأس :
أصوات الرياح تتلاطم في أمواج دنياي .
والقلق لاح بجسدي..... عاصفه تقتلع شرايين دمي.
لم أعد أحتمل بأن أخفي دموعي وأتظاهر بالشجاعه والقوه... ولكني عكس ذلك أجبر نفسي على الصبر... لكي لاأفقد الأجر وإلإحتساب ..
دموعي أبت أن تخرج وأصبحت داخل العين مسجونه لكي لايحزن من حولي...
وأنا أكاد أفجع من لوعه الفراق.
.لانني لن اراه مرة اخرى ..لانني لن ارى اسمه على شاشة جوالي ..يتصل بك..
إنني أسمع صدى صوته في كل مكان .
وأتخيل صورته وضحكته في كل زمان-
إشتقت له'"-
نعم إشتقت له!!

أمك وأبي لوكانا على قيد الحياه لماسمحا لنا أن ندفن انفسنا بين براثين الحزن وأنياب الألم..
فمن أجلهم سنصبح أقوياء .فهم الآن بحاجتنا ..
.فكل منهم بحاجه لولد صالح يدعو له..حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة يعني ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا إسمعيل هو ابن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

رحم الله جميع موتانا واسكنهم فسيح جناته..

أعذب اليأس أو كما ينبغي ان أنعتك( أعذب الأمل) ..

لارغبة ليّ بِ الدرسةِ أبداً
لكن ; بِـ صدري
أحلام قآتله : (
لن تحققهاسوى دراستي وتفوقي ...
وأنتم كذلك..

لذا هيابنا جميعا لنسابق الوقت ولانسمح له ان يعبس في وجوهنامحاولاكبح جماحنا.!!

لنرحل لاعماقنا قليلا ..محاولين تركيز قواتنا في اعماقنا فهي بداية لقوتنا الخارجية.

فلنتمع بالمرونه التي ستعيدنا الى حيث كنابالتدريج

حتما ستتحقق أحلامنا ان عشنا لها ..والامنيات لسعينا تشتاق