*
أخ ثآمر الحمدان ,
مجتمعنآ الذي نعيشه اليوم ’
ليس كمآ كان ع سابق الأزمنه التي مضت ,
يقدسون العلم والعلمآء ,
آصبح مجتمع يعتمد على ما ينتجه الغير ,
ولا هم لنا من اين وكيف جاء هذا الشيء الذي استخدمه ,
ف الطفل بين أسرته نشأه على ما يرآه
فـ نشأته ونشوء أبويه ونشأة من يحيط به ،
وأن تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة هل هذآ العلم مفيد او لا ,
تربى على هذآ فلا تستغرب أذا سمعت من باب العلم الفلآني ,
يأخذ من باب التندر والفكاهه ,
اقتباس:
لكنهم يتكلمون ولايدرون ما يخرج من رؤوسهم! أدمغتهم تحتاج لإعادة تأهيل فهي تعيش في زمن ما قبل التاريخ!
|
أنت قلت أعاده تأهيل لأن النشأه ,
منذو بدأيتها كانت خاطئه ’
اقتباس:
فأين هم من سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين ومن سار على نهجهم؟
فقد استفادوا من حضارات الأمم الأخرى وأخذوا العلوم الدنيوية التي تخدمهم في دنياهم وأخراهم !
|
الدول من حولنا الغير عربيه ,
فهمت معنى أغرس العلم وحب المعرفه في نفوس الأطفال,
تجدهآ منتجه وكادحه ومثمره ,
تتطور يوماً بعد يوم في العلوم جميعهآ ,
لأنها فهمت أساس الشيء هو الأسره ثم المعلم ’
آما عندنا هنآ فهو يختلف ’
بالنادر ان تجد أسره تحث أطفالها على حب لعلم ,
وتساعدهم على الأنطلاق والأبتكار ,
تساعدهم بـ الوسائل والطرق لتطوير عقولهم ’
ومعلمون يحبون العلم ليس لأنه باب رزق لهم ,
بل لأنه رساله يسأل عنهآ وهل قدمهآ بـ امانه او لا ,
ومع هذآ لا آنكر وجود من يحب العلم فـ نسمع بين فتره وآخرى ,
الطالب السعودي آو الطالبه المبتكرون آو المخترعون آو المكتشفون’
ويكتب عنهم بـ الصحف آو لقاءات ,
ليس هنآ ,
بل في الدول الأجنبيه لأنه وجد الأرض الخصبه التي تهتم ,
ولا تقبر العقول النيره المحبه للعلم و الأكتشاف ,
فـ كل زمان ومكان يوجد من كل فئه محبه لشيء او كارهه ,
ثامر الحمدان ،
ما طرحته هنآ ثقيل ع النفس عندما نجد ,
أنا أضعنا من أسسوا أسس العلوم من آجدادنا ,
وجلسنآ خلف مقاعد من استفاده منهآ ,
تقبل مروري ,
فقد راق لي ما طرحته هنآ كثييراً
/