القلوب كالزجاج ربما تنكسر أثناء تنظيفها

[محبة ابن جبرين]

يقول حكيم

لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب


وكم من صديق خسر صديقه بعتابه الفظ

وكم من حبيب خسر حبيبته بجروحه الغائرة التي استخدمها في اللوم والعتاب


ترى هل هناك طرق أساليب معينة لمعتابة الناس؟؟

وتلمس مواضع الوتر الحساس دون تجريح؟



فالقلوب كالزجاج ربما تنكسر أثناء التنظيف



لنجرب هذه الأساليب ونرى الفرق ولنجرب من اليوم








~حدد عتابك~ فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب

فالناس من طبعهم لاتحب من يهاجمهم

~لاتتهاون~ بينما لا يجب أن يزيد عتابك عن حد معين يجب أيضا أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك فينقطع حبل التلمس والتفقد.

~لاتوجه اتهاماً مباشراً~ فلا يجوز ان تضع صديقك موضع المتهم فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمه مؤكدة فذلك يوغر صدره تجاهك وربما تخسره جزئيا او كليا .

وليكن في رسول الله لك أسوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يرفعون أبصارهم في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك فقال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم


~ضع النقاط على الحروف~ عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي تضايقك منه بمعنى ان تضع النقاط على الحروف مع التأكيد أثناء عتابك أنك باقٍ على صداقته وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سألته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها عن ابن عمر -ابن اختها أسماء- رضي الله عنهم

((إن عبد الله رجل صالح لو كان يكثر الصلاة من الليل .))

فقد مدحه وحدده مايريده لكماله بأبي وأمي يارسول الله




~كن مهذباً~ فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب وانتقي ألفاظك بعناية حتى لاتجرح صديقك فلا يعود ينسى كلماتك


وعن أسامة بن زيد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أناس من جهينة فأتيت على رجل منهم فذهبت أطعنه فقال لا إله إلا الله فطعنته فقتلته فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أقتلته وقد شهد أن لا إله إلا الله ؟ قلت يا رسول الله إنما فعل ذلك تعوذا قال فهلا شققت عن قلبه ؟


~كن هادئا~

لاترفع صوتك وتكلم بهدوء ودون انفعال وتذكر انك تعاتب ولست تتشاجر


عن أبي أمامة قال إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنى . فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال ادنه . فدنا منه قريبا . قال فجلس . قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .


وأخيراً
أدام الله الوصل والمحبة والاحترام بين البشـر

منقول

[نهر الوفاء~]

مشكوووره خيتو ع النصائح وربي يعطيك العافيه
وكل عام وانتي بخير

[غلااا]

يعطيك العافيه ع الموضوع الحلو

وكل عام وانتي بخير

[اسيرة الحب]

محبة ابن جبرين

موضوع رااااااااائع

سلمت أناملك

[محبة ابن جبرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده الحمراء

مشكوووره خيتو ع النصائح وربي يعطيك العافيه
وكل عام وانتي بخير

العفوا وانتي بصحه وسلامه وشكرا على المرور الرائع

[محبة ابن جبرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلااا

يعطيك العافيه ع الموضوع الحلو

وكل عام وانتي بخير

الاحلى مرورك يا الغاليه وانتي بألف خير

[محبة ابن جبرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة الحب

محبة ابن جبرين

موضوع رااااااااائع

سلمت أناملك

الاروع مرورك وسلمتي على المرور الرئع

[كرستالهـ؛؛]

يعطيك العافيه

[محبة ابن جبرين]

الله يعافيك وشكرا على المرور