سأروي عليكم قصة بائع الادمغة ..!!
هذا البائع رجل انعم الله عليه بثلاثة ادمغة بشرية الاول كان لشخص عربي الاصل والثاني لياباني والاخير لأمريكي وحينما قرر ان يبيعها كان من المحتم عليه ان يضع لكل دماغ سعر مناسبا
الدماغ الياباني وضع سعره 10000 دولار
الدماغ الأمريكي وضع سعره 20000 دولار
والعجب العجاب حين وضع للدماغ العربي 50000 دولار !!!!!
بالتأكيد ستتعجبون لما الدماغ العربي حاز على اعلى سعر رغم كونه لم يحرز الكثير من الانجازات
كالدماغ الياباني صاحب افكار المخترعين وصانعي الاجهزة والتكنولوجيا الضخمة او الامريكي
صاحب اشهر الافكار صناعة للجودة والاسلحة النووية!
هو كان تفكيره اكثر بعدا مما تتوقعون ..
لقد رأى الدماغ العربي جديد وغير مستعمل "بقراطيسه!!" وليس كالدماغ الياباني والأمريكي
مستعملة مسبقا وتكاد تنفجر بما تحتويه فمن المستحيل ان تؤدي جيدا رغم هذا التزاحم بداخلها
والذي من غير المستبعد ان يزداد تزاحما مع مرور الزمن!
الجميع هنا وهناك يفكر ..
ولكن ما الاختلاف؟؟
الأختلاف ان هناك من فكر وانجز وهنا من فكر وتوقف او انه لم يفكر اطلاقا!
ترى هل نحن اقل ذكاء وعبقرية منهم؟
ام ينقصنا الكثير عنهم؟
ابدا ..
نحن نملك ما يملكون تماما
نملك ادمغة برؤوسنا لها ذات التركيب وتستطيع ان تقدم الكثير والكثير ولكنها تقف عاجزة عن
التفكير عن كل شئ عدا شيئا واحدا
مالجديد الذي سيقدمونه اولئك؟؟
ننتظر استكشافاتهم لنتعجب و ... اووووه يالهم من عباقرة!
قد لا نلام لأنهم وببساطة:
يؤمنون بقدرات بعضهم البعض بل ويقدسونها
في الوقت الذي يخترع الشخص منهم يهبونه كل الدعم وليس من الغريب ان يباع اختراعه في
اسواقهم!
نحن ان اخترع مبدعا منا ما لعمل؟
تكفيه براءة اختراع محبوسة الأدراج!
الم تلحظوا من قبل ان العربي اذا سافر هناك " ينجز" في مجاله وبكل ماتحتويه هذا الكلمة من
معان ...!
اذن ..
في ماذا يكمن الخلل ؟؟؟
منقول للكاتبه هدى صالح