الحبكة: متكاملة ويفترض أن يكون بها "وحدة حدث"
يقصد أرسطو بهذا الكلام أن الحبكة يجب أن تكون متكاملة بنائيا, مع أحداث مترابطة بالضرورة داخليا مع بعضها البعض, كل حدث يقود حتما إلى الحدث التالي بدون تدخل خارجي.
حسب رأي أرسطو, فإن أسوأ أنواع الحبكات هي عندما تكون كل فقرة من الحبكة تتبع الفقرة التالية من غير أن يكون هناك تسلسل بالضرورة بينها (أي يمكننا أن نغير ترتيب الفقرات دون أن تتأثر القصة)؛ الشيء الوحيد الذي يجمع بين الأحداث في هكذا حبكة هو أنها تحدث لنفس الشخص.
الكتاب المسرحيون يجب ألا يستخدموا الصٌّدَف. وكذلك الشاعر يجب أن يستبعد اللا منطقية.
يجب أن يكون للحبكة "مقدار محدد" كمّاً (الطول والتعقيد) وكيفا (الجدية والفائدة العامة).
يرى أرسطو بأن الحبكة يجب ألا تكون مختصرة جدا؛ كلما استخدم الكاتب المسرحي أحداثا ومشاهد أكثر مترابطة كالجسد, كلما زادت القيمة النقدية وغنى المسرحية.
أيضا, كلما كان المعنى أشمل وأكثر فائدة في المسرحية, كلما زادت قدرة الكاتب على نيل تعاطف الجمهور, وكلما كانت المسرحية أفضل.