هناك ممارسات خاطئة في المجتمع, لا تستمر إلا باستمرار ممارسات أخرى
على سبيل المثال "الواسطة"
كيف للمحسوبية والواسطة أن تزدهر في مجتمع لا يفرق بين أفراده؟
يهمني كفرد في هذا المجتمع أن يكون لعنصري تفضيلا على عناصر أخرى عند من لهم نفوذ ومناصب, كي تتيسر أموري
عندما أتقدم لوظيفة مثلا, ويكون لي منافسون أقوياء, سأفرح كثيرا عندما يكون هناك شخص له تأثير في التوظيف عنده اعتقاد بأن عرقي وعنصري أفضل من البقية, وأن البقية وجودهم في المجتمع بلاء لنا. وبالنتيجة سأسعى بقصد أو بدون قصد لتشجيع العنصرية, بسبب انتفاعي منها, وسأختلق لها الأعذار, ومثل ما يقول المثل : (ما يمدح السوق الا رابحها).
وهناك أمثلة أخرى كثيرة
أما الحل فهو كما ذكر أخوي أسامة السامي:
اقتباس:
*** من المؤسف جداً أننّا غفلنا عن قولُه تعالى ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) ..
*** فهي المقياس الحقيقي بين الجميع , وأيّاً كانت الاختلافات ! ...
|
ولتحقيق ذلك نحتاج للشفافية مع أنفسنا أولا وأن لا نستخدم سياسة التبرير بدل محاسبة النفس
------------
شكرا لك إختي إيثار على الدعوة, موضوع راقي وجميل