36 معلمة متدربة يتهّمن طالبة ثانوي بمحاولة «إحراقهن»

[بـــو أحــمــد]

المديرة اكتفت باستدعاء ولي أمرها وكتابة تعهد ومدير الكليات لم يتلق شكوى ... 36 معلمة متدربة يتهّمن طالبة ثانوي بمحاولة «إحراقهن»

الرياض، جدة - وليد الأحمد، منى المنجومي الحياة - 12/12/06//
حاولت طالبة في إحدى ثانويات البنات في جدة السبت الماضي، إحراق 36 معلمة متدربة مستغلة تجمعهن في غرفة المعلمات لتقوم بسكب «التنر» حول الغرفة محاولةً إضرام النار قبل أن ينكشف أمرها.

وبحسب ما أكدته المعلمات المتدربات في المدرسة اللائي تحدث بعضهن إلى «الحياة» (فضلن عدم ذكر أسمائهن) فإنهن ذهلن من محاولة الطالبة إحراقهن، خصوصاً أن ليست لهن عداوة أو مشكلة سابقة مع الطالبة.
وقالت إحداهن: «لاحظت الطالبة وجودنا في غرفة واحدة والباب مغلق واستغلت انشغال إدارة المدرسة في اجتماع مع المعلمات وقامت بمحاولتها، إلا أن عناية الله كانت أكبر وشممنا رائحة «التنر» وخرجت إحدى الزميلات من الغرفة لتجد مدخل ومحيط الغرفة مملوءين بالتنر».

وأبدت المعلمات المتدربات تذمرهن من ردة فعل إدارة المدرسة تجاه الطالبة مشددات على أن «حياتهن ليست رخيصة» لاسيما وأنها اكتفت باستدعاء ولي أمرها وكتابة تعهد بعدم تكرار ما فعلت، الأمر الذي دفعهن إلى كتابة شكوى إلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إضافة إلى عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية (الكلية التي تتبع لها المعلمات المتدربات)، يطالبن فيه بإنصافهن وإنزال العقوبة بالطالبة التي عرضت حياتهن للخطر.

وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع 20 معلمة متدربة (حصلت «الحياة» على نسخة منه) «نفيدكم أنه في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً من يوم السبت الموافق 18/11/1427هـ قامت إحدى الطالبات متعمدةً بوضع مادة حارقة (التنر) أمام الحجرة المخصصة للطالبات المتدربات (طالبات التربية العملي) وأثناء وجودهن داخل الحجرة، بنية الحرق، علماً بأن جميع أعضاء إدارة المدرسة كن في اجتماع مغلق، تاركات طالبات المدرسة من دون أي رقابة.

وبحسب أقوال الطالبة «و.ع» (تحتفظ «الحياة باسمها) فإنها مع مجموعة من الطالبات حاولن القيام بهذا العمل ضدنا.
وعليه نتقدم بهذه الشكوى طالبات باتخاذ الإجراء المناسب تجاهها، علماً أن ردة فعل المدرسة كانت الاستدعاء لولي أمر الطالبة مع توقيعها على تعهد وهذا ليس كافياً لتعنيف مثل هذا السلوك الذي يعد شروعاً في القتل».
لافتات إلى عدم قبولهن لاعتذار الطالبة التي تأسفت لهن على ما قامت به.

من جهته، أكد مدير عام الكليات في المنطقة الغربية الدكتور رشيد البيضاني في تصريح إلى «الحياة»: «أنه لم يتلق أي شكوى بهذا الخصوص»، موضحاً أن الحادثة «فيما لو صدقت» تعد غريبة على المدارس السعودية.
وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة»، «لم يصلنا شيء حتى اليوم من الفتيات أو أولياء أمورهن، وهذه حادثة غريبة ولا نرضاها على بناتنا»، لافتاً إلى أن المعتدي «يجب أن يردع».
وعن الإجراء في هذه الحالة أشار البيضاني إلى أنهم سيكلفون لجنة نسائية للتحقق في ملابسات الحادثة وبناء على ما تخلص إليه اللجنة سنرى ماذا يمكن أن نفعل مع الجهات المعنية الأخرى لحفظ حقوق الجميع».

مـــ نــ قــ ــو ل

[المنادي]

[align=center]يعطيك العافية على الخبر المحزن [/align]

[حامد زيد]

لاحول ولاقوة الابا لله
اشكرك اخي عميد الملتقي

اخوك :150: حامد زيد:150:

[بـــو أحــمــد]

المنادي - حامد زيد
العفو ..

و بالتوفيق للجميع

[★ NiGhT AnGeL ★]

وقالت إحداهن: «لاحظت الطالبة وجودنا في غرفة واحدة والباب مغلق واستغلت انشغال إدارة المدرسة في اجتماع مع المعلمات وقامت بمحاولتها، إلا أن عناية الله كانت أكبر وشممنا رائحة «التنر» وخرجت إحدى الزميلات من الغرفة لتجد مدخل ومحيط الغرفة مملوءين بالتنر».

هذا تصرف غير مسؤول من قبل تلك الطالبة

قد تكون مريضة مرض نفسي و لا بد من معالجتها