الحياة تراكم تجارب

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهامااات

ذكرتني بمادة الرواية الحديثة التي درستها هذا المستوى...وذكرتني بالنتائج..متى؟!!

المهم

حين درست المادة وجدتها تنطبق على واقعنا هذا"التاريخ يعيد نفسه"

كانت ممتعة جدا ..لانك تجد فيها ما يفهم الوضع ويحلله ثم يجد الرواية (حل)أحد ادوات التغير في المجتمع..

كيف استطاع الروائي george orwellفي روايته (animal farm)مزرعة الحيوانات وصف الوضع السياسي في روسيا على لسان الحيوانات لتستفيد من تلك الثورة البلدان الاخرى دون أن يجرم أو يحاكم...

http://www.youtube.com/watch?v=h4m402x40ws

كنت اعتقد ان الذي كتب حديقة الحيوان برنارد شو ..ينتقد الفكر الشيوعي

[English Literature]

دعوني اغرد خارج السرب قليلا ..نضوي في الاماكن المعتمة ..على قولت الاخوة الشوام

لنكن اكثر صراحة مع انفسنا نحن لا يخيفنا التفكير الحر الذي هو استجابة حقيقة للفطرة السليمة لان الخطاب القراني ممتلئ بالحث على التفكير والبحث والإدراك والتأمل ، الذي يخيفنا هو جمهور العوام الذين لا يملكون مرونة في التفكير ولا يفهمون حقيقة ان اكون حر في تفكيري لان الله خلقني فردا وسوف أموت فردا وابعث كذلك لدينا هلع من المعلومة الجديدة نقدس تفكير التتابع كما هو حال النمل تعمل بجد ولكنها لا تبدع ولا تغيير من نمطيتها في التفكير فقط عملها تضبطه على معادلة وآلية الكيمياء التي تفرزه لبعضها البعض .

انا لا اعتبر ان الحشو تعليم ولا الحفظ لانها تملئ فراغات دون يقين واستجابة ذاتيه واعمال للعقل ..الرياضية والفيزياء وغيرها مواد لا تحفظ بل تفهم وكذلك الفكر الحر لا يضم جناحيه في قفص الحفاظ بل يفرد جناحيه في افق التامل والتحليق الحر يقهر به جاذبية الجهل ، انا عندما أتأمل يرقة تـــعُتقل في شرنقتها وأقيسها حين تمزقها لتطير في الأفق فراشة طليقة تملك ان تطير في كل الاتجاهات اقف مذهولا مشده لمن يغيب عقله ..واعتقد ان حالها حين تكون في شرنقتها كمن يسلم أمره لمن يحشو تفكيره بالقشور معطل مراكز القوى في التفكير ومن يمزق تلك الأحجية والقيود كمن ينعتق من عجزة وترهله

[English Literature]

ابو فهد مرة كتبت مقتطفات عن كتاب انيس منصور في صالون العقاد كانت لنا ايام




زيارة شاعر لبناني خفيف الظل لصالون العقاد ..أدعكم تدخلون معه الى الصالون ..
وقف الشاعر صلاح الأسير قائلا : اليوم في هذا المكان العظيم لأثر في التاريخ ..ارى هذه الوجوه الحلوة ..وهذه العيون الجميلة ..وهذا الشباب المقبل على الحياة ...وهذا المقعد الذي كنت اجلس عليه ويهتز من تحتي ..هل كان المقعد يهتز ؟ او ان هذا هو شعوري؟ او هل الأستاذ العقاد قد اختار لي هذا المقعد لأظل ارتجف في حضوره ؟
وضحك الأستاذ عاليا ..وكذلك بعض الحاضرين ,,ومضى صلاح الأسير يقول : ان كان القصد ان ارتجف فأنني ارتجف قبل ان أجي الى هذا المكان التاريخي ..كما ترتجف ابرة البوصلة وهي تتجه نحو القطب الشمالي..او كما ترتجف أوراق الشجر في مهب عواصف الحكمة والعظمة ..او كما تهتز أجهزة اكتشاف الكذب ...عندما تضبط كاذبا ..ولكن ارتجفي الشديد اكبر دليل على ان الكذابين هنا..بحمد الله ، أغلبية ساحقة ...!

ضحك الأستاذ وضحكنا ..فقد كان الشاعر اللبناني خفيف الدم ...عاد يقول ...يا أستاذ ان الفرنسيين قد سبقوك في هذا ..فعندما أقاموا مقبرة نابليون العظيم ...جعلوا المقبرة في مكان منخفض ..وجعلوا الزوار يقفون في شرفة عالية فإذا أرادوا ان ينظرون الى المقبرة كان لا بد لهم من ان يحنوا رؤوسهم ...احتراما لإمبراطورهم العظيم..ولا بد انك اخترت كل المقاعد (مخلعة) ليظل الإنسان يخشى السقوط فيقع على الأرض يقبلها ..ويقبل قدميك ..فان كان هذ1ا المعنى المطلوب ..فوالله يا سيدنا افعل ذلك فورا ..ولا داعي لان يتمزق بنطلوني من المسامير ..واخرج ..الى الناس بهذه الصورة ..ولو سألني احد اين كنت ؟ فأنني سوف أصون كرامتي ..واحمي شرفك يا أستاذ ..!

وخرج الحاضرون عن الهدوء والوقار ..وسقط احد الموجدين من فوق المقعد – الى هذه الدرجة يمكن التأثير على بعض الشباب الصغار ...فقد اكتشفت وأنا أرده الى مقعده وهو غارق في الضحك ، ان مقعده سليم تماماً..

[@بوفهد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature

دعوني اغرد خارج السرب قليلا ..نضوي في الاماكن المعتمة ..على قولت الاخوة الشوام

لنكن اكثر صراحة مع انفسنا نحن لا يخيفنا التفكير الحر الذي هو استجابة حقيقة للفطرة السليمة لان الخطاب القراني ممتلئ بالحث على التفكير والبحث والإدراك والتأمل ، الذي يخيفنا هو جمهور العوام الذين لا يملكون مرونة في التفكير ولا يفهمون حقيقة ان اكون حر في تفكيري لان الله خلقني فردا وسوف أموت فردا وابعث كذلك لدينا هلع من المعلومة الجديدة نقدس تفكير التتابع كما هو حال النمل تعمل بجد ولكنها لا تبدع ولا تغيير من نمطيتها في التفكير فقط عملها تضبطه على معادلة وآلية الكيمياء التي تفرزه لبعضها البعض .

انا لا اعتبر ان الحشو تعليم ولا الحفظ لانها تملئ فراغات دون يقين واستجابة ذاتيه واعمال للعقل ..الرياضية والفيزياء وغيرها مواد لا تحفظ بل تفهم وكذلك الفكر الحر لا يضم جناحيه في قفص الحفاظ بل يفرد جناحيه في افق التامل والتحليق الحر يقهر به جاذبية الجهل ، انا عندما أتأمل يرقة تـــعُتقل في شرنقتها وأقيسها حين تمزقها لتطير في الأفق فراشة طليقة تملك ان تطير في كل الاتجاهات اقف مذهولا مشده لمن يغيب عقله ..واعتقد ان حالها حين تكون في شرنقتها كمن يسلم أمره لمن يحشو تفكيره بالقشور معطل مراكز القوى في التفكير ومن يمزق تلك الأحجية والقيود كمن ينعتق من عجزة وترهله

وضعوني فى إناء
ثم قالوا لى : تأقلم !!
وانا لست بماء .

لا اخالف الشاعر
ولكن ارى ان (قضيتنا) هي مع هؤلاء الذين استطاعوا ان يتأقلموا بطرق مشوهة ومخادعة .
فلدينا مهمتين
ان نقنعهم انهم ليسوا ماء هذا اولا وهو الاصعب . فإن اقتنعوا انتقلنا للمهمة الثانية ....

[@بوفهد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature

ابو فهد مرة كتبت مقتطفات عن كتاب انيس منصور في صالون العقاد كانت لنا ايام




زيارة شاعر لبناني خفيف الظل لصالون العقاد ..أدعكم تدخلون معه الى الصالون ..
وقف الشاعر صلاح الأسير قائلا : اليوم في هذا المكان العظيم لأثر في التاريخ ..ارى هذه الوجوه الحلوة ..وهذه العيون الجميلة ..وهذا الشباب المقبل على الحياة ...وهذا المقعد الذي كنت اجلس عليه ويهتز من تحتي ..هل كان المقعد يهتز ؟ او ان هذا هو شعوري؟ او هل الأستاذ العقاد قد اختار لي هذا المقعد لأظل ارتجف في حضوره ؟
وضحك الأستاذ عاليا ..وكذلك بعض الحاضرين ,,ومضى صلاح الأسير يقول : ان كان القصد ان ارتجف فأنني ارتجف قبل ان أجي الى هذا المكان التاريخي ..كما ترتجف ابرة البوصلة وهي تتجه نحو القطب الشمالي..او كما ترتجف أوراق الشجر في مهب عواصف الحكمة والعظمة ..او كما تهتز أجهزة اكتشاف الكذب ...عندما تضبط كاذبا ..ولكن ارتجفي الشديد اكبر دليل على ان الكذابين هنا..بحمد الله ، أغلبية ساحقة ...!

ضحك الأستاذ وضحكنا ..فقد كان الشاعر اللبناني خفيف الدم ...عاد يقول ...يا أستاذ ان الفرنسيين قد سبقوك في هذا ..فعندما أقاموا مقبرة نابليون العظيم ...جعلوا المقبرة في مكان منخفض ..وجعلوا الزوار يقفون في شرفة عالية فإذا أرادوا ان ينظرون الى المقبرة كان لا بد لهم من ان يحنوا رؤوسهم ...احتراما لإمبراطورهم العظيم..ولا بد انك اخترت كل المقاعد (مخلعة) ليظل الإنسان يخشى السقوط فيقع على الأرض يقبلها ..ويقبل قدميك ..فان كان هذ1ا المعنى المطلوب ..فوالله يا سيدنا افعل ذلك فورا ..ولا داعي لان يتمزق بنطلوني من المسامير ..واخرج ..الى الناس بهذه الصورة ..ولو سألني احد اين كنت ؟ فأنني سوف أصون كرامتي ..واحمي شرفك يا أستاذ ..!

وخرج الحاضرون عن الهدوء والوقار ..وسقط احد الموجدين من فوق المقعد – الى هذه الدرجة يمكن التأثير على بعض الشباب الصغار ...فقد اكتشفت وأنا أرده الى مقعده وهو غارق في الضحك ، ان مقعده سليم تماماً..

قرأ الجاحظ طرفة اضحكته فتطرّق لها (..وانه لوكان معه صحبة لإستلقى على ظهره من كثرة الضحك) الماحة نفسية من الجاحظ
فكيف بي و أنا لوحدي ضحكت حتى استلقيت الا قليلا
يا استاذي انه اسلوب انيس منصور الساحر الساخر الهادئ السلس العميق .
يعجبنى اجلاله الكبير وثناءه الدائم على اساتذته الاجلاء وخصوصا العقاد دون ان تشعر بابتذال و نحوه
رحمة الله عليه وعليهم

[Turning point]

انهيت في سبيل التاج ...ولا يسعني الا ان اقول ..
واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس ...
من سيقرأها غدا لا حسده كما حسدني ادب بالامس ....

[Turning point]

رديت من الجوال ... فتكرر الرد ... لابأس مسحت ..وساعلق على الرائعه ....
ملئتني بالدهشه ..رغم اني لا اقرأ ابدا بروح المستسلم للكاتب ... ليس استعلاء ... انما لاقوى ... تشدك من اولها لاخرها بنفس الزخم ..بلا انقطاع ..ولا كلل ... لا من العباره ...والا من القيم ...
ليت المنفلوطي كتبها على الجانب الاخر وجعل البطل تركي بدل ان يكون بلقاني ...طالما انه تصرف في الروايه الاصليه للكاتب الفرنسي فرانسوا كوبيه ....

[Turning point]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

سطر فانتازي ... يا ادب .. سواء في كشف الملامح او في عصاك التي سعت قبل تُلقى ... تسرقوني من قراءتي .. اريد ان انهي الكتاب .. وأجد يدي تمد لتفتح الصفحه .. آمل ان اجد عصى تردع يدي عن التسلل اليكم ... علني استطيع ...

قبل ان تُلقى ... اين ذهبت أن في جملتي ... اكيد قرأتموها ب ... أن

يبدوا اني فعلاً كنت اتسلل ... فاتني التعديل .. ولم ارضى ان تبقى جملتي ركيكه ..

[حواء ال المدينة]

أسعد الله صباحكم بكل خير

رآآآآئع هو أجتماعكم هنا ...

وكلما أردت مشاركتكم حصل لي أمر جعلني على عجاآآآلة

قد نقرأ الكثير والكثير ولكن هذا لايهم فلاتقاس حجم ثقافتك بعدد

ماقرأت بل بعدد ماستفدت مما قرأت

في بداية تفتحي أهدتني صديقة رواية للكاتبة البوليسية أجاثا كريستي

كانت البداية لدخولي عاآآلم الكتب أو مملكة الكتب

أصبحت نهمة لكل ماهو جديد دخلت مكتبة والدي كانت عامرة بحكم

أنه استاذ في كلية

الشريعة قرأت العبرات والنظرات وكتب السيرة و و و و ...

وعندما أنتقلت إلى مملكتي الخاصة قررت أن تكون لي مكتبتي

الصغيرة تنوعت في أقتنائي

للكتب وتعمقت في كتب الخيال العلمي لدرجة أني تأثرت بها كثيرآ

فألهبت روح الخيال لدي

أصبح واضحآ وجليآ في تصاميمي

بت انا والكتب صديقان لايفترقان لدرجة كنتُ أنهي

500 صفحة في ساعتين فقط ثم أنتقل لقرآءة كتاب آخر

ولكن ...

لم أكن بذلك القدر الكآفي من الوفاء لصديقتي

فعند دخولي عالم الانترت أبحرت بدآخله إلى أبعد مدى ما أجعلني

أبتعد شيئآ فشيئآ

حتى أصبحت علاقتي مع الكتب مجرد ذكرى

وهذا شئ مؤلم كثيرآ ماندمت عليه فكنت أعود لاقرأ ولكن ليس كما

كان بل بتملل وقد لاأنهيه


هذا الموضوع جعلني أشعر بمدى تقصيري والذي يجبرني أن أتوقف

لأحيي من جديد تلك العلاقة الجميلة

فهل تعتقدون أنها ستصفح عني وتمد يدها إلي أم ستكون يدي ممدوة

بدون مصافحة .. ؟!


لأرواحكم باقة

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

انهيت في سبيل التاج ...ولا يسعني الا ان اقول ..
واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس ...
من سيقرأها غدا لا حسده كما حسدني ادب بالامس ....

انها التضحية التي تضج بين دفتيه ...سعدت بان الكتاب قد لقى استحسانك