|
التاريخ ملتقى طلاب وطالبات التاريخ المستوى الثالث واعلى |
|
أدوات الموضوع |
2018- 4- 25 | #21 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
نص منقول من كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي ص 141 – 147 الاسلوب اللغوي/ اعتمد على المحسنات البديعية الاسلوب التاريخي / نلاحظ أهمالاً كلياً لأسلوب رجال الحديث فليس في النص إشارات إلى أن صاحبه التزم النقل با السماع الحياد/ علوي متعصب شخصية المؤرخ / اهمل الاسانيد وجمع بين نقيضين فنجده التزم الحياد فقد انصف ابوجعفر المنصور ولم يبخسه حقة ولاكن حين بدأ الكلام في العلويين نجده ابعد مايكون عن الحياد النقد العلمي: لم نجد في النص نقداً علمياً لأن المؤرخ لم يرد سوى رواية واحدة أي متناً واحداً فقط مع ملاحظة أن هذا المتن منقول على الغالب عن المصادر العلوية, ول كان المؤرخ حيادياً لنقاشه وانتقده. نص عن مقتل علي بن أبي طالب وبيعة الحسن بن علي وبدء خلافته معاوية وهو منقول من تاريخ ابن خلدون ؛ج2؛1131-1142 حلل شخصية المؤرخ يصعب تحديد الفترة الزمنية التي عاشها المؤرخ بسبب اهماله الاسانيد النص فيه تهاون كل باسلوب رجال الحديث وكان ميالا الى الجانب الاموي ولم يكن امينا دائما في النقل حلل اسلوبه اللغوي لم نجد في لغتة اي صلة بينه وبين النثر الفني الذي اعتدنا عليه في مؤلفات مؤرخين القرون الثلالث الاولى لان ابن خلدون اعترف في نصه انه نقله من تاريخ الطبري وعند تحري المصدر نجد انه نقله من تاريخ ابن الاثير وهو من ادباء عصر الانحطاط إننا لا حظنا أن أسلوب ابن خلدون في نصه هذا مرسل ومعانيه سطحية وجمله مفككة غير مترابطة . وعلى العموم جاء أسلوبه في نصصه ضعيفاً شديد البعد عن أسلوب الطبري على الرغم من ادعاء هذا المؤرخ نقله عن الطبري إنما هو العكس نقل بصورة تكاد تكون حرفية عن ابن الأثر. وثمة ملاحظة أخرى جديدة بالاهتمام وهي ان ابن خلدون الذي التزم في كتابه الأسلوب البعيد عن الصنعة ولاسيما السجع نراه في مقدمة كتابه يلتزم الاسلوب المسجوع حلل حياده اموي النزعة النقد العلمي لا جرم أن ابن خلدون هو من أعظم مؤرخينا عناية بالنقد وله في ذلك آراء قيمة . لكن مما تجدر الإشارة إليه أن ابن خلدون الذي وضع قواعد للنقد قلما طبقها في تاريخه . فقواعد النقد موجودة في مقدمة كتابه الذي يعرف عادة باسم المقدمة وقد اعتمد على النقد العلمي بايراد عدة روايات وترجيح رواية على اخرى الاسلوب التاريخي ابن خلدون لم يخرج على مألوف عصره في تدوين التاريخ من حيث إهماله جميع قواعد رجال الحديث. إنه اهمل إيراد الاسانيد فنحن لانجد في نصه أي سند مرسل أو مقطوع تاريخ الوفيات للمؤرخين وهب بن منبه ت 114محمد بن اسحاق توفى 152 الواقدي توفي 207 ابن هشام ت 218 محمد بن سعد ت 230 احمد بن حنبل توفى 240 البخاري توفى 256 مسلم توفى 261 ابن قتيبة ت 276 الطبري ت 310 المسعودي ت 345 ابن النديم ت 385 ابن الاثير ت 630 ابن خلكان ت 681 ابن الطقطقي ت 732 ابن خلدون ت 808 كان القدماء يعتمدون في التحقيق على : الضبط : تقويم نص الكتاب والتأكد من صحته. وفي اللغة: إصلاح الخلل أو تصحيحه وتشكيله التحرير : عندهم،قد يرادف الضبط حين يراد به تقويم الكتاب والتأكد من صحته أيضا، والضبط يتميز عن التحرير بأنه قد يعني الوقوف على شكل الكلمات وتقويمها طبقا لقواعد النحو العربي. المقابلة : مقابلة نسخ الكتاب المختلفة بعضها على البعض من أجل ضبط نص الكتاب وتصحيحه ماهي الوسائل والطرق التي يجب على الطالب اتباعها لتحليل النص ؟ -الشك في صحة النص أو الوثيقة أي كان كاتبها. 2- تطبيق قانون الجرح والتعديل على النص أو الوثيقة . 3- تصنيف وترتيب المعلومات التاريخية من األقدم إلى األحدث ومقارنتها ببعضها والحكم عليها. 4- االجتهاد في بعض األحداث التي لم يعثر الباحث على مصدر لها. 5- االستدالل . ما الاسباب التي ادت الى ضياع الوثائق وفقدانها ؟ 1- الاهمال في حفظ وثائق التاريخ الاسلامي . 2- سوء الحفظ والتنظيم وعدم ترميم تلك الوثائق. 3- تعدد وكثرة الثورات واالنقالبات في العالم اإلسالمي األمر الذي أدى إلى هدم أو حرق أو تدمير المباني التي تحفظ مثل تلك الوثائق. 4- سيطرة الغرب على معظم دول العالم اإلسالمي في العصور الحديثة حيث سعى الغرب إلى طمس معالم الثقافة العربية وسلخها عن هويتها . 5- تسرب العديد من الوثائق إلى خارج العالم اإلسالمي إلى دول الغرب. تاريخ الوفيات للمؤرخين عروة بن الزبير 92 ابان بن عثمان بن عفان 105 وهب بن منبه ت 110 شرحبيل ابن سعد 123 الزهري 124 ابن قتادة 130 عبدالله بن بكر بن حزم 135 موسى بن عقبة 141 معمر بن راشد 150 محمد بن اسحاق توفى 152 زياد البكائي 183 الواقدي توفي 207 ابن هشام ت 218 محمد بن سعد ت 230 احمد بن حنبل توفى 240 البخاري توفى 256 مسلم توفى 261 ابن قتيبة ت 276 الطبري ت 310 المسعودي ت 345 ابن النديم ت 385 ابن الاثير ت 630 ابن خلكان ت 681 ابن الطقطقي ت 732 ابن خلدون ت 808 </b></i> </b></i> |
2018- 4- 25 | #22 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
اقرا والله يسهل ما فيه الا انا وانت فقط بنسخ لك من المواضيع اللي انا حافظتها
والله دعجة صعب انا اموت وعرف ليش يصعب الأسئلة كذا داخلة حافظة كل مناهج البحث وتفاجأ بالاسئلة اللي تجيب المر الله يقبل مادعيت بس |
2018- 4- 25 | #23 | |
أكـاديـمـي
|
رد: الترم القادم هذي موادي
اقتباس:
اختبرتي تاريخ العرب المعاصر لو لا ؟ Sent from my iPhone using ملتقى فيصل |
|
2018- 4- 25 | #24 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
لا ناخذ بما اتى به شاهد العيان على انه صحيح للا سباب التالية ؟
1-لا يمكن لشاهد العيان أن يحيط بمختلف جوانب الاحداث. 2-لا يستطيع شاهد العيان أن يجرد نفسه ممن آفة التحيز له أو لقومه أو لدينه أو لمذهبه. 3-يجب أن نبحث في مسألة التجرد أو عدمه في الحصول على مكسب مادي من وراء التدوين. 4-شاهد العيان قد ينتابه الخوف من القائد أو أصحاب السلطة .. 5- شاهد العيان هو إنسان ) من النسيان( فقد يخطئ وقد يصيب ومن ثم تكون كتابته ناقصة لان الكمال لله وحده اذكر مؤلف الكتب التالية : الأغاني : ابو الفرج الاصفهاني تاريخ الرسل والملوك : الطبري مروج الذهب ومعادن الجوهر : المسعودي الكامل :ابن الاثير س: كيف نحلل نص تاريخي ج : 1- شخصيه المؤرخ 2- الاسلوب التاريخي 3- الاسلوب اللغوي 4-حياد المؤرخ او انحيازه 5- هل لجاء المؤرخ الى النقد العلمي أما النقاط التي يجب على الطالب الاهتمــام بتحليلهــا على ضوء دراسته للنـص فهي خمـــس تتعلــق بشخصيـــة المــؤرخ صاحب النص , وبأسلوبه التاريخي , وبأسلوبه اللغوي , وبحياده أو انحيازه , وبموقفه *من النقد العلمي كيف نحلل نصاص تاريخياً وسنشرح الآن بإيجاز هذه النقاط الخمس منيرين بهذا الشرح سبيل الطالب في العمل المراد منه إنجازه في التحليل - شخصية المؤرخ : لاحظ النقدة أن مؤرخينا هم على العموم مسلوبو الشخصية فيما دونوه من كتب , وعلى ذلك فإن القاعدة العامة في كتبنا التاريخية ألا تتضح شخصية مؤلفيها . وعلى الرغم من ذلك فمن الممكن أن نلاحظ في النصوص التاريخية بعض الإشارات التي قد تنير سبيلنا للكشف عن نواحي شخصية واضعي تلك النصوص , أو لتعيين العصر الذي كتب النص فيه , أو لتحديد مدرسة المؤرخ صاحب النص على الأقل - الأسلوب التاريخي : ونريد بهذا الأسلوب أن نكشف عن مدى تمسك المؤرخ صاحب النص بالأسس التي وضعها أساطين مدرسة الحديث لتدوين التاريخ . وقد اضطر المؤرخون طيلة القرنين الثاني والثالث وصدر القرن الرابع أن يتقيدوا بالقواعد التي وضعها أقطاب مدرسة الحديث لتدوين التاريخ كالحرص على الاعتماد على السماع في نقل الأخبار وليس على النقل من الصحف المدونة ( أي الكتب ) ، وإيراد الأسانيد الكاملة ، وإثبات اختلافها واختلاف المتون إن كان ثمة اختلاف بشأنها والخ ... فيجب علينا ألا نغفل الإشارة إلى هذه الناحية وهي ممكنة جداً بالاستناد إلى الدراسات التي انجزناها لحياة كل مؤرخ ، وموقفة من طريقة المحدثين في تدوين التاريخ 3- الأسلوب اللغوي : تغير الأسلوب اللغوي لكتبنا التاريخية بتغير الأسلوب الأدبي عامة فبعد أن كان النثر في القرون الثلاثة الأولى للإسلام مرسلاً لا أثر للصنعة أو المحسنات البديعية فيه ومتأثراً بأسلوب القرآن الكريم وحديث الرسول . وهذا ما نلاحظه بصورة جلية من خلال مراجعتنا للغة التي دونت بها كتب جهابذة التأليف التاريخي في القرنين الثاني والثالث كسيرة ابن إسحاق ومغازي الواقدي وطبقات ابن سعد ومعركة صفين لنصر بن مزاحم وتاريخ بغداد لابن طيفور والأخبار الطوال لأبي حنيفة الدنيوري وتاريخ اليعقوبي واخيراً تاريخ الطبري . - حياد المؤرخ أو انحيازه : إن أهم الصفات الواجبة التوفر في المؤرخ الحياد والتجرد والنزاهة ألا يعالج موضوعاته مهما كان نوعها بأي تحيز .ولا يرقى الشك إلى أنه بدرجة ما يكون المؤرخ حيادياً في معالجته القضايا التاريخية بدرجة ما يكون تأثيره أعمق في نفوس قراء كتبه . وبديهي أن تاريخنا العربي زاخر بطائفة من الموضوعات أو القضايا التي تعتبر محكماً للتأكد من حياد المؤرخين الذين عالجوها , 5- هل لجأ المؤرخ إلى النقد العلمي : لم يكن مؤرخنا طيلة القرون الثلاثة الأولى وخاصة الذين تمسكوا بأسلوب مدرسة الحديث في تدوين التاريخ يوجهون أي نقد لمتن الخبر الذي يروونه فكان نقدهم منصباً على الرواة أي السند فحسب فإن وثقوا بأخلاق راوي الخبر وثقوا بالخبر الذي رواه عملا بالقاعدة العامة التي كانت تقول : "إن صدق الراوي صدقت الرواية فالصادق لا ينطق إلا بالصدق علم النميات أو المسكوكات ( عملة ,رسوم , نحت , عمارة , تصوير , مقابر ....). الواقع أن دراسة تلك الآثار تعتبر أسهل من دراسة النصوص والوثائق التاريخية والسبب في ذلك يكمن في أن العلاقة بين الآثار وأصحابها تكون ماثلة دائما أمام المؤرخ , فهذا المسجد شيد للصلاة, والمقابر لدفن الموتى , والقلاع والحصون لإغراض عسكرية .... ما الفائدة من دراسة تلك النصوص والوثائق؟ أي ما الفائدة من دراسة علم التاريخ؟ أولا-الفائدة الدينية في التعرف على قصص الأنبياء والرسل و سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, والصحابة والتابعين وتطور الدولة الإسلامية, وانتشار الفتوحات مع ما رافق ذلك من جزية وخراج ومسائل فقهية ومذهبية . ثانيا-الفوائد الدنيوية: تعتبر دراسة التاريخ مدرسة لتخريج القادة السياسيين, وليس معنى ذلك أن يكون رجل السياسة مؤرخا ولكن يجب عليه أن يجد من المؤرخين الأكفاء ومن الدراسات التاريخية ما ينير له دربه ليحسن التصرف ويحقق النجاح. علم التاريخ ودراسته يعتبر من أهم مقومات الشخصية التي تحمي صاحبها من الذوبان أو الضياع , إذ أن علماء النفس يؤكدون أن الاختلال العقلي ( الجنون) يحدث للإنسان إذا ما فقد ذاكرته , كذلك الشعوب والأمم تمرض وتضعف وتسقط وتنهار لضياع تاريخها أو دخول التشويش عليها 3-يعتبر علم التاريخ تراث قيم للإنسانية . فقد ذكر ابن الأثير في كتابه الكامل ( أن من قرأ التاريخ فقد عاش الدهر كله) . 4-إن دراسة التاريخ تعطي الباحث سلسلة من المهارات في حياته الخاصة والعامة, منها مهارة التعلم من أخطاء الغير بأخذ العبرة من أهمية دراسة النصوص والوثائق التاريخية: *الوصول إلى الحقيقة التاريخية أو الاقتراب منها إن صح القول. *الربط بين الماضي والحاضر والنظر إلى المستقبل. الخصائص والمميزات التي يتحلى بها الباحث التاريخي: الجد والمثابرة والجلد والصبر . الشك والنقد الأمانة والدقة في النقل والتفكير والاجتهاد. التجرد التام من الميول والأهواء وحب الذات . حب الحقيقة والسعي إليها. الشعور بالمسؤولية. ذلك , ومهارة التفكير والربط والاستدلال.** تعريف المخطوطة: المخطوطة هي الكتاب المدون بخط اليد كما في كتب التراث والكتب الحديثة وكل المذكرات التي لم تطبع.والأرجح أن المخطوطة تخص فقط الكتاب القديم الذي تركه مؤلفه بخط يده أو بخط غيره. منهج القدماء في التحقيق يعتمد القدماء في تحقيقهم على ثلاثة أشياء هي: (1)الضبط. (2)التحرير. (3)المقابلة. وأما الضبط فيعنون به تقويم نص الكتاب والتأكد من صحته.وفي اللغة: إصلاح الخلل أو تصحيحه وتشكيله. وأما التحريرفهو عندهم،قد يرادف الضبط حين يراد به تقويم الكتاب والتأكد من صحته أيضا، والضبط يتميز عن التحرير بأنه قد يعني الوقوف على شكل الكلمات وتقويمها طبقا لقواعد النحو العربي. وأماالمقابلة فتعني مقابلة نسخ الكتاب المختلفة بعضها على البعض من أجل ضبط نص الكتاب وتصحيحه وعندما ندقق النظر في طريقة القدماء وموقفهم من الكتب المخطوطة نقف على الدقة والأمانة التي تمتع بها العلماء العرب والمسلمون.وندرك أنهم أدركوا قواعد تحقيق المخطوطات قبل أن يتعرف عليها الأوروبيون بزمن بعيد. وأما التحقيق في عصرنا فلا نجده يخرج عن الفهم الذي فهمه القدماء فهوأيضا: الضبط والتحرير والمقابلة. وتحقيق النصوص والمخطوطات والتراث تعني كلها معنى واحدا وهو احترام التراث وإخراجه مضبوطا محررا خاليا من الشوائب،لأن المخطوطات تعرضت لعوامل عدة شوهت صورتها وجعلت بعضها معيبا. عيوب المخطوطة: جهل الناسخ بمادة المخطوطة لعدم تخصصه فيها. ضعف الناسخ في مادتي القراءة والكتابة. رداءة خط الناسخ ومداده الذي يلطخ الكثير من الكلمات. البياض الذي يتخلل الكثير من أسطر المخطوطة. وهذه العيوب أدت بالضرورة إلى ظهورعيوب جديدة ومتعددة في المخطوطة منها: التحريف. التصحيف. النقص. تداخل العبارات. ترك بياض. التقديم والتأخير في الجمل أو الفصول. النقص الواضح في رسم أدوات الترقيم داخل النص هذه العيوب التي لحقت بالمخطوطات على الباحثين الآن عبء كبير في إصلاحها حتى تخرج المخطوطات إلى الوجود بعد أن تمر على المطبعة وقد سلمت من كل هذه العيوب التي لاذنب للمؤلف فيها،وإنما جهل الناسخ بمادة المخطوطات أوعدم حفظها في مكان أمين،أوتعرضها لتشويه المغرضين. صفات محقق التراث: ليس كل إنسان قادرا على القيام بمهمة تحقيق التراث وإخراج المخطوطات إلى القراء وقد سلمت من كل العيوب،وإنما لابد أن تتوفر في محقق التراث شروط أهمها: أن يكون عارفا باللغة العربية معرفة وافية. أن يكون على علم بأنواع الخطوط العربية وأطوارها التاريخية. أن يكون على دراية كافية بفهارس وقوائم الكتب العربية. أن يكون عارفا بقواعد تحقيق المخطوطات وأصول نشر الكتب. أن يكون ذاثقافة عامة،ومتخصصا في العلم الذي تدور في فلكه المخطوطات أن يكون أمينا وصبورا،لأن الأمانة في أداء النص صحيحا بلا تزيُّد أونقصان تقتضي على المحقق أ يكون سخيا بالجهد والوقت ،وصبورا على العمل بلا حساب 5 .ولقد أجمل أبوحاتم بن حيان هذه المعاني بألطف عبارة ــ حين ذكر شروط الإحتجاج برواية الراوي؛في مقدمة المسند الصحيح ـــ فكان منها:(الصدق في الحديث،والعقل بما يُحدّث،والعلم بما يُحيل من معاني ما يروى) قواعد تحقيق المخطوطات تضم قواعد تحقيق المخطوطات الأمور التالية: (1)اختيار المخطوطة (2)المخطوطات الوحيدة (3)مخطوطات المتعددة وترتيب النسخ (4)تحقيق النصوص وملحقاتها أولا:اختيار المخطوطة: هناك أمربديهي هو أن ليس كل كتاب مخطوط جديرا بالنشر،ولكن بعض الناشرين قد أغفلوا هذا الأمر إما لدوافع تجارية أو لجهل بجدارة المخطوط للنشر والمخطوط الجدير بالنشر هو ذلك الذي يمثل قيمة أدبية في ذاته،أوقيمة تاريخية عامة أو خاصة. ولذا كان على المحقق ألا يضيع وقته في نشر مخطوطات لا تتحقق فيها هذه الجدارة. وعندما يعثر المحقق على كتاب جدير بالنشر على أن يتحقق من: (1)من نسبة الكتاب إلى صاحبه،وذلك بالرجوع إلى كتب الفهارس القديمة مثل كتاب (الفهرست لابن النديم) وكتاب (كشف الضنون لحاجي خليفة)،وإلى ترجمته في كتب التراجم والطبقات والموسوعات،وغيرهامن كتب الأعلام،وفي الكتب التي ألفت في الفن ذاته في العصر الذي عاش فيه مؤلف المخطوط،إذ قد يجد المحقق فيها مايؤكد نسبه ذاك الكتاب إلى صاحبه. وهناك أمر آخر هو أنه لايكفي أن نقرأ عنوان الكتاب لنثبت من أن المخطوط الذي ننوي نشره يمثل الكتاب الذي يحمل عنوانه، بل علينا أن نعود إلى من نقلوا عن المخطوط لنتأكد من أن نص المخطوط هو ذاته الذي يحمل ذاك العنوان. وعندما تنعدم الدلالات الخارجية للمخطوط يمكننا أن نلجأ إلى الدلالات الداخلية وذالك بدراسة الأسلوب،ففي أسلوب المخطوطة دلالة على كاتبها وإن لم تكن دلالة قطعية (2) يجب أن نتأكد من أن المخطوطة التي ننوي نشرها تمثل الكتاب كاملا. ويمكننا التأكد من ذلك بالرجوع إلى حالة المخطوطة ودراسة النص،ومقدمة المخطوطة،ففي المقدمة كثيرا ما يذكر المؤلف خطة الكتاب، فإذاوجدنا أن الكتاب قد انقطع قبل تمام خطته كان ذلك دليلا على النقص1 أما النص الذي سنحققه وسنحلله فهو لعميد مؤرخي السيرة والمغازي أي ***لمحمد إسحاق استخلاف الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ( من كتاب الإمامة تحليل لنص يتعلق بـ ((استخلاف رسول الله أبا بكر رضي الله عنه)) و(( ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه)) و(( قتل عمر بن لخطاب رضي الله عنه)) والنص منقول من كتاب الإمامة والسياسة ) لابن قتيبة الدينوري وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم)(213_276)هـ لقد مكنتنا دراسة هذا النص من إبداء الملاحظات التالية: يتألف كتاب الإمامة والسياسة من جزأين يقعان في (429) صفحة من القطع المتوسط وكانت آخر طبعاته التي أنجرتها مكتبة ومطبعة مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة سنة 1377هـ 1957م. هناك خلاف بين المؤرخين حول نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة حيث يعتقد بعضهم أنه لمؤرخ مجهول نسبه لذلك العالم الكبير ونظن أن مرد شك هذه الفئة إلى عدم إيراد محمد بن إسحاق النديم في الفهرست (ص121_122) لاسم هذا الكتاب بين قائمة الكتب التي ألفها ابن قتيبة وذلك عند كلامه عنه. وايضا فابن خلكان نفسه لم يشر إلى هذا الكتاب عند حديثه عن ابن قتيبة (جـ/ 2ص246-347) والسياسة لابن قتيبة , ج1, ص2-9 ,20, 45) أما من حيث أسلوب ابن قتيبة اللغوي فهو قوي جداً ومرسل لا سيما وكان هذا المؤرخ من أساطين اللغة في عصره. ويتجلى في سرد المؤرخ للأخبار الواردة في النص الحياد التام وهذا مما عرف عن ابن قتيبة. ليس في النص أي نقد علمي خاصة وأن المؤرخ لم يرو عدة روايات ليرجح إحداها على الأخرى إن لغة النص سهلة ليس فيها غريب أو كلمات عويصة وذلك لأن ابن قتيبة كان كما أشرنا يتوخى جعل تاريخ الخلفاء _ وسائر علوم عصره_ بمتناول قليلي الثقافة .إنه والحالة هذه لم يؤلف لمن ينشدون التعمق والتخصص في علم من العلوم ولكنه تعرض في كل علم إلى ما لا يسمح لأحد بتركه وجهله. المحاضرة التاسعة نص من كتاب تاريخ اليعقوبي (منتخب من الجزء الثاني ص 158- 180) وهو يتعرض لمقتل عمر بن الخطاب وخلافة كل من عثمان وعلي بن أبي طالب. تحليل نص مقتل عمر بن الخطاب وخلافة كل من عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب منقول من كتاب تاريخ اليعقوبي منتخب من الجزء الثاني ص 158-180. عاش المؤرخ اليعقوبي في القرن الثالث وتوفي حوالي نهايته. وكان معاصرا للطبري ولكل من أبي حنيفة وابن قتيبة الدنيورين.ومؤرخنا من المؤرخين العامين لكنه ليس من مؤرخي الحوليات كالطبري إنما سلك طريقا وسطا بين مؤرخي الحوليات ومؤرخي السلالات فكان يكتفي أن يؤرخ بأيام الخلفاء الذين تحدث عنهم. انفرد اليعقوبي بميزة لم نلاحظها حتى الآن عند المؤرخين الذين حللنا نصوصهم باستثناء أبي حنيفة الدينوري ألا وهي كونه عالما علامة في العلوم الدنيوية وذلك لان معظم المؤرخين الذين حللنا إلى ألان نصوصهم غلب عليهم الاختصاص في العلوم الدينية من فقه وتفسير وفرائض الحديث الخ... أما مؤرخنا اليعقوبي فقد أجاد في علم الفلك إلى جانب كثير من العلوم الدنيوية الطبيعية فحق لنا أن نصنفه في زمرة المؤرخين الانسيكلوبيديين أي كعلماء دائرة المعارف لا وسنحلل ألان النص أولا- من حيث الأسلوب اللغوي:إن هذا النص ولاسيما ما ورد منه على لسان الخلفاء الراشدين المشار إلى اسمائم انفا هو قطعة أدبية رائعة من النثر الفني لصدر الإسلام. ففي القسم الأول منه نجد الحوار الذي جرى بين عمر بن الخطاب وعبدالله بن العباس وهو يمثل لنا نثر بلغاء مخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام وان يكن هذا النثر قد تأثر بأسلوب القران والحديث من حيث انه مرسل لا اثر للصنعة فيه. على حين كان اغلب نثر الخطباء والبلغاء في الجاهلية. ثانياً- من حيث الأسلوب التاريخي: وجدنا المؤرخ تقيد بأسلوب رجال الحديث من حيث إثارة الروايات المنقولة بالسماع على النقل عن الصحف المدونة أما فيما عدا هذه الناحية فالنص فيه خلاف صريح لجميع قواعد رجال الحديث ومع ذلك فليس بوسعنا أن ندعي أن اليعقوبي قد جرح من قبل رجال الحديث لا سيما وقد ذكرنا من قبل أن رجال الحديث بدؤوا منذ نهاية القرن الثالث الهجري ينهون من شططهم وغلوائهم ويخففون من تشددهم هذا إن لا حظوا أن الغاية التي نشدها من وراء فرض وصايتهم على تدوين التاريخ وهي أن يكون المؤرخون أمناء في النقل عن مصادر قد تأمنت فنظراً لأن اليعقوبي كان الى حد بعيد جداً أميناً في النقل أضف الى ذلك أنه لم يدون كتابه في بغداد نفسها مقر نفوذهم وسلطتهم هذا فضلاً عن ملاحظتهم أن اليعقوبي انفرد بمزايا قل أن شاركه فيها سواه فقد أفاد منه قراء العربية في الوقوف على ما أورده عن تاريخ كل من الفرس والصين والشعوب الأخرى لدرجة أن النقدة قد روا ما أورده اليعقوبي عن تواريخ هذه الأمم حق قدره لكل ذلك تساهلوا معه في مخالفته لأسلوبهم بعد أن ارتضوا أمانته في النقل. إما نصنا فهو جزل الكلمات لا اثر لتعقيد فيه. وعلى الرغم من قرب عهد النثر بالجاهلية فان الإسلام قد صقله إذ كان اقرب إلى لغة الحاضرة منه إلى لغة البادية. انه كلام فصيح ومن روائع وجوامع الكلم بدون أن يكون عويصا. وان الناثر بأسلوب القران باد في النص باجلى معانيه ويتجلى هذا التأثر في عدة نواح, ومنهايقتصر اختصاصهم على علم واحد إنما يجيدون عدة علوم طبيعية في الوقت نفسه. ويتناول مؤرخنا اليعقوبي في نصه استشهاد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ثالثاً- من حيث شخصية المؤرخ: إن المؤرخ صاحب النص هو بصورة عامة مسلوب الشخصية لم يتدخل في النص بصورة سافرة ولو أن ثمة بعض الإشارات في هذا النص يمكن أن تنير سبيلنا في معرفة بعض زوايا من شخصية المؤرخ صاحب النص. بالنظر لعدم وجو أسانيد مرسلة في النص فإنه لا يمكننا تحديد الفترة الزمنية التي عاش خلالها المؤرخ وهي بالنسبة لنصنا مقتل عمر بن الخطاب وخلافة كل من عثمان وعلي بمعنى ان هذه الفترة هي ما بين سنتي 24-40هـ فلفقدان الأسانيد في النص ليس بوسعنا أن نحدد الفترة التي كان المؤرخ صاحب النص يعيش أثناءها. رابعاً من حيث حياد المؤرخ: استنتجنا عند بحثنا لشخصية المؤرخ صاحب النص أنه من المؤرخين المنحازين لجانب علي والمتحاملين على عثمان فإذا استعرضنا نص اليعقوبي عن خلافة عثمان نجد حرصاً شديداً من قبله على إظهار الخليفة بمظهر الضعيف ففي الفقرة الأولى وجدناه يصور علياً بهيئة المتحامل عليه من قبل عبدالرحمن بن عوف ووجدناه في الفقرة الثانية يصور عثمان عيياً لا يجيد الخطبة أو حسب تعبير عثمان نفسه: أنتم إلى إمام عاد أحوج منكم الى إمام يشقق الخطب وفي الفقرة الثالثة يجعلنا نراه قد ابتدع بدعة لا عهد للمسلمين بها من قبله. أما في الفقرة الرابعة فيحرص أشد الحرص عل إظهار تعلق بعض المسلمين بعليّ وأنه ترجيح ابن عوف عثمان عليه يكون قد دفع هذا الامر عن أهل بيت النبي وفيهم أول المؤمنين وابن عم رسول الله أعلم لناس وأفقههم في ين الله وأعظمهم غناء في الاسلام ... والله لقد زووها عن الهادي المهتدي الطاهر التقي وما أرادوا إصلاحاً للأمة ولا صوابا في المذهب... ثم وجدناه في الفقرة السادسة يذكر كيف استقدم عثمان قريبه الحكم بن ابي العاص وكان طريد الرسول. وقد ذكر المؤرخ كيف خلافه عثمان سمح له بالعودة. كما صور لنا عثمان خليفة قاسياً غير رحيم عندما هدم على أقوام دورهم ليضمها الى المسجد وقد أمر عثمان بحبسهم كما ذكر لنا كيف أن عثمان زوج ابنته من مروان بن الحكم وأمر له بخمس المال الذي ورد الى بيت مال المسلمين من أسلاب فتوح افريقيا وكان عبدالله بن سعد أبي سرح (أخو عثمان لأمه وقد ولاه الخليفة مصر بعد أن عزل عنها عمراً بن العاص) قد ارسل ذلك المال سنة 27هـ إلى المدينة مع عبدالله بن الزبير كما صور المؤلف عثمان مستهتراً بأموال المسلمين المودعة في بيت المال فقد ذكر أنه زوج ابنته الثانية من عبدالله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم وكتب الى عبدالله بن رابعاً من حيث حياد المؤرخ: استنتجنا عند بحثنا لشخصية المؤرخ صاحب النص أنه من المؤرخين المنحازين لجانب علي والمتحاملين على عثمان فإذا استعرضنا نص اليعقوبي عن خلافة عثمان نجد حرصاً شديداً من قبله على إظهار الخليفة بمظهر الضعيف ففي الفقرة الأولى وجدناه يصور علياً بهيئة المتحامل عليه من قبل عبدالرحمن بن عوف ووجدناه في الفقرة الثانية يصور عثمان عيياً لا يجيد الخطبة أو حسب تعبير عثمان نفسه: أنتم إلى إمام عاد أحوج منكم الى إمام يشقق الخطب وفي الفقرة الثالثة يجعلنا نراه قد ابتدع بدعة لا عهد للمسلمين بها من قبله. أما في الفقرة الرابعة فيحرص أشد الحرص عل إظهار تعلق بعض المسلمين بعليّ وأنه ترجيح ابن عوف عثمان عليه يكون قد دفع هذا الامر عن أهل بيت النبي وفيهم أول المؤمنين وابن عم رسول الله أعلم لناس وأفقههم في ين الله وأعظمهم غناء في الاسلام ... والله لقد زووها عن الهادي المهتدي الطاهر التقي وما أرادوا إصلاحاً للأمة ولا صوابا في المذهب... ثم وجدناه في الفقرة السادسة يذكر كيف استقدم عثمان قريبه الحكم بن ابي العاص وكان طريد الرسول. وقد ذكر المؤرخ كيف خلافه عثمان سمح له بالعودة. كما صور لنا عثمان خليفة قاسياً غير رحيم عندما هدم على أقوام دورهم ليضمها الى المسجد وقد أمر عثمان بحبسهم كما ذكر لنا كيف أن عثمان زوج ابنته من مروان بن الحكم وأمر له بخمس المال الذي ورد الى بيت مال المسلمين من أسلاب فتوح افريقيا وكان عبدالله بن سعد أبي سرح (أخو عثمان لأمه وقد ولاه الخليفة مصر بعد أن عزل عنها عمراً بن العاص) قد ارسل ذلك المال سنة 27هـ إلى المدينة مع عبدالله بن الزبير كما صور المؤلف عثمان مستهتراً بأموال المسلمين المودعة في بيت المال فقد ذكر أنه زوج ابنته الثانية من عبدالله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم وكتب الى عبدالله بن عامر يدفعها إليه من بيت مال البصرة. . تحليل لما أورده الطبري عن غزوة الخندق ( ج 2 ، ص 233 _ 245 ) ومقارنته بما ذكره مؤرخون آخرون عنها . إن دراسة تلك الغزوة كما وردت في تاريخ الطبري تسمح لنا بالملاحظات التالية أولا_ إن شخصية محمد بن جرير الطبري هي كشخصية غيره من مؤرخينا الذين سبقوه مسلوبة غير ظاهرة فموقفهم من النص سلبي وينعدم فيما كتبوه النقد أو التحليل أ و المناقشة فهم مجرد نقله فحسب . وهكذا وجدنا هذا المؤرخ يكتفي بإيراد ماسمعه دوغا تحليل أو مناقشة . وإن وجدنانفسه أمام روايتين لا تتفقان من حيث المتن رأيناه لا يبدي أي جهد عقلي لترجيح إحداهما على الأخرى بل يكتفي بقوله ( كما ورد في ج / 2 ، ص 241 ) : (( فالله أعلم أي ذلك كان )) وهذا ما سنراه خلال ملاحظاتنا على النص المدروس وهو غزوة الخندق . وكان أول من مؤرخينا ذلك الجهد العقلي المنشود وحلل وناقش الخطيب البغدادي وابن خلكان وياقوت الحموي وعبد الرحمن بن خلدون من مؤرخي القرون الخامس والسابع والثامن الهجرية . وليس في ذلك أي جحود لفضل الطبري فهو شيخ مؤرخينا في القرن الثالث الهجري ومطلع القرن الرابع (توفي سنة 310 ) حيث كان أسلوب علماء الحديث ( ويقوم على مناقشة سند الحديث _ أي رواته _ دون الاهتمام بمتنه فإن وثقوا بالسند وثقت الرواية أو الممتن ) طاغيا فتأثر الطبري به إلى مدى بعيد . - أما بالنسبة لحياد المؤرخ ونزاهته : فنقول إن النص الذي حللناه وهو غزوة الخندق لا يساعد على معرفة ميل المؤرخ . أفيعقل أن يميل الطبري وهو المؤرخ المسلم الذي لم تشده إلى خصوم الرسول والمسلمين في فترة هذه الغزوة أية عصبية أن يميل إلى جانب قريش وغطفان وغيرهما من الأحزاب واليهود ضد الرسول والمسلمين ؟ لكن هذا لا يمنع من الاعتراف بأن الطبري كان بصورة عامة في طليعة مؤرخينا المحايدين والبعدين عن الأهواء والميول . فمع أنه نشأ في بيئة غلب عليها التشيع فإن النزاهة كانت رائده فيما أورده عن علائق العلويين بكل من الأمويين والعباسيين , وكان هذا المؤرخ دائماً مضرب المثل في الحياد والتجرد والنزاهة لم يحاب ذا مال أوسلطان ولم يتزلف لأحد . فتك المنصور بأبي مسلم ودواعيهنصّ منقول من كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي(ج/3؛ص301_305) أولاً – من حيث الأسلوب اللغوي : توفي مؤرخنا المسعوديّ سنة 345هـ وتعود لغته إلى فترة عصر الازدهار . ويستوي في ذلك ما ورد في النص على لسان الخليفة المنصور أو معاصريه أي شخصيات النص التي كانت تعيش في النصف الأول من القرن الثاني ، أو ما ورد فيه على لسان المسعودي نفسه فبالنسبة لكلا العصرين ( القرن الثاني والقرن الرابع ) كانت اللغة في أوجها ومع ذلك فثمة خلافان بين لغة هذين العصرين . فبالنسبة للخلاف الأول هو أن القرن الثاني كان أشد تأثراً بأسلوب صدر الإسلام من حيث وضوح أثر القرآن الكريم والحديث في النثر الفني . فكثيراً ما كان الكاتب يدمج في كتابته بعض آي الذكر الحكيم أو الأحاديث النبوية الشريفة . فالنظر إلى هذه الفقرة التي وردت فيها آية من آيات القرآن الكريم وهي الفقرة الأولى من النص : " قال المنصور يوماً لسالم بن قتيبة : ما ترى في أمر أبي مسلم ؟ قال : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا , فقال حسبك يا ابن قتيبة لقد أودعتها أذنا واعية " . ثانياً : من حيث الأسلوب التاريخي : نلاحظ أن المؤرخ تهاون تهاوناً كلياً بأسلوب رجال الحديث . فلم نجد أولاً أيّة إشارة إلى إيثار النقل بالسماع على النقل عن الصحف المدوّنة سوى إشارة عابرة وردت في الفقرة الرابعة وجدنا فيه ما نصه : (( فتقدم أبو مسلم إلى مضرب المنصور ، وهو على دجلة برومية المدائن ، فدخل وجلس تحت الشراع ، وقيل الرّواق )) . ففعل القول هنا يدل على أن المتن منقول بطريق السمّاع وذلك لأن الأخبارييّن عوّدونا عدم استعمال فعل القول إلا عندما يكون المتن ( أي الخبر ) منقولاً بطريق السماع . كما لم نجد في النصّ أيّة أسانيد مرسلة أو مقطوعة ، ولا اختلافاً في الأسانيد سوى إشارة بسيطة إلى اختلاف في السند وهي أيضاً في الفقرة ذاتها : وقيل ، أي ونقلت رواية أُخرى . ثالثا- من حيث شخصية المؤرخ: انه على الرغم من معرفتنا للفترة التي جرى فيها الحادث التاريخي,لان المؤرخ صاحب النص نفسه حددها في نصه, حيث قال عن قتل المنصور لابي مسلم: (( وكان قتله في شعبان من سنة ست وثلاثين ومائة,وكان فيها بيعة المنصور,وهزيمة عبدالله بن علي,وادرج ابو مسلم في بساط )),فمع معرفتنا ان الحادث التاريخي الذي جرى في مطلع الثلث الثاني من القرن الثاني للهجرة فانه ليس بوسعنا تحديد الفترة التي عاش فيها المؤرخ لانه لم يورد لنا في نصه اسانيد مرسلة.ولذا يتعذر علينا تحديد القرن الذي عاش فيه مؤرخنا وان كنا نرجح انه عاش بعد منتصف القرن الثالث لانه قل ان وجدنا مؤرخنا تجرا على مخالفة اسلوب رجال الحديث في تدوين الحوادث التاريخية بهذا الشكل الصارخ قبل هذه الفترة. رابعا-من حيث الحياد: يبدو المعسودي في هذا النص حياديا لم يحاب المنصور ولم يذكر كلمة تحبيذ واحدة لموقفه من ابي مسلم . ولكننا ان دققنا في هذا النص مليا نجده ميالا الى الخليف العباسي العربي من حيث انه اغفل ذكر وجهة نظر مؤرخي الموالي التي اعتبرت ان المنصور جاحدا لجميل الموالي الذين ساندوا وازروا وايدوا بدمائهم الدعوة العباسية ومكنوا العباسيين من احراز النصر على الامويين لم يذكر لنا رايا من هذا النوع وانما اقتصر على ايراد اراء المحبذين لموقف المنصور الذي عقد العزم منذ خلافة اخيه السفاح على التخلص من ابي مسلم ولولم يرتكب أي ذنب. الم يقل المنصور ذات يوم لاخيه : ((لست بخليفة مادام ابو مسلم على قيد الحياة؟ )). اما وقد انتقلت الخلافة اليه فلا مندوحة اذن من قتل زعيم موالي الفرس. وهكذا نحن نرى ان المسعودي كان في نصه بعيدا جدا عن الحياد ونظرا لأننا نعرف عن هذا المؤرخ انه حيادي إلى ابعد الحدود الحياد والنزاهة نقول إن تحيزه في رواية هذا الحادث كان عصبية منه لعروبته لان المنصور كان في قتله لابي مسلم داعياً الى خنق النفوذ الفارسي في مهد قبل أن يفوت الاوان ويستفحل الشر وإن كان الخلفاء الذين أتوا من بعده اهملوا هذه الناحية ونوجزجميع ما ذكرناه في حقلي شخصية وحياد المسعودي عن هذه الناحية بقولنا : لقد كثر المؤرخون الموالي الذين قبحوا قتل أبي مسلم إن لم يكونوا موجودين في دائرة نفوذ العباسيين بمعنى إن لم يكونوا يرهبون جانبهم . بينما ذكر المسعودي هذا الحادث دون أن يشتم مما كتبه تأثره لمصرع أبي مسلم ، ولعله تأثر في موقفه بعصبيته كعربي للمنصور ، ولذلك لم نجده يعلق بشيء على الحادث كما فعل المؤرخون الآخرون خامساً – موقف المؤرخ من النقد العلمي : لم يورد المسعودي عدة روايات للحادث لنلاحظ فيما إن كان فاضل بينه فهذا هو عرض مجمل لملاحظاتنا على النص فيما يتعلق بتحليله . خلافة أبي جعفر المنصور نص منقول من كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي ( ص 141 – 147 ) تحليل نص عن خلافة أبي جعفر المنصور وهو منقول من كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الأسلامية (ص 141_147)لمحمد بن طباطبا العلوي المعروف بابن الطقطقي. إن هذا النص هو مؤرخ عاش في النصف الثاني من القرن السابع الهجري (فقد ولد سنة 660ه). وكان مولدة بعد أربع سنين فحسب من نكبة بغداد على يد المغول وقضاء هولاكو على الخلافة العباسية.وهذا المؤرخ علوي المذهب وقد دخل في خدمة أمير الموصل,للمغول وهو فخر الدين عيسى نائب السلطان المغولي غازان على الموصل,ومن هنا جاء اسم كتابه ا أو نقدها ولذلك لا أثر للنقد العلمي في نصه هذا . فهذا هو عرض مجمل لملاحظاتنا على النص فيما يتعلق بتحليله أولاً – من حيث الأسلوب اللغوي : عاش مؤرخنا في القرنين السابع والثامن بمعنى أنه عاش فترة سيطرة المحسنات البديعية على نثرنا الفني فمعظم النثر في زمنه كان مسجوعاً والعناية في الجمل كانت منصبة على المبنى أكثر من المعنى , من حيث أن الكاتب كان يتصيد الكلمات المسجوعة التي تتيح له أن يظهر في تدوينه ثروته في حفظ المفردات , بينما كانت المعاني ضحلة سطحية لا يمكن أن نقارنها بمعاني وأفكار أساطين الكتاب في القرون الثلاثة الأولى للهجرة . ثانياً - من حيث الأسلوب التاريخي : إننا نلاحظ أهمالاً كلياً لأسلوب رجال الحديث فليس في النص إشارات إلى أن صاحبه التزم النقل با السماع وآثاره على النفل عن الصحف المدونة. وحتى مايوجدناه في صدر الفقرة الخامسة وفيها: (( وقال يزيد بن عمر هبيرة ... )) ففعل القول هنا لا يؤكد أن هذا الخبر منقول بطريق السماع وبواسطة الأسانيد المرسلة . فقد يكون هذا الخبر منقولاً عن الكتب التي وضعها مؤلفو القرون السابقة لاسيما وهذا الخبر في حد ذاته من الأخبار المعروفه في حيات الخليفة أبي جعفر المنصور .كما وأننا لم نلاحظ في النص أيت أسانيد سواء أكانت مرسلة أم مقطوعة . ونحن لانلوم المؤرخ هنا على إهماله الأسانيد لأن السند ليكون مرسلاً في حالة نصنا الحالي , وبنتيجة كون الفارق الزمني بين الحادث التاريخي الوارد في النص , ألا وهو خلافة المنصور 136-158هـــــ , وولادة المؤرخ التي كانت سنة 660هـــ يزيد على خمسة القرون , بمعنى أن السند ليكون مرسلاً يجب أن يتضمن على الأقل بين ثمانية وعشرة الرواة . والنص خال أيضاً من الأسانيد المقطوعة وحتى من مجرد الإشارات العابرة إلى الأسانيد , كما وهو خلو من إراد إختلاف الأسانيد . ثالثاً – من حيث شخصية المؤرخ : التاريخي الذي تعرض له المؤرخ صاحب النص , وهو خلافة أبي جعفر المنصور , قد بدأ سنة 136 هـ . كما وأننا نلاحظ أن المؤرخ صاحب النص قد جمع بين نقيضين فهو من جهة حيادي إلى أبعد حدود الحياد ينصف الخليفة المنصور ولا يبخسه حقه من التفريط والمديح كما ورد في القسم الأول من النص , لكنه منذ بدء الحديث عن العلويين وشرح علائقهم بالمنصور نجده أبعد ما يكون عن الحياد لدرجة أنه حينما ذكر سجن هذا الخليفة لبعض العلويين من الفرع الحسني عند ثورة محمد ذي النفس الزكية سنة 145 هـ على هذا الخليفة قال معقباً على ذلك : " ..فحبسهم حتى ماتوا في حبسه بالكوفة لا جزاه الله خيراً عن فعله ... " رابعاً – من حيث حياد المؤرخ أو تحيزه : إنه من المعروف عن مؤرخنا التحيز والحقد ؛ التحيز إلى الجانب العلوي والمغالاة في هذا التحيز والميل ولا سيما إلى الفرع الحسني . وذلك لأن ابن الطقطقي مؤرخنا حسني , والحقد على كل من نال العلويين بأذى . فقد رأينا كيف أنه تمنى ألا يجزي الله المنصور خيراً لموت بعض العلويين في حبسه " لا جزاه الله خيراً عن فعله " . أضف إلى ذلك أنه حاول أن يطمس الحقائق إذا كان فيها ما يمس العلويين . فانظر إلى ما ذكره عن سبب عدم رغبة المنصور في سكنى الكوفة واتخاذها حاضرة للخلافة وذلك في مستهل الفقرة العاشرة من النص فإنه لم يورد أن سبب الجفاء بين خامسا- من حيث النقد العلمي: لم نجد في النص نقداً علمياً لأن المؤرخ لم يرد سوى رواية واحدة أي متناً واحداً فقط مع ملاحظة أن هذا المتن منقول على الغالب عن المصادر العلوية, ول كان المؤرخ حيادياً لنقاشه وانتقده. نص عن مقتل علي بن أبي طالب وبيعة الحسن بن علي وبدء خلافته معاوية وهو منقول من تاريخ ابن خلدون ؛ج2؛1131-1142 مقتل علي (رضي الله عنه) أولا:من حيث الأسلوب اللغوي: هناك فارق زمني أربي على سبعة القرون بين الفترة التي جرى فيها الحادث التاريخي الذي تناوله ابن خلدون بالدراسة, وذلك حوالي منتصف القرن الأول للهجرة, والفترة التي يعيش فيها ابن خلدون(732_808هـ). لذلك كان يجب أن نجد في النص لغة صدر الإسلام أو على الأقل لغة القرن الثالث للهجرة طالما أن ابن خلدون اعترف في نصه أنه نقله عن تاريخ الطبري (224_310هـ). لكننا لم نجد في النص أية صلة بين النثر الفني الذي اعتدنا قراءته في تواليف مؤرخي القرون الثلاثة الأولى وبين لغة هذا النص.وعندما قارننا لغة الأخبار التي أوردها ابن خلدون بما ورد عنها في تاريخ الطبري وجدنا البون شاسعا بين لغة هذين المؤرخين.وقد تحرينا عن المصدر الذي نقل عنه ابن خلدون فإذا به نقل كتاب الكامل لابن الأثير المتوفي 630ه مع تعديل وفي بعض الأحايين تشويه لما أورده هذا الأخير عن الموضوع نفسه. ثانياً- من حيث الأسلوب التاريخي . قل ان وجدنا منذ القرن السابع مؤرخين تقيدوا ولو بصورة جزئية بالقواعد التي وضعها رجال الحديث لتدوين التاريخ في نهاية القرن الأول ومستهل القرن الثاني . ولذا فإن ابن خلدون لم يخرج على مألوف عصره في تدوين التاريخ من حيث إهماله جميع قواعد رجال الحديث. إنه اهمل إيراد الاسانيد فنحن لانجد في نصه أي سند مرسل أو مقطوع . ويجب أل نغالي لأنه ثمة صعوبة كبرى في إيراد سند مرسل لنقل خبر وقع سنة 40هـ بالنسبة لمؤرخ توفي في مستهل القرن السابع فسند من هذا النوع يجب أن يتضمن قربة خمسة وعشرين راوياً. وعلى ذلك فإن مسألة إيراد الأسانيد المرسلة تكاد تبدو بالنسبة لمؤرخي القرن السابع فما بعده مستحيلة . ثالثاً: من حيث شخصية المؤرخ: 1_ إنه بالنظر الإهمال المؤرخ صاحب النص الأسانيد المرسلة للمتون التي نقلها فليس بوسعنا تحديد الفترة الزمنية التي كان يعيش خلالها ولو أننا نعرف الوقت الذي جرى فيه الحادث التاريخي الذي يتكلم عنه فقد وقع بين سنتي 40- 50 هـ تقريباً. 2- النص فيه تهاون كلي بأسلوب رجال الحديث من حيث إيراد الأسانيد المرسلة واختلافها والمتون المختلفة وإيثار النقل بالسماع . 3-لم يتقيد المؤرخ صاحب النص بتعاليم رجال الحديث وقوفه مو قفاً سلبياً من مختلف الروايات فهو يتدخل بصورة سافرة لينفي تهمة تحريض معاوية لزوج الحسن بأن تسم زوجها فقال مثلاً:( وما ينقل من أن معاوية دس السم إليه مع زوجته جعدة بنت الأشعث فهو من أحادث الشيعة , وحاشا لمعاوية من ذلك)) , علماً أن ابن الأثير المعتبر من مؤرخينا الثقات المحايدين أورد هذه الرواية التي سنذكرها أثناء كلامنا عن حياد المؤرخ بدون أن ينفيها أو يثبتها . 4- يظهر على مؤرخنا ألى جانب الميل إلى جانب الأموي بصورة سافرة فهو يعتبر معاوية خامس الخلفاء الراشدين. 5- لم يكن المؤرخ صاحب النص أميناً دائماً في النقل وكثيراً ما أدى به ذلك إلى تشويه المص وهذا ما سيستمر بنا الكلام عن حياده. رابعاً- من حيث حياد المؤرخ أو انجازه: لقد بدا لنا بعد قراءة النص بإمعان ومقارنته بما ذكره عنه كل من الطبري وابن الأثير وهما معروفان بحيادهما التام وقد اعتبرا في مقدمة مؤرخنا الثقات الذي لا يتطرق الشك إلى أمانتهم في النقل وحيادهم وتجردهم وعدم تحيزهم لأحد, أن ابن خلدون نأى في نصه عما رسمه هو نفسه في مقدمه من وجوب تحقيق الأخبار قبل نقلها , إننا وجدناه أخذ علي الكثيرين من المؤرخين أنهم أهملوا التثبت من الأخبار أي التحقق منها قبل النقل فقال, كما مر بنا قبل مانصه :( وخلطها المتطفلون أي خلطوا التاريخية الموثوقة بدسائس من الباطل وهموا فيها أو ابتدعوها , وزخارف من الروايات المضعفة لفقوها ووضعوها واقتفى تلك الآثار الكثير ممن بعدهم واتبعوا وأدوها ترهات الأحاديث ولا دفعوها خامساً : موقف ابن خلدون من النقد العلمي : لا جرم أن ابن خلدون هو من أعظم مؤرخينا عناية بالنقد وله في ذلك آراء قيمة . لكن مما تجدر الإشارة إليه أن ابن خلدون الذي وضع قواعد للنقد قلما طبقها في تاريخه . فقواعد النقد موجودة في مقدمة كتابه الذي يعرف عادة باسم المقدمة أو مقدمة ابن خلدون لكنه في باقي أجزاء كتابه اعتمد على الطبري وسواه من المؤرخين كابن الأثير وأبي الفداء . لاسيما وقل أن أورد ابن خلدون متنين لرواية من الروايات التي أثبتها في تاريخه . والغريب أن ابن خلدون أورد في مستهل نصه ترجيحاً لرأي على آخر بصدد قتل علي بن أبي طالب فقال : " قتل علي (رض) سنة أربعين لسبع عشرة من رمضان ، وقيل لإحدى عشرة ، وقيل في ربيع الآخر ، والأول أصح " . فهذا الترجيح الذي يعتبر نقداَ لمتن وتأكيداً لآخر نقلة بصورة حرفية عن ابن الأثير الذي أورد عن مقتل علي ( ج / 3 ، ص 194) ما نصه) " وفي هذه السنة ( أي السنة 40ه ) قتل علي في شهر رمضان لسبع عشرة خلت منة وقيل لإحدى عشرة وقيل لثلاث عشرة بقيت منه وقيل في شهر ربيع الآخر سنة 40 والأول أصح " لكننا لم نر ابن الأثير ولا ابن الأثير ولا ابن خلدون الذي نقل عنة هذا الخبر ذكرا سبب اعتبارهما الخبر الأول ( أي مقتل علي لسبع عشرة خلت من رمضان ) أصح الأقوال . بعض الكتب وأسماء المؤلفين أما النص الذي سنحققه وسنحلله فهو لعميد مؤرخي السيرة والمغازي أي ***لمحمد إسحاق . ( من كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة , ج1, ص2-9 ,20, 45) تحليل لنص يتعلق بـ ((استخلاف رسول الله أبا بكر رضي الله عنه)) و(( ولاية عمر بن الخطاب رضي الله عنه)) و(( قتل عمر بن لخطاب رضي الله عنه)) والنص منقول من كتاب الإمامة والسياسة ) لابن قتيبة الدينوري وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم)(213_276)هـ نص من كتاب تاريخ اليعقوبي (منتخب من الجزء الثاني ص 158- 180) وهو يتعرض لمقتل عمر بن الخطاب وخلافة كل من عثمان وعلي بن أبي طالب. لما أورده الطبري عن غزوة الخندق ( ج 2 ، ص 233 _ 245 تلك الغزوة في الجزء الثاني من كتابة تاريخ الأمم والملوك ( طبعة المطبعة التجارية الكبرى بالقاهرة 1357 – 1939 م ) في الصفحات 233 – 245 ، ثم أتم المؤرخ تلك الغزوة بحديثه عن غزوة بني قريظة وإجلائهم عن يثرب ( ص : 245 _ 254 ) . فقد ابن إسحاق (كما جاء في سيرة ابن هشام ج / 3ص 235) أن الرسول خرج في ثلاثة آلاف من المسلمين . و وجدنا هذا العدد كذلك في ابن الأثير ( خ / 2ص 123 ) وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ( ج / 2ص 66 ) . أما اليعقوبي ( وهو من مؤرخي القرن / 3 ) فكان أول الذين خرجوا على جمهرة المؤرخين الآخرين فيما يتعلق بعدد المسلمين في هذه نصّ منقول من كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي نص منقول من كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي ( ص 141 – 147 نص عن مقتل علي بن أبي طالب وبيعة الحسن بن علي وبدء خلافته معاوية وهو منقول من تاريخ ابن خلدون ؛ج2؛1131-1142 كتاب الكامل لابن الأثير غير منظمه العفو كتاب الكامل لابن الأثير المتوفي 630ه |
2018- 4- 25 | #25 | |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
اقتباس:
|
|
2018- 4- 25 | #26 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
عمد ادباؤنا الى انجاز دراسات تفصيليه عن اساليب مشاهير المؤرخين العرب والمسلمين لبيان اهميه تلك الاساليب وصلتها بالأسلوب العلمي الحديث في البحث التاريخي..ونحن مدينون في هذه الناحيه الى بعض كبار الاساتذه المعاصرين ومنهم:-
1-الاستاذ احمد امين 2-الاستاذ قسطنطين زريق 3-الاستاذ الدكتور اسد رستم 4-الاستاذ الدكتور عبدالعزيز الدوري من الدراسات القيمه التي قام بها اقطاب المستشرقين في القرنين الماضي والحاضر؟ الاستاذه جب وكرامرز ومرغليوت ويوسف هوروفيتش فروع التاريخ العرب الاسلامي سته وهي: السيره والمغازي الطبقات فتوح البلدان البلدان التراجم التاريخ العام ** ان تحليل النصوص مفيد جدا للطلاب ؟ لأنه يعود دارسي التاريخ الرجوع الى امهات مصادر تاريخنا العربي فيقتبسون المعلومات المتعلقه بهذا التاريخ من معينها الاصلي بدلا من الرجوع الى ماكتبه المؤرخون المعاصرون عن قضايا تاريخنا سؤال سوف يأتي في الاختبار من القائل (من قرا التاريخ كانما عاش الدهر كله) واذكر واحدا من كتبة؟ ابن الاثير الكامل في التاريخ احتمال يجيب المؤرخين الي مروا علينا في تحليل النصوص ونرتبهم حسب القرون الي عاشوا فيها مثلا ابن اسحاق والطبري والطقطقي وابن الاثير وابن خلدون انساب الاشراف للبلاذري
|
2018- 4- 25 | #27 |
أكـاديـمـي
|
رد: الترم القادم هذي موادي
الاختبار مقالي او موضعيه
|
2018- 4- 26 | #28 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الترم القادم هذي موادي
موضوعية كلها بس نستفيد من هالموضوعات لانه بيجيب من بين السطور ومن زمان والتاريخ كله مقالي ما غيروه الا هالترم فقط ولا عندنا أسئلة موضوعية نحطها
|
2018- 4- 26 | #29 |
أكـاديـمـي
|
رد: الترم القادم هذي موادي
ساعدوني ملخص النحو 1
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ محتوى مقرر ] : بخصوص تاجيل الترم | faisalfalsobaie | إدارة أعمال 3 | 0 | 2017- 9- 10 08:33 PM |
موعد التسجيل في الترم القادم | saad998877 | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 2 | 2017- 5- 27 04:25 AM |
[ تصويري الخاص ] : رحــلتي الى جزيرة أنطآليآ | سُكر وسّط | ملتقى الصور و عالم التصوير | 19 | 2014- 2- 17 01:03 PM |