شهر رمضان و فوائده

[العجيب]

مــــــا هي أهـــدافك الـــرمضانية ؟






هناك ترابط وثيق بين إطلالة شهر رمضان المبارك والاستعدادات التسويقية للمؤسسات التجارية التي تهتم ببيع المؤن والبضائع الغذائية. فمن الملاحظ أن الإدارات العليا في تلك المنشآت تضع خططها التسويقية بأسلوب مغاير ومختلف لهذا الشهر المبارك عن باقي شهور السنة.وبحسب القراءة الاقتصادية لهذه المنشآت يلاحظ أن ميزانية النشاط التسويقي تكون في أرقى مستوياتها. كما أن أرقام المبيعات لا تقارن مع الأشهر الأخرى، والنتيجة المالية تكون أرباح مضاعفة أو تغطية خسائر فترات منصرمة. فمدراء تسويق مراكز التموين في هذا الشهر يضاعفون من الأدوات والآليات الترويجية التي تزيد من تحرك مشاعر المستهلك وتدفعه نحو مضاعفة الاستهلاك والتي من ضمنها: تزايد في معروضات السلع الغذائية بشكل عام، وفي العادة أن هذه السلع لا تستنفذ وتستهلك إلا في هذا الشهر الفضيل ،وكذلك تكثف مبيعات شبه الجملة،وتخفيض أسعار بعض السلع وإبراز المؤن الرمضانية في واجهة المحل التجاري،وتنشيط سياسة تحفيز الشراء بعدة طرق من ضمنها: إجراء المسابقات، تقديم الهدايا المجانية، كثرة العروض، تكثيف الدعاية والإعلان عن المنتجات بوسائل الإعلام المختلفة من فضائيات وصحف ومجلات وغيرها،وافتتاح الأسواق المحلية،وإقامة المهرجانات الاستهلاكية والمعروضات.

وعادة ما تحدث هذه الأساليب استجابة فورية وسريعة نحو تضخيم الاستهلاك الغذائي لمعظم شرائح المجتمع في المنطقة، ومؤشر ذلك: ازدحام المشترين والمتسوقين عند بوابة المراكز التجارية مع قدوم الشهر الفضيل بسبب الطلب المتزايد على السلع الاستهلاكية،ومنافسة المطابخ بكل ما لذ وطاب وما يؤديه ذلك إلى ارتفاع نسبة الزائد منه وبالنتيجة يرمى في براميل القمامة، كذلك تبادل الخبرات بين ربات البيوت لمعرفة المزيد عن الواجبات المميزة والشهية، وما يصاحبه من قراءة مكثفة في الكتب والمجلات المتخصصة لهذا الجانب،ومنها تأثر الميزانية الأسرية والاتجاه نحو القروض من بداية الشهر نظراً لزيادة الاعتمادات المالية التي تصرف على الطعام في هذا الشهر.كل هذا ولا يغفل أو يتغافل عن الجوانب الصحية للإنسان كارتفاع الضغط والسكر وزيادة السمنة بشكل مفرط وواضح لدى العيان والكل منا يقول للآخر: " كم رمضان يمر علينا في السنة متع نفسك بأشهى المأكولات " ؟؟!!

فهذا التوجه المادي لاستقبال شهر الله يعكس واقع مخيف وهو إظهار الشهر الكريم بمظهر مادي وغذائي جارف، وكأن الدور المطلوب للفرد المسلم في هذا الشهر كثرة الأكل إلى حد التبذير والإسراف والتباهي في كثرة الأطباق،وإبعاده عن روحانية سيد الشهور، وما فيه من حقائب منوعة مليئة بالنفحات الإلهية من الخيرات والبركات الملكوتية .

فأهدافنا في شهر رمضان لابد أن تكون مستقاة من الشريعة الإسلامية التي تأمر بالاستفادة من الموائد الإلهية، وفي مقدمتها أداء فريضة الصيام كما يريد الله منا وليس كما نريد نحن. أضف إلى ذلك، ينبغي لنا الاستفادة من تجربتنا مع شهر رمضان المنصرم وما حققنا من أهداف، وماذا يلزمنا فعله في هذا العام والذي يتطلب منا استثمار واستغلاله جل وقتنا للعبادة بحسب وصية السماء إلينا،وأن يكون هذا الشهر الكريم منطلقاً لعلاج مشاكلنا،وتطهير قلوبنا،وتنمية قدراتنا،وتحقيق أقصى ما يمكن تقديمه لمجتمعنا ووطننا وللبشرية قاطبة .

موقف:

كما نعلم أن شهر رمضان الكريم يعتبر شهر الإنفاق المالي، لذا تتعاظم إيرادات الجمعيات الخيرية فيه.وسؤالي كم خصصت إدارات الجمعيات الخيرية من الأموال المحصلة كإيرادات في هذا الشهر لبناء قدرات الأيتام والفقراء ؟

خصوصاً أن الدراسة متوقفة لهذا العام في شهر الإنتاج، ويعتبر فرصة ثمينة لبناء عقولهم بالأفكار الحضارية

التي ستنعكس بمشيئة الله تعالى على مسيرة حياتهم مستقبلاً.



ولا تنس يا أخي الحبيب أن صوتك يهمنا لترشيح الأحساء ضمن عجائب الدنيا السبع على هذه الروابط

http://alhasa.gov.sa/voit/default.aspx

http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking

[المجلس الطلابي]

اعجبتني يالعجيب بهذا المقال

[مقطع حق]

مقال ولا أروع يالعجيب...



ومقال في محلة ... جزاك الله خير وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك


.::. اللــــــــــهــــــم .::..::. آآآآآآمين .::.

[العجيب]

اشكرك يا مقطع حق ويا خوي المجلس الطلابي على قراءة المقال وان شاء الله الى الامام