|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ؛ بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساائكم مزداان بانفااس الطهر صبااحكم تشرق شمه على حياتكم بخيوط من نور وبريق من خير ؛ قَال الله جل في علاه : (أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ) ... إن هذا "الإنسان" المخلوق في كبد , الذي لا يخلص من عناء الكدح والكد , لينسى حقيقة حاله وينخدع بما يعطيه خالقه من أطراف القوة والقدرة والوجدان والمتاع , فيتصرف تصرف الذي لا يحسب أنه مأخوذ بعمله , ولا يتوقع أن يقدر عليه قادر فيحاسبه . . فيطغى ويبطش ويسلب وينهب , ويجمع ويكثر , ويفسق ويفجر , دون أن يخشى ودون أن يتحرج . . وهذه هي صفة الإنسان الذي يعرى قلبه من الإيمان . ,,,’’’,,, من هذه الايــــــــــــــــه العظيمه نستدل بقدرة الخالق على عبااده نستنتج ان كل باغ في الارض وكل من سعى بالفسااد وكل من اغوته شياطينه ونفسه باذاء الاخرين ان الله مطلع على افعاله وقادر على سلبه قوته وقدرته وصحته وكل ما انعم الله عليه به تحت معنى هذه الايــــــــــــــــه سندرج مفهووما اخر يتعرض له الكثيـــــر من غلب على امررهم من سلبت منهم حقوقهم من الامن والامان .. من الراحة والاطمئنــــــــان الى كل من يستلذ بالابتزاز والى كل مبتزه نهديكم هذه الحروف نسال لله فيها الخير والصلاح للجميع ,,,’’’,,, الابتـــــــــــــزاز ...!! كلمة تقشعر منها الابداان كلمة تنبا بريح عااتيه تقلع العفااف والستر من اخره حرووف تنبض بالشر وتتنفس بالحقد والسوداويه الابتزاز .. وهو كما تعلمون أن يحصل رجل على معلومات سرية عن شخص آخر لا يريد هذا الشخص إظهارها .. ثم يساومه فيأخذ منه نقوداً لقاء إبقاء هذه المعلومات سرية. قال المطرزي في المغرب : "( ب ز ز ) : ( وَمِنْهُ ) ابْتَزَّ جَارِيَتَهُ إذَا جَرَّدَهَا مِنْ ثِيَابِهَا ."
وقال الماوردي في الأحكام السلطانية : "حُكِيَ أَنَّ الْمَأْمُونَ رضي الله عنه كَانَ يَجْلِسُ لِلْمَظَالِمِ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ فَنَهَضَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ مَجْلِسٍ نَظَرَهُ فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ فِي ثِيَابٍ رَثَّةٍ فَقَالَتْ . ( مِنْ الْبَسِيطِ ) : يَا خَيْرَ مُنْتَصِفٍ يُهْدَى لَهُ الرَّشَدُ ***وَيَا إمَامًا بِهِ قَدْ أَشْرَقَ الْبَلَدُ تَشْكُو إلَيْكَ عَمِيدَ الْمُلْكِ أَرَمَلَةٌ ***عَدَا عَلَيْهَا فَمَا تَقْوَى بِهِ أَسَدُ فَابْتَزَّ مِنْهَا ضِيَاعًا بَعْدَ مَنْعَتِهَا ***لَمَّا تَفَرَّقَ عَنْهَا الْأَهْلُ وَالْوَلَدُ " التعديل الأخير تم بواسطة روضه الجنان ; 2013- 11- 22 الساعة 12:46 AM |
2013- 11- 23 | #2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً (6) أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)
وهذا يكدح في سبيل الله . وهذا يكدح لشهوة ونزوة . وهذا يكدح لعقيدة ودعوة . وهذا يكدح إلى النار . وهذا يكدح إلى الجنة . . والكل يحمل حمله ويصعد الطريق كادحا إلى ربه فيلقاه ! وهناك يكون الكبد الأكبر للأشقياء . وتكون الراحة الكبرى للسعداء . إنه الكبد طبيعة الحياة الدنيا . تختلف أشكاله وأسبابه . ولكنه هو الكبد في النهاية . فأخسر الخاسرين هو من يعاني كبد الحياة الدنيا لينتهي إلى الكبد الأشق الأمر في الأخرى . وأفلح الفالحين من يكدح في الطريق إلى ربه ليلقاه بمؤهلات تنهي عنه كبد الحياة , وتنتهي به إلى الراحة الكبرى في ظلال الله . على أن في الأرض ذاتها بعض الجزاء على ألوان الكدح والعناء . إن الذي يكدح للأمر الجليل ليس كالذي يكدح للأمر الحقير . ليس مثله طمأنينة بال وارتياحا للبذل , واسترواحا بالتضحية , فالذي يكدح وهو طليق من أثقال الطين , أو للانطلاق من هذه الأثقال , ليس كالذي يكدح ليغوص في الوحل ويلصق بالأرض كالحشرات والديدان ! والذي يموت في سبيل دعوة ليس كالذي يموت في سبيل نزوة . . ليس مثله في خاصة شعوره بالجهد والكبد الذي يلقاه . الدرس الثاني:5 - 7 الإنكار على بعض تصرفات الإنسان المالية وبعد تقرير هذه الحقيقة عن طبيعة الحياة الإنسانية يناقش بعض دعاوى "الإنسان" وتصوراته التي تشي بها تصرفاته: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ? يقول:أهلكت مالا لبدا . أيحسب أن لم يره أحد ?). إن هذا "الإنسان" المخلوق في كبد , الذي لا يخلص من عناء الكدح والكد , لينسى حقيقة حاله وينخدع بما يعطيه خالقه من أطراف القوة والقدرة والوجدان والمتاع , فيتصرف تصرف الذي لا يحسب أنه مأخوذ بعمله , ولا يتوقع أن يقدر عليه قادر فيحاسبه . . فيطغى ويبطش ويسلب وينهب , ويجمع ويكثر , ويفسق ويفجر , دون أن يخشى ودون أن يتحرج . . وهذه هي صفة الإنسان الذي يعرى قلبه من الإيمان . ثم إنه إذا دعي للخير والبذل [ في مثل المواضع التي ورد ذكرها في السورة ](يقول:أهلكت مالا لبدا). . وأنفقت شيئا كثيرا فحسبي ماأنفقت وما بذلت !(أيحسب أن لم يره أحد)? وينسى أن عين الله عليه , وأن علمه محيط به , فهو يرى ما أنفق , ولماذا أنفق ? ولكن هذا "الإنسان" كأنما ينسى هذه الحقيقة , ويحسب أنه في خفاء عن عين الله ! |
2013- 11- 23 | #3 |
متميزة بملتقى المواضيع العامة
|
رد: أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
"
" يَع‘ـطِيِكْ رِبي ألَفْ عَ‘ــآآإفِيَه عَلى الطَرِحْ المُفِيدْ ..~ جَعَ‘ـلَهْ الله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه .. وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~ شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~ تَقَبِلْى تَوآإجِدِي .. دُمتَى بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ..} |
2013- 11- 23 | #4 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
اسعدني مروركِ العطررر
دمتِ بحفظ الرحمن |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|