[ صعوبات تعلم ] : مراجعة من عيار ثقيل لمادة صعوبات تعلم أكاديمي ,,

[صبا الهفوف]

المحاضرة الرابعة

العوامل التي تسهم في صعوبات القراءه

العوامل الجسمية:

مثل العجز البصري , والعجز السمعي , واضطراب الاتجاه المكاني , وسوء التغذية , وضعف في معرفة صورة الجسم وأجزائه المختلفة

العجز البصري:

اثر العجز البصري في القراءة لم تكن حاسمة

العجز السمعي:
لم يظهر البحث أي علاقة قاطعه بين العجز السمعي ( عدا الصمم والضعف السمعي ) وفشل القراءة
والعوامل الأساسية التي يجب البحث عنها في هذا المجال هي التمييز السمعي , والإغلاق السمعي , وربط الأصوات السمعية . وتعتبر هذه العوامل للعلاج باستخدام التدريب المناسب

العوامل النفسية النمائية:

معرفة مدي ارتباط استخدام يد معينة , وعين معينه , والجانبية المختلطة وصورة الجسم بالقراءة واللغة . ولقد توصل الذين درسوا هذه المتغيرات الي أن العلاقة بين هذه العوامل وصعوبات القراءة غير واضحة

بعض صعوبات التعلم النمائية والتي قد تسهم في صعوبات القراءة .
اللغــــــــــــــــــــــــــــة: يعتبر علاج اللغة أمرا ضروريا حيث ان العجز في هذا الجانب يعتبر أيضا عاملا مساهما في صعوبة القراءة .
الانتبــــــــــــــــــــــاه: إذا لم يكن قادرا علي التركيز علي المادة المطبوعة فانه سوف يعاني من صعوبة في تعلم القراءة

الوظائف السمـــــعية:

تضمنت مشكلات في الشكل والأرضية والإغلاق السمعي، والذاكرة المتسلسلة، والتمييز السمعي. وبالذاكرة المتسلسلة السمعية وصعوبات القراءة
فالأطفال الذين يعانون من صعوبة في ربط الأصوات المسموعة ومزجها (التركيب السمعي) يظهر أن لديهم صعوبة اكبر في تعلم القراءة ممن ليس لديهم مثل هذه الصعوبة
التصور أو الذاكرة البصرية :
هي القدرة علي إعادة إنتاج المواد البصرية من الذاكرة وقد ارتبطت لفترة طويلة مع القدرة علي القراءة
أن مركز الذاكرة البصرية يقع في الجانب الأيسر من الدماغ وان أي خلل في هذه المنطقة يؤدي الي عمي الكلمات
الإغلاق:
فالإغلاق يمكن أن يكون بصريا أو سمعيا.
إغلاق سمعي فانه سوف يكون قادرا علي كمال كلمة او شبه جملة من خلال تقديم بعض أجزائها .
أن الإجراء المسمى بأسلوب التكميل (ملئ الفراغ ) يمكن استخدامه لتشخيص قدرة الطفل علي فهم المعني . ويستخدم هذا الأسلوب حين يتمكن الطفل من تفسير رموز الكلمات ولكن لديه صعوبة في الفهم.

علاقة العوامل المساهمة في صعوبة القراءة:

يصعب تفسير صعوبات القراءة، والكتابة، والتهجئة بصعوبة واحدة من صعوبات التعلم النمائية وغيرها من العوامل التي تسهم في تلك الصعوبات فقط.

فالأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة، أو الكتابة، أو التهجئة عادة ما يمكن علاجهم عندما تكون الطريقة المستخدمة في تدريسهم متطابقة ومناسبة لقدرات الطفل، أو تعويض العجز في جانب من الجوانب، أو تحسين العجز في مهمة القراءة.

الطرق العلاجية في تفسير الرموز:

من الطرق العلاجية التي يمكن تعديلها بما يتناسب مع كل مستوى من مستويات قراءة الطفل.
الأسلوب المتعددة الحواس. وهي (البصر والسمع واللمس والحس )

[So000oma]

المحاضرة الرابعة

العوامل التي تسهم في صعوبات القراءة

العوامل الجسمية:
يندرج تحت العوامل الجسمية التي تسهم في صعوبات القراءة بعض الحالات مثل العجز البصري , والعجز السمعي , واضطراب الاتجاه المكاني , وسوء التغذية , وضعف في معرفة صورة الجسم وأجزائه المختلفة

1/ العجز البصري:

أن الأطفال الذين يعانون من قصر النظر يقرأون بدرجة أفضل من الذين يعانون من طول النظر ,

أن وجود مشاكل شديدة في عضلات العين تحدث أثرا ضاراً علي القراءة أكثر من حدة الإبصار . الي أن العجز البصري لدي الأطفال ليس له علاقة مباشرة بالفشل في القراءة

2/ العجز السمعي:

لم يظهر البحث أي علاقة قاطعه بين العجز السمعي ( عدا الصمم والضعف السمعي ) وفشل القراءة

العوامل النفسية النمائية:

اللغــــــــــــــــــــــــــــة: من الواضح أن الطفل إذا لم يمتلك لغة كافية فانه سوف يعاني من صعوبة في تعلم تفسير المادة المطبوعة وفي فهم لغة الرياضيات.
الانتبــــــــــــــــــــــاه:من الواضح أن الطفل إذا لم يكن قادرا علي التركيز علي المادة المطبوعة فانه سوف يعاني من صعوبة في تعلم القراءة .

الوظائف السمـــــعية:

التصور أو الذاكرة البصرية :
أن مركز الذاكرة البصرية يقع في الجانب الأيسر من الدماغ
الإغلاق:
إغلاق سمعي فانه سوف يكون قادرا علي كمال كلمة او شبه جملة من خلال تقديم بعض أجزائها
علاقة العوامل المساهمة في صعوبة القراءة:
فالطفل الذي يعاني من مشكلة في الذاكرة البصرية عادة ما يعوض صعوبة التعلم النمائية هذه باستخدام الأسلوب السمعي بدرجة اكبر مثل الطريقة الصوتية لتعلم القراءة. وبالمثل فان الطفل الذي يواجه مشكلة في الإدراك السمعي مثل التمييز السمعي أو ربط الأصوات ومزجها فانه عادة ما يعوض ذلك إذا كانت قدراته اللغوية وذاكرته البصرية سليمة ومعافاة. فالأطفال الصم لا يمتلكون قدرة التمييز السمعي وربط الأصوات ولكنهم يعوضون ذلك إذا كانت قدرة الذاكرة البصرية لديهم سليمة. أن كثيرا من المشكلات الشديدة تظهر عندما يعاني الطفل من مشكلات في كل من الإدراك السمعي والذاكرة البصرية، وفي هذه الحالة فان الإعاقة المزدوجة سوف تمنع وتعيق قدرة الطفل على تعلم القراءة.

الطرق العلاجية في تفسير الرموز:

فالأشكال المختلفة للطريقة الصوتية يمكن أن تستخدم مع الأطفال الذين لا يقدرون على تفسير رموز الكلمات وقراءتها بالطرق العادية في التعليم.
وتستخدم الطريقة الحسية ــــ الحركية او طريقة التتبع مع الأطفال الذين لم يسبق لهم تعلم القراءة.
أما الأطفال الذين تم تعليمهم تفسير رموز الكلمات ولكن لديهم مشكلة في تفسير المادة المطبوعة، فان الطريقة الصوتية او الطريقة الحسمية ــــ الحركية لا تعتبر مفيدة، فهؤلاء الأطفال يحتاجون لطرق مختلفة في العلاج لزيادة الفهم لديهم.
أن العلاج المناسب لمن لم يقرأون أو لمن كان تحصيلهم منخفضا بدرجة شديدة في الصفوف الأولى يتألف عادة من الأسلوب المتعددة الحواس.
أن أسلوب VAKT لعلاج القراءة هو محاولة لاستخدام عدة حواس في تعليم القراءة. ويتضمن أسلوب VAKT أربعة حواس

المحاضرة الرابعه
http://cutt.us/hfpS

[صبا الهفوف]

المحاضرة الخامسة

تابع الطرق العلاجية في تفسير الرموز:

أن استخدام جميع الحواس في أسلوب واحد يدعى الأسلوب متعدد الحواس

طريقة فيرنالد

الطريقة الحسية ــــ الحركية لتدريس القراءة والتهجئة. وتدمج هذه الطريقة الخبرة اللغوية وأساليب التتبع في أسلوب متعدد الحواس.
وتتضمن هذه الطريقة أربع مراحل تدريبية.
المرحلة الاولى: يكتب المدرس الكلمة على السبورة او على ورقة ومن ثم يقوم الطفل بتتبع الكلمة.
المرحلة الثانية: يتم الوصول إلى هذه المرحلة حين لا يكون الأطفال بحاجة كبيرة لاستخدام التتبع لتعلم كلمات جديدة.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يتعلم الفرد الكلمة المطبوعة وذلك بقراءتها لنفسه أولا ومن ثم كتابتها. فالطفل في هذه المرحلة يتعلم مباشرة من الكلمة المطبوعة. ويكونو قد طوروا ذاكرتهم البصرية لكتابة الكلمات.
المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يكون الطفل قادرا على معرفة كلمات جديدة من خلال تشابها مع كلمات سبق تعلمها. فالطفل قد وصل الآن إلى مرحلة التعميم

طريقة جلنجهام

أسلوبا متعدد الحواس في القراءة، والكتابة، والتهجئة وذلك بتدريس وحدات صوتية او الحروف الهجائية.
ولقد أطلق على الطريقة في الأصل الطريقة الهجائية
ولقد أطلق جلنجهام وستلمان على طريقتهم هذه الطريقة الترابطية بسبب أنها تتألف من ثلاث أجزاء:
ربط الرمز البصري مع اسم الحرف.
ربط الرمز البصري مع صوت الحرف.
ربط إحساس أعضاء كلام الطفل في تسمية الحروف أو أصواتها كما يسمع نفسه عند قراءتها. وتحاول هذه الطريقة ربط النماذج البصرية، والسمعية،والحسية ـــ العضلية.

تدريبات هج ـــ كيرك ـــ كيرك للقراءة العلاجية

لقد تم تطوير هذه التدريبات والتمارين للأطفال المتخلفين عقليا من فئة القابلين للتعلم فقد طور نظام القراءة الصوتية بطريقة منظمة باستخدام المبادئ التي تعرف الآن بالتعليم المبرمج
التدريب الأول : صوت الحرف المتحرك القصير "a" يتم تعليمه مع الحروف المتحركة. وقد قسم كل تدريب الي أربعة أقسام مع أحداث تغييرات بسيطة في كل قسم. ففي القسم الأول يتم تغيير الحرف المتحرك الأول مثل s-a-t , f-a-t , m-a-t . وفي القسم الثاني يتم تغيير الحرف الأخير فقط مثل s-a-p , s-a-m . وفي القسمين الثالث والرابع يتم تغيير الحرف المتحرك الأول والأخير.
الطرق العلاجية للفهم:
هدفت تلك الأساليب الي مساعدة الأطفال على تمييز واسترجاع الكلمات والجمل. وحين يتعلم الطفل تفسير الرموز فان الإجراءات العلاجية لتحليل الكلمة لن تكون ضرورية، وعندئذ تظهر المشكلات في سرعة القراءة، والفهم، والتكامل.
ومن المهم ملاحظة إن الأطفال المتخلفين عقليا يعتبرون قادرين على تعلم تفسير رموز الكلمات ولكنهم يقفون في مادة القراءة عند مستوى الصف الثالث وحتى الخامس. والسبب هو أنهم غير قادرين على فهم المادة التعليمية في القراءة أكثر من مستوى الصف الرابع. ويظهر نفس الحال لدى الأطفال الصم فقد أشارت الدراسات التي أجريت عليهم إلى أنهم يصلون أيضا إلى مستوى الصف الرابع أو الخامس

الإجراءات اللازمة لتحسين مستوى الفهم

أولا أن يفهم المفردات الموجودة في مادة القراءة. فلا يكفي استخدام تفسير الرموز دون فهم المفردات، ولذلك يجب أن يتدرب الطلاب على استخدام القاموس للبحث عن معاني الكلمات التي لا يفهمونها وان يدرسوا الكلمات المرادفة، وأصولها أيضا.
أن مهارات القراءة التي تعتبر هامة وضرورية للفهم هي:
1- القراءة من اجل الملاحظة واستدعاء التفصيلات.
2- القراءة من اجل معرفة الأفكار الرئيسية.
3- تتبع سلسلة من الأحداث أو الخطوات.
4- الخروج باستنتاجات والوصول الي نتائج وخلاصات.تنظيم الأفكار.
5- تطبيق ما قرأ في حل المشكلات.
6- تقويم المادة التعليمية للحكم على تميزها، ومدى اتساقها وترابطها.
7- أن تكامل المنهاج المدرسي مع تدريس القراءة بطريقة منظمة سوف يحسن من عملية الفهم في القراءة.
أن القراءة عملية معرفية تبدأ من المستوى الإدراكي وتنتهي بمستوى المفاهيم. ولقد ادعوا بان القراءة هي وظيفة لغوية.
ولقد تم تطوير عدد محدد من الإجراءات والأساليب لتحسين الفهم في القراءة ومن هذه الإجراءات:
1- الدافعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة:

أن المهمة للمدرس المعالج تكمن في مساعدة الطفل على إيجاد غرض من وراء عملية القراءة وكذلك الرغبة في تحسين القراءة لديه. فالطفل الذي ينخفض أداؤه في القراءة عن أداء زملائه في الصف بمقدار سنة الى ثلاث او أربع سنوات لا يكون لديه في واقع الأمر دافعية أو اهتماما وفي كثير من الحالات سوف ينسحب من سلوك القراءة.

ان بعض الاقتراحات التي يمكن استخدامها مع مثل هذا الطفل

قدم للطفل مهمة يستطيع النجاح عليها_ امدح الطفل على ما يبذله من جهد_ وضح للطفل الغرض من القراءة مثل طرح أسئلة تستدعي التركيز في القراءة_ نظم مادة القراءة بطريقة تسمح للطفل أن يلاحظ النجاح_ ومن ثم اخبر الطفل بتقدمه ونجاحه.

تطــــــــــــــــــور المـــــــــفردات:2-

ان فهم الكلمات ضمن السياق يعتبر أساسيا للفهم .فإذا كان لدى الطفل عجزا في اللغة الشفوية, فالعلاج يجب ان يؤكد على اللغة الاستقبالية والتعبيرية وارتباط ذلك بالقراءة.
ومن الاقتراحات لتحسين المفردات:
1- درس الطفل وعلمه استخدام القاموس لاكتساب معان جديدة للكلمات المستخدمة في مادة القراءة.
2- أعط الطفل تدريبا على استخدام الكلمات المترادفة للطفل.
3- أعط الطفل تدريبا في تصنيف الحيوانات، والنباتات, ............ وهكذا
4- أعط الطفل تدريبا في البحث عن الكلمات المتضادة.
5- درس الطفل على فهم المعاني المتعددة للكلمات ضمن السياق.
6- اعط الطفل تدريبا في التعرف على اصول الكلمات واشتقاقاتها.
7- مكن الطفل مهارة تطوير قاموس خاص به يتضمن الكلمات التي يصعب عليه فهمها.

تطوير مهارات القراءة اللازمة للفهم الجيد:3-

1-اشر للطفل بان الفكرة الرئيسية في القطعة تأتي أحيانا في الجملة الأولى للفقرة ولكن ليس دائما 2- حاول ان يختار الجزء الرئيسي في القطعة.
3- اجعل الطفل قصة أو فقرة قصيرة ويضع للقصة عنوانا. أن هذا النمط من التعيينات يعتبر مشوقا ومهما ويساعد الطفل على ملاحظة الفكرة الرئيسية.
4- اجعل الطفل يقرا جزءا من القصة ومن ثم اطلب منه أن يخمن بما سيحدث. ويمكن أن يتحقق من التخمين من خلال قراءته لباقي القصة أو الفقرة.
5- استخدم أسئلة على القطعة تستدعي من الطفل ملاحظة الأفكار الرئيسية، واستدعاء التفصيلات، أو توقع النتائج.
6- استخدم أسلوب ملأ الفراغ لتحسين الفهم في القراءة.
7- اختر قطع قراءة من الكتب المستخدمة في التدريس.
8- اعد طباعة القطعة واحذف كل كلمة خامسة أو ثامنة أو عاشرة في النص، مع وضع خط مكان الكلمة المفقودة. اعلم الطفل ان يقرا القطعة ويضع الكلمات المناسبة في الأماكن الفارغة. ويهدف هذا الأسلوب الى تحسين الفهم وذلك باختيار الطفل للكلمات المناسبة لملأ الفراغات.
9- اعمل على المهارات الدراسية.
ان مهمة المدرس المعالج يجب ان تؤكد على تعليم الطفل بطريقة منظمة على المهارات الدراسية وهكذا يستطيع الاحتفاظ أو استرجاع محتوى ما قرأه.
4-تحسين معدل القراءة:
قد يتأثر الفهم عندما يصرف الطفل وقتا طويلا في تفسير رموز الكلمات او القراءة البطيئة. أن قراءة الأفكار ككل يزيد من عملية الفهم. ولقد تم تطوير أنظمة كثيرة للمساعدة في زيادة معدل القراءة والفهم.
أولا تعتبر طريقة التأثير العصبي:أسلوبا في التعليم العلاجي تم تصميمه للأطفال ذوي صعوبات القراءة الشديدة وفي هذا النظام من القراءة يقرأ كل من الطالب والمدرس معا،. ان هدف هذا الإجراء هو قراءة اكبر عدد ممكن من الصفحات ضمن الوقت المحدد دون إحداث تعب او ملل عند الطفل. وتكمن الفكرة الرئيسية وراء هذا الأسلوب في أن التغذية السمعية الراجعة لكل من الطالب والمدرس تحقق عملية التعلم وبالتالي تزيد من سرعة القراءة وتزيد من الفهم.
وتعتبر طريقة التصفح: صممت لتزيد من سرعة القراءة وللحصول على انطباع عام لمحتوى المادة المقروءة.
القراءة الحرة :باعتبارها طريقة فعالة لزيادة معدل القراءة وكذلك الفهم. فإذا ما شجع الطفل على قراءة كتب سهلة تقع ضمن اهتماماته فان سرعة قراءته تزيد بشكل آلي.
المرونة:ترجع إلى التنوع في معدل القراءة وفقا لصعوبة المادة.

[صبا الهفوف]

وبكذا خلصت اول مجموعه وهي الصعوبات في القراءة وكانت عندي في 17 ورقه وصارت 6 اشوفها فرق
وبكره ان شاء الله بكمل من 6الى8 وهي صعوبات في الكتابة

[So000oma]

المحاضرة السادسة

الصعوبات الخاصة بالكتابة
وهناك نمطان من الكتابة :

بحروف منفصلة (شبيهة بالمادة المطبوعة)
الكتابة بحروف متصلة (الكتابة اليدوية)
وتعتبر طريقة الكتابة بحروف منفصلة – الطريقة الأولى –الشكل المفضل للأطفال
في كل من الصف الأول والثاني

تحولت المدارس إلى استخدام الطريقة الأولى إيماناً منها بأنها ::


تشبه الكتابة المطبوعة وهكذا فإنها تساعد في القراءة والتهجئة .
سهلة التعلم .
أكثر وضوحاً .
الطريقة المفضلة من قبل الأطفال ذوي الإعاقة الحركية .
تحتاج إلى حركات أقل لتشكيل الحروف في كلمات .

أنصار الطريقة الثانية إلى القول بحاجة الأطفال إليها إذا :

توقعنا منهم قراءة المواد المكتوبة وفقها .
تساعد في تصحيح أو تجنب عكس الحروف حيث يستمر تسلسل الكتابة من حرف إلى حرف آخر
تمتاز بالسرعة وكذلك بالسهولة في الكتابة

العجز في الكتابة قد يصبح معيقا للتعبير الكتابي .ولتحقيق التقدم لاحقاً قد يكون من المفيد تعلم الأطفال أولاً كتابة الحروف والكلمات بدقة وبسرعة

العوامل المساهمة في صعوبات الكتابة :

1-يكون ناضجاً عقلياًبدرجه كافيه
2-لديه الرغبه و الاهتمام في تعلم ميكتب
3-يطور الطفل التناسق الحركي لديه


إن بعض هذه العوامل المساهمة في صعوبات الكتابة تمت مناقشتها فيما يلي :

إضرابات الضبط الحركي
اضطرابات الإدراك البصري
اضطرابات الذاكرة البصرية
استخدام اليد اليسرى

[صبا الهفوف]

القسم الثاني صعوبات الكتابه

المحاضرة السادسة
الصعوبات الخاصة بالكتابة

وهناك نمطان من الكتابة :
الكتابة بحروف منفصلة (شبيهة بالمادة المطبوعة) وتدعى manuscript))
الكتابة بحروف متصلة (الكتابة اليدوية) وتدعى (cursive)
وتعتبر طريقة الكتابة بحروف منفصلة – الطريقة الأولى – الشكل المفضل للأطفال
في كل من الصف الأول والثاني .
إيماناً منها بأنها :
تشبه الكتابة المطبوعة وهكذا فإنها تساعد في القراءة والتهجئة .
سهلة التعلم .
أكثر وضوحاً .
الطريقة المفضلة من قبل الأطفال ذوي الإعاقة الحركية .
تحتاج إلى حركات أقل لتشكيل الحروف في كلمات .
الطريقة الثانية :فهي تساعد في تصحيح أو تجنب عكس الحروف وتمتاز بالسرعة وكذلك بالسهولة في الكتابة .
العوامل المساهمة في صعوبات الكتابة
لكي يتعلم الطفل الكتابةيجب ان يكون( ناضجاً عقلياً بدرجة كافية _لديه الرغبة والاهتمام في تعلم كيف يكتب _يجب أن يطور الطفل التناسق الحركي _والتناسق الحركي-البصري _والتوجه المكاني-البصري_والتمييز البصري _ والذاكرة البصرية _ وصورة الجسم وضبطه بما يخدم الكتابة _ ومفهوم الكتابة من اليمين إلى اليسار عند الكتابة باللغة العربية _وتحديد اليد المفضلة في الكتابة ).
بتصنيف هذه الصعوبات إلى مجموعتين كبيرتين :

المجموعة الأولى تنتج عن التدريس الضعيف والبيئة غير المناسبة . ومن العوامل التي تدخل ضمن هذا التصنيف التدريس القهري ، والتعليم الجماعي ، وعدم الإشراف المناسب ، والتدريب الخاطئ والانتقال من اسلوب لآخر

المجموعة الثانية الناشئة عن وجود مشكلة عند الطفل ، (مثل عجز الضبط الحركي ، وعجز الإدراك المكاني والبصري ، والعجز في الذاكرة البصرية واستخدام اليد اليسرى في الكتابة وتلف في الدماغ ). يمكن تصنيفها في الفئات التالية :
الإدراك البصري ( معرفة الأشياء والصور ) والتمييز البصري .
العلاقات المكانية- البصرية ، وتتضمن إدراك الوضع في الفراغ وتجميع الأجزاء إلى الكل .
القدرة الحركية – البصرية ، وهي القدرة على معالجة العلاقات المكانية .
التناسق الحركي – البصري ، مثل رسم أو إعادة انتاج ما تم معرفته وإدراكه .

إن بعض هذه العوامل المساهمة في صعوبات الكتابة تمت مناقشتها فيما يلي :
1- إضطرابات الضبط الحركي

يتطلب ضبط وضع الجسم والتحكم في حركة الرأس ، والذراعين واليدين والأصابع .
عدم القدرة الجزئية للكتابة المتسبب عن العجز الوظيفي للمخ إلى ما يعرف بعجز الكتابة فالطفل غير قادر على تذكر التسلسل الحركي لكتابة الحروف والكلمات .
يرجع العجز الوظيفي الحركي في الكتابة إلى ما يسمى بعجز الكتابة الأولى ، والتي قد تأخذ أشكالاً متعددة (قد يتعطل تشكيل الحروف _وقد يتعطل النسخ _ وقد لا تكون الكتابة الإملائية أفضل من الكتابة بشكل تلقائي _في معرفة وإدراك الحروف - وفي تحديد الأخطاء في الكتابة غير الصحيحة للحروف _نقص الدافعية والإثارة _صعوبة في البدء في الكتابة أو إكمال كلمة . وفي هذه الحالات تكون الكتابة الإملائية أفضل من الكتابة العفوية أو التلقائية )

إن العجز في الضبط الحركي قد ينتج عن صعوبة في المخرجات الحركيه .

وهناك حالة تدعى بالعمى الحركي وهي صعوبة في أداء النشاطات الحركية طوعاً وعن قصد

وهناك حالة أخرى تدعى الكتابة التخلجية :حيث يؤدي العجز في النظام العصبي المركزي إلى عدم التناسق الحركي ، وضعف الاتزان والحركات الأرتعاشية . وتتدخل جوانبي العجز هذه في النشاطات الحركية الضرورية لتعلم الكتابة الواضحة .
وقد يتم تعطيل الضبط الحركي بتقليل وخفض المدخلات الحسية عن طريق اللمس والحركة . إن نقص الإحساس في الأصابع قد يؤدي إلى صعوبة في تعلم مسك واستخدام أدوات الكتابة . أما حالة اجنوزيا فهي تلك الحالة التي لا يدرك فيها الطفل المعلومات الحسية عن طريق حالة اللمس
اجنوزيا الأصابع تحدث في المعلومات الخاصة بتعلم الكتابة . وعلى تطور السلوك الحركي الإدراكي عن طريق تدريبات وتمارين خاصة تستخدم الحركات العضلية الكبيرة في الكتابة ، مثل فوق ، تحت ، أمام ، ومن اليمين إلى اليسار وبالعكس و طريقة الرسم بالأصابع لتطوير الحواس اللمسية والحسية – الحركية في انتاج أشكال الصور والحروف
2-اضطرابات الإدراك البصري
أن يفرق ويميز بصرياً بين الأشكال والحروف والكلمات ، والأعداد فالأطفال الذين يعانون من صعوبة في تمييز الحروف والكلمات بصرياً لديهم أيضاً صعوبة في إعادة إنتاجها أو نسخها بدقة
إن المشاكل في إدراك العلاقات المكانية – البصرية ترتبط مع العجز في الكتابة كصعوبة في تمييز اليمين من اليسار والعكس أو الصعوبة في إدراك الفرد لجسمه أو صعوبة في مطابقة الأشكال الهندسية ، وتمييز الخط الأفقي من العمودي ، ونسخ الأشكال والحروف والأعداد والكلمات ، والقراءة ، واستخدام الخرائط ، وإعطاء الوقت والكتابة .
3- اضطرابات الذاكرة البصرية
يفشلون في تذكر أشكال الحروف والكلمات بصرياً قد تكون لديهم صعوبة في تعلم الكتابة
أن عادة التخيل والتصور ترتبط بالعجز في الكتابة . ويستطيع الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة والكلام ، والقراءة ، والنسخ ولكنهم لا يستطيعون استدعاء أو إعادة انتاج الحروف والكلمات من الذاكرة .
إن ظاهرة عدم القدرة على معرفة الأشياء بالرغم من سلامة الحاسة البصرية تدعى بفقدان الذاكرة البصرية
4- استخدام اليد اليسرى
إن تفضيل استخدام اليد في الكتابة لا يثبت حتى يبلغ الطفل عدة سنوات
إن استخدام اليد اليسرى لا يؤدي إلى صعوبات في الكتابة ولكن ما يسبب تلك الصعوبات هو فشل عملية التدريس في تزويد الطفل الذي يستخدم يده اليسرى من تصحيح كتابته في المراحل المبكرة في عالم يستخدم أفراده اليد اليمنى .
إذا كان الطفل يستخدم كلتا يديه اليمنى واليسرى في معالجة الأشياء :إعطاء الطفل تدريباً في استخدام اليد اليمنى
إذا كان الطفل مستخدماً لليد اليسرى فلا ينصح بمحاولة العمل على تغيير اليد المفضلة . فالأطفال الذين يستخدمون اليد اليسرى وانتقلوا إلى استخدام اليد اليمنى في الكتابة يغلب عليهم عكس الحروف والأعداد .
هناك بعض الأشياء التي يقومون بها بشكل مختلف ، وتتضمن هذه الأشياء :
1- إجلاس الطفل على مقعد طاولته في الجانب الأيسر بدلاً من الجانب الأيمن
2- إجلاس الطفل في وضع يسمح له بنفس حرية الحركة التي يتمتع بها الطفل الذي يستخدم يده اليمنى
3- وفي الكتابة المتصلة يعمل الطفل على تمييل أو تحريف الورقة إلى اليسار وهكذا يستطيع مشاهدة ما كتب
4- أما الكتابة المنفصلة فإن كلاً من الأطفال سواء من يستخدم اليد اليمنى أو اليد اليسرى يضعون الورقة أمامهم مباشرة للحصول على نتائج أفضل .

[صبا الهفوف]

المحاضرة السابعة

تقييم وتشخيص صعوبات الكتابة

يبدأ المدرسون عادة عملية تقييم وتشخيص صعوبات الكتابة عندما يلاحظون بأن الأطفال غير قادرين على الكتابة بشكل واضح ومقروء عند مقارنتهم بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل عمرهم الزمني .

إن واجب المدرسين هو تدريس ومعالجة مشكلات الأطفال ، يجب أن يقود التقييم مباشرة إلى العلاج . فالمدرس يستطيع ملاحظة وتقييم اليد المفضلة للطفل والتناسق الحركي الدقيق والأخطاء الكبيرة التي يقع فيها الطفل عند محاولته الكتابة ومع أن سلوك الانتباه ، والدافعية ، والذاكرة ، والتمييز يمكن أن تعتبر عوامل مساهمه ، فإننا سوف نناقش عاملين أساسيين في التقييم :

1- تقييم اليد المفضلة في الكتابة

يستطيع المدرس تحديد اليد التي يستخدمها الطفل في الكتابة ، والتقاط الأشياء وضرب الطاولة وغيرها من الأشياء . والواقع أن المدرس لا يلتفت إلى هذا الجانب إلا حين تظهر مشكلة عند الطفل . ويمكن تحديد العين المفضلة والقدم المفضله لمعرفة اليد المفضله

نستطيع تحديد ومعرفة ما إذا كانت اليد اليسرى هي المفضلة عند الطفل في المرحلة المبكرة من عمره وهل تم تغيير ذلك وذلك باستخدام التاريخ التطوري
تمييز اليمين من اليسار :

ومن العوامل التي قد تسهم في عدم وضوح الكتابة الخلط في التمييز بين اليمين واليسار .
فالاختبار غير الرسمي سوف يعطي مؤشراً على وجود خلط في معرفة الاتجاهات .
2- تقييم عدم وضوح الكتابة
هناك طريقتان يتمكن المدرسون من استخدامها أن الإجراء الرسمي الأول الذي يمكن القيام به يتمثل في سؤال الطفل نسخ كلمة أو جملة إن مثل هذه العينات تعطي المدرس فرصة لتحليل أنماط أخطاء الطفل .
والاختبار الثاني يعرف بالكتابة الحرة وهو أن تأخذ عينات من كتابة الطفل حول صورة أو حدث ما .
في دراسة لتحليل الأخطاء في الكتابة المنفصلة وجد بأن :
· الأخطاء كانت أكثر شيوعاً في تشكيل الحروف التي تتطلب دمج الخط العمودي والمنحنى في حين كانت أقل تكراراً في تشكيل الحروف المكونة من خطوط أفقية أو خطوط عمودية .
· الأخطاء الأكثر تكراراً كانت في الحروف التالية j , u , f , b , m , n , r
· الأطفال الذين يتمتعون بدرجات أعلى في النضج العقلي كانت أخطائهم أقل ممن كان نضجهم العقلي منخفضاً .
· الطفل الأعسر – الطفل الذي يستخدم يده اليسرى – كانت أخطاؤه أكثر من أخطاء الطفل الذي يستخدم يده اليمنى . فالأطفال العسر تجاوزوا الأطفال الذين يستخدمون يدهم اليمنى في عدد الأخطاء العكسية , والإدخال والتبديل .
بالإضافة إلى ملاحظة الأخطاء في تشكيل الحروف , يجب أن ينظر المدرس إلى المهارات الفرعية العشرة التالية :
1- وضع الجسم , واليد , والرأس , والذراعين , والورقة .2- مسكة القلم .3- الخطوط (عمودية – فوق , تحت _أفقية – يمين , يسار .-منحنية إلى اليسار واليمين .- ميل الحروف – يمين , يسار )
4- تشكيل الحروف – الشكل والحجم .5- استقامة الخط .6- الفراغات – بين الحروف , والحواشي .
7- نوعية الخط (الضغط – داكن , خفيف _ استقامة الخط وعدم تموجه ).8- وصل الخطوط .9- اكمال الحروف .10-الكتابة التقاطع .
علاج صعوبات الكتابة
يجب أن يحققوا كفاءة ومقدرة في :(المهارات الحركية – البصرية الفرعية - تشكيل الحروف ).
علاج المهارات الحركية – البصرية الفرعية
يمكن تصنيفها في ست مجموعات من المهارات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
مهارات ما قبل الكتابة :
مسك واستخدام أدوات الكتابة ووضع الورقة انتاج الخطوط .
جـ- رسم الأشكال . د- رسم الخطوط والأشكال باستخدام الإرشادات .
مهارات كتابة الأعداد والكتابة بالحروف المتصلة : انتاج أشكال الحروف الكبيرة .
انتاج أشكال الحروف الصغيرة . جـ- نسخ الأعداد .
د- كتابة قائمة من الأعداد يتم إملاؤها . هـ- ترك فراغ مناسب بين الحروف , والكلمات , والأعداد
التحول والانتقال من الكتابة بطريقة الحروف المنفصلة إلى كتابة بالحروف المتصلة :
تعلم إيصال الحروف .
مهارات الكتابة المتصلة : الحروف الصغيرة .
مهارات الكتابة المتصلة : الحروف الكبيرة .
استخدام مهارات الكتابة المتصلة :
كتابة الكلمات من خلال نموذج .
كتابة ما يملى من حروف , وكلمات , وجمل .
وأن اختيار أكثر الأساليب والإجراءات العلاجية ملائمة لكل منها سوف تعتمد على طبيعة الصعوبة .
وسيتم توضيح عينة من المبادئ العلاجية فيما يلي :
1- تدريب النماذج الحركية :
حين تكون قدرة الفرد البصرية عاجزة ولا يستجيب للعلاج , عندئذ يجب استخدام الأسلوب الحركي والحسي – الحركي في الكتابة . إن الغرض من استخدام الأسلوب الحركي والحس – حركي هو تدريب النماذج الحركية الضرورية لإنتاج الحروف والكلمات بشكل آلي دون تحكم بصري. ويمكن تدريب النماذج الحركية عن طريق
1- توجيه يد الطفل وفقاً لشكل الحرف وبالتدريج التقليل من التوجيه والزيادة من استقلالية الطفل .
2- التتبع على لوح زجاجي وضعت تحته النماذج .
3- كتابة الحرف أثناء مراقبة الطفل بحيث يتمكن من تقليد تسلسل الحركة .
4- جمع شكل الحركات مع حركات أخرى
2- تحسين الإدراك البصري – المكاني :
يمكن التخفيف منها عن طريق :
1- تغيير الأيدي في الكتابة .
2- تدريب النماذج الحركية لكي تصبح آلية .
3- استخدام الأساليب الحسية – الحركية والجلدية لتحسين التغذية الحسية الراجعة .
4- تحسين الذاكرة البصرية للحروف والكلمات .
الأطفال المصابين بتلف أو خلل مخي ولديهم اضطراب في الإدراك البصري لا يتعلمون الكتابة المنفصلة وذلك بسبب أنهم يميلون لترك فراغات غير مناسبة بين الحروف والكلمات ، ويعكسون الحروف ولديهم صعوبة في مشاهدة شكل الكلمة ككل .
الأطفال الذين يعانون من عجز في الجانب الإدراكي – البصري يمكن تعليمهم الكتابة بالحروف المتصلة

[صبا الهفوف]

المحاضرة الثامنة

تمتاز الكتابة المتصلة بعدة ميزات منها :

أن حروف الكلمات يتم وصلها لتشكيل الكل .
عدم وجود فراغات بين الحروف كما هو الحال في طريقة الكتابة المنفصلة يخفف المشكلة .
تقلل من احتمال الوقوع في الأخطاء العكسية
إنها أكثر فائدة وتحافظ على الوقت
3- تحسين التمييز البصري :
يجب أن يتعلموا التشابه والاختلاف في الأشكال , والأحجام , والحروف , والكلمات , والأعداد .. وغيرها . إن نوعية الاشارات بين المثيرات يجب أن تكون واضحة للطفل ويجب أن تتاح له الفرصة لاختبار الاستجابات التمييزية .
4- تحسين الذاكرة البصرية للحروف والكلمات :
من أساليب إعادة التصور 1- هو أن تري الطفل شكلاً , أو حرفاً , أو كلمة وتمكينه من النظر إليها ومن ثم يغلق عينيه ويحاول إعادة تصور الحرف , أو الشكل , أو الكلمة ومن ثم يفتح عينيه لكي يتثبت من التخيل البصري . وكذلك عرض سلسة من الحروف على بطاقات ومن ثم يطلب منه إعادة انتاجها من الذاكرة .
2- أن تجعل الطفل ينظر وينطق اسم الحرف أو الكلمة , وهذه طريقة أخرى لتقوية الذاكرة البصرية وذلك بربط التخيل البصري مع صوت الحرف أو الكلمة .
3- إن اسلوب التتبع الحركي والحسي – الحركي ويتطلب من الطفل تتبع الحرف أو الكلمة حتى يتمكن من كتابتها بشكل آلي من الذاكرة . وهذا الأسلوب يستخدم نظام الذاكرة الحركية لتعزيز نظام الذاكرة البصرية , فحين يبأ الطفل تعلم الحرف أو الكلمة , فإن مرحلة التتبع هذه سوف تزول تدريجياً حيث يتعلم الطفل رسم الأشكال غير المألوفة بالعينين .
5- علاج تشكيل الحروف
إن الإجراءات النمائية والعلاجية لتدريس تشكيل الحروف هي نفسها في كل من الكتابة بطريقة الحروف المنفصلة أو المتصلة . فالحروف يتم تعليمها أولاً بشكل منفصل من خلال التدريب المركز , ومن ثم يطبق ذلك في سياق الكتابة . فالتشكيل الأولي للحروف يعتمد على الحث والتعزيز الخارجي ( مثل النسخ , والتتبع ) حتى يصبح ذلك في النهاية تعزيزاً داخلياً.
من الأساليب والإجراءات التربوية والتعليمية يمكن أن تستخدم في تدريس تشكيل الحروف . وهذه الإجراءات تتضمن :

1- يكتب المدرس الحرف ويسميه . 2-يلاحظ الطالب العدد 3- والترتيب 4- واتجاه الخطوط 5- و النمذجة

6- ملاحظة العوامل المشتركة الهامة 7- المنبهات الجسمية: يقوم المدرس بتوجيه يد الطفل في تشكيل الحرف 8- التتبع:يشكل الطفل عن طريق رسم النماذج المنقطة بالتوصيل ما بين نقطة وأخرى والنماذج الباهتة والحروف البارزة .9- النسخ :ينسخ الطفل الحرف على قطعة من الورق.
10- التعبير اللفظي :يعبر الطفل لفظياً عن الخطوات عند كتابة الحرف ( يستخدم النموذج السمعي ) .
11- الكتابة من الذاكرة :يكتب الطفل الحرف دون مساعدة المنبهات 12- التكرار:يتدرب الطالب على تشكيل الحرف من خلال التركيز على التدريبات المتعددة الحواس .13- تصحيح الذات والتغذية الراجعه: يقوم الطالب بتصحيح الحروف المشكلة بطريقة غير صحيحة بمساعدة المعينات البصرية أو تحت إشراف وتوجيه المدرس .14-التعزيز :يمدح المدرس الطالب ويقدم له تعزيزاً أولياً على تصحيح تشكيل الحرف

وهناك عدد آخر من الاعتبارات التي يجب أن تؤخذ بالاعتبار في تدريس الكتابة
1- السرعة في الكتابة :

إن الكتابة الواضحة والفعالة تعتمد على ما هو أكثر من تشكيل الحرف . فالبراعة والسرعة تتطور من خلال الممارسة والتمرين .
2- الأخطاء العكسية :
إن إحدى المشكلات الشائعة في الكتابة هو الميل لعكس الحروف . إن مثل هذه الأخطاء العكسية تعتبر أكثر شيوعاً في الكتابة بطريقة الحروف المنفصلة عنها في المتصلة إن أحد الطرق المستخدمة في تصحيح مثل هذا الخطأ في الكتابة بالطريقة الأولى هي كتابة الحرف المتصل فوق الحرف المطبوع . تم تصحيحها بالتأكيد على الذاكرة البصرية والتدريب على التصور والتخيل في كتابة الحروف المعكوسة .
ويظهر الخطأ العكسي في الكتابة لدى الأطفال الصغار أكثر من الأطفال الكبار. ولدى بعض الأطفال يستمر الخطأ العكسي بسبب ضعف التخيل البصري. والبعض الآخر من الأطفال وخاصة الأعسر والذي تحول إلى الكتابة بيده اليمنى في مراحل سابقة يستمر في عكس الحروف . وفي هذه الحالات فإن ممارسة الكتابة والتدريب عليها بشكل صحيح يساعد في التغلب على الأخطاء العكسية .
الكتابة المتصلة :3-
إن نفس المشكلات المتعلقة بتشكيل الحروف غير الواضحة والتي وجدت في الكتابة المنفصلة وجدت أيضاً في الكتابة المتصلة . فإذا كان لدى الطفل مشكلات في الكتابة المنفصلة , فليس من الحكمة الانتقال والتحول إلى الكتابة المتصلة حيث أنها أكثر صعوبة للتعلم . وتتطلب الكتابة المتصلة نشاطات حركية دقيقة بدرجة أكبر من الكتابة المنفصلة ويجب تقديمها بعد أن يصبح الطفل بارعاً في الكتابة المنفصلة .
والنقطة الأساسية التي تساعد في ذلك هي أنه متى استخدمت النظم العلاجية , فالإجراء لابد وأن يكون ثابتاً ومنظماً . والطفل يحتاج إلى تمرين في التقدم خطوة خطوة مع تقديم التعزيز عند تشكيل الحرف الصحيح .
4- : أسلوب المنظم vakt
فقد استخدمت الخطوات الاثنتي عشر التالية بنجاح , ويقترح أن يتبع المدرس التسلسل التالي :
1. ضع أنت والطفل هدفاً خاصاً بتعلم تشكيل الحروف بشكل واضح .
2. بعد الحصول على انتباه الطفل , شكل الحرف الذي سيتم تعليمه في حين يلاحظ الطفل حركة وشكل الحرف.
3. سم الحرف هذا " حرف أ " عند كتابتك له , وأسأل الطفل إعادة اسمه . وحين يعيد الطفل الاسم أكد ذلك بقولك جيد " هذا حرف أ ".
4. أعد كتابة الحرف وناقش التشكيل مع الطفل " لاحظ لقد بدأنا من هنا , ومن ثم شكلنا الحرف بهذه الطريقة ".
5. اسأل الطفل أن يتتبع الحرف بإصبعه وأن يسميه . ويجب إعادة ذلك عدة مرات .
6. حين يقوم الطفل الحرف اسأله أن يصف العملية كما ذكرتها في الخطوة الرابعة .
7. اكتب الحرف على شكل نقاط ( ) واسأل الطفل أن يتتبعه باستخدام طبشورة أو القلم ليشكل الحرف الكامل . أعد ذلك عدة مرات .
8. اسأل الطالب أن ينسخ الحرف من نموذج . أعد ذلك عدة مرات , وتأكد أن الطفل ينسخ بشكل واضح .
9. حين يكون الطفل قادراً على نسخ الحرف بوضوح , أطلب منه أن يكتبه من الذاكرة دون نموذج .
10. ساعد الطفل على مقارنة الحرف المكتوب بالنموذج .
11. حين يكون الطفل قادراً على الكتابة بوضوح قدم حرفاً آخر مثل ( ب ) للتعليم وحين يتم تعلم الحرف ( ب ) اسأل الطفل " اكتب الآن حرف ب " ومن ثم قدم حرفاً جديداً . إذ يساعد ذلك على زيادة التعلم ويجنب زيادة العبء على الطفل بتقديم حرفين في جلسة واحدة .
12. في جميع المراحل عزز الطفل على استجاباته الصحيحة والمناسبة .

[صبا الهفوف]

هي كانت طويله فما حبيت احذف شي مهم بس اختصرت الى مو مهم

[صبا الهفوف]

القسم الثالث

المحاضرة التاسعة
الصعوبات الخاصة بالتهجئة والتعبير الكتابى

أن التحصيل الهجائي يتأثر بخبرة الطالب في القراءة , والكلام , والكتابة التعبيرية وكذلك بالفترة الزمنية المخصصة لعملية التهجئة "
أن الكتابة التعبيرية المناسبة تعتبر أساسية للاتصال وللتحصيل المدرسي وللتعايش اليومي
أن عملية القراءة والكتابة عمليتان مختلفتان فنحن في القراءة نقوم بالاستقبال وفي الكتابة نقوم يالتعبير .
أن مهارات القراءة والتهجئة تعتبر مهارات مستقلة عن بعضها البعض و مختلفه في التلميحات التي يستخدمها الأطفال في القراءة وفي التهجئة . ففي التهجئة يستخدم الأطفال التلميحات الفنولوجية ( علم أصوات الكلام) ولكنهم لا يعتمدون عليها في القراءة .
أن معرفة الطفل حول الكلمات المكتوبة يتم اكتسابها بشكل منظم وتدريجي وفق مراحل النمو .
وفي توضيح الخطوات الثلاث عند تدريس الطلبة المبتدئين في القراءة لمهارة التهجئة :
أولاً : تشجيع الأطفال على الكتابة بشكل إبداعي حيث أنهم سيكتشفون من خلال ذلك كيفية التهجئة الصحيحة .
ثانيا : عدم تشجيع أو عدم التأكيد على التهجئة المقننة .
أما الخطوة الثالثة: فتتمثل في تقديم تدريس منظم وخاص لعملية التهجئة
الصعوبات الخاصة بالتهجئة
يتعلم معظم الأطفال الذين يعانون من مشكلات في التهجئة عن طريق استخدام أحد الأساليب الشائعة التالية :
( 1 ) التعلم العارض ( غير المقصود ) يفترض هذا الأسلوب أن الأطفال يمكن أن يتعلمون التهجئة بطريقة غير مقصودة
( 2 ) التعلم من خلال قوائم الكلمات ويتطلب هذا الأسلوب من الأطفال تعلم التهجئة من خلال قوائم محددة من الكلمات .
( 3 ) تعلم التهجئة عن طريق التعميم : ويفترض هذا الأسلوب بأن الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي يستطيعون التعميم الذي يمكنهم من تهجئة الكلمات التي لم يسبق لهم حتى قراءتها .
العوامل المساهمة في صعوبات التهجئة
العجز البصري والسمعي :
أن العجز في الحواس الخارجية لا تعيق تحصيل الأطفال في التهجئة , فقد تبدو بأن المشكلة مركزية وداخلية أكثر منها سطحية أو خارجية .
العوامل البيئية والتحفيزية :
قد تتضمن (عدم كفاية عملية التدريس التي تناسب نواحي القصور والضعف لدى الطفل _والاعتبارات المنزلية المعطاة لقيمة النجاح الأكاديمي _ وضعف الرغبة لدى الطفل في تعلم التهجئة ) وقد تسهل عملية تشجيع الطفل للتهجئة من خلال الأنشطة المحفزة لنجاح الطفل , والأنشطة المعززة لتحصيله وكذلك تطوير الإجراءات التي تساعد الطفل على تقييم أدائه .
الفونيمية ( أصوات الكلام ) :
الأطفال يتعلمون تهجئة الكلمات باستخدام التلميحات الفونيمية للغة . يعتمد الأطفال الذين يقرأون قراءة عكسية على التلميحات الفنولوجية في تهجئة الكلمات . ويساعد هذا الأسلوب إضافة إلى أسلوب التعميم الأطفال في تعلم تهجئة
الذاكرة البصرية :
الأطفال الذين لديهم صعوبات تذكر بصرية شديدة من مشكلات تعليمية في تهجئة الكلمات غير العادية . إن تعلم العلاقة بين الصوت والرمز يتطلب ذاكرة بصرية للأحرف وذاكرة سمعية للأصوات .
العجز في الإدراك :
وجد أن التميز البصري والسمعي يرتبطان بشكل قوي بالقدرة على التهجئة , وقد لاحظ بأن التميز البصري يرتبط بالتهجئة أكثر من التميز السمعي . وهما في نفس الوقت يعتمدان على بعضهما البعض
وعلى الخبرات التي تعتمد على الحواس المتعددة وأهميتها أكثر من الخبرة التي تعتمد على حاسة واحدة

الكلام والنطق :

يميل الأطفال الذين يعانون من مشكلات لفظية إلى الخطأ في تهجئة الكلمات وذلك لأنهم يخطئون في لفظها
التقييم الرسمي لصعوبات التهجئة
هناك عدداً كبيراً من الاختبارات التي تستخدم في مجال التهجئة وهي على نوعين :
اختبارات التهجئة المسحية في اختبارات التحصيل مثل اختبار ستانفورد للتحصيل واختبار متروبوليتان للتحصيل واختبارات " ايوا " للمهارات الأساسية .

وتتم مقارنة أداء الطالب في مثل هذه الاختبارات بالمعايير المقننة فإن الاختبارات المقننة تعطي درجة تؤكد حكم المدرس

أما اختبارات التهجئة التشخيصية فإنها لا تقيس فقط المستوى الصفي الذي لا يتمكن الطفل من التهجئة عليه بشكل مناسب ولكنها أيضاً تقدم معلومات عن جوانب الضعفوالقوة في مجالات التهجئةوتتضمن هذه الجوانب بعض العوامل مثل تسمية أصوات الحروف , وكتابة الكلمات , وتهجئة الكلمات شفهياً , وتهجئة مقاطع الكلمات . وعكس الحروف في التهجئة , وربطها مع بعض العوامل المساهمة لصعوبات التهجئة مثل التمييز البصري , والسمعي , والذاكرة البصرية ومشكلات النطق والحركة .
التشخيص غير الرسمي

يلاحظ المدرسون تهجئة الطفل ويحاولون تصحيح الأخطاء التي يصدرها في تهجئة الكلمات وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة فإن المدرس او الفاحص يحتاج إلى تقييم أكثر عمقاً .