الجواب في المحاضره العاشره
هل الجواب هدا فقط او له تكمله ؟؟؟
((تختلف الظروف التى يعمل بهاالموظف العامعن الظروف التي يعمل بها موظف القطاع الخاص))
أشرح / اشرحى العبارة السابقة بالتفصيل فى ضوء تحديدك لأهم ما يميز الموظف العام عن موظف القطاع الخاص .
حيث ظروف العمل التي يعمل بها الموظف العام فهي تختلف عن الظروف التي يعمل بها موظف القطاع الخاص. وأهم ما يميز الموظف العام عن موظف القطاع الخاص ما يلي:
1- دائمية الوظيفة،إذ يتمتع الموظف العام بوظيفة دائمة مما يؤدى إلى شعوره بإلأمان وإلاستقرار الوظيفى. إلا ان هذا الشعور سلاح ذو حدين إذ أنه من ناحية معينة يؤدي إلى رفع معنويات الموظف وزيادة مستوى الرضا الوظيفي لديه ومن ناحية أخرى فإنه قد يولد لدى بعض الموظفين العامين نوعاً من اللامبإلاة وعدم إلاهتمام بمصالح الناس، لأنه يدرك ان ليس بإلامكان إلاستغناء عن خدماته مهما كان مستوى أدائه في العمل.
2- قلة الحوافز والمكافآت حيث يؤدي عدم وجود حوافز للموظف أو قلتها إلى شعور الموظف بالظلم، وبأنه لا فرق بين من يؤدي عملاً جيداً ومن يهمل في اداء أعماله.
3- اختلاف معايير الكفاءة فمعيار الكفاءة في القطاع الخاص هو مدي تحقيق إلارباح، وكلما حققت إلادارة أرباحاً أكثر كلما كان نجاحها أكبر. أما بالنسبة لمعيار الكفاءة في الخدمة العامة فهو قائم على أساس درجة رضا المستفيدين من الخدمة ومدى تلبية الأجهزة الحكومية لإحتياجاتهم.
4- الصفة التى يعمل بها الموظف. فالموظف العام يتعامل مع الجمهور بصفته الرسمية بينما الموظف في القطاع الخاص يتعامل مع الجمهور بصفته الشخصية وبإسمه الشخصي.
5- نظام ترقية الموظف العام في معظم الدول قائم على الشهادة العلمية والمدة التي يقضيها الموظف في وظيفته، بينما ترقية الموظف في غالبية منظمات القطاع الخاص قائم على أساس الكفاءة والجدارة.
هذه الظروف بإلاضافة إلى التشديد على ضرورة التمسك الحرفي بالقوانين والقرارات الصادرة وليس بروحها ومضمونها، أدت إلى زيادة انتشار مظاهر البيروقراطية.
والبيروقراطية هي إلانتظار في طوابير طويلة، وتحويل المراجع من مكتب إلى آخر. وبالتالي فإن المنظمات التي لديها ميل قوي للبيروقراطية أصبحت جامدة وغير مرنة، وتتصف بعدم تجأوبها مع متطلبات البيئة وتأثيرها.
والبيروقراطية بإلاضافة إلى أنها تسأهم في تعطيل مصالح الجمهور، فإنها لا شك تقف عائقاً أمام تطوير الموظف العام نفسه وتحد من قدرته على الإبداع والإبتكار.