تشـــــظــــــــــــــــــــــــــــــــــــي....!

[English Literature]

كنتُ ليلة البارحة مع زميلي اللبناني هاني في محادثة – ماسنجرية – وهو من أبناء عكار وكان محور حديثنا حول الثورات العربية او ما اصطلح على تسميتها بالربيع العربي ..وهو شاب يتحمس أكثر مما يجب يخرج أحيانا عن النص ويستدرك الأمر ليعود الى رشده ....وهو من شباب الفيسبوك ..قلت له في معرض حديثنا ..هل تعتقد أخي هاني ان الثورة التي قام بها الشباب الذين خرجوا من رحم الفيسبوك وتوتير - Facebook, Twitter - قد ركبها العواجيز ؟

في ليبيا وفي تونس حُسم الأمر ومصر المقدمات توحي بذات النتيجة وقد يحدث ذلك في سوريا واليمن..!
معارضة كانت تعيش في الخارج ردحا من الزمن ولم تزعزع الأوثان التي جثمت على صدور اوطانهم وأخرى في الداخل تم الزج ببعضهم في السجون والبقية تم اخصاؤها اما بالسلطة او بالمال زمن طووويل وعندما ضجت الميادين بالشباب تم احتوائها !


...اعتقد ان في كلامك قدر كبير من الصحة ولو ان ملامح المولود لم تكتمل لحد الآن على الأقل في مصر وسوريا واليمن ..وقد أعزو ضعفهم وغيابهم أنهم جديدي عهد بالحراك السياسي فيما العواجيز كما عبرت كبر نابهم في ممارسة تلك الشمطاء . ومزاريبها .

ولكن السؤال حبيب البي والمهم أين النخب الثقافية من كل ذلك يا بدوي (هو يقصدني بالبدوي ) ذلك العكاري ..

قلت ..السؤال تتحير معه الاجابة ..ولو ان المثقف يكفيه انه يشعل الضوء في وجه العتمية ليضئ الطريق وليس من الضرورة ان ينزل الى الميادين .

ني اشعر بالنعاس تباً

[English Literature]

كلماتك تربكني حبيبي ...!
لماذا ؟
لأنني لا استطع ان أقاوم كل هذا الكم الهائل من الإطراء..
وهل هذا ذنبي ان كنتِ بكل هذا الجمال ؟
لا ادري ذنب من ؟ . ولكن المديح والغزل يجعلني افقد توازني
ولكنك جميلة الى حدٍ لا يـُـقاوم جوريتي ..الى حد الانبهار ..دعيني أفصح لكِ أنتِ زلزال لا يتوقف وهو يضرب تضاريس مشاعري ولا يحسن مع كل هذا الجمال الا التبجيل والمديح والاهتزاز .
دعنا نغير السالفة ..لماذا دعوتني الى هنا ؟
الجو جميل وأنا اشتاقك كلما شممت رائحة النسرين واطرب مسمعي وتر الربابة و صوت أسراب الطيور المهاجرة وكلما شاهدت Angelina Jolie .
عدنا الى الغزل مرة أخرى ..(وهي تمشط خصلاتها بيديها وتعض على طرف شفتيها )
صدقيني حبيبتي ان الكلمات تخرج مني دون اذن او مشورة (ديكتاتورية هي الأبجدية !) وأنا لم أمرها بذلك !
حبيبي أنتَ لا تأمرها ..( .وتكسو وجهها البدري ابتسامة رقيقة برزت على خجل ..ورسمت معها غمزة على خدها الأيسر ..!)

نعم لم أمرها ولكنها لم تسؤني حين غزلت حرير عشقها على منوال جمالك... .يا الهي ما كل هذا الجمال ...العينين عسليتين وناعستين وشاردتين قصيدة والله قصيدة لم يقولها الشعراء بعد....شعرك إبداع رباني جلت قدرته كأنه خيوط الشمس الذهبية حين شروقها .. عنقك كأنهُ عنق فرس عربية أصيلة فيها لمحة الكبرياء ..أصابعك كأنها البلور ...

.قاطعته ..ووضعت يديها على فمه .فكاد يغماء عليه ....حبيبي ما عدت احتمل مثل هذا ..حبيبي هل تحبني ...اوما برأسه.. ...فقالت دعنا اذن نتحدث بلغة العيون ...!

[English Literature]

() السعادة تشبه الألماسة ، واللذة نقطة الماء.
() من ينبوع اللذة تنبثق المرارة .
() اللذة والألم يرقدان على السرير نفسه.
() مقابل لذة واحدة هناك ألف الم.
()النحلة تجد المتعة في جني العسل من الزهرة ، والزهرة أيضا تجد المتعة في إعطاء الرحيق للنحلة ، والنحلة والزهرة تجدان حاجة ونشوة في الأخذ والعطاء.


() واحفظ لسانك واحترز من لفظه ()()() فالمرء يسلم باللسان ويعطب.
الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه

() لا خير في ُودّ امرئ متـــملق ٍ() () () حُلو اللسان ِوقـــــلبهُ يتقلبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسان ِحلاوة ً() () () ويروغُ منكَ كما يُروغُ الثعلبُ

() ما من شي أولى بطول سجن من لسان.
() اشد السموم فتكا سم اللسان .


اوصي باقتنائه لمَ فيه من الدرر ..

[English Literature]

مرحبً..صدى غرامك ..وصباحكِ نسمات ربيعية ..

[English Literature]

صدى غرامكـ,
خذآني آلشوق
فهد المطوع


صوت هذا الشاب جميل الى حد التأمل ..
http://www.youtube.com/watch?v=6GIuJ...eature=related

[English Literature]

هل نحن كشعوب عربية تغلب علينا العاطفة ..؟

في تقديري نعم ..كنت من اشد أعداء صدام حسين ولا زلت في الحقيقة لأنه أذاق شعبه العذاب ألوان وأصناف ..ولكني في لحظة مشاهدته وهو يتهيأ الى آخر خطوة في عمره ويتحدث برباطة جاش وكأنه يفتح مشروع في الناصرية او تكريت مع الذي يريد ان يبرقعه ليقوده الى حبل المشنقة فقدت اتزاني ودمعت عيني فقط وفقط في تلك اللحظة من تاريخه لقد كان موقف وشم في الذاكرة خاتمة بطل .


والمرة الأخرى عندما تم قتل القذافي بعد ان تم أسره وطوف بجثمانه في الشوارع وجعلوه مسجي على الأرض مكشوف الجسد وتركوا العابرون والمارة يتفرجون عليه هذا جعلني أتعاطف معه في تلك اللحظة فقط

ومرة كنت في غرفتي العب بالرموت كنترول اقلب صفحات القنوات وتوقفت عند قناة تعرض ثلاث أمهات فلسطينيات يقصصن ما حدث لأبناهن الثلاثة ..

يا أجماعة الخير من كثر البكاء كدت اختنق بدموعي ...القصة تأتي كالتالي ..الابناء الثالثة قضوا في عملية جهاديةداخل الاراضي المحتلة وهم في أعمار الزهور ..وقبل ان يذهبوا في مهمتهم التي لن يروا فيها أحبابهم ..كان هناك روبرتاج مصور لكل ام وابنها على حدة ..الابن يربط رأسه بقماشة خضراء كـُـتب عليها لا اله إلا الله ويمسك في يده مصحف و يعلق على جنبه كلاشنكوف ويجلس على كرسي ومن ثم تدخل عليه أمه (وهي تلالي ) تسلم عليه ويأخذ القماشة الخضراء ويربطها على راس أمه ويجعلها تجلس على الكرسي ويقبل جبينها وهي تفعل ذلك ..وكأنها تودعه لسفرة قصيرة الى بيت الجيران وليس الى مثواه الأخير (ولدها ..ولدها ) ..وبعدها يأتون بصورة العملية التي فجر نفس فيها فلم أتمالك نفسي وامه تعلق على الحادثة وهي تلالي .. فلقد كان الموقف اكبر مما يحتمل
يمكن هكذا هم ابراج العقرب

بالمناسبة ؛ انا تهز كياني المواقف الانسانية ..الوفاء والاقدام والتضحية وتحمل الظلم الذي يقع على الاخرين
هل نحن عاطفيون ؟

نعم ونعم ونعم والعقل دون العاطفة ضرب من القسوة .

[English Literature]

() لماذا يموت ذكر النحل عندما يمارس حياته الطبيعية مع الأنثى الملكة ؟ هل موته يكمن في فحولته ؟ بالمناسبة ؛ هل هناك ذكر نحل مخصي؟








فهد المطوع شكرا لزيارتك

[English Literature]

عندما حضرت لحظة الوفاة بتهوفن قالوا له محبيه قل لنا حكمتك بعد كل هذا العطاء قال :انتهت فصول المسرحية الهزلية !

هل فعلاً..ثمة من يجعل حياته ضرب من الهزال؟ هل للجانب الروحي حضور في حالة بتهوفن؟

[English Literature]

[English Literature]

رسائل عبر الجوال ..

قال الدكتور ابراهيم

مايحملنا على تكبد كل هذا الهذيان رغم سطوة الظلام وعسف الاعقاب
الحديدية ... هو إيماننا بتواريخ الحب والامل ، نافذتنا اليتيمة في صحراء التيه ... فلنشعل قلوبنا قناديلا حتى غواية الخلاص .

ارسلها لي الدكتور إبراهيم على خلفية البارحة في الشرفة

ردي علي رسالته


المثقف الصادق هذيانه نوع من الخيوط الحريرية التي ينسجها من أحشائه على منوال الأمل.
صدقني أني أعجب للزهرة التي تنبت على فوهة بركان ! هي لغة التحدي في أعنف تجلياتها لتسجيل موقف على حافة الخطر