المحاضرة الرابعة
النقد في اليونان القديمة
أرسطو ينتقد التراجيديا
أفلاطون مقابل أرسطو:
على خلاف أفلاطون, فإن أرسطو بدى منسجما أكثر مع الأنظمة الغربية الأدبية والفلسفية. تحليله للتراجيديا في الشعر ما يزال إلى يومنا هذا هو الأساس للممارسة الفنية والدرامية والأدبية.
الباحثون الغربيون الذين لم يعجبهم كلام أفلاطون حول الشعر يكونون عادة فخورين جدا بأرسطو.
الباحثون الغربيون يفضلون أفلاطون على أرسطو:(هي مذكورة كذا في المحتوى, ولكن يبدو من سياق الكلام أن العكس هو الصحيح, وربما كانت هفوة من الدكتور, والصحيح هو: الباحثون الغربيون يفضلون أرسطو على أفلاطون)
"عندما يتحدى أرسطو معلمه العظيم ويتحدث عن الفن, فإن موفقه من التقليد يكون أكثر احتراما" – جون جونز
"يجب أن نضع بالحسبان تقليل افلاطون من شأن التقليد لنعرف تأثير الإصلاحات التي قام بها أرسطو" وولفقانق إيسر
"أفلاطون عرف عنه تقلب آرائه عن الفن اعتمادا على تأثيره إيجابا أو سلبا على مبادئه المثالية. وآراء أرسطو أيضا كانت متأثرة بالجماليات, لكنها أكثر تنويرا وعقلانية" تيودور أدورنو