المحاضرة الثانية عشر
الاتصال في مجال الأسرة وعلاقتها بنماذج الاتصال
النظام نادراً ما يستخدم مفهوم النظام بشكل منفصل ولكنه يرتبط بمصطلح النظام الديناميكي ، النظام الأسري
ذهبت بعض نظريات علم النفس إلى دراسة عقل الإنسان بصورة جزئية ومنفصلة عن الكائن البشري بوصفه
وحدة كلية منعزلاً وبعيداً عن التأثيرات البيئية التي يعيش فيها هذا الفرد
توجد ثلاثة مصادر أسهمت في ظهور مفهوم النظم في علم النفس وهي
-نظرية المجال لكيرت ليفين .
- الفلسفة التفاعلية التبادلية لأريك بيرن.
- المذهب الكلي وتطبيقاته في علم النفس
قدم ليفين فكرتين اشتقهما من الأفكار النظرية لعلم النفس الجشطلتى واعتبرهما دعامتين أساسيتين في
الدعامة الأولى لا تنظر إلى الأجزاء بصورة معزولة عن بعضها ولكنها تنتظم في صورة كلية
والدعامة الثانية هي اتصاف السلوك بالطابع الديناميكي أكثر من اتصافه بالطابع الميكانيكي
الفلسفة التفاعلية التبادلية أنها أكثر ملائمة لدراسة الاتصال الإنساني بصفة عامة والاتصال الأسري بصفة خاصة
تطورت أفكار المنظور التفاعلي بثلاث مراحل
المرحلة الأولى مرحلة فعل ورد الفعل وفي هذا المرحلة يكون التركيز على أحد الأطراف دون اعتبار
للطرف الأخر وفي اتجاه أحادي خطي
أنماط وأشكال العلاقات الأسرية
الأسلوب الدفاعي ويعبر عنه بالسلوكيات اللفظية وغير اللفظية
الأسلوب الاحتكاري وهو يعبر عن علاقة سيطرة وخضوع وتكون أوامر ونواهي والمناقشات الحادة
قدم ارسطو نموذج وصف النظام الأسري من حيث(عناصره – الوظيفة – البناء والعلاقات الإنسانية)
نموذج ارسطو يركز على ثلاثة عناصر رئيسية ,,,المتحدث الرسالة والمتلقي
المرحلة الثانية هي المرحلة الوسطى وتتميز باإبراز دور المتلقي وإدخال مفهوم التغذية الراجعة والاهتمام بالمعنى
الأسلوب التكميلي تتوزع الأدوار في الاسرة بحيث يكمل كل فرد منها الآخر
المرحلة الثالثة وهي مرحلة التجاوب المتبادل ويتسع فيهاعمق النظرة لعلاقات الاتصال الأسرية من مجرد فعل ورد فعل أو تفاعل ثنائي إلى شمول عملية الاتصال
المبادئ العامة لنظرية النظم
مبدأ الوحدة الأساسية ويقرهذا المبدأ أن الكل الشامل عبارة عن نظام واحد له ديناميته وخصوصياته وعلاقاته وبيئته الخاصة به ذلك في ضوء ارتباط أعم
القابلية للتغير اذا كان التغيير يتعلق بالمكونات الداخلية للنظام فيسمى تغيير المرتبة الأولى للمبادئ العامة لنظرية النظم.
نهاية الثانية عشر