عـندما يموت لي شخص قريب ..أفيق ..وأستفيق قليلاً من تلك الغفلة التي أعيشها ..!
هي رسائل إلهيه ..صحيح العقل والقلب الفطين من يضع هذه الرسائل بعين الإعتبار !
والغافل ..سيقول أنها (سنه إلهيه ) ..ولم يستفد منها ..!؟

إننا كذوات ، نخاف من النظر للمرآة ..!
والانسان يصنع كذبه ويجعلها حقيقة ، ليتجاهل الحقيقة المحضه ..!؟
إن الألم ..هو رساله صادقة من الحقيقة ..!
نتعاتب ، ونضحك ..ونتسامر..
ونـجهل ..ما هو الذي جعلنا نتعاتب أو نضحك أو نتسامر..
الوقوف الحقيقي عند الذات ..بكل أشكاله ، ومعاينته بشكل تأملي ..!
سيخرج لنا نتائج ..حتى لو كنا لا نعمل بها ..بل هي كالإحصائية التحليلية ..!
ماذا نحتاج ..؟
مالذي يجعلنا سعداء
ماهو الجوهر في كل شيء
وما هو جوهر الضحك
وما هو جوهر الألم ..
قد تألمت ..لكن ما هو الجوهر ..من هذا الألم ..
أعتقد أنه بكل حركه أو فكرة يخطوها أو يفكر بها الانسان ، هناك رسائل إلهيه تنهمر عليه ..


لن أتأسف لأن الحقيقة تقول بأن الأسف ...لن يطيب ويريح ضمير المستسمح منه ..بل على العكس سيريح ضمير من أخطأ..!؟
رغم أنه مؤلم هذا الكلام إلا انه واقعي ..
وإن أراح ضمير المستسمح منه ..فكان خير للطرفين ..

يـاسمين ..خـطابي كان لا ذعاً عليك ...مع أني ورب البيت أنقد النص لا الشخص..
نسيت مع من أتحدث ..
نسيت أن الأنثى حساسة بطبيعتها الفسيولوجية ..!
أريد منك أن تكوني أقوى ، فالحقيقية المحض لا يتحملها إلا عقل محض ..
لو كان كلامك صحيح ..فما العبرة ..!؟ هيا قولي..
ولو كان كلامي صحيح ..فما العبرة ..!؟
قلت لك أن الجوهر مخفي عنا ، ونحن نتحدث بالمعطيات والأسباب والعليه ..!
رغم أن كلامي شبه عاطفي ، إلا أن الإعتذار ليس من شيم النبلاء ..لا دخل النبلاء به ..!
بل إن الاعتذار والتسامح ..قد إستخرجناه من تلك العين الينبوعية الإسلامية ..وذاك الذي يسقينا بالماء هو حبيبنا صلوات ربي عليه ..

أنا أسف ..بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..!
لا أعلم ..ما هو جوهر كلامي..وما هو جوهر الذي قتلك ..
لكن أسأل الله أن يغفر لي وتغفرين لي زلاتي ..
فضميري لا يزال بحمدالله ، ينبهني على كل شيء أقوله سواء صواب أم خطأ ..عندما أنقد النص لا الشخص ..لكن ربما قد تماديت في الرد