[ صعوبات تعلم ] : مراجعة من عيار ثقيل لمادة صعوبات تعلم أكاديمي ,,

[So000oma]

المحاضرة العاشرة

حدد التفاوت فيما بين تهجئة الطفل وقدرته الحقيقية على ذلك :

فكما هو الحال في القراءة فإن القدرة الحقيقية للقراءة يمكن تقديرها من خلال فهم اللغة . ففي أية مستوى صفي يستطيع الطفل فهم قصة من كتاب قراءة صفي عندما تقرأ تلك القصة له ؟
هل يتعلم الطفل موضوعات المنهاج المدرسي بشكل غير مرتبط بالقراءة مثل الحساب ؟
هل يظهر الطفل نضجاً عقلياً في مستوى الأطفال في نفس عمره الزمني ؟ في أي مستوى من التهجئة يقوم الطفل بالأداء بشكل سليم ؟ كم ينخفض مستوى الطفل في التهجئة عن عمره الزمني ؟ هذا وأن التفاوت فيما بين التحصيل في التهجئة والتوقع يحدد درجة الإعاقة في التهجئة

حدد الأخطاء في التهجئة


لتقييم اخطاء التهجئة , من الضروري ملاحظة الأخطاء المتكررة التي يقوم بها الطفل عند محاولته تهجئة الكلمات .
فبالنسبة للأطفال الذين يتمكنون من تهجئة كلمات قليلة فقط نجد أنه من الضروري تقييم معرفة الطفل بعلاقة الصوت مع الحرف . وللوصول إلى ذلك يطلب المدرس من الطفل أن يكتب الحرف الأول من سلسلة من الكلمات ومن ثم يطلب منه أن يكتب الصوت الأخير , فإذا تمكن الطفل من الاستجابة يطلب منه أن يكتب الحرف الأول والثاني في الكلمات .
أما بالنسبة للأطفال في المستويات الصفية من الثاني حتى الثامن فإنه يفضل استخدام قوائم الكلمات لفحص مهارة الطفل في التهجئة بحيث تضم هذه القوائم مجموعة من الكلمات المتدرجة لتناسب المستويات الصفية المختلفة . فإذا استطاع الطفل القيام بتهجئة 50 % أو أكثر من الكلمات الموجودة في أحد المستويات الصفية فإن أدائه يعتبر في نفس ذلك المستوى الصفي .
ويمكن أن يسأل المدرس بعض الأسئلة ليحدد الأخطاء البارزة التي يقع فيها الأطفال عند محاولتهم القيام بالتهجئة ومنها :
· هل أضاف الطفل حروفاً غير ملائمة للكلمة ؟
· هل حذف الطفل أي حرف من الحروف الضرورية المكونة للكلمة ؟
· هل يعكس الطفل الحروف , أو المقاطع , أو الكلمات ؟
· هل تعكس أخطاء التهجئة عدم النطق الصحيح للكلمة ؟
· هل فشل الطفل في التعميم , وهل استطاع تهجئة بعض الكلمات ولكنه فشل في تهجئة البعض الآخر ؟
· هل أخطأ الطفل في تهجئة الحروف المتحركة والحروف الساكنة ؟
· هل تحدث أخطاء الطفل أصلاً في الكلمات غير العادية ؟
· هل تعلم الطفل أية قاعدة من قواعد التهجئة ؟

حدد العوامل المساهمة لأخطاء التهجئة

1/ مسح أولي للتعرف على قدرات الأطفال البصرية والحسية وذلك باستخدام بعض الإجراءات المقننة .
2/ تمكن مدرس الفصل من ملاحظة فيما إذا كان الطفل يغمض عينيه جزئياً عند القراءة من الكتاب أو أنه يظهر اشارات أخرى تدل على احتمال وجود مشكلة بصرية لديه .
3/ يتمكن المدرس أيضاً من خلال اتجاهات الطفل وتاريخه التطوري أن يحدد فيما إذا كانت هناك بعض العوامل الموجودة في البيت أو المدرسة تؤثر على تعلم الطفل .
ففي مثل هذه الحالات فقد يتأخر تعلم القراءة والكتابة والتهجئة والحساب , حيث أن الصعوبة قد لا تنحصر في التهجئة فقط .
4/ تعتبر اتجاهات الطفل نحو تعلم التهجئة عاملاً آخر يجب أخذه بالاعتبار , فإذا ما تكرر فشل الطفل سنة بعد أخرى فليس من الغريب أنه سوف يحبط ويصبح غير مهتم في تعلم التهجئة
5/ اعتبرت الذاكرة البصرية والتي تمثل أحد القدرات النمائية عاملاً هاماً في تعلم تهجئة الكلمات غير العادية . ولقد تم وصف إجراءات التقويم غير الرسمية للذاكرة البصرية في الفصل الخاص بصعوبات القراءة .

وتعتبر كلاً من العوامل التمييز السمعي والبصري والذاكرة السمعية بحاجة إلى مزيد من التقييم الدقيق لها للتحقيق من سلامتها لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التهجئة . ولفحص التمييز السمعي فقد يقف المدرس خلف الطفل ويطلب منه أن يحدد فيما إذا كانت الكلمات التي سوف ينطق بها متشابهة أم مختلفة .ويستطيع المدرس أن يحدد مجموعة كبيرة من الكلمات التي تتألف من مجموعة من الحروف المتشابهة لفحص قدرات الأطفال على التمييز البصري – السمعي .

ويمكن تقويم الكلام والنطق لدى الطفل من خلال الاستماع إلى الطفل وهو يصف حادثاً أو صورة ما . فإذا هجأ إحدى الكلمات بطريقة خاطئة فإن ذلك يعتبر مؤشر بأن العجز في النطق يؤثر على التهجئة . ويمكن ملاحظة العجز في الكلام لدى الطفل من خلال نطقه لبعض الكلمات المتشابهة بدرجة كبيرة

دراسة حالة

الاقتراحات العلاجية


يعتمد علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التهجئة كثيراً على أساليب التدريس المستخدمة في تدريس التهجئة للأطفال في الصفوف العادية . فالأطفال الذين لم يتم تعلمهم بالطرق العادية فهم بحاجة إلى برامج خاصة بشكل مركز . ويتمثل أحد الاختلافات الأساسية في وجهات النظر في تشخيص العوامل المساهمة التي تؤثر في تحصيل الطفل الهجائي . وفيما يلي عرض للمقترحات العلاجية العامة والخاصة

التدريس الفردي :

تتطلب حالة الطفل الذي يفشل في التهجئة تدريسياً أو برامج فردية وذلك على الأقل في بداية مرحلة المعالجة حيث يوصى بأن يخصص لكل طفل مدرس يقوم بتدريبه بشكل فردي . وفي مثل هذه الحالة فإن الطفل يبدي انتباهاً للمهمة وتكون استجابته أكثر وعياً , إضافة إلى إمكانية تعديل التدريس بما يتناسب مع جوانب القوة والضعف لهذا الطفل . وكذلك يمكن التأكيد على تحقيق النجاح ضمن تلك البيئة التي تركز على التدريب الفردي , وبعد أن يتحسن أداء الطفل ويطور ثقته بنفسه يمكن أن يدرس مع طفل آخر أو من خلال مجموعة صغيرة .

تطوير الوعي بعملية التهجئة :

درس الطفل من خلال التدريب والتمرين الهجائي على الإشراف ومراقبة كتابته بعد التهجئة . ومن المهم أن يتضمن برنامج التهجئة العلاجي وعياً بصحة تهجئة الكلمات وتطوير عادة الإشراف والمراقبة الذاتية .

تنظيم دروس علاجية في التهجئة :

من الهام برمجة الدروس بطريقة تجعل الطفل يمر بخبرة النجاح في كل استجابة إذا أمكن ذلك . وللوصول إلى ذلك أبدأ بالكلمات التي يمكن أن ينجح عليها الطفل وقم بزيادة درجة الصعوبة تدريجياً .

توفير التعليم الزائد :

ينصح تدريس الطفل كلمات قليلة بشكل يمكن الطفل من تعلمها بشكل تام فضلاً عن القيام بتدريس كلمات كثيرة جداً يمكن أن ينساها الطفل في اليوم التالي

[So000oma]

المحاضرة الحادية عشر

تعديل التدريس بما يتلاءم مع جوانب القوة والضعف لدى الطفل :

يعتبر تنظيم البرامج الهجائية بشكل يتلاءم مع جوانب القوة والضعف لدى الطفل مطلباً رئيسياً في برامج معالجة التهجئة . فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في استخدام التلميحات الصوتية في التهجئة فعلى المدرس إما أن يدرب الطفل على العلاقة بين الصوت والرمز أو يستخدم الاسلوب التحليلي بحيث يطلب من الطفل لفظ كلمة ( Cat ) ٍوكتابة C – a – t فإذا كانت مشكلة الطفل الهجائية تعود إلى خطأ في اللفظ فعل المدرس أن يلفظ تلك الكلمات والجمل بشكل واضح ويطلب من الطفل تقليده . وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في التمييز البصري فعلى المدرس تدريس التمييز البصري في دروس التهجئة . وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في الذاكرة فعلى المدرس أن يحاول تطوير عادات تصور الكلمة خلال قراءته لها وتذكر الصورة البصرية لها ويسمى هذا الاسلوب اسلوب التدريب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية .

توفير التدريس الذي يساعد في عملية التعميم :

كما تمت الإشارة سابقاً يعتبر التعميم أحد الاساليب التي يستخدمها الأطفال في عملية التهجئة . فبالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة فعلى المدرسين المعالجين التركيز على تدريس عملية التهجئة تلك . فبدلاً من عرض القوانين يمكن للمدرس ترتيب المادة التعليمية بطريقة تسهل على الطفل استخدام التعميم فيها وبعد اتقان عملية التعميم من قبل الطفل يمكن للمدرس عرض وتقديم القوانين التي يكون قد اكتشفها الطفل بنفسه

استخدام الأسلوب المتعدد الحواس في دروس التهجئة :

لقد تمت الإشارة سابقاً إلى أن استخدام الأسلوب المتعدد الحواس في تدريس التهجئة ينزع إلى إعطاء أفضل النتائج حيث أنه يمكن الطفل من النظر والاستماع والاحساس ويعتبر اسلوب فيرنالد البصري والسمعي والحس – حركي واللمس الخاص بالقراءة والتهجئة مثالاً على الاسلوب متعدد الحواس . ويتضمن اسلوب فيرنالد ثمان خطوات :
يكتب المدرس الكلمة وينطق بها .
يعيد الطالب الكلمة ( لفظي وسمعي ).
بينما يقرأ الطفل الكلمة يقوم بتتبع حروفها بإصبعه .
تمسح الكلمة من أمام الطفل ويطلب منه كتابتها من الذاكرة .
يكتب الطفل الكلمة مرة أخرى على صفحة أخرى .
يوفر المدرس للطفل فرصة متكررة لاستخدام تلك الكلمة .
يشجع المدرس الطفل على استخدام الكتب والقواميس لإيجاد التهجئة الصحيحة للكلمة ينظم المدرس دروساً في المطابقة الهجائية التي تتطلب الكتابة بدلاً من الاستجابة اللفظية .
توفير التعزيز :
يعتبر توفير المديح والتشجيع أثناء دروس المعالجة أمراً ضرورياً . ويعتبر استخدام المديح أو التعزيز الاجتماعي كافياً لمعظم الأطفال بينما يعتبر توفير التعزيز المادي للبعض الآخر من الأطفال أمراً ضرورياً . وحيثما أمكن فعلى المدرس توفير أشكال مختلفة من التعزيز في البيت .

استخدام كلمات وظيفية :
من المعروف أن الأطفال يتعلمون ويحتفظون بالمواد التعليمية التي لها معنى بالنسبة لهم , وهم في نفس الوقت ينسون الكلمات والمواد التعليمية غير المألوفة . ويجب استخدام الكلمات ذات المعنى في الجمل حيثما كان ذلك ممكناً .

تطوير مهارات التصور في عملية التهجئة
تعتبر الذاكرة البصرية إحدى أكثر العوامل ارتباطاً بالقدرة على التهجئة والتي تعنى القدرة على التصور أو التخيل أو القدرة على تخيل تسلسل الحروف في الكلمة . فالأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة والقراءة يواجهون صعوبات بالغة في تذكر شكل الكلمة . وباستخدام التمرين والتدريب يتمكن هؤلاء الأطفال من تحسين تذكرهم للكلمات . أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات شديدة في التهجئة . فقد استخدمت معهم الإجراءات العلاجية التالية بشكل واضح :

1- أكتب كلمة غير معروفة للطفل على اللوح أو على ورقة ومن ثم الفظها .
2- أطلب إلى الطفل أن ينظر إليها ويسميها .
3-أطلب منه أن يتتبع أحرف الكلمة ويرسمها في الهواء بينما هو ينظر إليها , اسمح للطفل أن يسمي كل حرف من حروفها . ويسمح هذا الإجراء للطفل تصور الكلمة بشكل أكثر دقة .
4- امسح الكلمة أو قم بتغطيتها واطلب منها أن يرسمها في الهواء ويقرأها في نفس الوقت .
5-اعد الخطوة الثالثة إذا كان ذلك ضرورياً .
6-اجعل الطفل يتتبع الكلمة ويرسمها في الهواء ويلفظها في نفس الوقت إلى الحد الذي يشعر فيه الطفل بأنه قادر على تذكرها بشكل صحيح .
7- اطلب من الطفل أن يكتب الكلمة من الذاكرة وينطق بها ، اعد هذا الإجراء عند الضرورة.
8- درس كلمة أخرى بنفس الطريقة .
9- اطلب من الطفل أن يرسم الكلمة الأولى في الهواء ومن ثم يكتبها من الذاكرة . إذا فشل الطفل اعد الخطوات 2 إلى 7 .
10-عندما يكون الطفل قد تعلم تهجئة الكلمة الأولى وكلمة أخرى من الذاكرة , اكتب الكلمة في الدفتر الخاص بتقدم الطفل ، ويعتبر هذا الدفتر سجلاً خاصاً للطفل وكذلك برنامجاً للمراجعة , ويمكن استخدامه أيضاً لتسجيل عدد الكلمات التي تعلمها الطفل كل يوم .
11-استخدم الكلمات المتعلمة في الجمل والواجبات المدرسية حيثما كان ذلك ممكناً

الوسيط اللفظي :


لقد أظهرت الدراسات التي قام بها فالنتينو وغيره من الباحثين بأن لفظ الكلمة يساعد الذاكرة البصرية . ولقد عرضت الدراسات النفسية المبكرة بأن الفرد يمكن أن يتعلم الكلمات بشكل أسرع إذا تلفظ بها . ويعتبر التلفظ أيضاً عملية حس – حركية وبناء عليه فإن الذاكرة البصرية يمكن أن تدعم عن طريق المحلل الحس – حركي . ويعتبر النظر إلى الكلمة والنطق بها وكذلك كتابتها والنطق بها وكذلك تتبع الكلمة ورسمها في الهواء اساليب ناجحة في عملية التهجئة التي تستخدم المحلل الحس – حركي .

درس الأطفال على استخدام القاموس :

تستخدم القواميس بشكل عام للمساعدة في تحديد وتعريف الكلمات وتستخدم أيضاً في تهجئة الكلمات . وفي المستويات الصفية الأولى فإن استخدام القاموس يعتبر ذا فائدة محدودة حيث أن الأطفال في تلك المراحل لم يتعلموا الحروف الهجائية بعد . وعلى أية حال فكلما تقدم الطفل في المراحل الدراسية يجب أن يدرب على استخدام القاموس . ومن الواضح أن استخدام القاموس يحتاج إلى تعلم الحروف الهجائية وغيرها من المهارات

التعبير الكتابي

يعتبر العجز في التعبير الكتابي أحد أشكال صعوبات التعلم وفقاً للقانون الأمريكي رقم 94 – 142 . ويشتمل مصطلح التعبير الكتابي على التهجئة وجميع أشكال الاتصال المكتوبة ويهدف هذا القسم إلى توضيح الصعوبات الاساسية التي يواجهها الأطفال في التواصل الكتابي وكذلك تقديم بعض الطرق العلاجية بشكل مختصر .

يعود التعبير الكتابي إلى توصيل الأفكار للآخرين من خلال استخدام الرموز الكتابية , وتتضمن عملية التواصل هذه وجود أفكار وامتلاك لغة سليمة للتعبير عن هذه الأفكار وكذلك القدرة على ترجمة اللغة الشفهية إلى رموز كتابية ومن ثم القدرة على كتابة هذه الرموز حيث يتمكن الشخص الآخر من فهم الأفكار .

التعبير الكتابي

فالأطفال الذين يمتلكون مفردات محددة وممن يتصفون بالضعف في القراءة وفي استخدام القواعد النحوية وتركيب الجمل فإنهم يواجهون صعوبة في تنظيم وتشكيل أفكارهم بالشكل المناسب عند التعبير الكتابي . فمواضيعهم الإنشائية تنزع إلى أن تكون قصيرة ويتجنبون الأفكار المعقدة .

العوامل المساهمة في الصعوبات اللغة المكتوبة

اللغة الشفهية الاستقبالية . اللغة الشفهية التعبيرية .

القراءة . الدافعية

اللغة الشفهية الاستقبالية :

إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في فهم ما يسمونه غالباً ما تكون لديهم صعوبة في تطوير لغة تعبيرية وكتابية , فهم سيواجهون صعوبات في الفهم لأسباب متعلقة في محدودية مفرداتهم وكذلك فإنهم يميلون إلى البقاء في مستوى التفكير المحسوس بدلاً من المستوى المجرد .
وتسبب الصعوبات النمائية في حدوث مشكلات تتعلق باستقبال اللغة الشفهية وتؤثر أيضاً على اللغة الكتابية .

اللغة الشفهية التعبيرية :
تظهر الاضطرابات في اللغة التعبيرية عادة في اللغة المكتوبة على شكل صعوبات في بناء وتركيب الجمل ، وتوظيف القواعد اللغوية ، تنظيم الكلمات في الجمل حذف الكلمات ونهاياتها ، عدم الاستخدام السليم للأفعال والضمائر ، وعدم ترتيب حرف الكلمة ، قلة المفردات لديهم ، وصعوبة في استعادة الكلمات . وتؤثر الصعوبات النمائية على اللغة التعبيرية الشفهية وكذلك على اللغة المكتوبة.

القراءة :
إن الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية في القراءة يواجهون في العادة صعوبة في التعبير الكتابي . فمن الضروري تفسير رموز الكلمات الكتابية في قبل أن يتعلم الفرد عملية التحويل إلي رموز واستخدام الرموز الكتابية في التعبير عن الحقائق والافكار والاتجاهات . وكما أن صعوبات التعلم النمائية تسهم في صعوبات القراءة فإنها ايضاً تسهم في صعوبات اللغة المكتوبة

الدافعية:

غالباً ما يتم وصف الأطفال الذين يمرون بخبرات الفشل عند محاولتهم التعبير عن انفسهم بانهم يفتقرون الى الدافعية اللازمة . فهم إما أن يترفعون عن المشكلة أو يتجنبونها أو يصبحوا قلقين ، أو خائفين أو محيطين .

تقييم اللغة الكتابية:
عندما يدخل الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم المرحلة الثانوية فان المتطلبات الكتابية تزداد مما يؤدي الى زيادة المشكلة واليأس لديهم . وبالتالي يحاولون التغلب على مشكلتهم تلك بأشكال مختلفة مثل السلبية والانسحاب والسلوكيات غير المقبولة ، وبناء عليه فانه من الهام جدا اكتشاف مثل هذه الحالات في سن مبكرة والعمل على تقديم العلاج اللازم لهم بأقصى سرعة ممكنه ، وفى معظم الحالات فانه يصعب التعرف على الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعليمية إلا عندما يدخلون الصف الثالث أو الرابع وذلك عندما تظهر الصعوبات القرائية والكتابة لديهم بشكل واضح ويمكن التعرف على مثل هذه الحالات من خلال الخطوات التالية:

اجمع عينات كتابية:

1/يتم ذلك من خلال جمع عينات من عمل الطفل اليومي
2/اعطائه موضوعا ما والطلب منه كتابة قصة أو استخدام اختبار قصة.
حلل اللغة المكتوبة:
ان تقويم التعبير او الكتابة الابداعية غالبا ما تركز على الاسئلة التالية:

1-ما عدد الكلمات المستخدمة ؟ واختلافها؟ وحداثتها؟ ومناسبتها ؟ وعدد الكلمات التي ينتجها الطفل خلال دقيقة واحدة ؟ والافعال ؟ والصفات ؟ والاسماء والضمائر؟
2-ما أنواع الاخطاء النحوية التي تصدر عن الطفل؟
3-ما الانواع اخطاء الترقيم؟
4-ما عدد ومعدل طول الكلمات والجمل؟
5-هل أن الفقرات ملائمة من حيث تنظيمها ومحتواها ؟
6-هل تم اختيار وتنظيم المحتوى بشكل جيد ؟
7-كم عدد الأمثلة والتوضيحات المستخدمة ؟
8-هل الغرض من التعبير الكتابي واضح ؟
9-هل يراقب الطالب عمله من أجل معرفة الأخطاء؟

[So000oma]

المحاضرة الثانية عشر

قيم صعوبات الكتابة :

لقد ذكر فلبس وفلبس ثلاثة أنواع من مشكلات الكتابة التي تحدث ضمن سياق اللغة المكتوبة :
انتاج واتقان عملية الكتابة والتي تتضمن جملاً غير محددة , وجملاً غير تفصيلية والتباين فيما بين غرض اللغة الشفهية والمادة المكتوبة , وتشكيل الأفكار غير المكتملة
نقص الانتباه للآخرين والذي يتضمن نقص عملية التنظيم والتفسير المنطقي ونقص الوضوح ونقص التواصل مع الآخرين .
عدم كفاية المراجعة السليمة ومعرفة الأخطاء : ويتضمن ذلك عدم القدرة على معرفة الأخطاء القواعدية والترقيم وبناء الجملة .

قيم اللغة الشفهية الاستقبالية والتعبيرية :
من الضروري تقييم نمو الطالب في اللغة الشفهية الاستقبالية وذلك لأن المشكلات في هذا الجانب غالباً ما تنعكس على اللغة المكتوبة . ومع ذلك فإن الطلاب الذين لا يعانون من مشكلات لفظية قد يكتبون بطلاقة أكثر مما يتكلمون . ويؤيد ذلك نتائج الدراسة التي اجراها دستفانوDestefano ( 1972 ) على طلاب الصف الخامس ممن لا يتكلمون اللغة الإنجليزية بأنهم يستخدمون أشكالاً لفظية غير مقننة في التعبير الشفهي أكثر منه في اللغة المكتوبة . ونجد بأن الطلاب الصم يعتمدون جزئياً على القراءة في تطوير اللغة ويتمكنون من تطوير اللغة المكتوبة إلى مرحلة أكثر تقدماً من قدرتهم على تطوير القدرة الشفهية التعبيرية , وعلى كل حال فمن المفيد مقارنة اللغة المكتوبة باللغة الشفوية .

قيم القدرة على القراءة :

حين تكون قدرة الطالب في استخدام التعبير الكتابي ليست متطورة في مستوى تحصيله في القراءة عندئذ قد يكون من المفيد تقييم مستوى الطالب في القراءة ومقارنته بمستواه في التعبير الكتابي إذ أن كثيراً من العوامل النمائية التي تسهم في صعوبات القراءة سوف تؤثر أيضاً في اللغة المكتوبة .

قيم الاتجاهات نحو الكتابة :

إن أي جهد علاجي من الممكن أن يحقق نجاحاً كبيراً إذا تم تشجيع الطالب على التعليم وإذا ابدى رغبة قوية في المحاولة . ولهذا السبب من المفيد العمل على تقييم اتجاهات الطالب نحو الصعوبات التي يواجهها في الكتابة . ويمكن أن يتم ذلك بفاعلية بالجلوس مع الطالب والتعبير عن اهتمامك بمشاكله في القراءة واستكشاف اهتماماته حول تلك المشكلات حيث تعتبر مثل هذه المعلومات نافعة في تخطيط البرامج العلاجية

اقتراحات علاجية عامة
تعتبر عملية الأطفال عن انفسهم من خلال الكتابة مهمة صعبة جداً عند معظم الطلاب . فالطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم يمرون بظروف صعبة بسبب من الصعوبات التي يواجهونها في الجوانب الأخرى . وإن أي جهد علاجي يجب أن يبنى على قدرات الطالب وجوانب العجز لديه في الجوانب الأكاديمية والنمائية وكذلك على قدراته العقلية العامة أو مستوى أدائه المعرفي . وهناك ستة أهداف رئيسية يجب أخذها بالاعتبار في تطوير البرنامج العلاجي :
تحسين اللغة الشفهية ومهارات القراءة . تحسين الاتجاهات نحو الكتابة .
تحسين القدرة على انتاج المحتوى . تطوير مهارات دقيقة في التهجئة والكتابة .
تطوير وعي ومعرفة بالأشخاص الذين يكتب لهم . تدريبات كافية على الكتابة .

تحسين مهارات اللغة الشفهية ، والكتابة اليدوية ، والتهجئة والقراءة :

وبما أن الكتابة التعبيرية مبنيه على اللغة الشفهية التعبيرية والاستقبالية , والكتابة اليدوية , والتهجئة ومهارات القراءة فإنه قد يكون من الضروري توفير إجراءات علاجية للطالب من أجل تطوير هذه المتطلبات السابقة . إن مثل هذه الاساليب العلاجية قد سبق تقديمها في الفصول السابقة .

تحسين الاتجاهات والدافعية نحو الكتابة :

يمكن التحسن في الكتابة بدرجة كبيرة إذا تم التقليل من القلق , والخوف والإحباط الذي يعاني منه الطفل . وقد أكد على أهمية اتجاهات الطالب ودافعيته نحو الكتابة . وفي الغالب فإن الأطفال ذوي صعوبات في التعلم يعانون من تشويش في طريقة الكتابة , وتركيب الجمل وغيرها من الصعوبات ولهذا السبب فإن الجهود العلاجية الأولى يجب أن تهمل كيفية الكتابة وتركز على الأفكار
تحسين القدرة في استخلاص المحتوى :

عندما يبدو أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم يعانون من مشكلات في استخلاص الأفكار يجب أن يتم تدريسهم عل كيفية اختيار محتوى الكتابة من خبرات القراءة , والافلام , والنقاش , والتليفزيون , والرحلات وغيرها من الخبرات , وهم بحاجة أيضاً إلى التدريس على التعرف على الموضوعات ذات العلاقة من خلال أسئلة مثل ماذا , ومتى , وأين , ومن هو , ولماذا وكذلك من خلال الأسئلة التي تستدعي التفكير الخلاق مثل " ماذا يمكن أن أفعل لو كنت طائراً " ... الخ . وكذلك من خلال حثهم على كتابة الرسائل لأصدقائهم .

تطوير مهارات فنية في الكتابة :
لقد وضع آلي ودشلر ( 1979 ) عدداً من مهارات الكتابة التي يجب التدريب عليها وهي :
بناء الفقرات .
تطوير المفردات .
بناء الجمل .
كتابة الأسئلة .
أخذ الملاحظات .
التلخيص .
الإشراف على التعبير الكتابي

تطوير الوعي بالأشخاص الذين يكتب لهم :

يجب أن يتعلم الطلاب الأخذ بالاعتبار الأفراد الذين يكتب لهم , فالكتابة للطفل تختلف عن الكتابة للزميل أو المدرس . ويجب أن يطور الأطفال الذين يستخدمون الكتابة قدرة على أخذ دور الأفراد الآخرين وإلى الأخذ بالاعتبار وجهة نظر الآخرين .
التدريب بدرجة كافية :
من أجل سهولة الكتابة التعبيرية , يجب أن يتمرن الطلاب على الكتابة . ولذلك فمن الضروري تنظيم أنشطة الكتابة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع
اساليب العلاج الخاصة
إضافة إلى الإجراءات العلاجية التي تم تطويرها في المراحل الابتدائية والثانوية فقد تم تطوير اساليب علاجية عدلت في معظمها من الاساليب العلاجية العادية من الاساليب العلاجية التي تم تعديلها مع الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعليمية ومنها :

نظام مايكل بست :
لقد طور مايكل بست برامج علاجية للأطفال الذين يعانون من صعوبات في الكتابة التعبيرية . تتمثل المرحلة الأولى حسب ما ذكر مايكل بست بإعطاء الطلاب خبرة في التعرف وتطوير الوعي بالأخطاء الكتابية . ويمكن الحصول على ذلك عن طريق قراءة المادة المكتوبة بصوت مرتفع ومن ثم يطلب من الطلاب تصحيح الأخطاء أو السماح لهم بإعادة قراءة ما كتبوه . ويستطيع الأطفال تصحيح أعمالهم عن طريق قراءتها بصوت عال باستخدام لغتهم الشفهية كما هو الحال في حالات المراجعة الدقيقة .

أما المرحلة الثانية فتتمثل في تنظيم الطلاب لأفكارهم شفهياً لما يودون إيصاله للأخرين ويستخدمون في ذلك لغتهم الشفهية للمساعدة في تنظيم أعمالهم الكتابية .
وتتضمن المرحلة الثالثة في تدريس الطلاب على الكتابة في المستوى الملموس ومن ثم الانتقال إلى المحتويات الأكثر تعقيداً وتجريداً . ويدرس الطلاب على الكتابة حول مواضيع يسهل ملاحظتها ووصفها وتسمى هذه المرحلة بالمرحلة المعرفية الوصفية . ومن ثم يمكن الطلاب استخدام قدراتهم التصورية حول المواضيع الملموسة مثل سكين .

ومن ثم التوسع في ذلك الموضوع كأن يتعرف بأن السكين يستخدم في تقطيع الخبز ( وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التصور أو التخيل المحسوسة ) . ويتعلم الطلاب إضافة عامل الوقت والتسلسل في كتابتهم من أجل الحصول على تسلسل منطقي للأفكار بطلاقة ( وتسمى هذه المرحلة بالوصف التجريدي ) . ويمكن استخدام تسلسل الصور في كتابة الوصف المتسلسل وكذلك يمكن استخدام المفكرات اليومية في تدريس الأطفال على استخدام الوقت والتسلسل بشكل فعال .

أما الخطوة الرابعة فتتمثل في إعطاء الطلاب أمثلة مفتوحة أو كلمة واحدة أو موضوعاً ما وتكليفهم كتابة قصة ما . فهذا يتطلب تعليمات في تنظيم الأفكار وإعداد خطوط عامة أو أفكار رئيسية قبل البدء بالكتابة ( وهو ما يسمى بالوصف التجريدي ) وتعتبر هذه المرحلة هامة في عملية الكتابة ويجب على المدرس قراءة ما قام الطفل بكتابته , ووضع التعليقات اللازمة ومساعدة الطلاب في تحسين كتابتهم لاستمرار الكتابة بشكل سليم .

أسلوب فتزجيرالد :
لقد قام فتزجيرالد الذي كان يعمل مدرساً للصم بتطوير هذا النظام بغرض تطوير كتابة تعبيرية عند الأطفال الصم , وبما أن الأطفال الصم غير قادرين على تعلم اللغة والتعبير الكتابي من خلال وسائل الاتصال الشفهية فإنهم بحاجة إلى نظام كتابة لغوي يمكن تعلمه من خلال التلميحات البصرية . ويوضح اسلوب فتزجيرالد الخطوط العامة في بناء الجملة من اليمين إلى اليسار ( في اللغة العربية ) لتدريس ترتيب الكلمات . فلبناء الجملة يتبع الطفل تنظيم الكلمات طبقاً لنموذج هذا النظام . وقد تم تنظيم هذا الاسلوب لإرشاد الطفل بصرياً إلى الأجزاء المناسبة في الجملة فجملة " شاهد الطفل الكلب " يمكن للطالب كتابتها باستخدام ارشادات الاسلوب السابق على النحو التالي :

فعل فاعل مفعول به
شاهد الطفل الكلب
ويمكن استخدام هذا المفتاح من قبل الأطفال لتحليل اخطائهم في تركيب الجمل .
نظام فيليبس في بناء الجملة :
فكما هو الحال في نظام فتزجيرالد فإن نظام فيليبس في بناء الجملة يقدم دليلاً في مساعدة الأطفال في بناء الجمل . ويتضمن هذا الدليل تسعة عناوين بصرية توضع بشكل أفقي على الصفحة :
أولاً , ثانياً , لاحقاً , وأخيراً , وفي النهاية .... الخ
أي , كم عدد , ما نوع ...الخ
من هو , ماذا , كم ... الخ
يفعل , هو , هي ، أنا ... الخ
لماذا .
ولماذا , من أجل ماذا , ومن أجل من , ولمن .
متى .
كيف , ولماذا , بسبب ... الخ

ويهدف نظام فيليبس إلى :
تطوير طلاقة في كتابة الجمل البسيطة .
توسيع الجمل بحيث تشمل مواضيع وصفية .
التركيز على التنبؤ .
تطوير وتمرين القدرة على تدقيق الجمل الناقصة وغير الوصفية .
تطوير القدرة على استخدام صيغة الأفعال .
التركيز على تصحيح الأخطاء في صيغ الأفعال .
تطوير الكتابة للفقرات من خلال مجموعة من الجمل .
تطوير التمرين على مراجعة الفقرات .
تطوير القدرة على خلق صورة ذهنية لمحتوى الفقرة قبل كتابة الجملة .

[وجود الخالدي]

انشهد ان الماده بكبرها من العيار الثقيل :: طمنوني كيف الماده !؟ انطباعكم

[سوووونيا]

موفقين جميعا ان شاء الله0

[صبا الهفوف]

القسم الاخير
الصعوبات الخاصة بالحساب
الصعوبات الخاصة بالحساب بسبب تلف الدماغ. وقد اطلق على هذه الحالة بالعمى العددي أو الحبسة الرياضية (العجز عن اجراء العمليات الحسابية البسيطة)
الذي يرجع إلى العجز الرياضي النمائي وذلك على النقيض من مصطلح الحبسة الرياضية انه العجز الرياضي الذي ينتج عن اذى وضرر لاحق أو فقد القدرة حال اكتسابها .
اساليب واجراءات تشخيص الصعوبات الخاصة بالحساب ويقدم ارشادات ومبادى لتخطيط العلاج :
يتم من قبل مدرس الفصل أو مدرس غرفة المصادر باستخدام اساليب غير رسمية .
1-تحديد مستوى التحصيل في الحساب : عن طريق 1- بطارية من اختبارات التحصيل2- في غيات البطارية يختار المعلم مسائل من صفوف مختلفة لمعرفة ما يتقنه الطالب وتحديد مستواه

المحاضرة الثالثة عشر

تحديد التباعد بيت التحصيل والقدرة الكامنة-2

يساعد في تحديد ما إذا كان أداء الطفل أعلى من قدرته الكامنة , أو في مستواها أو أدنى منها . ففي المستويات الصفية الدنيا ( من الأول حتى الثالث ) , يكون مستوى التباعد بين التحصيل والقدرة الكامنة ما بين سنة إلى سنتين . أما في المستويات الصفية الأخرى فإن مستوى ذلك التباعد يكون بمقدار سنتين أو أكثر

تحديد الأخطاء في العمليات الحسابية والاستدلال-3

وتتم عن طريق دراسة أدائه في المهمات الحسابية . ومن المفيد تحديد مثل (تحليل الأخطاء في التعيينات أو الواجبات الحسابية المكتوبة , وحل المسائل الحسابية على السبورة , والأسئلة الشفهية وملاحظات المدرس واستخدام قوائم الشطب , والاختبارات التي يقوم المدرس بإعدادها وتصميمها . وتساعد اختبارات الحساب التشخيصية أيضا في تحديد مستوى أداء الطفل والمهارات التي تم تعلمها وتلك التي لم يتم تعلمها بعد .)
يميل الأطفال إلى إعادة وتكرار والأخطاء التي يرتكبونها . إضافة إلى ذلك فإن على المدرس أن يكون منتبها لاتجاهات الطفل ودافعيته , ورغبته في الاستمرار والمثابرة على أداء المهمة الحسابية .
ثماني فئات لأساليب عمل الطالب ونماذج إجابته :
1- يصل إلى الإجابة الصحيحة وذلك عند تطبيق المفاهيم والحقائق الحسابية المناسبة
2- يصل إلى الإجابة الصحيحة من خلال إجراء غير مقنن والتي غالبا ما تكون غير فعالة .
3- يفشل في أداء وحل المسألة الحسابية لأن الطفل يؤمن بأن المسألة صعبة جدا
4- يقع في أخطاء عشوائية دون وجود نموذج واضح حيث يتم عمل بعض المسائل بشكل غير صحيح .
5- يقع بأخطاء ترتبط بالفشل في تعلم المفاهيم الحسابية , أو الخلط بين أحد المبادئ أو المفاهيم ولقد حدد
ثلاثة انواع من المسائل المتعلقه بالمفاهيم:
أ _ أخطاء ذات علاقة بمعنى أو خواص العملية الحسابية
ب _ أخطاء ذات علاقة ببناء النظام العددي ,.
ج _ أخطاء ذات علاقة بإعادة التسمية أو إعادة التجميع
6- يقع بأخطاء ذات علاقة بالخطوات المتسلسلة ضمن الطريقة أو الإجراء المستخدم
7- يقع بأخطاء ذات علاقة باختيار المعلومات أو الإجراءات بسبب الخلط في الحقائق والعمليات الحسابية .
8- يقع بأخطاء ذات علاقة بتسجيل العمل بسبب الإهمال في تشكيل الأعداد ونقل الأرقام والخطأ في تسلسل

الأرقام

تحديد العوامل المساهمة في الصعوبات الخاصة بالحساب

الأسباب التعليم غير الملائم , وضعف المهارات التي تعتبر متطلبات سابقة لتعلم مهارات جديدة , وعدم التكيف _ سوء التوافق _ الاجتماعي , والإعاقة البصرية والسمعية , والاضطراب الانفعالي , والإعاقات الجسمية والصحية , والتخلف العقلي .
اللغة : اللغة ترتبط بتحصيل المفاهيم الحسابية والعمليات الرياضية . فالأطفال الذين لم يطوروا نظما لغوية تظهر لديهم صعوبة الحساب .
التمييز البصري _ المكاني : إن القصور في التمييز البصري _ المكاني يفشلون في التمييز بين الاختلافات بين العددين 6و2 . و قد يعكس الأطفال الأعداد ولا يميزون بين اليمين واليسار .

وترتبط القدرة المكانية بالنجاح في الرياضيات , والهندسة

التكامل الحسي : استخدام سمعهم وبصرهم وحاسة اللمس لديهم في استخدام الأشياء . متعددة الحواس

وعادة ما تظهر مفاهيم الأحجام غير اللفظية مبكرا في مرحلة النمو المعرفي , أما المفردات التي تستخدم للمقارنة مثل الأقل , والأوسط , والأكبر فيتم إتقانها في وقت لاحق .

الإنتباه : قد يتشتت الانتباه بسبب (أحداث تقع في بيئة الطفل, بسبب ظروف الطفل وأحواله الصحية , انخفاض مستوى حدة الإبصار أو السمع , والتخلف العقلي , وعدم القدرة على الحصول على معنى مما تم سماعه أو مشاهدته , والاضطراب الانفعالي الشديد , والنشاط الزائد , واستخدام الأدوية , والمثيرات البيئية المشتتة ).
إن القصور في الإنتباه قد يأخذ أشكالا عديدة وتتضمن الحركة الزائدة , والخمول , والقابلية لتشتت الانتباه , والاندفاع أو عدم التحكم في ردود الأفعال وتثبيت الانتباه .
قد ترتبط مشكلات الانتباه بقناة حسية واحدة , أو نوع خاص من المهمات , أو الظروف والشروط التي تحدث قبل , أو خلال أو تتبع مباشرة سلوك عدم الانتباه
فإنه من المفيد تحديد ما إذا كان لدى الطفل صعوبة في استقبال المعلومات أو أنه يستجيب من خلال مجموعات متعددة من القنوات السمعية , والبصرية , والإحساس بالحركة على مثل هذه المهمات .
تشكيل المفهوم : هناك علاقة قوية مابين العمر العقلي واكتساب المفاهيم الكمية
حل المشكلة : يتمثل أحد العوامل المهمة , التي ترتبط بالتقدم الناجح في الحساب في أسلوب حل المشكلة , والذي يستدعي الاستدلال , والتفكير الاستقرائي والتفكير الاستنتاجي , والقدرة على فهم المجردات.

ولقد وجد بأن الذكاء العامذو علاقة أكبر بالقدرة على حل المشكلات منه بالعمليات الحسابية

* وضع فرضيات حول طبيعة المشكلة
فالمدرس يستطيع أن يطور فرضياته من خلال البيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها خلال عملية التشخيص ومن ثم تحليل مستوى تحصيل الطفل في الحساب , ومستوى ذكائه , والتباعد ما بين التحصيل والقدرة الكامنة , وأنواع الأخطاء التي ارتكبها في الحساب , وقدراته النمائيه , وذلك من أجل تحديد طبيعة المشكلة .
* الأسلوب العلاجي القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية
فإن من واجب المدرس أن يضع برنامجا علاجيا فرديا للطفل والذي يهدف لعلاج الصعوبات الخاصة في الحساب يهتم بمادة الحساب في منهاج المدرسة الإبتدائية وكذلك بجوانب العجز النمائيه التي قد تسهم في الفشل .
* اختيار الأهداف التعليمية
تتمثل الخطوة الأولى في تطوير خطة علاجية مبنية على نتائج التشخيص بحيث تتضمن أهدافا تعليمية مناسبة لمستوى مهارات الطفل . ويتطلب ذلك معرفة دقيقة بالمهارات التي لم يتقنها الطفل في التسلسل الهرمي للمهارات الحسابية . فالأهداف التعليمية يجب أن تكتب بشكل واضح بحيث يتمكن المدرس من معرفة تحصيل الهدف وإتقانه . ويتألف الهدف التعليمي من ثلاثة عناصر ومكونات أساسية :
السلوك الذي يؤديه الطفل لتحقيق الهدف مثل ( أن يجمع الطفل عمودا من خمسة أعداد فردية ) .
الظرف الذي يتوجب على الطفل أداء السلوك فيه ( مكتوبة على ورقة أفقيا وعموديا ) .
معيار تحقيق الهدف مثل ( درجة إتقان 100 % )
فالهدف بعناصره الثلاثة يمكن أن يكتب بالصيغة التالية :
أن يجمع الطفل عمودا يشتمل على خمسة أعداد فردية مكتوبة على ورقة بشكل أفقي وعمودي بدرجة إتقان 100 % .
* تجزئة الهدف إلى مهارات فرعية
أن أي هدف تعليمي له مهارات رئيسية أو مهارات فرعية سابقة

تحديد قدرات التعلم النمائيه الخاصة بأداء المهمة

إن تحليل المهمة سوف يساعد في تحديد أي قدرات التعليم النمائيه التي تدخل في تلك المهمة .
* مراعاة الصعوبات الخاصة بالجوانب النمائيه عند تنظيم التعليم
استبعاد أكثر العوامل ارتباطا بالفشل في الحساب مثل عدم الكفاءة في التدريس والإعاقة الحسية وانخفاض الذكاء ونقص الدافعية , وكذلك تحديد صعوبات التعلم النمائيه .

[صبا الهفوف]

المحاضرة الرابعة عشر

أمثلة على الأسلوب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية
مقارنة المجموعات
لتحديد ما إذا كانت متساوية أو ما إذا كانت إحدى المجموعات تشتمل على نفس ما تشتمل عليه المجموعة أو (( أكثر )) أو أقل . وهنالك خمسة أنواع من الصعوبات الخاصة بالجوانب النمائيه التي قد تتدخل في مقارنة المجموعات وهذه الأنواع هي :
_ تشكيل المفهوم ._ اللغة ._ التمييز البصري ._ الانتباه البصري أو السمعي .
فإذا كان الطفل غير مدرك للمفاهيم الأساسية مثل يساوي , أكثر أو أقل فمن الضروري اللجوء إلى المقارنة بين المجموعتين من خلال عملية التطابق 1_1 .
أن كلا من مفهوم (( أكثر )) و (( أقل )) يمكن تعليمه من خلال تقديم مجموعة من ثلاثة أشياء , ومجموعة أخرى من الأشياء تشتمل على شيئين أو أربعة أشياء . وتستخدم التعبيرات مثل (( أكثر )) و (( أقل )) لوصف المقارنة .
إذا كان لدى الطفل مشكلات في التمييز البصري أو الانتباه البصري , فمن المفيد استخدام أشياء متماثلة ومتطابقة في كل المجموعات المتساوية التي ستتم المطابقة بينها .
المشكلة في التكامل البصري _ اللفظي _ الحركي قد ينتج عن الفشل في مشاهدة ولمس وذكر اسم كل شيء . وفي هذه الحالات , يجب أن يبدأ المدرس بمجموعات صغيرة من الأشياء ( مثل , اثنان , ثلاثة أو أربعة ) كذلك
أ / توجيه حاسة البصر لدى الطفل باتجاه الشيء الأول .
ب/ اجعل الطفل يلمس الشيء .
ج/ أن يذكر اسم العدد .
إن مشكلات الذاكرة يمكن أن تتدخل بعد الاشياء.
الأطفال الذين يعانون من مشكلة التمييز السمعي قد تكون لديهم صعوبة في إدراك الفروق في أصوات أسماء الإعداد .
أن العلاج هذا النوع من المشكلات يجب أن يركز على تدريب التمييز السمعي والتي يتعلم منها الطفل التفريق بين الأعداد المنطوقة .
يمكن التقليل من الاضطرابات في التمييز البصري للشكل _ والخلفية
في تدريس المفاهيم (( أكثر )) أو (( أقل )) للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الانتباه أ, التمييز البصري , ابدأ بالمجموعات التي تتضمن اختلافات كبيرة وبعدها يقوم الأطفال بلمس تلك الأشياء الموجودة في المجموعة والتي لا يمكن تطابقها 1_1 مع العناصر في المجموعة الأخرى
العد المنطقي
عد الأشياء أكثر من مجرد سرد أسماء الأعداد بشكل متسلسل
الأطفال الذين يواجهون مشكلات في مجال اللغة والمفاهيم قد لا يدركون فكرة ((عدد واحد _ شيء واحد )) .
إن العجز في اللغة التعبيرية الشفهية قد تمنع الطفل من قول أسماء الأعداد بشكل مناسب . فالطفل الذي يعاني من صعوبة في اللغة التعبيرية الشفوية يجب أن يتعلم كيفية ذكر أسماء الأعداد بشكل متسلسل .
قراءة الأعداد
تعتبر جزءا مهما من منهاج الاستعداد الحسابي , وهناك ثلاثة نماذج أساسيةفي قراءة الأعداد (يجب إتقانها -ويجب أن يتعلم الطفل النظر إلى العدد ويذكر اسم العدد - ويسمع اسم العدد ويشير إلى الرمز العددي المناسب ), ولكن الفشل في قراءة الأعداد غالبا ما ينتج عن المشكلات في الإدراك والربط الحسي ومشكلات في الذاكرة السمعية أو البصرية
ومن الاقتراحات المناسبة للعلاج .
إذا كان لدى الطفل مشكلة في المفاهيم ,فالعلاج يجب أن يوجه نحو تدريس الطفل بأن رمز العدد ( مثل 5 )

إذا كان لدى الطفل صعوبة في ربط الرمز البصري ( مثل 5 ) واسم العدد ( مثل خمسة ) قدم العرض الأول من خلال النمط الحسي أو النموذج المفضل أو الأكثر سلامة لدى الطفل .

أما الأطفال الذين يواجهون مشكلات في التمييز البصري فيمكن أن يقوموا بتتبع الأعداد بالأصبع على

السبورة , أو الرمل , ويمكن توجيه ايديهم باستخدام التعبيرات اللفظية .

حين يتم تعليم الطفل أن يربط عددين أو ثلاثة باسمائها , فمن المفيد توفير الفرصة المناسبة للتدريب والتمرين على معرفة أو استدعاء الأعداد أو أسماء الأعداد. ويمكن التدريب على الاستدعاء السمعي بسؤال الطفل أن يذكر أسماء أعداد متنوعة . أما المعرفة السمعية فيمكن التدريب عليها بتقديم العدد ( مثل 4 ) وسؤال الطفل إذا كان ذلك العدد (( اثنان أو خمسة أو أربع

العلميات الحسابية
فالإجراء القائم على تحليل المهمة والعلميات النفسية المقدم يمكن استخدامه في عمليات الجمع , والطرح , والضرب , والقسمة , وغيرها من العمليات الحسابية . إن هذا النوع من التحليل يعتبر مقيدا في تحديد أنواع القدرات النمائيه التي تدخل في العمليات الحسابية ., وفي تخطيط العلاج اللازم .

ويمكن توضيح الأسلوب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية في المثالين التاليين :
الجمعيحتاج إلى وجود خمس قدرات نمائيه أساسية هي : حل المشكلة , وتشكيل المفهوم , والتمييز البصري , والذاكرة البصرية , والذاكرة السمعية .
الضرب لتدريس عملية الضرب من المناسب جدا أن يبدأ المدرس بقصة , يجب أن يكون الأطفال مدركين لحقائق الضرب والقيمة المكانية , خاصة القسمة
وتتضمن القدرات النمائية الأساسية لأداء هذه المهمة تمييزا بصريا , وذاكرة بصرية _ مكانية , ومفهوم العدد , ونظام العد والقيمة المكانية .
التطبيق العلاجي إن الأسلوب القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية يمكن أن يساعد المدرسين على التحديد الدقيق للمهارات الحسابية الفرعية التي يواجه الطالب صعوبة عليها وكذلك للقدرات النمائيه الداخلة فيها

[صبا الهفوف]

انا سويت رجيم قاسي للملزمه بس بعد ما تابعتها مع الدكتور وذاكرتها مرتين طلعت الزبده يعني لا احد ياخذها ويقول ما بذاكر الملزمه الاساسيه هذي حقت اخر يوم للمواجعه

[وجود الخالدي]

لا هنتي صبا بما انك راجعتي مع الدكتور شلون الدكتور يشرح ولا يقرأ قراءه ..!
وهل تلخيصك معتمد عللى ما شررحه ..,؟

وهل الاسئله الي يذكرها بالشرح انتي منزلتها بمواضيعك ولا ..؟؟

[صبا الهفوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجود الخالدي

لا هنتي صبا بما انك راجعتي مع الدكتور شلون الدكتور يشرح ولا يقرأ قراءه ..!
وهل تلخيصك معتمد عللى ما شررحه ..,؟

وهل الاسئله الي يذكرها بالشرح انتي منزلتها بمواضيعك ولا ..؟؟

هل وجود ولا هان من قال
الدكتور بس يقرا كعادته
انا تابعت معه واشوف الفقرات الى ممكن يطلع منها سوال وحذفت الباقي بس ما ينفع تذاكرينه بدون ما تكونين ذاكرتي الاساسي وفهمتي ليش انا اختصرت
ايوه اسئلة الدكتور الى في المحاضرات موجوده مع الملف حق الاسئلة الى نزلته