«ملتقى الطبيبات الخامس»:« التمييز» دفع عدداً من السعوديات إلى الاستقالة والتقاعد ...

[علي المطر]

كشف مشكلاتهن في القطاع الصحي...
«ملتقى الطبيبات الخامس»:« التمييز» دفع عدداً من السعوديات إلى الاستقالة والتقاعد المبكر

الدمام - شمس علي الحياة - 22/11/08//
كشفت طبيبات سعوديات في الملتقى الصحي النسائي الخامس الذي أقيم مساء أول من أمس في الدمام، مشكلات عدة يعانين منها في عملهن، أهمها التفرقة بينهن وبين زملائهم من الأطباء، ما دفع بعضهن إلى تقديم استقالتهن، أو التقاعد المبكر، بالإضافة إلى حرمانهن من حقوق يحصل عليها الأطباء فيما يحرمن منها وبخاصة ما يتعلق في المناصب الإدارية.
وذكر ضيف اللقاء المدير العام لمركز باحثات لدراسات المرأة في الرياض الدكتور فؤاد العبد الكريم أن «تربيتنا تعاني خللاً، بحيث يصل المرء أحياناً إلى سن الـ25 دون أن يستطيع اتخاذ قرار»، لافتاً إلى العديد من المشكلات المالية التي يبتلى بها الذكور جراء ذلك، وأردف «فما بالك بالإناث؟».
في حين أبدت استشارية النساء والولادة الدكتورة لمياء المدني دهشتها متسائلة: «مركز بهذه القوة: كيف لم نسمع به إلى الآن؟»، وأضافت «المرأة في القطاع الصحي مهمشة، والرجل في الغالب يحتل المناصب، وينسب لنفسه المنجزات العلمية أو الصحية، في حين تلصق الشكاوى بالمرأة»، وقالت: «عمليات النساء والولادة قليل ما تسند للطبيبة».
وأكدت أن «بعض المراجعات يطلبن أثناء الوضع بأن تجري لهن العملية طبيبة، ورغم تواجدها في ذلك الوقت، فإنه يقال للمريضة إن الطبيبة غير موجودة، كي يقوم بإجراء العملية طبيب»، وعزت رئيسة قسم النساء والولادة في المستشفى العسكري سبب ذلك إلى «أن الطبيب يرى في رفض المريضة بأن يجري لها العملية إهانة، وفي أحايين يفعل ذلك خشية أن تخذله المرأة»، مرجعة سبب مشكلات المرأة في القطاع الصحي إلى «عدم معرفتها بحقوقها، خلاف الرجل».
وتقاطع زميلة الجمعية الأميركية للأطباء وباحثة في الطب الإسلامي الدكتورة ناهد الزهير إحدى ضيفات اللقاء في كلمتها التي ألقتها تحت عنوان «لماذا نلتقي؟» مع شكوى الدكتورة مدني، مؤكدة أنها عرضت نفسها أثناء عملها في أحد المجمعات الطبية في المملكة لـ«الكشف على كل سيدة تطلب طبيبة للكشف عنها، وكان لي ما أردت أثناء رئاسة قسمي من جانب طبيب سويدي»، مستدركة «بيد أنه ما إن غادر واحتل مكانه طبيب سعودي حتى رفض أن يحقق لي ذلك، متذرعاً بأحقية بقية الأطباء الذكور في إجراء فحص العقم للنساء».
وتابعت الزهير أنها قدمت استقالتها من المجمع لهذا السبب، مضيفة بأنه من المفارقات أن يدرس الغرب «أدب الطبيب المسلم للرهاوي، ولا يدرس لدينا في العالمين العربي والإسلامي، رغم أنه من صلب الشريعة الإسلامية»، وينص على «سقوط واجب الطبيب في الكشف على المرأة حين توافر الطبيبة».
وأبدت استغرابها من رفض المسؤولات في المؤسسات التعليمية «توزيعي لاستبانة على الطالبات موجهة للفئة العمرية ما فوق سن الرشد، تطرح تساؤلاً: هل أنت مؤهلة بأن تعطي قراراً بشأن إجراء عملية جراحية لكِ؟»، وأكدت الزهير أنها استندت في عمل استبانتها إلى أمور فقهية كثيرة، متسائلة «هل بإمكان مركز باحثات لدراسات المرأة، أن يساعدها على إجراء الاستبانة؟».
كما قدمت أخريات شكاوى من طول ساعات العمل وما يترتب عليه من انعكاس سلبي على الأسرة وصحة الطبيبة، وبخاصة مع تقدمها في العمر حسبما أفادت اختصاصية طب وجراحة العيون الدكتورة سناء سنبل، التي أرجعت سبب تقاعدها المبكر لهذا الأمر مبدية استياءها من «الشؤون الصحية في الدمام»، ووصفت مقرها بـ«المستودع ذي الأريكة الممزقة»، واتفقت معها في طول ساعات العمل دكتورة إدارة الرعاية في المراكز الصحية شعاع العريفي، وأرجعت بعض الطبيبات السبب الرئيس في ذلك إلى «عدم استقبال كليات الطب للعدد الكافي من الطالبات». وأثارت رئيسة مركز العيون في مجمع الدمام الطبي الدكتورة سناء الحسي قضية «حرمان الورثة من مستحقات المرأة الطبيبة»، متسائلة «لماذا لا نتساوى في الحقوق مع الأطباء كما نتساوى معهم في الواجبات؟!».
وطالبت دكتورة النساء والولادة منى باحكيم، والمعيدة في كلية الطب الدكتورة سهام السيف بإنشاء مستشفى يقوم عليه طاقم نسائي فقط، منتقدات عدم وجود خطوط حمراء لمفهوم الاختلاط في المؤسسات الصحية، وتوقف ذلك على مفهومه لدى مديري الأقسام ومسؤولي المجال الصحي. وأكدت سارة العميري الباحثة في تطوير الأداء التمريضي على أن لديهن «مشكلات اجتماعية، ونفسية، وإدارية، إضافة إلى نقص في الدعم المعلوماتي والمادي للبحوث».
بدوره استعرض الدكتور فؤاد العبد الكريم منجزات مركز باحثات لدراسات المرأة وعدد: «اللوائح والسياسات»، و«مطبوعات المركز»، مناقشاً «التقرير الإعلامي»، و«وحدة المعلومات»، التي تضم «أكثر من 7 آلاف ملف وكتاب الكتروني حول المرأة»، إضافة إلى مكتبة المركز المزودة بأكثر من 4500 عنوان عن المرأة، وعرّج على الموقع «الإلكتروني للمركز»، و«زيارات المراكز البحثية»، إضافة إلى خدمة البحث العلمي.
وأكد العبد الكريم لـ«الحياة» أنه خرج من الملتقى بانطباع يفيد بأن «هناك معاناة حقيقية لدى الكادر النسائي الطبي دونما تعميم»، وقال «من المستحيل أن يتفق جميع هؤلاء الطبيبات القادمات من قطاعات طبية متفرقة على مشكلات لا وجود لها»، لافتاً إلى أن «حجم هذه المعاناة لا يمكن قياسها إلا من خلال إجراء دراسة وعمل استبانة بعد الاستماع لممثلين عن القطاعات الصحية النسوية كافة، وكذلك تنظيم عدد من الملتقيات الأخرى في مدن المملكة الرئيسة، فربما خرجنا بإضافات لأن لكل مكان ظروفه».


http://ksa.daralhayat.com/local_news...055/story.html

[Naif_ub]

طالبت دكتورة النساء والولادة منى باحكيم، والمعيدة في كلية الطب الدكتورة سهام السيف بإنشاء مستشفى يقوم عليه طاقم نسائي فقط

:mh19: من وانا خامس ابتدائي كنت افكر في هذا الشئ !
مشكووووور اخوي على الموضوع !

[Like dream]

بالفعل فكره رائعه وانا متأكدة ان شاء الله مع الدكتور عبدالله الربيعه راح يصير كل شي لصالحنا ان شاء الله ..
اللله يوفق الجميع بس ويخليهم يؤدون الامانه صح...

[البحر الهادئ]

مجتمع ذكوري مع الاسف
ولكن الى متى؟