ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - اللغة العربية علم الأسلــــــوب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ عبرات ] (المشاركة 2325595)

# الاسلوبية النفسية الاجتماعية :

اكتشاف الرؤيا يقوم على خمسة تيارات كبرى تتحرك داخل الأنا العميقة
وهي مختلفة والتيارات الخمسة الكبرى : القوة واليقاع والرغبة ولبحكم والتلاحم وهي الانماط التي تشكل نظام الذات الداخلية وقد يظهر كل نمط في شكل ايجابي او سلبي فالقوة قد تكون قاعدتها لبشدة او الضعف والايقاع قد يكون ولثقا او مترددا والحكم قد يكون متفائلا او متشائما ويحاول موربير ان يربط بين هذه الخواص والالوان التعبيريه التي تلتقي معها كالافعال والصور واختيار صيغة المضارع والمستقبل ان هذا المنهج به ظلال من المنهج البيوجرافي الذي يعامل انتاج المؤلف على انه صدى لحياته وهو منهج اثبت مناقشات النقدية العميقة التي دارت حولة تنه غير صلب العود

# الاسلوبيه الادبية :

تعد الاسلوبية الادبية اخصب ماتقرع عن فكرة الاسلوبية التأصلية واكثرها تأثيرا في تاريخ التعبير
ونبه كارل فسلر في اوائل القرن الى ضرورة الاهتمام باللغة في التاريخ الأدبي
لكن الذي نما بهذا الأتجاه وحوله الى نظرية كاملة بالنقد اللغوي هو العالم النمساوي لبوسيتزر الذي كتب مؤلفا هاما عن علم اللغة والتاريخ الأدبي .

* وتتلخص خطوات المنهج عنده :
1- المنهج ينبع من الانتاج وليس من مبادئ مسبقة
2-الانتاج كل متكامل وروح المؤلف هي المحور الذي تدور حولة بقية كواكب العمل
3- ينبغي ان تقودنا تفاصيل العمل الى محور العمل الادبي وان نجد في كل التفاصيل مفتاح لللعمل
4- نحن نخترق العمل من خلال الحدس وهذا الحدس في ذاته هو نتيجة الموهبة والتجربة والتمرس في الاعمال الادبية
5- ينبغي البحث عن العمل الادبي داخل دائرة اكبر منه هو دائرة الجنس الذي ينتمي اليه والعصر والامة
6- الدراسة الاسلوبية ينبغي ان تكون نقطة البد اللغوية .
7- الملامح الخاصة للعمل الادبي هي مجاوز فنية ادبية وهي وسيلة للكلام وابتعاد الكلام عن الكلام لعام
8- النقد الاسلوبي ينبغي ان يكون تعاطفيا بالمعنى الخاص بالمصطلح

ِ
# مزايا منهج نقد ستبرز :

1- النقد ينبغي ان يكون داخليا ويأخذ نقطة ارتكازه في محور العمل لا خارجة
2- جوهر النص يوجد في روح المؤلف وليس في الظروف المادية الخارجية
3- على العمل الأدبي ان يبدأ بمعايير خاصة لتحليلة
4- ان اللغة تعكس شخصية المؤلف
5- ان العمل الادبي حالة ذهنية لايمكن الوصول اليها الى من خلال الحدس والتعاطف

# اللسانيات ونظرية الأدب :
العلاقة قديمة ومتجددة تتمثل في العلاقة القديمة بين اللغة والادب في تراث العرب القديم, وعندما نؤكد ان الصراع التقليدي بين محتوى العمل الادبي وشكله قد انتهى الى انتصار الشك والدليل على ذالك اهتمام النقاد بالأدب
حين اهتموا بالقيم الفنيهالشكليه للشعر الجاهلي الوثني كذالك اهتمام هم بشعر الغزليات والخمر والهجاء الساخن , ولم تشدهم نصوص أخرى احتشدت بمضامنين اخلاقية او دينية او اجتماعية لكنها افتقرت الى بنية شكلية محكمة
وفي العصر الحديث اتجهت الكتابات العربية الى المفهوم الغربي للسانيات

فحين كان الاسلوب بالعصور الاوربية الوسطى تشكل حدود صارمة ادبية
بعدها جاء جون ينمي قوة ثانية مستقلة عن القوة اللغوية التي كانت تكمن في الايجاز والتروية

خاصة بعد ان وجه دي سوسسير الدراسات اللغوية نحو المنهج الوصفي مقابل المعياري مما آثر على الأدب
فقد فتحت الوصفية المجال امام شرائح كثيرة من الأنتاج الأدبي كان يتم اقصاؤها من خلال التصفيات
مثل الاداب الشعرية واداب المجتمعات التي لم تحرز تقدما عمرانيا :smile:

ويجمل علماء السانيات المحاور التي يتم من خلالها تداعي الوحدات الصغرى والانتقاء منها والتنسيق بين المنتقيات في محورين رئيسيين :

1- محور العلاقات الرئسية :
وهو الذي يتحرك في الحقول الدلالية عبر ظلال الفوارق الدقيقة لينتقي مثلا من بين افعال الشرب امتص - شرب - بلع , ما يتلائم مع المعنى الدقيق

2- محور العلاقات الافقية : وهو المحور الذي ينتطي النسق التطبيقي , التنسيق بين الوحدات الصغرى والحروف والافعال والحروف الذي يتم اختياره بالمرحلة الاولى .
ولابد من الاشارة الى ان هذين المحورين لقيا عناية شاسعة في التراث العربي خاصة في علم المعاني الذي اهتم بالاختيار والتنسيق والذي جعل منها اساسا لنظريته التي قام عليها وهي نظرية النظم

:106: