[ مذاكرة جماعية ] : ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (العمل التطوعي)☀★▁ﬗ

[تركي العاصمي]

المحاضرة الحادية عشر

أولا : عوامل نجاح العمل التطوعي

ومن أسباب نجاح العمل التطوعي ما يلي : -

1- أن يجد المتطوع الوقت المطلوب منه قضاؤه في عمله التطوعي بالجمعية .

6- الاهتمام بتدريب المتطوعين على الأعمال التي سيكلفون بها

ثانيا : دوافع العمل التطوعي وأهم مميزاته

أ – دوافع العمل التطوعي

1- الـدافـع الحضـاري وهـو مـا يعـرف بثقـافـة العولمـة الخيـريـة والتي نشرت ثقافة إغاثة المنكوبين

2 - الدافع الاجتماعي

3 - الدافع الإنساني الذاتي

4- الدافع الديني والروحي والنفسي

ب – مميزات العمل التطوعي

1- مشاركة كل ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي .

2- رفض البيروقراطية وتدعيم التشاور والمرونة .

3- سهولة المحاسبة .

4- سهولة اتخاذ القرار .

5- المساواة .

6- وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية .

7- الشعور بالانتماء .

8- تحقيق الذات .

9- تفجير الطاقات وتوظيفها .

10- الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ لدي الشباب

ثالثا : الفوائد التي تعود على المؤسسة من العمل التطوعي

1- إنه إضافة حقيقية لمواردها

2- يتميز العمل التطوعي بالحماس في الأداء وهذا ما قد تفتقده في الموظف المدفوع الأجر

3- يسمح العمل التطوعي بالممارسة الحقيقية للديمقراطية الاجتماعية في المجتمع لما يتميز به من حريةحيث يسمح للمتطوع بالتعبير الصادق عن رأيه في طبيعة ومستوى الخدمة والرعاية

4- الاستفادة من الطاقات الشابة في المجتمع وشغل وقت الفراغ بطريقة فاعلة .

5- سد العجز أو الثغرات في بعض التخصصات النادرة من خلال العمل التطوعي .

رابعا : الجوانب الإيجابية للعمل التطوعي

هناك العديد من المكاسب التي يجنيها الإنسان من انخراطه في العمل التطوعي وهي :

1- رضـا الله والثــواب في الآخــرة

2- يكسب الإنسان الثقة في نفسه ، فهو يتيح له الفرصة للمشاركة ، ويزيد من قدرته علـى التعـاون ومساعدة الآخرين .

3- اكتساب بعض صفات الشخصية الإيجابية ، والتخلص من السلبية وحب الذات ، ويتعلم الصبر وضبط النفس ، والقدرة على تحمل المسئولية ، والقدرة على اتخاذ القرارات

4- تحقيق الراحة النفسية والسعادة المعنوية :

العمل التطوعي يجعل الانسان يقف على نتائج إيجابية يحققها بعمله وإنتاجهويشعره بالتالي براحة نفسية وسعـادة معنوية كبيرة ويشعره بأهميته وأهميـة العمـل التطـوعي في حيـاته وحيـاة غيره ويعيد له توازنه النفسي المفقود

5- العمل التطوعي يكسب الإنسان الحيوية والنشاط وينمي عنده قدرات ذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية ، فالعمـل التطوعي دافـع يفجر لدي الإنسان قـوة داخليـةتنمـي إرادته وثقتـه بنفسـه ويـزيـد مـن نقـاط قـوة شخصيته حيث يكسبه الخبرة والتجربة الاجتماعيـة التي تساعـده على النمو الاجتماعي وتكامل شخصيته

6- العمل التطوعي طريق لنيل محبة الناس

7- العمـل التطـوعي يحقق الرفقة الصالحة ويوسع دائرة علاقـات الإنسـان وارتباطاتـه الاجتمـاعيـة : الإنسـان اجتمـاعـي بطبعــه فهـو بحاجة الى صحبة تشاركه أهـدافـه وآمالـه وهمـومه ، ويتيح العمـل التطــوعي للإنســان اللقـاء بأهـل الخيــر والصـلاح ممـن أحسنوا اختيار أوقاتهم واهتماماتهم لإنجاز عمل مفيد لمجتمعهـم

8 - يشبع العمل التطوعي عند الإنسان أثناء اشتراكه في الأنشطة التطوعيةكثيرا من حاجاته الاجتماعية والنفسية مثل الحاجة الى التقدم والنجاح ،والحاجة الى الانتماء ، والحاجة الى الأمن ، والحاجة الى تأكيد الذات

9- يؤدي بالمتطوع إلى فهم أوضح لظروف مجتمعه ومشكلاته وإمكانياته

10- في التطوع نوع من ممـارسـة الـديمقــراطيـة ، فيشارك المتطوع في كل مراحل العمل الاجتماعي من تخطيط وتنفيذ وتقويـم ومتابعـة

[تركي العاصمي]

المحاضرة الثانية عشر

خامسا : الجوانب السلبية للعمل التطوعي

1- إهدار بعض موارد المؤسسة من خلال الحماس الزائد لدى المتطوعين اذا لم يكن يوازيه التوجيه السليم .

2 - مستوى الأداء ومعدله لدى المتطوعين قد يكون أقل من المتخصصين في طبيعة هذا العمل

3- انسحاب المتطوع في أي وقت من العمل التطوعي دون أن تكون عليه التزاماتكما لا يمكن إجباره على الاستمرار في العمل .

4 - انخفاض الروح المعنوية للمتطوعين نتيجة لاختلاف المعاملة فيما بينهم

5- كثيرا ما يشبع المتطوع ميوله ورغباته على حساب عمله في المنظمةبما يتنافى والاستفادة من جهده وعدم اقتناعه بسياسة وفلسفة المنظمة وأهدافها .

6- عدم القدرة على المتابعة

سادسا : معوقات العمل التطوعي

أ) المعوقات المتعلقة بالمتطوع :

- الجهل بأهمية العمل التطوعي .

- بعضهم يسعى لتحقيق أقصى استفادة شخصية ممكنة من العمل الخيري وهذا يتعارض مع طبيعة التطوع المبني على الإخلاص لله .

- عدم القيام بالمسؤوليات التيأسندت إليه في الوقت المحدد

- استغلال مرونة التطوع الى حد التسيب والاستهتار .

- تعارض وقت المتطوع مع وقت العمل أو الدراسة مما يفوت عليه فرصة الاشتراك في العمل التطوعي .

- السعي وراء الرزق وعدم وجود وقت كاف للتطوع .

- عزوف بعض المتطوعين عن التطوع في مؤسسات ليست قريبة من سكنهم .

ب) معوقات متعلقة بالمنظمة الخيرية :

- عدم وجود إدارة خاصة للمتطوعين تهتم بشؤونهم وتعينهم على الاختيار المناسب حسب رغبتهم .

- عدم الإعلان الكافي عن أهداف المؤسسة وأنشطتها .

- الشلليه التي تعرقل سير العمل .

- عدم تحديد دور واضح للمتطوع وإتاحة الفرصة للمتطوع لاختيار ما يناسبه بحرية .

- تقييد العضوية أو الرغبة في عدم قبول عناصر جديدة فتصبح المنظمة حكراً على عدد معين .

- اعتبار أعمال الجمعية من الأسرار المغلقة التي يجب عدم مناقشتها مع الآخرين .

- المحاباة في إسناد الأعمال وتعيين العاملين من الأقارب من غير ذوي الكفاءة .

- الخوف من الجديد ومن الانفتاح والوقوع في أسر الانغلاق .

- الإسراف في الخوف وفرض القيود الى حد التحجر وتقييد وتحجيم الأعمال .

- الوقوع تحت أسر عاملين ذو شخصية قوية غير عابئين بتحقيق أهداف المنظمة وتطلعاتها .

ج) معوقات متعلقة بالمجتمع :

- عدم وجود لوائح وتنظيمات واضحة تنظم العمل التطوعي وتحميه .

- عدم الوعي الكافي بين أفراد المجتمع بأهمية التطوع والأهداف التييسعى إلى تحقيقهافثقافة التطوع متدنية بشكل كبير في كثير من المجتمعات العربية .

- عدم بث روح التطوع بين أبناء المجتمع منذ الصغر .

- اعتقاد البعض التطوع مضيعة للوقت والجهد وغير مطلوب .

د) المعوقات التي تعترض مشاركة الشباب في العمل التطوعي

1- عدم السماح للشباب للمشاركة في اتخاذ القرارات بداخل هذه المنظمات .

2- بعض الأنماط الثقافية السائدة في المجتمع كالتقليل من شأن الشباب والتمييز بين الرجل والمرأة .

3- قلة تشجيع العمل التطوعي .

4- قلة التعريف بالبرامج والنشاطات التطوعية التي تنفذها المؤسسات الحكومية الأهلية .

5- الظروف الاقتصادية السائدة وضعف الموارد المالية للمنظمات التطوعية .

6- قلة البرامج التدريبية الخاصة بتكوين جيل جديد من المتطوعين أو صقل مهارات المتطوعين .

7- ضعف الوعي بمفهوم وفائد المشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي .

سابعا : الصفات والشروط الفردية والمؤسسية لنجاح العمل التطوعي

أ) الصفات والشروط الفردية

1- تحمل المسؤولية ومواجهتها بشجاعة .

2- الالتزام بالمبادئ والأهداف .

3- المحاسبة وقبول النقد .

4- التضحية والتفاني .

5- الشعور بالفخر بالانتماء للمنظمة الطوعية .

6- الحكمة في مواجهة المشكلات .

7- العفو والتسامح .

8- روح الجماعة ونبذ الفردية والأنانية .

9- الاحترام حسب العطاء وحجم التطوع

10- توافر المؤهلات المطلوبة للعمل التطوعي والاستعداد للتعلم

ب ) صفات وشروط مؤسسية

1- وجود نظام داخلي ولوائح تنظيمية وخطط عمل واضحة .

2- معرفة المتطوعين بالنظام الداخلي واللوائح والحقوق والواجبات .

3- وضع خطة عمل تقوم على الاستراتيجية استنادا على النظام الداخلي .

4- وجود ميزانية محددة والالزام باللوائح المالية .

5- ركيزة العمل بالمؤسسة هي العمل الجماعي والمشاركة .

6- وضع خطط واضحة للتدريب .

7- الإيمان باللامركزية واستقلالية الفروع .

8- وجود نظام للمحاسبة .

9- عدم الوصاية والهيمنة .

10- الاجتماعات المنتظمة والتشاور .

11- وضع نظام للتقارير المنتظمة لتسهيل عملية المتابعة .

12- يجب توثيق كل الأعمال من خلال نظام فاعل .

13- وضع هيكلة ولوائح وعلاقات مؤسسية واضحةحيث إن إدارة العمل التطوعي تختلف عن إدارة الشركات والمؤسسات الحكومية

14- الابتعاد عن التأثر بالخلفيات الاجتماعية للمتطوعين .

[تركي العاصمي]

المحاضرة الثالثة عشر

أولا : تعريف التخطيط الاستراتيجي

قبل أن نعرف التخطيط الاستراتيجي يجب أن نعرف أولا الاستراتيجية .

أ – تعريف الاستراتيجية

يعرف «تشالندر» الاستراتيجية بأنها «تحديد الأهداف و الغايات الرئيسية طويلة الأجل للمنظمةو تنبي طرق العمل , و توزيع الموارد الضرورية لتحقيق هذه الأهداف و الغايات»

كما يعرفها «آن» بأنها «مجموعة من القرارات التي تهتم بعلاقة المنظمة بالبيئة الخارجية , وعليه يمكن تحقيق التوافق فيما بينهما» .

ويري «كيون» أنه يمكن تعريف الاستراتيجيةبأنها «خطه شاملـة و متكاملـة موحـدة تربط المزايـا و القدرات الاستراتيجية للمنظمةبالتحديات البيئية التي تواجهها , من أجل تحقيق أهداف المنظمة الأساسية من خلال تنظيم و تقسيم موارد المنظمة بشكل فريد قابل للتطبيق»

فالاستراتيجية هي «عملية متواصلة ونظامية يقوم فيها الأعضاء من القادة في المنظمة باتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل تلك المنظمـة وتطـورهـا

ب – تعريف التخطيط الاستراتيجي

التخطيط الاستراتيجي في أبسط معانيه هو « نظام متناسق من العمليات الهادفـة التي تسعي إلى الانتقال بمؤسسـة مـا مـن حال إلى حال ومن وضع راهن إلى وضع جديد» .

كما أنه تصور لما يجب أن تكون عليه المؤسسة مستقبلا

ويعـرف التخطيط الاستـراتيجي بأنـه « العمليـة المنهجيـة التي تساعد المنظمة للقيام بعمل أفضل

كما يعرف التخطيط الاستراتيجي بأنه «عملية اتخاذ قرارات مستمـرةبنـاء على معلومـات ممكنـة عـن مستقبليـة هـذه القرارات وآثارها في المستقبل

فالتخطيط الاستراتيجـي عمليـة دينـاميكيـة إراديـة وعقلانيـة

والتخطيط الاستراتيجي في المنظمة التطوعية مسئولية مجالس الأمناءفعليها الإعداد الفعلي للخطة الاستراتيجية لأعمال المنظمة وتقديم ذلك من خلال لجنة فرعية متخصصة في مجال التخطيط .

ثانيا : مراحل التخطيط الاستراتيجي

1- وضع الإطار العام للاستراتيجية .

2- دراسة و تحليل العوامل البيئية الخارجية المحيطة بالمنظمة .

3- دراسة و تحليل العوامل البيئية الداخلية للمنظمة ، لتحديد أوجه القوة و الضعف فيها .

4- تحديد الأهداف و وضع الاستراتيجيات البديلة و المقارنة بينها

5- وضع السياسات و البرامج و الموازنات , حيث تتم ترجمة الأهداف طويلة الأجل إلى أهداف متوسطة قصيرة الأجل , و وضعها على شكل برامج زمنية .

6- تقييم الأداء الحالي في ضوء الأهداف الاستراتيجيات الموضوعة و مراجعة هذه الأمور في ضوء الظروف البيئية المحيطة .

7- إعداد الترتيبات التنظيمية و الإدارية اللازمة

ثالثا : أنواع عمليات التخطيط

يرى «جريس» أن هناك وسيلتين رئيستين لإجراء التخطيط ونجاح أي منهما يعتمد على التزام مجلس الأمناء تجاه العملية وتقاليد المنظمة وثقافتها :

الأولى : موجهة بمعرفة الطاقم الإداري : حيث يؤدي المديـر التنفيذي وجهـازه التنفيـذي بالتعاون مع عـدد مـن أعضـاء مجلس الأمناء الدور الرئيس في وضع الخطة

والثانية : تقاسميه : حيث يشارك فيها مجلس الأمناء والجهاز التنفيـذي

وفي الحالتين فإن مسئولية متابعة تنفيذ الخطة هي مسئولية مجلس الأمناء.

وفي العادة فإن الخطة الاستراتيجية هي خطة طويلة المدى قد تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات ، وتتضمن خططا مرحلية لتنفيذ برامج محددة . ومن هنا فالخطة المرحلية هي خطة كما هو حال الخطة الاستراتيجية

رابعا : لجنة التخطيط

تعد لجنة التخطيط من أهم اللجان التي يتم تشكيلها من قبل مجلس الأمناء في المنظمات التطوعية ، ولا تقتصر على أعضاء مجلس الأمناء فقطوإنما يمكن أن تشكل من المهتمين والمختصين في التخطيط .

ولجنة التخطيط هي التي تضع استراتيجية عمل المنظمة وقد تكلف أحد المختصين بإعدادها

وفي العادة فإن الخطة الاستراتيجية هي خطة طويلة المدى قد تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات ،وتتضمن خططا مرحلية لتنفيذ برامج محددة . ومن هنا فالخطة المرحلية هي خطة كما هو حال الخطة الاستراتيجية

رابعا : لجنة التخطيط

تعد لجنة التخطيط من أهم اللجان التي يتم تشكيلها من قبل مجلس الأمناء في المنظمات التطوعية ، ولا تقتصر على أعضاء مجلس الأمناء فقطوإنما يمكن أن تشكل من المهتمين والمختصين في التخطيط .

ولجنة التخطيط هي التي تضع استراتيجية عمل المنظمة وقد تكلف أحد المختصين بإعدادها

وتقوم اللجنة عادة بالمهام التالية:

1- تحليل أوضاع المنظمة التطوعية من خلال المعلومات المتوافرة لوضع الخطة المحددة.

2- تقييم احتياجات المجتمع التي على المنظمة أن تستجيب لها وتلبيها وتوثيق تلك الاحتياجات لأغراض التخطيط حاليا ومستقبلا.

3- تأكيد الرؤية والرسالة المؤسسية التي سوف تكون المرشد لكل عمليات تحديد الأهداف

4- تحديد العراقيل والفرص السانحة والموارد البيئية التي تؤثر في المنظمة وفي عملية التخطيط وتقييمها

7- وضع خطة مالية وموازنة لدعم الأولويات والأهداف .

8- إعداد خطة شاملة وموازنة تمهيدا لإقرارها من مجلس الأمناء

خامسا : مجالات الخطط الاستراتيجية

1- الخطط المؤسسية :

الخطط الاستراتيجية طويلة المدى عادة ما تشمل المنظمة بالكـامـلبمـا فيهـا الإدارات الخاصـة بالبرامج والشئون الإدارية وتتشكل من خلال الرؤية المؤسسية وتدعمها موازنة شاملة . وقد يتم وضع خطط للإدارات في إطار الخطة المؤسسية.

2- الخطط التمويلية :

وتعمل هذه الخطط كجزء مرافق للخطط الاستراتيجيـة التأسيسية ، وتحـدد هـذه الخطط الخطـوط العريضـة للأهداف الماليةمثل : تسوية العجز المالي وزيادة قيمة صافي القيمة أو إدارة استثمار الهبات الممنوحة

[تركي العاصمي]

المحاضرة الرابعة عشر

أولا : المبادئ الرئيسية لتشريعات التنظيمات التطوعية.

1- أن تعطى الأفراد والمجموعات والأشخاص المعنويين ، الحق في تشكيل التنظيمات لأي غرض قانوني لا يستهـدف الـربح ، ويجب أن يكون إنشاء هذه التنظيماتاختياريا

2- تؤكد هذه التشريعات اكتساب المنظمة الشخصية المعنوية أو الاعتبارية ، وحق التملك وحق المقاضاة ، والقيام بأي عمل آخر يجيز لها نظامها الأساسي الموافق عليه القيام به . وتعني الشخصيـة الاعتبـارية

فبالإمكان مقاضـاتهـم عـن سـوء الائتمـان أوالفساد أو الاختلاس أو غير ذلك من أعمال تسئ إلى التنظيم

3- أن تراعى البساطة في المتطلبات التي يفرضها التشريع على الراغبين في إقامة المنظمات التطوعية

أن الراغبين في العمـل التطـوعي ، يقـومـون بهـذا العمـل بشكـل تطـوعي ، وليس لـدى بعضهـم القـدرات التي تـؤهلـه للتعـامـل مـع البيـروقـراطيـة ومتطلبـاتهـا ، خـاصـة في المجتمعات المحلية الريفية.

4- أن تحدد التشريعات حدا زمنيا بمدة معقولة ، توجب على الجهة الحكومية المسئولة عن عملية الإنشاء أن تبت في طلب الإنشاء

5- أن يسمح للمنظمات التطوعية بأن يكون وجودها دائما أو محددا إذا كان ذلك ما اختاره المؤسسون .

ويذهب البنك الدولي إلى وجوب أن تتأكد الدولة أن المنظمات التطوعية تفي بالتزاماتها تقضي بتسجيل تنظيماتها بشكل دائم

6- أن تؤكد حق الأشخاص المعنويين والطبيعيين على السواء ، في تكوين المنظمـات التطوعيـة

أمـا الأشخـاص المعنـويـون ، كالشـركات والبنـوك ، فـإن التشـريعات العـربية لا تعطيهـم هذا الحق

إلا أن البعـض قـد يـرغـب فـي أن يتـركـوا هذه الهبات لمنظمات يرغبون في إنشائهاعن طريق التصرف بالوصية.

8 - أن ينص التشريع على أن العضوية في المنظمات التطوعية عضوية اختيارية ، أي لا يجوز أن يفرض على أي شخص الانضمام أو الاستمرار في عضوية المنظمة إلا حسب رغبته.

ثانيا : القواعد القانونية الأساسية للعمل التطوعي

يتطلب وضـع أنظمة أساسية تغطي جميـع احتياجات هذه التشريعـات وتتفق مـع التشريعات المعمول بها في البلاد العربيةولا يجـوز أن تتعارض معهـا،

وتتفق هذه التشريعات في عدة قواعد لابد أن تراعيها هذه الأنظمة وهي :

1– هوية المؤسسين

يجب أن يتضمن النظام الأساسي أسماء المؤسسين ومعلومات محـددة عنهـم ، كالسـن ، والمستـوى العلمـي ، والمهنـة ، ومحـل الإقامة ، والجنسية ، ومـا يؤكـد فـي بعض التشريعات أن المؤسس لـم يصـدر ضـده حكـم نهائي بعقـوبة جنائيـة

2 – أهداف المنظمة التطوعية

تذهب جميع التشريعات إلى ضرورة أن يتضمن النظام الأساسي للمنظمـات التطوعيـة ، غايـات المنظمـة التطوعيـة وأهدافها بشكل محـدد وقد حددت هذه التشريعات ، وبشكل واضح ، ألا تتضمن هـذه الأهـداف تحقيـق الربـح المـادي واقتسامه ، أو تحقيق المنفعة الشخصية

وقـد نص عـدد مـن التشـريعات على أنه يحظـر إنشاء الجمعيات السرية ، كما يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أن تمارس نشاطـا يهدد الوحدة الوطنية ، أو مخالفة النظام العام ، أو الآداب ، أو الدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الدين أوالعقيدة .

3 – شروط العضوية

تذهب جميع التشريعات العربية إلى ضرورة أن يحدد النظام الأساسي للجمعية شروط العضوية ، واشتراكات الأعضاء ، وطرق إسقـاط العضـويـة . وتـذهب الأنظمـة الأسـاسيـة إلـى مـن لـه حــق الانتسـاب إلى التنظيـم مـن حيـث جنسيته . حيث تذهـب بعض التشـريعات إلى قصـر عضـوية المنظمات على الـوطنيين فقط . بينما نجـد بعض التشريعات تمنح الحـق لغيـر الـوطنيين في الانضمام إلى عضوية هذه التنظيمات . وتحدد الأنظمة في العادة سن الانتساب ، وغالبا ما يعـد سن الثامنة عشـرة هـو الحـد الأدنى للعضوية .

وتشترط هذه الأنظمة أن يكون الراغب في الانتساب إلى التنظيم متمتعا بحقوقه المدنية كاملة ، وأن يكون ذا أخلاق حميدة ، وحسن السيرة والسلوك

وتلجأ العديد من المنظمات إلى اشتراطات أخرى ، كالمستوى التعليمي ، ومكان الإقامة ، أو أي شروط يضعها المؤسسون ولا تتعارض مع القانون المعمول به.

وتحدد الأنظمة الأساسية في العادة قيمة الاشتراك السنوي للعضـو . ويعـد شـرط تسـديـد الـرسـم السنـوي جـزءا مـن شروط العضـوية ، حيث إن عـدم الالتـزام به قـد يفقـد الفـرد عضـويته في التنظيم .

وتذهب الأنظمة الأساسية إلى تحديد أسباب زوال العضوية وهى :

أ- الانسحاب ، وهذا حق من الحقوق الأساسية للفرد.

ب – الوفاة .

جـ - فقدان أحد شروط العضوية .

د - الفصل في حالة قيامه بأعمال فيها إضرار بالمنظمة .

هـ - قيامه بعمل يلحق بالمنظمة التطوعية ضررا ماديا أو معنويا .

و - إذا استغل انضمامه للجمعية لغرض شخصي

4 – تنظيم الأمور المالية

تهتم الأنظمة الأساسية بتنظيم الأمور المالية في التنظيمات التطوعية حيث يتم تحديد موارد هذه التنظيمات وكيفية استغلالها والتصرف بها. وتتفق هذه الأنظمة على أن موارد هذه التنظيمات يمكن حصرها فيما يلي :

اشتراكات الأعضاء ، والتبرعات والهبات ، وريع إيرادات أنشطة التنظيم مما يقوم به من نشاطات لتنمية موارده المالية

وتذهب الأنظمة إلى ضرورة احتفاظ المنظمة في مركزها بالسجلات المحاسبية وفقا للأصول المحاسبية المتبعة ، والتي يجب أن تدقق سنويا من قبل مدقق حسابات قانوني ، يتم اختياره من قبل الهيئة العامة للتنظيم ، ويقـدم تقـريـره إليهـا . كمـا أن الشفـافيـة في المعلـومات المالية للتنظيمات التطوعية مهمة

5 – الهيئات الأساسية التي تمثل المنظمات التطوعية

أولا: الهيئة العامة:

تحدد الأنظمة الأساسية الهيئة العامة التي تتكون من جميع الأعضاء العاملين الذين أوفوا بالتزاماتهم وفقا لأحكام هذه الأنظمة . وتحـدد بعض هـذه الأنظمة المدة الزمنية التي يشترط على العضو أن يقضيها قبل اكتمـال عضويتـه في الهيئة العامة

وتحدد الأنظمة أن القرارات في اجتماع الهيئة العامة تصدر بالأغلبيـة المطلقـة برفـع الأيدي باستثناء انتخـاب الهيئـة الإدارية والذى يتم بطريقة الاقتراع السري .

وهناك بعض الأمور التي يتخذ بها قرارات و يجب أن تصدر بأغلبية ثلثي أعضاء المنظمة ، وهذه الأمور هي :

1- تعديل نظام المنظمة التطوعية الأساسي.

2- حل المنظمة التطوعية.

3- عزل أعضاء مجلس الإدارة

ثانيا: الهيئة الإدارية :

تذهب الأنظمة الأساسية إلى تحديد الهيئة الإدارية المنوط بها تسيير أمور المنظمة التطوعية وشروط انتخاب أعضائها وأسلوبه وصلاحيـاتهم وأسلـوب عملهـم .

وتحدد الأنظمة الأساسية صلاحيات الهيئة الإدارية وتشمل كل ما يتعلق بإدارة شئون المنظمة

6 – حل المنظمة التطوعية

من حق الجهة الإدارية المشرفةحل المنظمة التطوعية ، إذا خالفت القوانين المرعية التي تعمل بموجبها .

7 – أحكام عامة
تذهب الأنظمة الأساسية إلى تحديد أحكام عامة ومنها ما يلي :

أ - حق انتساب أو انضمام المنظمة أو اندماجها في منظمات أخرى . ب - حق المنظمة بصفتها الاعتبارية في امتلاك العقارات والأراضي وغير ذلك من الأموال المنقولة وغير المنقولة .

ج - حق المنظمة في بيع هذه الممتلكات أو رهنها أو تأجيرها .

د - حقها في فتح فروع لها في داخل البلد وخارجه

هذا وصلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارجوا ان لايكون فيه تقصير ان شاء الله

[mshal]

عليه الصلاة والسلام

ماقصرت أخوي تركي على المجهود الله يجعلها في موازين حسناتك

[ابن النزال]

تركي العاصمي

مجهود تشكر عليه بصراحة طرح اكثر من رائع كصاحبه

وفالك الفل

[تركي العاصمي]

الله يجازيكم كل خير ان شاء الله وان شاء الله تستفيدون منه

[نقاءالروح]

السلام عليكم
ممكن ٢٠سؤال بتاعت الدكتور
وإذا في كويز للواجب

وشكرا

[mshal]

http://www.ckfu.org/vb/t668964.html


كويز واجبات العمل التطوعي للأخت ورد

[أم دلع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاءالروح

السلام عليكم
ممكن ٢٠سؤال بتاعت الدكتور
وإذا في كويز للواجب

وشكرا

كويز اسئله الواجب الاول والثاني

http://www.ckfu.org/vb/quiz.php?do=t..._id=7266:rose: