عبدالصمد
2015- 2- 17, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت انطباعات الإخوة والأخوات حول مقرر "النظم المتكاملة للمؤسسات" ولاحظت أنه غير مفهوم بالنسبة إليهم. لذا أحببت أن أقدم تعريف موجز لهذا المقرر بناءا على تجربة شخصية مع هذا النوع من النظم...
في السابق
كانت الشركات تستخدم نظم (أي برامج حاسوبية) مستقلة لكل قسم من الأقسام.
يعني برنامج لقسم الانتاج يحتوي على بيانات الانتاج (كم انتجت الشركة في اليوم الفلاني وكم طن استخدمت من الحديد وكم متر من الأسلاك... إلخ).
وبرنامج آخر للمبيعات (كم وحدة باعت الشركة في كل يوم).
وبرنامج ثالث للموارد البشرية يحتوي على معلومات الموظفين وسجل الحضور والانصراف والرواتب.
وبرنامج رابع للمالية.
وبرنامج خامس وسادس وسابع.... الخ
هذه البرامج لا يوجد بينها أي ارتباط يعني كل برنامج يشتغل لحاله. وربما تحدث بيانات متناقضة مثلا موظف استقال وتم حذف سجله من نظام الموارد البشرية ولكن ربما تظل بيانات نفس الموظف موجودة في الإدارة المالية لأنه لا يوجد ارتباط أوتوماتيكي بين النظامين، هذا الارتباط يسمى تكامل.
مع النظم المتكاملة
باستخدام النظم المتكاملة ترتبط الأنظمة المختلفة داخل المؤسسة وتتأثر ببعضها البعض فمثلا عند تنفيذ عملية بيع يتأثر نظام المبيعات وينتقل ذلك الأثر بصورة تلقائية إلى نظام المالية على شكل إيراد ولا داعي لإدخال البيانات مرة أخرى في نظام المالية.
تطبيق النظم المتكاملة
يتحدث المقرر في أكثر من محاضرة عن الأساليب والمزايا والصعوبات التي تواجه المؤسسات التي تقرر التحول من النظم القديمة (أي الغير متكاملة) إلى النظم المتكاملة، ويركز الدكتور أحمد الشريف على نظامين وهما نظام ساب المستخدم في أرامكو ونظام أوراكل المستخدم في الاتصالات السعودية ومعادن وجامعة الملك فيصل.
يركز المقرر على أهمية إدارة التغيير عندما تقرر الشركة التحول إلى النظم المتكاملة لأن طريقة العمل ستكون مختلفة وإدخال البيانات سيكون من خلال شاشات جديدة ومتعددة وأكثر تعقيدا من الأنظمة القديمة كما أن البيانات ستكون مشتركة بين الإدارات.
كما يركز على الصعوبات المتعلقة بتحويل البيانات التاريخية التي كانت موجودة في الأنظمة القديمة إلى النظام الجديد مثل بيانات المبيعات للسنوات السابقة.
قرأت انطباعات الإخوة والأخوات حول مقرر "النظم المتكاملة للمؤسسات" ولاحظت أنه غير مفهوم بالنسبة إليهم. لذا أحببت أن أقدم تعريف موجز لهذا المقرر بناءا على تجربة شخصية مع هذا النوع من النظم...
في السابق
كانت الشركات تستخدم نظم (أي برامج حاسوبية) مستقلة لكل قسم من الأقسام.
يعني برنامج لقسم الانتاج يحتوي على بيانات الانتاج (كم انتجت الشركة في اليوم الفلاني وكم طن استخدمت من الحديد وكم متر من الأسلاك... إلخ).
وبرنامج آخر للمبيعات (كم وحدة باعت الشركة في كل يوم).
وبرنامج ثالث للموارد البشرية يحتوي على معلومات الموظفين وسجل الحضور والانصراف والرواتب.
وبرنامج رابع للمالية.
وبرنامج خامس وسادس وسابع.... الخ
هذه البرامج لا يوجد بينها أي ارتباط يعني كل برنامج يشتغل لحاله. وربما تحدث بيانات متناقضة مثلا موظف استقال وتم حذف سجله من نظام الموارد البشرية ولكن ربما تظل بيانات نفس الموظف موجودة في الإدارة المالية لأنه لا يوجد ارتباط أوتوماتيكي بين النظامين، هذا الارتباط يسمى تكامل.
مع النظم المتكاملة
باستخدام النظم المتكاملة ترتبط الأنظمة المختلفة داخل المؤسسة وتتأثر ببعضها البعض فمثلا عند تنفيذ عملية بيع يتأثر نظام المبيعات وينتقل ذلك الأثر بصورة تلقائية إلى نظام المالية على شكل إيراد ولا داعي لإدخال البيانات مرة أخرى في نظام المالية.
تطبيق النظم المتكاملة
يتحدث المقرر في أكثر من محاضرة عن الأساليب والمزايا والصعوبات التي تواجه المؤسسات التي تقرر التحول من النظم القديمة (أي الغير متكاملة) إلى النظم المتكاملة، ويركز الدكتور أحمد الشريف على نظامين وهما نظام ساب المستخدم في أرامكو ونظام أوراكل المستخدم في الاتصالات السعودية ومعادن وجامعة الملك فيصل.
يركز المقرر على أهمية إدارة التغيير عندما تقرر الشركة التحول إلى النظم المتكاملة لأن طريقة العمل ستكون مختلفة وإدخال البيانات سيكون من خلال شاشات جديدة ومتعددة وأكثر تعقيدا من الأنظمة القديمة كما أن البيانات ستكون مشتركة بين الإدارات.
كما يركز على الصعوبات المتعلقة بتحويل البيانات التاريخية التي كانت موجودة في الأنظمة القديمة إلى النظام الجديد مثل بيانات المبيعات للسنوات السابقة.