[ المستوى السادس ] : المهام الفصلية لمقرر الدفاع الاجتماعي

[نجد دار المجد]

السلام عليكم الحل بالمرفق


بالتوفيق للجميع

[ALansari.92]

ما هي أهم الأسس التي اعتمدت عليها المدرسة الوضعية الإيطالية أو نظرية الوقاية الاجتماعية في تبرير العقوبة والجريمة؟



الاساس الاول
تؤمن المدرسة الوضعية بأن الانسان المجرم ليس حرا في تصرفاته بل هو مسير ، شأنه شأن الانسانية بأسرها.
الاساس الثاني
اهتمت المدرسة الوضعية بتصنيف المجرمين وفق مدى تغلب العوامل الداخلية الشخصية أو العوامل البيئية بهدف تسهيل مهمة القاضي في تطبيق التدبير الملائم وتوجيه نشاط الادارة العقابية نحو المعاملة المناسبة لكل حال .
الاساس الثالث
أن الدافع إ الى الجريمة هو شذوذ تشريحي بيولوجي ونفسي مصدره عيب وراثي مجهول .
أما "فيري" فقد فسر الحتمية بعوامل خارجية محيطة لفرد :
طبيعية واجتماعية وتكوينية، ارتباط ا لمفهوم الواقعي للواقعة الجنائية، التي يجب أ أن تهتم بلحظة ارتكاب الجريمة كما يجب الاهتمام للحظة السابقة عليها .
الاساس الرابع
الانسان مسئول باعتباره عضو في المجتمع سواء توافر لدية الادراك أو التمييز أم لحقه عارض من عوارض الاهلية العقلية.
) أي سواء كان عاقلا أو مجنونا مميزا أو غير مميز(.
أ ي يجب أن يخضع دوم ا للتدبير المانع لخطورته وهذا هو "مبد أ المسئولية الاجتماعية أو لقانونية" وعليه كان واجبا أن يراعى في رد الفعل القضائي للجريمة الخصائص النفسية والاجتماعية الفردية .
الاساس الخامس
تضع المدرسة الوضعية فكرة " الخطورة" كبديل عن" المسئولية الاخلاقية " أ كأساس ومعيار للنظام الجنائي .
وبذلك فان القاعدة القديمة " لا عقوبة الا بنص" قد استبدل بها مبد أ" لا تدبير وقائي بدون خطورة"
حيث اعتبر الوضعيون ارتكاب الجريمة عارض من أعراض الشخصية الاجرامية ومظهرا من مظاهر الخطورة الاجرامية الكامنة لدى المجرم وهذه الخطورة هي التي يجب أن يعتني المجتمع بانتزاعها
الاساس السادس
أبرزت الافكار الوضعية لاول مرة مفهوما واقعيا للدفاع الاجتماعي: يعني حماية المجتمع من الاتجاهات الخطيرة للمجرم أي منع خطورة الجاني باسلوب علمي منسق ووسيلة ذلك هي التدابير الوقائية أو المانعة وتدابير الدفاع الاجتماعي أو الامن .
ويتبع ذلك، القول بأن الجريمة ليست هي الظاهرة التي تستوجب العقاب لانها بعد وقوع الجريمة لم يعد من المستطاع ازالتها أو الاهتمام بها وإنما يكمن الخطر في شخص الجاني مما يقتضي استبدال العقوبة بتدابير أو إ جراءات يطلق عليها التدابير الاحترازية : من شأنها وضع المجرم في ظروف يستحيل معها أن ينزل الضرربالمجتمع .
الاساس السابع
يفترض زعماء المدرسة الوضعية طائفتين أساسيتين من التدابير هما :
التدابير الوقائية أو المانعة .
التدابير الدفاع أو الامن .
وكلاهما يواجه نوعا معينا من الخطورة
التدابير الوقائية أو البدائل العقابية
وهكذا يسميها "فيري”. قصد بها القضاء على عوامل الإجرام الاجتماعية مثل مكافحة البطالة والتشرد وإدمان المخدرات من خلال الأساليب الواقعية التي تستهدفها تحقيق العدالة الاجتماعية لأن الجريمة تعتبر مثل كل سلوك إنساني اخر وظاهرة ذات مصدر حركي وبيولوجي وطبيعي واجتماعي مصدر يتراوح بوسائله وقدراته بحسب تفاوت الظروف بين الاشخاص والأشياء والأزمنة والأمكنة .
تدابير الدفاع والأمن
أ- تدابير استئصالية: مثل الإعدام.
ب- تدابير عازلة: كالاعتقال مدى الحياة .
ج- تدابير رادعة: كالغرامة أو السجن .
د- تدابير علاجية: كالإيداع في دار استشفاء .
ه- تدابير اجتماعية: مثل خطر الإقامة في مكان معين أو خطر ممارسة عمل ما وفق ظروف كل حلة .
الاساس الثامن
استندت المدرسة الوضعية على نظريات علماء طبائع الانسان والاجتماع في تطبيق المنهج العلمي التجريبي على الظاهرة الاجرامية ، وذلك يرجع الفضل اليها في وضع تقسيم للمجرمين الى خمس فئات هي :
المجرم بالطبيع أو الميلاد
المجرم المجون
المجرم بالعاطفة
المجرم بالمصادفة
المجرم المعتاد
ووضعت لكل صنف أنواع معينة من التدابير التي تلائم ظروفه وحالته.
وترجع أهمية وحيوية المدرسة الوضعية الى أن كافة التعديلات التي أدخلت على القوانين الجنائية خلال الخمسين عاما الاخيرة مبعثها والموحي بها هو الافكار والمبادئ الوضعية .

[EGo']

حل واجب الدفاع الاجتماعي

س/ما هي أهم الأسس التي اعتمدت عليها المدرسة الوضعية الإيطالية أو نظريةالوقاية الاجتماعية في تبرير العقوبة والجريمة؟

·نشأ في إيطاليا خلال الربع الأخير من القرنالتاسع عشر تحت تأثير أفكار الفيلسوف "أوجست كونت " مذهب المبادئ الأساسيةالتقليدية ويضع نظاماً جديداً للعدالة الجنائية ذلك هو "المذهب الوضعي ".
·وساهم في نشأة هذه المدرسة ظهور مفاهيمسياسية جديدة دفعت الدول إلى عدم الاقتصار على أداء وظيفة سلبية (تنحصر في منع ما هوغير شرعي) بل تتكفل بأداء وظيفة إيجابية للمساعدة الاجتماعية.

ولم تظهر الافكار الوضيعة فجأة بل سبقتها ومهدتلها الدراسات الجنائيةالطويلة بررتالعقوبة الدفاع الاجتماعي عن طريق الردع العام استحالة التناسب بين الجريمة والعقوبة, اما الفقية الإيطالي "جيوفاني بوفيو" فقد أوضح: أن الجرمية تتداخل وتساهم فيها الطبيعة والمجتمع و التاريخ بالإضافةإلى الإدارة الفردية وهو إعلان له قيمة تاريخية عظمى إذ يضع حجر الأساس الذي بنيت عليه المدرسة الوضعية نظريتها.
ويرجع إلى "لومربوزو" الفضل في بدايةحركة الإصلاح الوضعي الجديد ( ثم" روفائيل جاروفالو" و "انريكوفيري“)في كتابه " علم الاجتماع الجنائي" عام 1881م.
لقد أرسلوا قواعد نظرية الوقاية والحماية الاجتماعية أو العضوية الجنائية وتتبع مهنجاًأساسه الملاحظة والتجربة.
من المؤيدين: " لاكاساني"الذي قام بنشر هذه الحركة في مجلة " علم الأجناس الجنايئ " حتى عام1914م .
ويمكن أن نحدد الأسس الفكريةلمدرسة الوضعية الإيطالية في :
الاساس الاول : تؤمن المدرسة الوضعية بأن الانسان المجرمليس حرا في تصرفاته بل هو مسير ، شأنه شأن الانسانية بأسرها.
الاساس الثاني : اهتمت المدرسة الوضعية بتصنيف المجرمينوفق مدى تغلب العوامل الداخلية الشخصية أو العوامل البيئية بهدف تسهيل مهمة القاضيفي تطبيق التدبير الملائم وتوجيه نشاط الادارة العقابية نحو المعاملة المناسبة لكلحال .
الاساس الثالث : أن الدافع إلى الجريمة هو شذوذ تشريحي بيولوجي ونفسي مصدره عيب وراثي مجهول .
أما "فيري" فقدفسر الحتمية بعوامل خارجية محيطة لفرد :
طبيعية واجتماعية وتكوينية، ارتباط ا لمفهوم الواقعيللواقعة الجنائية، التي يجب أن تهتم بلحظة ارتكاب الجريمة كما يجب الاهتمام للحظة السابقةعليها .
الاساس الرابع : الانسان مسئول باعتباره عضو في المجتمعسواء توافر لدية الادراك أو التمييز أم لحقه عارض من عوارض الاهلية العقلية.
( أي سواء كان عاقلا أو مجنونا مميزا أو غير مميز).
أي يجب أن يخضع دوم اللتدبير المانع لخطورته وهذاهو "مبدأ المسئولية الاجتماعية أو لقانونية"وعليه كان واجباً أن يراعى في رد الفعل القضائي للجريمة الخصائص النفسية والاجتماعيةالفردية .
الاساس الخامس : تضع المدرسة الوضعية فكرة " الخطورة"كبديل عن" المسئولية الاخلاقية " كأساس ومعيار للنظام الجنائي .
وبذلك فان القاعدة القديمة " لا عقوبة الابنص" قد استبدل بها مبدأ" لا تدبير وقائي بدونخطورة"
حيث اعتبر الوضعيون ارتكاب الجريمة عارض من أعراضالشخصية الاجرامية ومظهراً من مظاهر الخطورة الاجرامية الكامنة لدى المجرم وهذه الخطورةهي التي يجب أن يعتني المجتمع بانتزاعها.
الاساس السادس : أبرزت الافكار الوضعية لاول مرة مفهوماواقعياً للدفاع الاجتماعي: يعني حماية المجتمع من الاتجاهات الخطيرة للمجرم أي منعخطورة الجاني باسلوب علمي منسق ووسيلة ذلك هي التدابير الوقائية أو المانعة وتدابيرالدفاع الاجتماعي أو الامن .
ويتبع ذلك، القول بأن الجريمة ليست هي الظاهرة التيتستوجب العقاب لانها بعد وقوع الجريمة لم يعد من المستطاع ازالتها أو الاهتمام بهاوإنما يكمن الخطر في شخص الجاني مما يقتضي استبدال العقوبة بتدابير أو إجراءات يطلقعليها التدابير الاحترازية : من شأنها وضع المجرم في ظروف يستحيل معها أن ينزل الضرربالمجتمع.
الاساس السابع :يفترض زعماء المدرسة الوضعية طائفتينأساسيتين من التدابير هما :
·التدابير الوقائية أو المانعة .
·التدابير الدفاع أو الامن .
وكلاهما يواجه نوعا معينا من الخطورة.
·التدابير الوقائية أو البدائلالعقابية:
وهكذا يسميها "فيري”. قصد بها القضاء على عواملالإجرام الاجتماعية مثل مكافحة البطالة والتشرد وإدمان المخدرات من خلال الأساليب الواقعيةالتي تستهدفها تحقيق العدالة الاجتماعية لأن الجريمة تعتبر مثل كل سلوك إنساني اخروظاهرة ذات مصدر حركي وبيولوجي وطبيعي واجتماعي مصدر يتراوح بوسائله وقدراته بحسب تفاوتالظروف بين الاشخاص والأشياء والأزمنة والأمكنة .
·تدابير الدفاع والأمن:
أ- تدابير استئصالية: مثل الإعدام. ب- تدابير عازلة: كالاعتقال مدى الحياة . ج- تدابير رادعة: كالغرامةأو السجن.
د- تدابير علاجية: كالإيداع في دار استشفاء . ه- تدابير اجتماعية: مثل خطر الإقامة في مكان معين أو خطر ممارسةعمل ما وفق ظروف كل حلة .
الاساس الثامن : استندت المدرسة الوضعية على نظريات علماءطبائع الانسان والاجتماع في تطبيق المنهج العلمي التجريبي على الظاهرة الاجرامية ،وذلك يرجع الفضل اليها في وضع تقسيم للمجرمين الى خمس فئات هي :
·المجرم بالطبيع أو الميلاد
·المجرم المجون
·المجرم بالعاطفة
·المجرم بالمصادفة
·المجرم المعتاد
ووضعت لكل صنف أنواع معينة من التدابير التي تلائمظروفه وحالته.
وترجع أهمية وحيوية المدرسة الوضعية الى أن كافةالتعديلات التي أدخلت على القوانين الجنائية خلال الخمسين عاما الاخيرة مبعثها والموحيبها هو الافكار والمبادئ الوضعية .

[ALansari.92]

تم اضافه الواجب الاول بأول الموضوع

[قنوع]

تذكير

المحاضرة المباشرة الثانية لمقرر ( الدفاع الاجتماعي )

من الساعة (6) إلى الساعة (8)

[Maroomah]

يعطيكم الصحةةة

[س ب م]

السلام عليكم في مناقشة يوم الاحد 19/5/1437 غداً
لا تنسون

[لذة غـــــرام]

واجب المناقشة


ما هو دور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية مع ضحايا الجريمة :
النسق الفردي- نسق المنظمة- نسق المجتمع



^
الحل بالمحاضرة الخامسة

[نجد دار المجد]

آلُسلُآم عٍلُيَگم ۆرٍحٍمة آلُلُہ ۆبْرٍگآتٌہ
حل واجب المناقشة بالمرفق
بالتوفيق للجميع

[Bnt3lnoor]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد دار المجد

آلُسلُآم عٍلُيَگم ۆرٍحٍمة آلُلُہ ۆبْرٍگآتٌہ
حل واجب المناقشة بالمرفق
بالتوفيق للجميع

الله يعطيك الف عافيه