حرب فتنة النساء

[تكفيني ااالذكرى]

ما سأنطلق منه لأوضح هذا النوع من الحروب هو قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، حيث يقول الله تعالى: "وراودته التي هو في بيتها عن نفسه‏,‏ وغلقت الأبواب وقالت هيت لك‏,‏ قال معاذ الله‏,‏ إنه ربي أحسن مثواي انه لا يفلح الظالمون".

قصة الظلم في هذه الحرب تبدأ ب "إعداد القوة" من زوجة العزيز التي حشرت جيشا متمثلا في الغواية وإحكام غلق الأبواب وما هنالك من أمور كلها تدخل فيما يسمى بالاستعدادات الحربية التي تكون قبل بدأ أي حرب.. ولا شك أن نتائج هذه الحرب كانت لصالح يوسف عليه السلام بفعل التجائه إلى الله تعالى "ربي إلا تصرف عني كيدهن اصب إليهن وأكن من الجاهلين"، "قال ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليهن"...، فالله تعالى يصور لنا كيف أن الحرب كانت على أشدها حيث جرب فيها أسلوبين من أخطر ما يمكن أن يجربه طرف ضد آخر في أي حرب، فأما الأول فهو في أمر الترغيب، إذ امرأة العزيز أبانت عن هذا في قول الله تعالى على لسانها "قالت هيت لك" وألفاظ القرآن عجيبة في تصوير أسلوب الترغيب هاهنا، الأسلوب الثاني المستعمل في هذه الحرب هو في التهديد بالسجن ، وفي شكوى زوجة العزيز لزوجها "قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن ..." وهذا كله يدخل في وسائل الحرب المبنية على المكر والخديعة، إذن الحرب في هذه القصة غير متكافئة الأطراف والخروج منها بسلام يكاد يكون من المستحيلات.

والذي نخلص له من هذه القصة هو أمر مواجهة فتن هذا الزمان التي واجهنا به اليهود منذ القديم، لأن أول من أزال الحجاب عن المرأة هم اليهود عليهم اللعنة إلى يوم الدين، فمقاومة اليوم ينبغي أن تكون ضد ما تضخه مصانع عارضي الأزياء الذين يرسمون سيمياء أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا من المسلمات كما يشاؤون، ولن نعجب لهذا إذا ما سمعنا لأحد كبار اليهود حينما يصرح بأن اليهود لن يرتاح لهم بال إلا إذا أزالوا حجاب المرأة المسلمة وغطوا به القرآن، فالمظاهر التي تتخدها هذه الحملة الشرسة - الحرب - كثيرة جدا ، نشير هنا إلى بعض منها كالانترنيت بمواقعها ال****************************** المسمومة التي فعلت في أبناء جلدتنا الأفاعيل، والتلفاز بأفلامه ومسلسلاته الغرامية التي سلبت قلوب شاباتنا على وجه الخصوص، ثم الإعلانات المنتشرة في كل مكان بما تحمله من صور لنساء كاسيات عاريات لا وظيفة لهن غير القضاء على قيم الأخلاق والعفة حتى يكون شباب الأمة في غفلة وركود لا تمكين ولا نصر لهم مهما حاولوا...

والقضية هنا قضية حرب غير متكافئة والحديد لا يفله غير الحديد، فأن تواجه جيشا قوامه كل ما ذكرنا أعلاه يحتاج منك "إعداد قوة" أساسها الارتباط بالله تعالى في كل وقت وحين والعمل على شتى المجالات للنهوض بالمجال التقني والفكري والثقافي ثم الاجتماعي والاقتصادي لأمتنا.

[قلبي مجنوونك]

_



آسال الله ان يقينا ويحفظنا من شر فتن هذا الزمنَ
يعطيك العافيه ي استاذي ..شكرا لك

بعد اذنك ...ينقل لقسمه المناسب

[تكفيني ااالذكرى]

بارك الله فيك

[المحترمه]

مهما بلغت تلك الحرب أوزارها .. تظل قوة إيمان العبد
بربه من عدمه كفيله له بالأمن والأمان ..

قصة يوسف عليه السلام من أروع القصص التي ذكرها
الله في كتابه إذ تحوي الكثير من المعجزات والعظه والعبره
التي خلدها الزمان بالرغم من مرور عقود من الأزمنه


شكرآ لك تكفيني على هذا المتصفح القيّم والهادف
لا حرمك الله الأجر .. تقديري لك

[انته أنا]

مقارنة في محلها من ناحية التصرف السلوكي الذي استقر بنفس الذي يرد ان يفعل شيء اعجبه وهذا ينطبق على الرجال والنساء في اعداد العدة للظفر بالمراد ...
ولا يختلف الامر بين الجنس الأنساني فنرى الرجل يعد العدة لفعل ما...وهذا الفعل نتاج التفكير الحاصل بعد مطاوعة النفس لهذا الفعل .....................