عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013- 11- 17
الصورة الرمزية أم عمر w
أم عمر w
مشرفة عامة سابقاً ..
بيانات الطالب:
الكلية: وآجْعَلْنِيّ مِنْ وَرَثَةْ جَنَةِ النَعِيِّمْ "]~
الدراسة: انتساب
التخصص: درآآسـ إسلامية ـات|~
المستوى: دكتوراه
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 649
المشاركـات: 16
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 89867
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2011
المشاركات: 31,953
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2385606
مؤشر المستوى: 2761
أم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond reputeأم عمر w has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أم عمر w غير متواجد حالياً
Exclamation ....لاتشــرب وأنت واقــف ||~

[frame="14 70"]


لاتشــرب وأنت واقــف




عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم .

و عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،

قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً وعن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".

الإعجاز الطبي

الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .



و يرى الدكتور إبراهيم الراوي،،

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د . الراوي،،

أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف- القيام -إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .


كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
[/frame]
رد مع اقتباس