دعونا نتحاور ! ؟

[حفـيد وايـل]

لماذا هم ناجحون . . .
هناك صنف من الناس (الأناني )
يؤمنون ان النقد لن يفيد بل يضر في ظل انعدام الحرية أياً كنت هذه الحرية

فسلكوا مسلك آخر أن ينأى الواحد منهم وينعزل على نفسه
ويعيش على الاكتفاء الذاتي المعرفي والنجاح الشخصي له
فنجاحه في مجتمع متخلف هو نقـد لاذع لهم بالنسبة لوجهة نظره
سيوصم بالاستقراطيه وانه ولد وفي فمه ملاعق من ذهب أو سيصفونه
بانه المطبل للمسؤلين ليأكل الفتات من تحت أقدامهم(ولهذا نـجح ! ) أو حتى أن يتاجر بعلمه المهني ليعمل دورات برسوم
فهو جميع مايقوم به أن ينجح الآخرون مثلما نجح بعيداً عن السلبية والتذمر(بعمل دورات تنموية )
وهم يصفونه بانه فارس امتطاء ظهور الفقراء والمساكين ليأكل أموالهم بدوراته

كل طرف له وجهة نظر متطرفه في هذه القضية
لنأخذ مثال "ابراهيم الفقي "
كان مهاجراً في كندا ولا يود الرجوع إلى البلاد العربية
(فوصفوه بانه أناني يكتم علومه عن المجتمع العربي وينأى بنفسه عن تنوير الشعوب العربية
فقال له مهاجر مغربي (الاولى أن تعلم العرب كما علمك الله من هذه العلوم )
فوافق وجاء وعمل دورات و و و
ثم وجدنا كتب تصفه بالمهرج ، وبالكهانه والريكي والتأمل والنيرفانا و و و
وان دوراته برسوم وهي اشبه بالهرطقه والكذب على النفس . . .
وان شهاداته كلها مزيفة . . .

المثال الأول (المقدمة ) مع المثال الثاني (ابراهيم الفقي )
لا يدع مجالاً لنا للشك , بأن العقل العربي يعيش في انفصام
ومن هذا لا تستغرب إن وجدت حوار مجتمعي ، انقلب إلى مهاترات وشخصنه وإما ضد أو مع !

[✶ جُمان ✶]

مع أو ضد <<<< هي شعار البشرمنذ بدء الخليقة ...

والنقد شيء طبيعي ( بين الناس ) وهو إما بناء أو هدام

أصحاب العقول الراجحة هم أهل النقد البناء والعكس صحيح ...

وفي عالمنا العربي لدينا عدد هائل من المحاضرين ومقيمي الدورات ...

بعضهم يُنفع غيره وينتفع

وبعضهم شعاره نفسي نفسي وهدفه لايعدو كونه ربحي بالدرجة الأولى

[(فـ@ـد)]

بصراحة يانائل
أجد اننا غرقنا في الامور التنظيرية حول بناء الشخصية وأهملنا البناء الحقيقي للشخصية
اعتقد ان سماع محاضرات الفقي او غيره ، او قراءة كتاب حول اساليب النجاح وحفظ النصائح يوقعنا في مشكلة اراها عويصة جدا ( لا أول لها ولا آخِر ) اولها ( ما هو مفهوم النجاح الحقيقي ) وآخرها ان النصائح للعموم وتتجاهل الفروق الشخصية فنصبح امام شخصيات ( بلاستيكية ) !
في علم جديد اسمه (الديناتولوجي) (ابحث عنه في اليوتيوب تحت شعار (أقوى فيديو عن الديناتولوجي) الرابط به موسيقا وسيحذف ان اوردته
في هذا العلم يُعتبر 100% من الناس موهوبين !! اي اننا لا يجب ان نكون جميعنا تجار او ضالعين في الرياضيات او متمكنين من القيادة ولكن لكل فرد ما يناسبه ولا يعني ان من فشل في الدراسة او التجارة (انسان فاشل بالعموم )
بينما المتعارف عليه منذ دهور ان العلماء يقيسون ذكاء الناس فجعلوا 25% هم النخبة 50% متوسطي الذكاء وهم العامة و 25% تحت المعدل الطبيعي فأخرجوهم من الحياة


اخي نائل ! والقارئ الكريم !
حين ارادت اليابان ان تنهض وحين ارادت اوروبا ان تنهض لم تقرأ كتابا عن تحليل الشخصية الفردية بل كتبا عن المثل العليا لجان جاك روسو وكارل ماركس وفولتير وبرتاندرسل < أعلم اننا نختلف معهم ولكن شئنا أم ابينا نظرياتهم هي سبب تطورهم ..بعد ذلك حدثت النجاحات الفردية ...أكرر !! بعد ذلك حدثت النجاحات الفردية
يانائل ! لو انشغلت البلاد العربية في مشاريع نهضوية كبيرة واشركت الشباب لتفجرت طاقات مهولة لم نكن نتخيلها
انظر الينا فرسان في تويتر وقبلها المنتديات والفيس بوك وبرامج التسلية ..والان انشغلنا بتفجير بعضنا وتفخيخ (...) وكل هذا متزامن مع تطور الالعاب القتالية في البلايستيشن والسوني اي اتساع مدى الفراغ
تقبل رأيي وكثير من هواجسي

[إيثاار]

والله أخي نائل أنك نكأت جرحاً وإن كان لم ولن يبرأ مني أبداً
اتحاور ومن سيقبل ؟!
إن تحدثت وطلبته في منزلك وصفوك (بالمجادل طويل اللسان)
وكبلوك بالصوت العالي أن اسكتي ياناقصة العقل والدين
نهرب إلى أين؟!
نفس الثقافة تقابلها بأي مكان
أتدري مع من أجد حريتي !!
مع طويلباتي والله يا أخي أنهن أكثر من يسمع إلي
واستخرج من عقولهن ما لا يمكن تخيله

حتى أني بحثت عنه افتراضاً هُنا
يُقصم بثلاث
إما للصوت العالي
إما لخوفٍ مني أو من أحدهم على صاحب الموضوع
أو لعدم وجود مجاراةٍ أبحث عنها

والله مهما قرأت ومهما استرسلت لا يشحذ العقل غير الاحتكاك الحقيقي بالعقل الآخر
زفرةٌ حقيقية أطلقتها مع هذا الموضوع


طبتَ نَفْساً ونَفَساً .

[English Literature]

بكل اختصار نحن ينقصنا الحوار ...الحوار الحقيقي لأننا للأسف ابناء ثقافة الإملاءات ..

[حفـيد وايـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــ@ــــد الشريــــف

بصراحة يانائل
أجد اننا غرقنا في الامور التنظيرية حول بناء الشخصية وأهملنا البناء الحقيقي للشخصية
اعتقد ان سماع محاضرات الفقي او غيره ، او قراءة كتاب حول اساليب النجاح وحفظ النصائح يوقعنا في مشكلة اراها عويصة جدا ( لا أول لها ولا آخِر ) اولها ( ما هو مفهوم النجاح الحقيقي ) وآخرها ان النصائح للعموم وتتجاهل الفروق الشخصية فنصبح امام شخصيات ( بلاستيكية ) !
في علم جديد اسمه (الديناتولوجي) (ابحث عنه في اليوتيوب تحت شعار (أقوى فيديو عن الديناتولوجي) الرابط به موسيقا وسيحذف ان اوردته
في هذا العلم يُعتبر 100% من الناس موهوبين !! اي اننا لا يجب ان نكون جميعنا تجار او ضالعين في الرياضيات او متمكنين من القيادة ولكن لكل فرد ما يناسبه ولا يعني ان من فشل في الدراسة او التجارة (انسان فاشل بالعموم )
بينما المتعارف عليه منذ دهور ان العلماء يقيسون ذكاء الناس فجعلوا 25% هم النخبة 50% متوسطي الذكاء وهم العامة و 25% تحت المعدل الطبيعي فأخرجوهم من الحياة


اخي نائل ! والقارئ الكريم !
حين ارادت اليابان ان تنهض وحين ارادت اوروبا ان تنهض لم تقرأ كتابا عن تحليل الشخصية الفردية بل كتبا عن المثل العليا لجان جاك روسو وكارل ماركس وفولتير وبرتاندرسل < أعلم اننا نختلف معهم ولكن شئنا أم ابينا نظرياتهم هي سبب تطورهم ..بعد ذلك حدثت النجاحات الفردية ...أكرر !! بعد ذلك حدثت النجاحات الفردية
يانائل ! لو انشغلت البلاد العربية في مشاريع نهضوية كبيرة واشركت الشباب لتفجرت طاقات مهولة لم نكن نتخيلها
انظر الينا فرسان في تويتر وقبلها المنتديات والفيس بوك وبرامج التسلية ..والان انشغلنا بتفجير بعضنا وتفخيخ (...) وكل هذا متزامن مع تطور الالعاب القتالية في البلايستيشن والسوني اي اتساع مدى الفراغ
تقبل رأيي وكثير من هواجسي

أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم , ماقلته جميل جداً إلا أنني أخالفك الرأي فيه
إن ما أخرج لنا ألمانيا بثيابها النازيه ماهي إلا فلسفات عدميه من نيتشه وبرتراند راسل
وما أخرج لنا روسيا اللادينيه التي منذ عقود وهي تحاول النهوض باقتصادها إلا الماركسيه والاشتراكيه وفلسفة الثورة بلا توجيه
فلا من تبع كارل ماركس نجح (روسيا )
ولا من تبع نيتشه قد نجح (المانيا)
أما بشأن المانيا الحديثة واليابان تعال أحدثك
ولعلي أطيل الحديث عن اليابان رغم أن انيس منصور ومصطفى محمود تكلموا عنها قبل عقود
وقد قال مصطفى محمود أن النجاح الباهر لليابان بسبب (الفلسفة البوذية ) إلا أن البوذية تقوم على العطاء دون الأخذ والترهبن والتزهد ولهذا نجد ان الهند اغلب طبقاتهم من يعيشون الفقر رغم ان البوذيه خرجت من رحم المجتمع الهندي
اليابان تهتم بشيئين فقط
الآنسان والقانون
وإن خلقت الآنسان آنساناً ستجد مكاناً لوضع القانون
الطفل عندهم مقدس كتقديس الهندوس للبقرة
فهم يهتمون بتعليمه لا بتعليمه سير من حياة (تشي جيفارا ) أو فلسفة ماركس
بل يخلقون له بيئة تعليميه محضه فيها ولا أحد من الشعب الياباني يهتم بشيء اسمه (تفكير وفكر انساني )
بل في اوقات فراغهم يهتمون بلعب ال puzzles وتركيب القطع وصناعة الدمى والاشياء التكنولوجيه الغريبة . . .
قد صدق مصطفى محمود ان الفلسفة البوذية جمعتهم تحت راية واحده فالبوذية هي (التعاون فقط )
فلا تجد ياباني يعمل لوحده . . .
شعب غريب اطوار ولغز بحد ذاته وشعب جبار
وربما تكون هناك احتمالات انثروبولجيه وديموغرافية . . .
بشان اوروبا وامريكا
قد نجحت ياصديقي عندما حورت الفلسفة من (تنظير وخلق ثورات وخلق نظم اجتماعية ) إلى فلسفات علمية مهمتها التفلسف ووضع الحلول في تخصصاتها
وعندما ركلت الكنيسة خارج الدائرة السياسية واصبح العقل والماده هما الاصنام المعبودة . . .

وفي اليابان لا يعلمونهم (اسرار الشخصية ) لأنهم فرد قد ذاب في المجتمع ولان الشخصية الوحيده هي المجتمع فقط . . .
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيثاار

والله أخي نائل أنك نكأت جرحاً وإن كان لم ولن يبرأ مني أبداً
اتحاور ومن سيقبل ؟!
إن تحدثت وطلبته في منزلك وصفوك (بالمجادل طويل اللسان)
وكبلوك بالصوت العالي أن اسكتي ياناقصة العقل والدين
نهرب إلى أين؟!
نفس الثقافة تقابلها بأي مكان
أتدري مع من أجد حريتي !!
مع طويلباتي والله يا أخي أنهن أكثر من يسمع إلي
واستخرج من عقولهن ما لا يمكن تخيله

حتى أني بحثت عنه افتراضاً هُنا
يُقصم بثلاث
إما للصوت العالي
إما لخوفٍ مني أو من أحدهم على صاحب الموضوع
أو لعدم وجود مجاراةٍ أبحث عنها

والله مهما قرأت ومهما استرسلت لا يشحذ العقل غير الاحتكاك الحقيقي بالعقل الآخر
زفرةٌ حقيقية أطلقتها مع هذا الموضوع


طبتَ نَفْساً ونَفَساً .

أهلاً وسهلاً بك أختنا العزيزة
ما أود ايصاله وربما كنت متطرفاً
أن ننجح بشكل فردي وألا نستمع لهم سواء سلباً أو ايجاباً
فهم ايجابيون عندما ننجح وسلبيون عندما نتعثر . . .
فيجب أن نبتنى رأي وقرار شخصي فينا ولو أزعلنا جميع البشر ، فلا مناص أن الله قد خلقنا بشكل حر .بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة English Literature

بكل اختصار نحن ينقصنا الحوار ...الحوار الحقيقي لأننا للأسف ابناء ثقافة الإملاءات ..

برأيي

لا ينقصنا الحوار
تنقصنا أبجديات الآنسانية
فالحوار تستطيع أن تتقنه في قراءة عدة كتب وتجارب مناظراتيه . . .

شكراً لك . . .ولكم آجمعين

[عازف الكلمه]

اهلاً بك أخي وصديقي نائل

انا لن اكون عالم في الفيزياء والكيمياء والفلك والاحياء الدقيقه و و .. الخ.
انا لا احتاج الى دورات تدريبيه إملائية .

من اكتشف الذره لم يكن ليصل لما وصل اليه لولا عامل لم يقرأ ولم يكتب .. فمن صنع له ما امكنه للوصول ..!!
انت مهندس معماري فذ ، هل تستطيع ان تبني غرفة بباب ونافذه ؟


الطريق امامك به معوقات ومخاطر .. من يقتنع سيعود ومن يقتنع سيكمل الطريق .. !!
فقناعتك بالمعوقات والمخاطر ستجعلك تعود للخلف ، وقناعتك بقدراتك وثقتك بنفسك ستجعلك تكمل الطريق.

ما أريد قوله هو أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وأن الإلهام لا ينزل على كسول جهول.
اعمل، واجتهد، وانزع الأفكار السلبية من رأسك، وستصل إلى نتائج إيجابية حتماً.
إذا نقص شرط من هذه الشروط، فلن تتحقق المعادلة.

[حفـيد وايـل]

أهلاً وسهلاً بك ، أخي عازف
كلامك درر ، وألهمني في بعض جوانبه فشكراً لك وصدقت أن السماء لاتمطر ذهباً

بل تمطر صخوراً ، يجب أن نتصدى لها بمظلة العلم التي تصنع لنا قبة حديدية إسلامية وجوهرها علمي . .

[صالح الثرباني]

السلام عليكم



الناجح ليس له طريقة واحدة يتعارف عليها الجميع, نعم قد يكون له ثوب واحد هو النجاح ولكن كماليات ذلك الثوب تختلف بإختلاف الاجتهاد والعوائق والمعطيات.

المصيبة عند حكر النجاح في مسبار واحد تحت مسمى العددية الفضفاضية

عشر نقاط تصل بك لدرجة النجاح!!!!

إذا كان الأمر كذلك فلنبشر العقل البشري بالتريث بل بالراحة وعدم الإرهاق الذهني ولنخبر من عاش طول حياته في إرهاق الحيل والطرق لإختراع آلة أو تخريج علاج لمرضٍ فتك بالعالم , قبل موته لراحته ليس إلا, بأن هناك طرق واضحة وغير مضنية للنجاح وفي أسرع وقت, الحقيقة تكمن في المعنى الآتي:

ما قُتل النجاح إلا تلك اللغة الفضفاضة المعكوسة المُرتدية لثياب المنطقية الثقوية, بكل ماتعنيه الثقة, فحُكمت العقول تحت مظلة واحدة وفي طريقة واحدة, وهذا لعمري سهم مثكل بحتفٍ قاض


عندما كنا نشاهد احدهم يعتلي منبر المسجد يختلجنا شعور الدهشة والامنيات لكونه يتحدث فكبرنا وأصبحنا ننقد من يؤلف كتابًا يتحدث عن العقلانية والمنطقية, الجهد الأول قائم بالدرجة الأولى على مفردات التطبع المعنوي معنويًا وماديًا بمعنى أوضح- الثقة والإجتهاد والتضحية والصبر والمرابطة وكل هذا لا يحث في ظل البيئة السلطويةكما أنه لم ولن يحدث في ظل البيئة الإحتكارية إذ أنها أكبر معوق للنجاح.فالإحتكار بصفته لا يعني النجاح بل يعني التقييد لملكات الفكر والخطأ يبدأ ممن نعول عليه آلية النجاح أصلًا, العملية تحتاج بلورة بداية من البيت وحتى الجامعات في سلسلة متكاملة ممنهجة تسمح للحرية بأكبر قدرٍ منها فالإنسان على كل حال هو من يصنع نفسه ونجاحاته بعد تسليمه مهارات النجاح وليس لأحدٍ أي مبررٍ لتوجيهه حكرًا وإلا كانت النتيجة نُسخ كربونية من غيرها.




قمة القاع وقاع القمة