عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 5- 11   #54
أحمد باسمح
أكـاديـمـي مـشـارك
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 51093
تاريخ التسجيل: Wed Apr 2010
العمر: 37
المشاركات: 2,105
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2181
مؤشر المستوى: 86
أحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond reputeأحمد باسمح has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: ENGLISH
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أحمد باسمح غير متواجد حالياً
رد: مسآبقـــة *) معركهـ ممتعهـ (*

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
الدوافع :
اعلم أن كل شيء تقوم به قد نتج عن شيء يسمى بالدوافع ، مثلا شربك للماء قد يكون بدافع العطش أو بدافع البقاء بحالة صحية جيدة و ذلك ما يوصي به الأطباء شرب 8 أقداح من الماء يوميا .
فالنفترض أنك موظف و في يوم ما كنت مرهقا جدا ، و أنت معتاد على الرجوع لمنزلك مشيا على الأقدام ، فكيف سيكون مشيك ؟؟ أكيد ببطء و سيظهر على وجهك التعب و الإرهاق و حتى إن أردت أن تسرع في عملية المشي فستقول لنفسك " أنا مرهق بما فيه الكفاية ، فلا بأس أن تتأخر قليلا اليوم "
و لكن تخيل أنك في تلك اللحظة التفت إلى الوراء و إذا بكلب كبير يلهث وراءك ! ، فيا ترى كيف ستكون ردة فعلك ؟...............
ستنظلق من داخلك طاقة لا محدودة تقضي على كل التعب و الإرهاق الذي كنت تشعر به قبل ثواني ، و ستجري بسرعة خيالية لم تتوقع أنه باستطعتك أن تصل إليها ، و ستفلت قدماك للريح ! .
هناك دافع دفع بك إلى إطلاق طاقاتك الكامنة ، و إلى استخراج ما كان مقيد بداخلك ، أليس كذلك ؟

بمقدار أهمية الدافع لديك ستطلق طاقاتك . إذا كان دافعك أن تتخرج حتى تعمل كموظف عادي جدا مثلك مثل غيرك فأبشر ! مهما تعلمت مهما ذاكرت مهما قضيت من وقت في المذاكرة ،،،،،،،،،،
ستنجح ( بإذن الله ) و قد تتفوق بإمتياز و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، يا ترى كيف سيكون أداءك بعد التخرج ؟ ................
علما بأن المعلومات ستخزنها للامتحان قد تذهب أدراج الرياح بعد أداءه ! ، و ذلك بسبب الدافع الذي جعلك تذاكر ،
ما هو ؟
هو اجتياز الإمتحانات فحسب ! حتى و لو كان هدفك أن تجتاز الإمتحانات بإمتياز فذلك لا يكفي .

اخواني / اخواتي من بداية ما عرفنا شيئا اسمه" مدرسة " و لا يأتي عام جديد إلا و نكون قد نسينا كل شيء عن العام الذي اجتزناه ! فما هو السبب ؟ ببساطة " الدوافع " .

نعم ، تعلم الاستراتيجيات و الأساليب و التقنيات الجديدة للمذاكرة مهمة ، و لكنها دون قيمة في حالة انعدام " دافع قوي جدا " يجعلك تنهض من فراشك كل يوم لتحقيق هدفك " السامي "!

و هنا قد يتسائل البعض عن ماهية الدوافع التي أتحدث عنها ، بإختصار دافعك يجب ألا يقل على أن تصل إلى العالمية !!! ( طبعا ذلك من وجهة نظري ، و الكل له حق الاعتراض )
نعم معظم العلماء و الأطباء و المدربين و المدرسين ... إلخ و مختلف المشاهير حول العالم هم من الغرب ! لماذا ؟ لإنعدام دافع الوصول إلى العالمية لدى العرب و المسلمين !!!!! .

أتظنون أن الدنيا حكر للكفار و للعالم الغربي و أن كل ما لدينا هو الجنة ؟؟
اعلموا أن الدنيا و الآخرة كلها للمسلمين ! و لكن صدق الحق حين قال : ( و جعلنا لكل شيء سببا ) فأين هي الأسباب التي بذلناها لنكون القادة و ليس الأتباع ؟ ،،،،،،،،،،،،،
ببساطة " لا توجد " . و ليس معنى هدف الوصول إلى العالمية أن تصل إليها حتما ، لا ، فنحن نأخذ بالأسباب و نجتهد و الباقي على الخالق - جل في علاه - . و لكن إذا كان ذلك هو هدفنا فحتى لو لم نصل إليه سنصل إلى درجات عالية جدا في الدنيا قبل الآخرة ! .

أعرف أنني قد أكون خرجت عن موضوع المسابقة و هو " المعركة الممتعة " و الذي يتحدث عن الاستراتيجيات التي تساعد على اجتياز شبح الامتحانات ، و لكن ، في النهاية و في رأيي الشخصي " مالم تكن أهدافنا نبيلة و كبيرة فلن نضيف أي تقدم على الحياة ، و من لم يزد شيئا إلى الدنيا فهو زائد عليها !

و من كان ذلك هو هدفه فلن يواجه أي مشكلة في البحث عن طرق المذاكرة و طرق الحفظ و ما إلى ذلك من العلوم التي وصل إليها "علماء الغرب " ليصل إلى هدفه المنشود ، و أنا أنصح الكل بقراءة بعض الكتب في ذلك المجال فهو أفضل بكثير من قراءة رؤوس الأقلام في المنتديات .
و في النهاية أوجه تحياتي الساخنة إلى الأخت " حكاية أمل " على طرحها الرائع ............

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد باسمح ; 2010- 5- 11 الساعة 06:21 AM
  رد مع اقتباس