[ اعاقه سمعية ] : مراجعه لماده استراتيجيات التعليم للمعاقيين السمعيين

[جنوبيــــــة07]

يسعد صبااحكم جميعاا اسأل الله التوفيق لي ولكم وان يجعل اخر جهدنا فرح اللهم اميين

نبدا بسم الله المحاضره الاولى//
الفرق بين طريقة التدريس واستراتجية التدريس:
توجد مصطلحات متعدده في مجال التدريس بصفه عامه مثل طريقة التدريس.استراتجية التدريس.المدخل التدريسي.اسلوب التدريس. ويمكن التمييز بين هذه المصطلحات في ايجاز شديد فيما يلي:
1-طريقة التدريس: هي مجموعه الاجراءات التي يقوم بها المعلم لكي يتظم الموقف التعليمي بطريقة مابمايساعد على تحقيق اهداف الدرس مثل طريقة المناقشه او المحاضره او غيرها
2-المدخل التدريسي:مثل المدخل الكشفي .او مدخل حل المشكلات ..الخ وغالبا مايستندالمدخل التدريسي الى نظريه نفسيه اوتربويه كما ان يحمل بين ثناياه اكثر من طريقه
3-اسلوب التدريس:ويقصد به الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تدريسه بطريقة تدريس معينه فالمعلمون يستخدمون طريقة العروض العمليه في تدريسهم ولكن كل معلم ينفذها بأسلوب يختلف عن غيره ولكن في اطاراساسيات هذه الطريقه
4-استراتجيات التدريس:ويقصد بها استخدام مجموعه من طرائق التدريس والمداخل التدريسيه التي تختارلتحقيق هدف تعليمي ما أو مجموعه من الاهداف التعليميه والاستراتجيات التدريسيه عاده تحتوى على بدائل متعدده يختارمن بينها المعلم مايتناسب ومتغيرات الموقف التعليمي كما تتصف الاستراتيجيه بالمرونه والتناسق والتكامل وغيرها
ويمكن تعريف استراتجيه التدريس:بأنها مجموعه الاجراءات التدريسيه المتعلقه بتحقيق مخرجات تعليميه معينه ويتم اختيارالاستراتجيه التدريسيه المناسبه للتلاميذ ذوي الاعاقه السمعيه في ضوءبعض العوامل ومن اهما: قابلية التطبيق ومناسبتها لخصائص التلاميذ,ومناسبتهالعددهم ,ولزمن الحصه ,وتوفير الامكانياتت الماديه لاستخدمها

لعوامل المساعده في استخدام استراتجية او طريقة التدريس
1- خصائص المعاقين ومستواهم ونوعيه الاعاقه
2- اهداف المنهج والدرس
3- المساحه المكانيه لحجرة الدرس
4- التنظيم المدرسي
5- تنظيم المنهج
6- الامكانات المتوفره
7- المشرف الفني
8- الانشطه التي يمكن للمعاقين ممارستها او القيام بها

معايير اختيار استراتجيات التدريس المناسبه مع المعاقين :توجد مجموعه من المعاييريجب مراعاتها عند اختيار الطريقه او استراتجية التدريس المناسبه مع المعاقين ومن اهم هذه المعايير مايلي:
1-ربط مايتعلمه المعاق سمعيا بالمدلولات الحسيه لها وربطها بتطبيقات حياتيه ومهنيه وعمليه لها بحيث تعمل على تثبيت المعلومات والمفاهيم التي يتعلمها التلميذ
1- ينبغي ان تساهم طرائق التدريس واستراتجياته في تأكيد المبدأ النفسي الذي ينادى بضرورة اشباع الحاجه الى النجاح ومن هنا يجب ان تكون عملية التدريس عباره عن سلسلة من المهام والاعمال القصيره التي يطلب من المعاقين عملها واتمامها بنجاح
2- استخدام استراتجيات وطرائق تدريس تساهم في اجراء الانشطه المختلفه والتجارب المتعدده على ان يوضح لهم المعلم الخطوات اللازمه لاجرائها والادوات المطلوبه ويحدد الاحتياطات الواجب مراعاتها عند اجرائها
3- استخدام استراتجيات وطرائق التدريس تساهم في تحقيق التفاعل والتعاون بين المعاقين سمعيا حيث انهم في حاجة الى ممارسة العمل الجماعي وبذلك يمكن القضاء على حالة الانطواء التي يعاني منها المعاق
4- ينبغي ان تستخدم استراتجيات وطرائق التدريس تساهم في تحقيق تفاعل المعاق مع المحتوى العلمي المقدم له بشكل يساعد على استيعابه
5- بالنسبه للأعاقه السمعيه ينبغى استخدام طرائق التدريس واستراتجيات تدريس تساهم في تنمية مهارات التواصل مثل استخدام الكتابه ,والكلمات المنطوقه ,ولغة الاشاره ,وقراءة الشفاه ,واستخدام الجداول والرسوم ,والاشكال البيانيه ,والتوضيحيه والتخطيطيه ,أي استخدام طرائق التدريس تساهم في تطوير النمو اللغوي للمعاقين سمعيا
6- استخدام طرائق واستراتجيات تعليميه تساهم في تنمية المهارات الحياتيه والحركيه لدى المعاقين وتساهم في تنمية السلوكيات الايجابيه وتعديل السلوكيات السلبيه
7- ينبغي استخدام طرائق واستراتجيات التدريس بحيث تساهم في دمج المعاق في انشطه موضحه الخطوات واتاحة الفرصه لتكررماقاله المعلم
8- استخدام طرائق واستراتجيات التدريس تقوم على مبدا اساسي وهو جعل المعاق محور العملية التعليميه ويكون له دور نشط في عملية التهيئه او خطوات الدرس او التقويم
9- ينبغي استخدام طرائق او استراتجيات تدريس شامله بحيث تحقق جميع اهداف المنهج (بشكل متكامل)مع الانشطه والوسائل والتقويم(ومتنوعه)بحيث تراعي الفروق الفرديه بين المعاقين
ا10-استخدام طرائق او استراتجيات التدريس تساعد على تنمية الدافعيه ومحبة العمل اليدوي لدى المعاقين ويمكن ان يتم ذلك من خلال استخدام مهارات التعزيزومهارات جذب الانتباه المناسبه لهم اثناء التدريس

ولقد اوصى مان وزميله بالخطوات التاليه لتبني مدخل استراتجيات التعلم في حجرة الدراسه :
1- صف الاستراتجيات المطلوبه لحل مشكلة في حجرة دراسيه (ومن طرق عمل هذا طريقة تحليل المهمه وتجزئة الحل الى خطوات محدده ونوعيه)
2- قس مدى استخدام التلميذ وعدم استخدامه للأستراتجيات
3- ساعد التلميذعلى تنفيذواستخدام استراتجيات منتقاه وان يعدلها وينقحها وفق الحاجه
4- راقب مدى قيام الاستراتجيه بعملها وجودة ذلك
5-حرك دافعية التلميذ لاستخدام الاستراتجيه



يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره الثانيه//

الاسس التي تقوم عليها استراتجيات التعلم للتلاميذ الصم:
- توظيف ماتبقى لدى الصم من حواس مثل حاسه البصر بجانب معايشة الخبره بهدف تكوين نظام اتصال لديه وتعلم اللغه ليس كلغه في حد ذاته ولكن من خلال مواقف وبيئات تثير الاهتمام والتشويق على حد كبير للغايه .
- انتقال الاصم من مرحلة تفكير الى اخرى من خلال ملاحظه الموقف بانتباه ,ومعرفته بالكيفيه التي يتم بها المعالجه وبالتدريج يمكن ان ينتقل على مراحل تفكير معقده تجعله ينتقل من المستوى المحسوس لحل المشكلات الى المستوى المجرد .حيث ان كثيرا من المفاهيم الرياضيه تحتاج الى تجريد وتعامل اكثر مع الرموز.
- مراقبه الاصم من جانب المدرسه اثناء تعلمه وايجاد الحلول البديله الملائمه للمشكلات التي تواجهه اثناء عملية التدريس
- يتم خلق وابتكار اساس للأتصال بشكل او بأخر مع الصم اعتمادا على الاشارات البصريه وملاحظته تعبيرات الوجه لمن أمامه مع الآخرين .
- يؤكد بياجيه(1956)أن الكلام ومايرتبط به من عمليات يخدم التفكيروبالتالي فإن الوظيفه الرمزيه تنمو وهي مستقله عن الكلام وبالتالي فلا توجد مشكله عندما ينطق الاصم الكلام بطريقه لاتعتمد على الكلام مثل اللمس والاتصال العيني والحركه والاشاره
والابجديه اليدويه .>>لذلك البعض منا يخطىء عندما يفهم اللغه في قاموسنا العام انها هي اللغه اللفظيه ولكن خطا اللغه اعم واشمل من ذالك اللغه قد تكون لغه ملفوظه مثل الكلا م او لغه اشاريه معتمده على لغة الاشاره او تكون لغه ملموسه مثل لغه برايل
- يمكن استخدام الصور والاشكال الخارجيه في توضيح الأفكار بحيث تكون معبره عن الشي المراد تعلمه مع تكرار عرضها حتى تثبت في ذاكرة الأصم .
- ان تكون بيئة التلميذ الأصم مليئه بالمثيرات التي تجذب انتباه ويستجيب لها بأكبر قدر من النجاحات ويمكن إحداث تعديلات في بعض الانشطه بما يلائم الاصم .
- يتفهم التلميذ الاصم التعليمات من خلال التمثيل الايمائي أو رسوم تصويريه أو كلمات مطبوعه.
- تقدم له الخبرات في صورة جرعات صغيره متتاليه يمكنه استيعابها وفهمها.>الفكره ليست بالكم وانما بالكيف
- ان الادراك البصري للأشياء يعد اساسا لتعليم الاصم لذلك يجب جلوسه في المكان الذي تتحقق له فيها افضل رؤيه ممكنه.
- ان تكون الالفاظ ذات معنى لكي تلقى استجابه الاصم مع وجودوسائل ايضاح كثيرة ويمكن استعمال ألفاظ خاصه قريبه من الاشياء عن طريق ارتباط هذه الاشياء والمفاهيم بمسميات أو صور لها حتى تثبت في ذهنه.
وعلى المعلم داخل الفصل استخدام توليفه من خليط بعض أساليب وطرق التدريس المعروفه في الحصه الواحده وطبقا لطبيعه الماده التعليميه والمتعلم نفسه والاهداف التعليميه بالنسبه لتدريس لذوي الحاجات الخاصه .
وكما سبق ذكره ان استراتجيات واساليب وطرق تدريس كثيرة ومتنوعه منها يصلح لمادة معينه دون اخرى ومنها يصلح لمرحله معينه دون اخرى ومنها مايصلح لتلميذ معين دون غيره فهناك مايصلح للطلاب العاديين فقط وهناك مايصلح لذوي الحاجات الخاصه مثل العميان أو الصم أو المتخلفين عقليا

وتصفحا لقائمه استراتجيات واساليب وطرق التدريس الكثيرة يمكن القول بـأن هناك طرق تقليديه واخرى حديثه نستعرض بعض الخواص النوعيه والمناسبه لذوي الحاجات الخاصه فيما يلي:
1-طرق التقليديه :
- منها ماهو قليل المثيرات ولذا يجب التركيزعلى المثيرات وطيدة الصله بذوي الحاجات الخاصه وكذا موضوع التعلم حتى لايتشتت الانتباه لطلاب
- منها مايتعدد فيها المناشط والجوانب والحواس ولذا تستخدم طبقا لطبيعه الاعاقه
- منها مايعتمد على التعلم الشكلي ومايصلح للقنوات الحسيه لدى المتعلم فيفضل توجيه الحواس طبقا للأعاقه فالاعمى يحدد له التعامل مع حاسه السمع واللمس
- منها مايقال لدواء والغذاء والتحكم في تغذيه الطفل باثارة انتباهه لما يحثه ويتمتع به
2-طرق الحديثه :
- منها مايتهم بتحليل السلوك الظاهرللمتعلم في أدائه الاكاديمي وتعديله بالقياسات .
- منها ماهو مباشر وموجهه عن طريق قياس المهارات الاساسيه وتزويد المعلم بالمعينات التى تلبى حاجات المتعلمين وطبقا لنوع الاعاقه مثل التسجيلا ت الصوتيه
- منها مايهتم بالتعديل السلوك المعرفي عن طريق التغذيه الراجعه والارتقاء بأهم جوانب التعلم والتزود بأحدث الاساليب
- منها مايعزز دور المعلم وتفاعله وتشخيص التلميذ المعلم الذي يقوم بتنفيذ الخطه محدد وبعرضها بالفصل ويقوم المعلم بملاحظه ادائه وتعديل سلوكياته
- منها مايشجع التعلم في مجموعات والتعاون في تحقيق الاهداف المطلوبه خلال ايجابيه للطالب وثقه بالنفس وربط الواقع بالحياه
منها مايؤيد التعلم عن طريق التعميم والتطبيق والتشاور والتعاون


يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره الثالثه//

ترتكز العملية التعليميه على اربع ركائز اساسيه هي المعلم والمتعلم والماده التعليميه وطرق التدريس وتتم العمليه التعليميه اذا ماحدث التعلم .والتعلم هو تغيير في السلوك ناتج عن الخبره عندما كانت النظره القديمه للمنهج على انه المعرفه الموجوده بالكتاب المدرسي كانت النظره القديمه للتدريس متماثله في نقل المعرفه بالحفظ والتكرارحتى يتم الاستظهار في الامتحان اما عندما ازدادت المعرفه ووسائل الاتصال تغيرت النظره الى المنهج على انه كل الخبرات اللازمه لكي ينمو الطالب نمو متكامل وعليه فأصبحت النظره الحديثه للتدريس متمثله في كل مايحيط بالعمليه التعليميه لنقل مايساعدعلى النموالكامل .
تتم عملية التدريس من خلال مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم ومن اهم تلك المهارات اختيار استراتجيه التدريس المناسب لنقل الماده التعليميه من المعلم الى المتعلم .ويكون هذا الاختيارجيدا اذا تحققت المعاييرالاستراتجيات وطرق التدريس وذلك بان تراعي كل من المعلم والمتعلم (القدرات الجسميه والعقليه والانفعاليه)وكذا الماده التعليميه والاهداف واسلوب التقويم الذي يتم به الحكم على اتمام العمليه التعليميه وحدوث المتعلم
اذا كان من الضروري توفير معاييرطرق تدريس جيده السابق ذكرهاعند التدريس للطلاب العاديين فيجب التاكد من توافرها عند التدريس للطلاب ذوي الحاجات الخاصه لان المعيار الخاص بمخرجات طريقة التدريس للمتعلمين من حيث حاجاتهم وخصائصهم وقدراتهم الجسميه والعقليه ولانفعاليه ويؤكد على ان مايصلح للطلاب العاديين قد لايصلح للطلاب المتاخرين دراسيا او المتخلفين عقليا اولطلاب الصم او العميان كل فريق من هؤلاء له خصائصه وسماته وحاجاته وقدراته التي يجب ان تراعيها استراتجيات التدريس المستخدمه معهم كي تكون جيده ومناسبه لهم.
من العوامل المساعده في استخدام استراتجيه تعلم مناسبه مع المعاقين سمعيا خصائص المعاقين سمعيا ونوعيه الاعاقه السمعيه او درجة الفقدان السمعي(صم او ضعاف السمع)وهذا مايحتم علينا ان نتعرف اولاعلى مفهوم الاعاقه السمعيه , مفهوم الصم ,ضعاف السمع

مفهوم الاعاقه السمعيه:<<لهيرنق بيرمن
هو وجود مشكله تحول دون قيام الجهاز السمعي للفرد بوظائفه كامل او تقلل من قدرة الفردعلى سماع الاصوات المختلفه وتتفاوت مستويات الاعاقه السمعيه في شدتها من الدرجات البسيطه والمتوسطه والتي ينتج عنها ضعف سمعي الى الدرجات الشديدجدا والتي ينتج عنها صمما .
فالمعاقون سمعيا هم من فقدوحاسه السمع جزئيا وكليا وبدرجات مختلفه منذ الولاده او في سن مبكر من حياتهم ولذلك فان مصطلح الاعاقه السمعيه هو مصطلح عام وشامل يشمل كل مستويات ودرجات الفقدان السمعي الخفيف والمتوسط والشديد وهو مصطلح يشمل كلا من الصم وضعاف السمع.
يمكن تعريف الفرد الأصم بأنه:ذلك الشخص الذي يعاني من عجز سمعي الى درجه تحول دون اعتماده على حاسه السمع في فهم الكلام سواء ياستخدام السماعات او بدونها حيث تصل درجه الفقدان السمعي 70 ديسبل فأكثر.لذلك فان هذا الشخص لايعتمد على حاسه السمع في التواصل مع الآخرين.ولكنه يعتمد بشكل اساسي على حاسه البصر عن طريق لغه الاشاره وقراءه الشفاه في فهم لغة الاخرين والتواصل معهم وهذا الشخص الاصم يعاني عجزا يحول بينه وبين الاستفاده من حاسه السمع في اكتساب اللغه بالطريقه العاديه وانما يحتاج الى برامج تربويه وتاهيليه تتناسب مع قصور السمعي
اما الفرد ضعيف السمع :فهو من يعاني من نقص او عجزجزئي في حاسه السمع,تجعله يواجه صعوبه في فهم الكلام بالاعتمادعلى حاسه السمع فقط ولكنهم يستطيعون فهم الكلام بمعاونه بعض المعينات السمعيه حتىى يتمكنو من فهم الكلام المسموع وفي حالات ضعف السمع الخفيفه جدا يمكنهم سماع الصوت وتعلم اللغه خلال حاسه السمع سواء بستخدام المعينات السمعيه او بدونها
خصائص المعاقين سمعيا:
1-خصائص النفسيه والانفعاليه . 2-الخصائص الاجتماعيه . 3-الخصائص اللغويه . 4-الخصائص المعرفيه .
5-الخصائص الجسميه والحركيه
تعتبر حاسه البصرمن اهم الحواس لدى البشر للأتصال بالعالم الخارجي ,فهي تعتبر نافذه للفرد للأطلاع على العالم الخارجي,ولذلك فقد قدمت حاسه السمع على حاسه البصر في الايات التي وردت فيها حاسه السمع مع حاسه البصر في ايه واحد,
ممايدل على ان تاثير السمع اقوى من تاثير البصر.ولذلك فان فقدان حاسه السمع يكون لها تاثير على الفرد وعلى خصائصه المختلفه وان هؤلاء الاشخاص لهم خصائص تميزهم عن الاشخاص العاديين في النواحي الجسميه واللغويه والعقليه المعرفيه والاجتماعيه والانفعاليه,وينبغي ان ناخذ بالاعتباران جميع الخصائص ليست واحده بين جميع المعاقين سمعيا فكما توجد فروق بين الاشخاص العاديين والمعاقين سمعيا ايضا توجد فروق بين الاشخاص المعاقين سمعيا انفسهم ,نتيجه لعدة عوامل (منها درجة الفقدان السمع لديه ,وعمره ووقت حدوث الاعاقه ,نوع فقدان السمع وراثي او مكتسب ,وحالة السمع لدى الوالدين ,والمستوى الاجتماعي والاقتصادي ,وهل تعرض لبرامج التدخل المبكر ام لا؟

الخصائص النفسيه والانفعاليه:
يمكن القول بأن الاعاقه السمعيه يمكن ان يكون لها تأثيرها على البناء النفسي للأنسان ,وان هؤلاء الاشخاص يكون لهم بعض الخصائص النفسيه والانفعاليه التي تميزهم عن العادين,وكذلك عن انواع الاعاقا ت الاخرى ,ولكن هذا الخصائص والصفات لاتنطبق على جميع الاشخاص المعاقين سمعيا,وانها قد تختلف من شخص الى آخربأختلاف تأثير الاعاقه وماتحمله من معنى بالنسبه لشخص المعاق وكذلك الظروف الاجتماعيه والبيئيه والاسريه التي يعيش فيها ومن خلال مسح التراث السيكيولوجي المتوفر في المجال فقد اشار الى بعض الخصائص النفسيه والانفعاليه التي يتصف بها المعاقون سمعيا: سوء التوافق الشخصي والاجتماعي والعزله والانسحاب من المواقف الاجتماعيه والاعتماد على الاخرين وعدم القدره على تحمل المسؤليه والتقدير المنخفض لذاتهم والاضطراب والاكتئاب والمشاعر التي تتسم بالعدوانيه تجاه الاخرين وقد يكون ذلك نتيجه عدم قدرتهم على التواصل والتفاعل او المشاركه الاجتماعيه مع الاخرين وتعرضهم لعديد من المواقف المحبطه اثناء التفاعل.
كما ان اعاقتهم قد تسبب له الخجل والقلق والحساسيه الشديده والانطواء وعدم القدره على القياده والشعوربالنقص.

المطالب التربوي لنمو الانفعالي لدى المعاقين سمعيا:تتلخص هذه المطالب فيما يلي :
1- احاطه الاصم بجو من العلاقات الدافئه والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه والآخرين .
2- العمل على ان يتقبل الاصم اعاقته كحقيقه واقعه .
3- رفع مستوى الادراك الذاتي للشخص الاصم وذلك بتوفير سبل النجاح المتدرج له
4- تغييرطريقة تفكير الاصم بعدم مقارنته بما ينتجه العادي.
5- اشعار الصم بالحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه احاسيس الخوف والقلق.
6-السماح للصم باللعب الحر التلقائي,مع وضعه تحت الملاحظه لتعرف مشكلاته السلوكيه والعمل على حلها
7- الاهتمام بالانشطه التعليميه والاجتماعيه التي تخلق عادت سلوكيه سليمه لديه.
8- تهيئة الظروف التي تساعدعلى الاحتكاك بالمتجمع الخارجي ,والتفاعل معه عن طريق الزيارات والرحلات
9- ان يتعرف التلميذ الاصم على مدى قصورويحاول التكيف في حدود امكانياته المتبقيه
10-توعيه الاباء بأصول تربيه اولادهم الصم وكيفية معاملاتهم


-الخصائص الاجتماعيه :
يتصف المعاقون سمعيا نتيجه عدم قدرتهم على تفاعل مع الاخرين وعدم قدرتهم على المشاركه الاجتماعيه بالميل الى تجنب الاخرين والاحساس بالوحده وعدم النضج الاجتماعي والاعتماد على الاخرين والميل الى ممارسه الانشطه الفرديه كالجري والتنس والجمباز والميل الى التفاعل الاجتماعي واللعب واقامه علاقات اجتماعيه مع منهم مثله من جماعه الصم اكثر من العاديين لانهم يستطيعون ان يفهموا بعضهم بسهوله ويسرلان ظروفهم ومشكلاتهم تكاد تكون واحده وحتى يجنبوا انفسهم من التعرض للسخريه والاستهزاء من قبل العاديين وقد اوضحت دراسه ان 95%من افراد الصم يختارون اصدقائهم من الصم كما اوضحت دراسه ان الصم يشعرون بالوحده اكثر بين الناس العاديين وانهم اقل شعوربالوحده من الناس الصم وبسبب الاعاقه السميعه ومايترتب عليها من سوء التوافق الاجتماعي فقد تؤدي الى ظهور عدد من المشكلات السلوكيه مثل المشاعر العدائيه ,والشك تجاه الاخرين , وعدم القدره على تحمل المسؤليه , وسهولة التأثر بالاخرين وفقدان الثقه بالذات والسرقه

المطالب التربويه لنمو الاجتماعي :
1- الشعور بتقبل من حوله في الاسره والمدرسه والمجتمع لان هذا يحقق توازنه الانفعالي
2- شعور الاصم بالاستقلاليه والحريه بالتصرف واحترام حق الخصوصيه له أي حاجياته الخاصه
3- عدم تدخل المتعسف في اختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنه التي سيكتسب به عيشه بعد تخرجه من المدرسه
4- التعود على تحمل المسؤليه واتاحة الفرصه امامه لممارستها
5- الاشتراك في الخدمه العامه والخدمات الاجتماعيه مثل المعسكرات وخدمات البيئه
6- التعود على اتخاذ القرار بنفسه وابدء وجهة نظره
7- المشاركه في النشاط الاجتماعي وتكوين علاقات جديده
8- الاستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار
9-الاستعداد للزواج وتكوين حياه عائليه تكوين قيم سلوكيه تتفق والفكره العمليه الصحيحه عن العالم المتطورالذي يعيش الاصم في اطاره والوصول الى مستوى الاطمئنان على الاستقلال المالي


يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره الرابعه//

-الخصائص اللغويه:
تعتبر اللغه وسيله من اهم الوسائل التواصل بين بني البشرفهي تساعد على فهم الاخرين له وفهمه لهم بشي من اليسر والسهوله وتبادل الافكار والمعلومات وتلبيه حاجاته ومطالبه والتعبير عن مايجيش في صدره من فرح وسروراوغضب وحزن وهم وهي متعلمه ومكتسبه وليست موروثه وهي شي تميزبها الانسان عن الحيوان
وتوجد علاقه قويه بين القدره السمعيه والقدره اللغويه فالنمو اللغوي يتاثر بشكل كبيربدرجه او بمستوى الفقدان السمعي ولهذا يعتبرالنمو اللغوي من اكثر مظاهرالنموتاثربالاعاقه السمعيه فالغه توجد لها :
وسائل استقبال وهي:الجهاز السمعي 0 وسائل اخراج وهي :الجهاز الصوتي

اطفال الصم فانهم بحاجه الى برامج التدخل المبكرللتدريب على اكتساب اللغه وتنميتها لديهم والا فلن تتطور اللغه لدى شخص معاق سمعيا ولان اللغه محاكاه والطفل الاصم لايستطيع ان يسمع كلام الاخرين كي يقلد هم وتتصف لغة الصم بان:
- حصيلتهم اللغويه محدوده وان قاموسهم اللغوي وذخيرتهم اللغويه ضعيفه وذلك بتناقص عدد المفردات اللغويه
- وان الجمل لديهم تكون بسيطه وقصيره وغيرمركبه وتفتقر الى التركيب والنهايه المناسبه في كثير من الاحيان واهمال نهاية الجمل
- صعوبه التعبير اللغوي عن الافكاره والمعالجه الشفويه للمعلومات بصوره مناسبه ويتميز كلامهم بأنه بطى ونبراته غيرمناسبه للموقف ولذلك تكون لديهم صعوبه في الاتصال بالاخرين كما ان حديثهم غالبا مايتمركز حول ذاتهم وحول محسوسات ويجدون صعوبه بالتعبير عن المجردات .
-ونظرا لان اللغه تعتبروسيله للتواصل الاجتماعي واقامه علاقات اجتماعيه وفهم مايدور حولنا من احداث فان التاثير الحادث للنموللغوي يمتد تاثيره بالتالي لنمو الاجتماعي والعقلي.<<الابحاث وجدت وجود علاقه بين النمو لغوي والعقلي وبين النمو اللغوي والاجتماعي

-الخصائص المعرفيه :
تعتبرالدراسات التي اهتمت بدراسه الجوانب المعرفيه والعقليه للمعاقين سمعيا من اكثر الدراسات التي نالت اكبر قدر من الاهتمام من قبل الباحثين وهؤلاء الباحثون اختلفت وجهات نظرهم في النمو المعرفي والعقلي للمعاقين سمعيا عند مقارنتهم بالعاديين الى فريقين:
1-احدهما راى انه لاتوجد فروق بين المعاقين سمعيا والعاديين
2-يرى بوجود فروق بين المعاقين سمعيا والعاديين في النمو العقلي المعرفي والقدرات العقليه العامه والتحصيل وذلك بسبب التاثير الحادث من الاعاقه السمعيه ومايترتب عليها من حرمان من المثيرات البيئيه والخبرات المتاحه
-الذكاء:
يرى فريق من العلماء عدم وجود فروق بين ذكاء الاطفال المعاقين سمعيا والعاديين وان سبب وجود الاختلاف في اختبارات الذكاء بين المعاقين سمعيا والعادين لصالح العاديين هو اعتماد اختبارات الذكاء التي تستخدم لتقييم اداء الافراد المعاقين سمعيا على هذه الاختبارات مما يدل على ان الاشخاص المعاقين سمعيا ليسوا اقل ذكاء من اقرانهم العاديين عندما يتم الاعتماد على اختبارات ذكاء غير لفظيه بينما يرى فريق اخران الذكاء يتاثر بالاعاقه السمعيه لدى الصم وان الصم يتاخرون في مستوى الذكاء بمقدار 3الى 4سنوات عن اقرانهم العاديين وذلك قد يكون بسبب الاعاقه السمعيه في حد ذاتها ومايرتبط بها من حرمان من المثيرات البيئيه والخبرات المتاحه

2- التحصيل الدراسي:
اوضحت الدراسه ان التحصيل الدراسي لدى المعاقين سمعيا يكون اقل من اقرانهم العاديين بمقدار 3الى 5 سنوات وبمعدل 3 صفوف دراسيه مقارنه بالعاديين وان هذا الفرق يزداد مع تقدم العمروان هذا الفرق يكون اكثر ظهورفي الجوانب التحصيليه المرتبطه بالجوانب اللفظيه المتعلقه بالقراءه والكتابه ومايساعد على اتساع الهوه بين المعاقين سمعيا والعاديين في التحصيل الدراسي هو درجه الاصابه بالاعاقه السمعيه ومتى حدثت الاصابه بالاعاقه ؟ وهل تعرض الطفل لبرنامج تشخيص وتدخل المبكر لتنمية اللغه ام لا؟وهل الوالدين احدهما او كلاهما معاق سمعيا ام لا؟والمستوى الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيش فيه الطفل .ومدى ملائمه المناهج وطرق التدريس والوسائل التعليميه المستخدمه للمعاقين سمعيا وخلق الدافع لديهم للتعلم وكذلك وجود معلم الكفء المؤهل للتعامل مع هذه الفئه والقادرعلى فهم حاجاتهم ومطالبهم والقدره على التواصل معهم .
3-التذكر: يتأثر التذكر لدى المعاقين سمعيا بدرجة الحرمان الحسي والسمعي لديهم ,ولذلك يعاني المعاقون سمعيا من سرعه نسيان المعلومات وصعوبة الاحتفاظ بهاو الحاجه الى تكرروتوضيح مستمرواختصار للتعلميات الموجهه لهم وقد يتساوى المعاقين سمعيا مع العادين في التذكرالمرتبط بالاشياء المحسوسه ولكن قد يتفوق العاديين على المعاقين سمعيا في تذكر الاشياء المجرده
4-الانتباه: لايستطيع المعاقين سمعيا التركيزفي موضوع ما لفتره زمنيه طويله ولذلك عندما تطول الفتره تؤدي الى انخفاض الدافعيه لديه ولذلك فهم بحاجه انشطه تعليميه قصيره ومتنوعه مصحوبه بالتعزيزفي كل خطواتها .وقلة التركيز تكون اكثرظهور مع المثيرات اللفظيه الرمزيه والمجرده والموضوعات التي ليس له بها سابق خبره
اكتساب المفاهيم: يعني المعاقون سمعيا في اكتساب المفاهيم خصوصا المفاهيم المتناقضه والمتشابهه يتاخراكتسابهم للمفاهيم مقارنه بزملائهم من العاديين

المطالب التربويه للنمو العقلي المعرفي للمعاقين سمعيا:
1-تفريد التعليم واستخدام اساليب التعليم الفردي

2- الاخذ بأساليب التعلم الذاتي
3- ربط الكلمات التي يتعلمها المعاق سمعيا بمدلولات الحسيه
4- ان تكون سرعه التعلم للمعاق سمعيا بطيئه لزيادة تركيز انتباه
5- تحقيق مبدا التكرار المستمرفي تعلم الاصم ومراعاة مبدا التدرج من السهل الى البسيط في تعليمه
6- استخدام الوسائل التعليميه البصريه في توضيح المفاهيم المجرده
7- تثبيت ماتم تعلمه بالاساليب المشوقه والتكرار
8- اختيار المعلم للأمثله السهله المألوفه وكذلك الالفاظ القريبه من البيئه للتلميذ الصم وكذلك مجاله المعرفي
9 اتاحه الفرصه للفهم والشعور بالنجاح والثقه امام الاصم
10- ان يوضح المعلم للأصم قيمه واهميه استخدام الحواس الاخرى له
11-عدم مقارنته بغيره من التلاميذ ومتابعه تقدمه بمقارنة انتاجيته وتحصيله في يوم ما بانتاجيته في يوم اخر

-الخصائص الجسميه والحركيه
يعتبر النمو الجسمي والحركي اقل مظاهرالنموتأثرا بالاعاقه السمعيه ولذلك لم يحظى هذا الجانب باهتمام كبيرمن قبل الباحثين في مجال علم نفس النمو او التربيه الخاصه لان الفروق بينهم وبين العاديين في هذا الجانب تعتبر ضئيله اذا ماقورنت بالفروق بينهم وبين العاديين في الخصائص الاخرى وان كان هذا لايمنع من الاعاقه السمعيه تؤثر على النمو الحركي للمعاق سمعيا من ناحيه وضع حركات جسمه الخاطئه وتاخر النمو الحركي وذلك بسبب ضعف التغذيه المرتده السمعيه وكما يذكر الخطيب (1997)ان الفقدان السمعي ينطوي على حرمان الشخص من الحصول على التغذيه الراجعه السمعيه منما يؤثر سلبيا على وضعه في الفراغ وعلى حركات جسمه ولذلك فان بعض الاشخاص المعاقين سمعيا تتطور لديهم اوضاع جسميه خاطئه اما النمو الحركي لهؤلاء الاشخاص هو متأخرمقارنه بالنمو الحركي للأشخاص غيرالمعاقين سمعيا كذلك فان بعضهم يمشي بطريقه مميزه فلا يرفع قدميه عن الارض وترتبط هذا المشكله بعدم مقدرتهم على سمع الحركه وربما لانهم يشعرون بشيء من الامن عندما تبقي القدمان على اتصال دائم بالارض واخيرافان الاشخاص المعاقون سمعيا كمجموعه لايتمتعون باللياقه البدنيه مقارنه بالاشخاص العاديين فهم عموما يتحركون قليلاحيث انهم يخصصون معظم وقتهم للتواصل مع الاخرين.
المطالب التربويه لنمو الجسمي للمعاقين سمعيا:
1- تقبل المعاق سمعيا لتغيرات النمو الجسمي الخاص به.
2- اتاحه الفرصه امامه لوسائل التدريب المهني
3- اعلاء قيمه القدرات العقليه والجوانب الايجابيه
4- استغلال جميع الحواس الاخرى
5- التدريب على التنفس السليم لتنشيط العضلات الصوتيه
6-اتاحه الفرصه لتدريب اللسان والشفاه والكلام



يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره 5//

-استراتجية التعلم التعاوني: تعرفها عبد الحميد ,المرسي(1997) على انها اسلوب تدريس يعتمد على تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيره تضم طلاب مختلفي القدرات والاستعدادات يعملون معا لتحقيق هدف مشترك بحيث يصبح كل فرد فيها مسؤولا عن نجاح وفشل المجموعه ويكون دورالمعلم هوالتوجيه والارشاد والتغذيه المرجعيه للمجموعات
التعلم التعاوني هو:احدى التطبيقات التعلم النشط فيه يتم تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيره غير متجانسه يتراوح عددها من 4-6 يتعاونوا معا في تحقيق اهداف مشتركه مع تحديد دور لكل تلميذ,ويعتمد هذا الاسلوب على الاسس التالية:
أ‌- الاعتماد المتبادل الايجابي , ب- المسؤليه الفرديه والجمعيه ,
ج-التفاعل المباشر, د-معالجه عمل المجموعه وتأكيد تقدمها في تحقيق الهدف

التعلم التعاوني هو:تصميم المهمه التعليميه على نحو يتيح الفرص للطلبه للتفاعل بشكل بناء يشمل الدعم المتبادل بهدف إتقان الهدف من الدرس وفي التعلم العاوني يعمل الطلبة ضمن فريق تعلمي صغير غير متجانس.
ولقد اوردت العديد من الأدبيات التربويه ومنها (عمار,1997,جابر1999,زيتون2003)العديد من مزاياالتعلم التعاوني أهمها:
- ان التعلم التعاوني صالح لتعلم مختلف المواد الدراسيه ويمكن تطبيقه في مختلف المراحل الدراسيه
- يساعد على فهم وأتقان مايتعلمه الطلاب من معلومات ومهارات
- ينمي قدرة الفردعلى حل المشكلات وتطبيق مايتعلمه في مواقف جديدة
- ينمي مهارات التفكير العليا
- يؤدي الى تنمية المهارات الاجتماعيه والعلاقات الايجابيه
- ينمي اتجاهات الطلاب نحوالمعلمين والماده الدراسيه
- ينمي مفهوم الذات وثقة الطالب بنفسه ويحد من الانطوائيه والعزله
- يحد من الاحساس بالخوف والقلق الذي يصاحب عملية التعلم
- ينمي المسؤليه الفرديه والقابلية للمسائله
- يعمل على دمج الطلبه بطيئي التعلم مع أقرانهم ويشجعهم على المشاركه في انشطة التعلم الصفيه
- يؤدي الى تحسن المهارات اللغويه والقدره على التعبير
- لايحتاج الى امكانيات ماديه كبيره لتطبيقه
- يقلل من الفتره الزمنيه التي يعرض فيها المعلم المعلومات وتقلل ايضا من جهده في متابعه وعلاج الطلاب منخفضي التحصيل
يقلل من الجهد المبذول من قبل المعلم لتصحيح الاعمال التحريريه

ويرتبط نجاح استراتجية التعلم التعاوني بالإعداد الجيد لها قبل تطبيقها في الصفوف الدراسيه ويتم هذا الاعداد في بداية العام الدراسي /الفصل الدراسي أو قبل اسبوع على الاقل من استخدامها في تدريس دروس الماده /المقررالدراسي عن طريق : اجراءات الاعداد-تخطيط الدروس-تنفيذ التدرس-ادارة الصف -التقويم
أولا :أجراءات الاعداد :
- تهيئة الطلاب للتعلم التعاوني
- اختيار حجم المجموعه (عدد الطلاب في كل مجموعه)
- توزيع الطلاب على المجموعات
- تسمية كل مجموعه وتحديد مكانها في الصف
- توزيع الادوارعلى افراد المجموعه
- تنظيم لقاءات التعارف
- اعداد الفصل التعاوني
ثانيا:تخطيط الدروس :
تتطلب مهمه تخطيط الدروس وفق استرااتجيه التعلم التعاوني قيام المعلم بعشر عمليات رئيسيه هي:
العمليه الاولى التخطيط: تحليل محتوى الدرس وتنظيم محتواه
العمليه الثانيه للتخطيط: تحديد الاهداف التعليميه
العمليه الثالثه للتخطيط: تحديد متطلبات التعلم المسبقه (القبليه)
العمليه الرابعه للتخطيط: تحديد المهام التعليميه التعاونيه
العمليه الخامسه للتخطيط:اختيار مصادر التعلم والادوات والمواد والاجهزه واوراق العمل وتجهيزها
العمليه السادسه للتخطيط: تحديد خطة سيرعملية التعليم/التعلم (اجراءات التدريس)
العمليه السابعه للتخطيط: تحديد أساليب مكافأة المجموعات
العمليه الثامنه للتخطيط: اختيار مهام الواجب المنزلي
العمليه التاسعه للتخطيط: تقديرزمن التدريس وتوزيعه على مراحل الاستراتجيه الست

ثالثا : تنفيذ التدريس:
يتم تنفيذ الدروس بأستراتجيه التعلم التعاوني من خلال ست مراحل

م

المرحله

الغرض منها

مثال

1

التهيئه الحافزة

جذب أنتباه الطلاب نحو موضوع الدرس الجديد وإثارة دافعيتهم لتعلمه
يحدد المعلم موضوع الدرس وكتابة عنوانه على السبوره وطرح المشكله

2

توضيح المهام التعاونية
افهام الطالب المهام المطلوبه منهم انجازها ومراجعه متطلبات التعلم المسبقه ذات العلاقه بتلك المهام وتبيان معايير النجاح في اداء المهمه
شرح المعلم للمهام المطلوب من الطلاب انجازها ومراجعته للمفاهيم السابقه

3

المرحله الانتقاليه

تهيئة الطلاب للعمل التعاوني وتيسيرامر انتقالهم الى مجموعاتهم وتزويدهم بإرشادات العمل التعاوني
توجيه المعلم للطلاب للأنتقال الى مجموعاتهم وقيامهم بتوزيع الادوار وتذكيرهم بقواعد العمل التعاوني

4

مرحلة عمل المجموعات والتقيد والتدخل

تعلم الطلاب من خلال العمل التعاوني إتجاز المهام وتلقيهم ارشادات وتوجيه المعلم
قيام الطلاب بالمهام المشار اليهم وقيام المعلم بالمرور على المجموعات وتقديم الارشاد والتوجيه ان كان ذلك ضروريا

5

مرحلة المناقشه الصفيه
تبادل المجموعات للنتائج والافكار مما يحسن عملية التعلم
قيام مقرركل مجموعه بعرض ما توصلت اليه مجموعته من نتائج وافكارعلى طلاب الصف جميعا

6

ختم الدرس

ايجاز محتوى الدرس وطرح الواجب المنزلي ومنح المكافآت
قيام المعلم بتلخيص الدرس وطرحه لمشكلة جديده كواجب منزلي منحه المكافات للمجموعات

ربعا: ادارة الصف : تتم من خلال توظيف معظم الأساليب المتبعه في اداره الصف في أثناء التدريس بأستراتجية التدريس المباشر يضاف اليها أساليب أخرى تم تضمينها داخل كل مرحله من مراحل تنفيذ استراتجيه التعلم التعاوني
خامسا : التقويم: ان تقويم كفاءة التدريس باستراتجية التعليم التعاوني يتم عادة من خلال تطبيق الأساليب والاختبارات والمقايسس التي تقيس نتاجات التعليم وتوجد عدة بدائل لتطبيق الاختبارات على افراد المجموعه التعاونيه : تطبيق الاختبار بشكل فردي أو تطبيق الاختبار بشكل تعاوني او تطبيق الاختبار بشكل فردي اولا ثم اعادة تطبيقه بشكل تعاوني
ويصف بنتام مبادىء التعلم التعاوني على النحو التالي :
1- الاعتماد المتبادل الايجابي:
يقصد بها تصميم التعيينات الدراسيه وتنفيذها بطريقه تعمل على تنمية الشعور بالمسؤليه المشتركه على التعلم 0بعباره اخرى انه ادراك الطالب بأنه يرتبط بالطلبه الآخرين بطريقه تعني ان نجاحه نجاحهم ايضا ولذلك فإن الاعتماد المتبادل الايجابي يعني ان يسهم كل طالب اسهاما مفيدا وذا معنى .ولكن ليس بالضرورة ان يكون اسهام كل طالبا مكافئا لاسهام الطلبه الآخرين
2- المساءله الفرديه:
يتحقق مبدأ المساءله الفرديه عندما يتحمل كل طالب في المجموعة مسئوليه كل من التعلم ومن المشاركه في العمل الجماعي ويتطلب ذلك تقييم اداء كل طالب بحيث تعرف كل المجموعه من هو العضو الذي يحتاج الى مزيد من المساعدة وبحيث يدرك كل عضو ان عليه تحمل مسؤلية لكي تستطيع المجموعه ان تنجح في عملها
3- المهارات التعاونيه :
لكي تنجح المجموعه في تحقيق اهدافها يجب على اعضائها ان يتمتعوا بالمهارات التعاونيه اللأزمه .وتشمل هذه المهارات الاستماع الى الاخرين ,والتواصل الفعال والقدرة على حل الصراعات واتخاذ القرار والنقد البناء والقياده والقدره على بناء الثقه .وقد يتطلب الامر تعليم الطلبه هذه المهارات وتقييم مدى اكتساب كل منهم لها
4- التفاعل وجها لوجه :
يتطلب الاعتماد المتبادل الايجابي من اعضاء المجموعه ان يتفاعلوا مع بعضهم البعض وليس مع المواد والآلآت
5- عدم تجانس المجموعه :
ان تنوع اعضاء المجموعه من حيث المهارات الاجتماعيه وثقافيه والقدرات يزيد من احتمال حدوث التفاعل بينهم ولذلك ينبغي تشكيل مجموعات غيرمتجانسه
6- العلاقات بين اعضاء المجموعه:
حيث تحتاج المجموعات الى وقت كاف لمناقشة ادائها والعلاقات بين الاعضاء .ويمكن للطلبه انفسهم تحليل هذه الامور.ويمكن لمعلم ايضا المساعدة وتقديم التغذيه راجعه صحيحه


يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره السادسه//

مفهوم برنامج التربوي الفردي:
تقديم برنامج ملائم لمستوى نمو الطالب وتطوره ويكون البرنامج ملائم اذا تضمن منهج يستجيب للفروق الفرديه وتعديلا لاستراتجيات التدريس والبيئه التعليميه وحرصا على مراعاة الفروق الفرديه بين طلبه ذوي الاحتياجات الخاصه ينبغي على العاملين في ميدان التربيه الخاصه تصميم برنامج تربوي فردي لكل طالب .فالتربيه الخاصه هي تدريس مصمم خصيصا لتلبية الحاجات الخاصه للطلبه المعوقين حيث ان البرامج التربويه التقليديه في الصفوف العادين لاتستطيع تلبيه حاجاتهم .
ويقصد بالبرانامج التربوي الفردي :هو خطه مكتوبه تحدد الخدمات التي سيتم تقديمها لطالب ذوي الحاجه الخاصه ولذلك فالبرنامج التربوي الفردي يعمل بمثابة الاداه الرئيسيه التي تضمن حصول كل طالب على خدمات التربيه الخاصه والخدمات الداعمه اللازمه لتلبيه الحاجات الفرديه فالبرنامج التربوي عملية تنظيميه مدروس الهدف منها التخطيط التربوي المنظم الذي يراعي فرديه الطفل فهو يتضمن ملخصا لمستويات االاداء الراهن والاهداف السنويه والاهداف القصيره المدى والخدمات التربويه والداعمه اللازمه لتحقيق الاهداف ومكات التقيم لكل هدف

اهميه البرنامج التربوي الفردي: يعتبر البرنامج التربوي الفردي القاعده التي تنبثق منها النشاطات التدريبيه والاجراءات التعليميه كافه وبسبب اهميه الدور الذي يلعبه في عملية تدريب الاطفال المعوقين وتربيتهم فقد نصت التشريعات الخاصه في عدد من الدول على ضرورة اعداد برنامج تربوي فردي لكل طفل تقدم له خدمات تربويه خاصه
محتويات البرنامج التربوي الفردي :
1- مستوى الاداء التربوي الحالي لطالب.
2- الاهداف السنويه او النتاجات المتوقعه مع نهايه العام الدراسي
3- الاهداف قصيرة المدى مصاغه على هيئة اهداف تعليميه تشكل خطوات انتقاليه من مستوى الاداء الحالي الى مستوى الاداء المنشود مع نهايه العام
4- خدمات التربيه الخاصه والتربيه المسانده التي سيتم تقديمها لطالب
5- مدى مشاركة الطالب في البرنامج التربوي العام المقدم في الصف العادي
6- التاريخ المتوقع للبدء بتققديم الخدمات والانتهاء من تقديم تلك الخدمات
7- المعايير الموضوعيه والاجراءات التقيييميه ومواعيد تنفيذها للحكم على مدى تحقيق الطالب للأهدف المنشوده
تفريد التعليم والتعلم الذاتي
تفريد التعليم:يقابل حاجات التلاميذ وخصائصهم فيتم تطوير وتصميم البرامج طبقا لكل فرد على حده فيعتمد التلميذ على نفسه(جمال يونس) لكن لايجوزالقول ان البرنامج التعليمي الفردى تحل محل المعلم لكنها تحمل عنه بعض الاعباء وتترك له شرح ومناقشة بعض الموضوعات الرئيسيه نتيجه لتشخيصه لنقاط الضعف لكل تلميذ ونتيجه لمتابعه تقدمه وتصويب مسيرته الفرديه
التعلم الذاتي :ففيه يعلم التلميذ نفسه بنفسه (احمد السيدعبدالحميد)ويعتبرحاجات ورغبات وقدرات التلميذاساسا لتحديد طبيعه المنهج والانشطه والرغبات يستند التعلم الذاتي الى ان المعلم هو الذي يحدد الاهداف ويصمم الانشطه في حين ان سرعه التعلم تعتمد على القدرات والرغبات المتعلمين يلاحظ منماسبق ان اسلوبي تفريد التعليم والتعلم الذاتي مناسبين للتدريس للصم حيث مراعاة قدرات كل فرد على حده فحتى لو كان هناك اختلاف في درجة فقدان السمع سيتم التعامل مع كل تلميذ حسب اعاقته وتحديد مايلزمه ويناسبه من وسائل وانشطه وبهذا تناسب جميع الحالات من الاعاقه السمعيه
تحديد مستوى الاداء الحالي:يشكل التقويم التربوي-النفسي حجر الزاويه في تعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه فمنه ينبثق البرنامج الفردي والذي يمثل المناهج عند تعليم هؤلاء الاطفال ولم يكن هذا التقويم ذات يوم عمليه يقوم بها اخصائي معين ولكنه كان على الدوام جمله من الانشطه ينفذها فريق متعدد التخصصات
دور التقييم في العمليه التعليميه :
استنادا الى التقويم الموضوعي والشامل لاداء الطفل يتوقع المعلم وهو الذي توكل اليه المهمه تنظيم عمل الفريق القيام بعدة وظائف رئيسيه فيما يتعلق بتعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه والتقييم اما ان يتصل بالطفل نفسه او بالبرنامج التعليمي الذي يتم تخطيطه وتنفيذه لتلبية الاحتياجات الخاصه للطفل ويعتمد تقييم الطفل على استخدام اساليب متنوعه من الاجراءات الرسميه وغير الرسميه مثل الاختبارات وقوائم التقديروالملاحظه والمقابله وغيرذلك
اما تقيم البرنامج ياخذ شكلين رئيسيين هما التقويم التكويني الذي يشمل جميع البيانات بشكل دوري حول مدى تقدم الطفل وتعديل البرنامج عندالحاجه والتقييم الجمعي الذي يركزعلى تحديد الفاعليه الكليه للبرنامج للحكم على نجاحه او فشله
أهميه التقييم:تعتمد البرمجه التربويه الناجحه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه على التقييم الشامل ومتعدد الاوجه لموطن القوه وموطن الضعف لدى كل طالب ومع ان المعلومات التي تضمنها التقاريرحول نتائج التقييم الرسمي الذي اجراؤه قد تكون مفيده لمعلم الصف الا ان التقييم يجب الايقتصرعلى ذلك فالتقييم يجب ان يكون جزء مستمرفي العمليه التدريسيه ويجب ان يقوم المعلم بدور رئيس ومركزي فيه

اهدااف التقييم:
1- الكشف ويهتم بتحديد الاطفال الذين يحتاجون الى المزيد من التقييم الموسع
2- الاحاله ويعني طلب المزيد من المعلومات عن الطفل من جهات متخصصه
3- التصنيف ويركز على تحديد فئه الاعاقه الموجوده لدى الطفل
4- التخطيط للتدريس فالتقييم يساعد على تصميم البرنامج التربوي الفردي الملائم بعباره اخرى فالمعلومات تساعد على تحديد الاهداف التعليميه والمكان التعليمي المناسب
5- متابعة التقدم فالتقييم ضروري للحكم على مدى التحسن في الاداء
الاختبارات المقننه : هي اختبارات تم اعدادها وتطويرها على مجموعات كبيره من الافراد وتم اشتقاق معاييرللحكم على الاداء في ضوئها ولانها تتطلب تنفيذ اجراءات ثابته ومحدده عند التطبيق والتصحيح وتفسير النتائج فهي تسمى ايضا بالاختبارات الرسميه وغالبا مايطلق على الاختبارات الرسميه المقننه اسم الاختبارات معياريه المرجع لان درجات المستخدمه (وتسمى درجات المعياريه )تشتق من تطبيق الاختبارعلى مجموعه كبيره من الافراد
الاختبارت المعياريه المرجع :هي اختبارات تقارن اداء الفرد بأداء افراد الآخرين ذوي الخصائص المماثله .والاختبارات معيارية المرجع يتم تقنينها على مجموعات من الافراد من اجل معرفة الاداء المتوقع للأفراد من فئه عمريه محددة اومن صفوف معينه.وبعد ذلك تقارن الدرجه التي يحصل عليها الفرد مابالدرجات التي يحصل عليها الافراد الاخرون(متوسط درجاتهم).ويستخدم لهذا الغرض درجات يطلق عليها اسم الدرجات المحوله او المعياريه من اجل معرفة موقع الفردبالنسبه للمجموعه.ولماكان هذا هو المنطق الذي تستنداليه الاختبارات معياريه المرجع فان استخدامتاها الاساسيه تتمثل في الكشف والتشخيص .اما من حيث وضع البرامج التربويه والعلاجيه فهذه الاختبارات ليست ملائمه وكافيه وان كانت توفرمعلومات يمكن الافاده منها بهذا الخصوص. ومن اكثرالاختبارات معياريه المرجع استخداما اختبارات الذكاء الفرديه المقننه ,ومقايسس السلوك التكيفي,والاختبارات التحصيليه.
الاختبارات محكية المرجع :بدلا من مقارنة اداء الطفل بأداء الاطفال الاخرين فان الاختبارات محكية المرجع تقيس مستوى تطوربعض المهارات او القدرات على ضؤ مستويات اتقان مطلقه فهذه الاختبارات تهتم بتحديد مستوى اداء الطفل على اختبار معين في مجال معين وتبين مايعرفه الطفل ومالايعرفه .وبذلك فالاختيارمحكي المرجع ملائم لوضع البرنامج التربوي ولتقييم مدى تقدم الاداء في ضوء معيار معين وهذا المعياريتم تحديده مسبقا في العاده وغالبا مايستخدم المعلمون هذه الاختبارات ويوظفون نتائجها بشكل مفيد وعملي لان تطويرها يأخذ متغيرين اساسيين بعين الاهتمام وهما:
1-الاهداف السلوكيه المحدده مسبقا والتي ترتبط بفقرات الاختبارالتي يتم وضعها
2- معاييرالحكم على الاداء
الاختبارات غير رسميه :هي اختبارات غالبا مايعدها المعلمون وغالباماتتصف بأنها بسيطه غير معقده واقل كلفه ولايستغرق تطبيقها وقتا طولا. فهذه الاختبارات تهدف اساسا الى تزويد المعلم بمعلومات يمكن له توظيفها في التخطيط للتدريس وبالتالي فهي غالبا ماتشتق من الواجبات المدرسيه فقد يعلم اختبارا غير رسمي لتقييم مستوى اداء الطالب في مجال معين من مجالات الحساب او القراءه او الكتابه ..الخ
ولمساعدة تلاميذ الصم على اجتياز مايقدم اليهم من مقرارات يمكن استخدام مجموعه من الاستراتجيات التدريسيه التي يمكنها ان تجعل تدريس المقرر والادوات والانشطه اكثر استهدافا من التلاميذ ذوي الاعاقه السمعيه وتتلخص هذه الاستراتجيات في :
1- اعداد التعليقاات والاسئله الخاصه بالتلاميذ العاديين لزملائهم من الصم وضعاف السمع
2- عندما يكون ذلك مناسبا يجب ان يشارك بعض المتطوعين من التلاميذ العاديين في مجموعات متعاون مع الصم وضعاف السمع عند القيام بأداء التكليفات والتعيينات
3- عندما يكون ذلك مناسبا يجب ان يشارك بعض المتطوعين من التلاميذ العاديين في مجموعات متعاونه مع الصم وضعاف السمع عند القيام بأداء التكاليف والتعيينات
4- يجب توفير جميع الملاحظات ومساعدة العمل ومترجم للمعلومات السمعيه
5- مواجهة الفصل عندة الحديث حتى يتمكن التلميذ الاصم من رؤيه المعلم المترجم في نفس الوقت
6- التحدث بوضوح وعدم المبالغه في حركة الشفاه
7-عند حدوث اعتراضات داخل الفصل يتم دعوة التلاميذ الصم وضعاف السمع الى الانتباه قبل استئناف الدرس
8- تعد النماذج البصريه ذات فائده كبيره في عملية التعليم لذا يجب استخدامها مرارا وعلى فترات متفاوته ومن امثلتها الاقلام واجهزة العرض فوق الرأس واللوحات والاشكال
9- المعلم يجب ان يكون مرنا بحيث يتيح لتلاميذ الصم وضعاف السمع الفرصه للعمل بشكل مستقل مع المواد السمعيه البصريه ولفترة من الوقت
10 عدم افتراض شي مسبق وعندما يكون هناك شك يقوم المعلم بسؤال التلميذعن الكيفيه التي يساعده بها
11- يترك كل تلميذ مجهول الهويه بالنسبه للمعلم وبهذا فأن المعلم ينبغي ان يتجنب الاشاره الى التلميذ بعينه او استخدام أي ترتيبات بديله لباقي الفصل
-12 استخدام امثله توضيحيه لتوضيح كيف ان التلميذ المعاق يمكنه ان يتغلب على الحواجز ويمكن للمعلم ان يحدث التلميذ عن نماذج الافرراد عانوا من اعاقات سمعيه ثم تجاوزوا هذه الاعاقات
13- يجب ان تكون الاسئله التي يطرحها المعلم على التلاميذ من النوع الذي يتطلب فقط اجابه بسيطه بنعم او لا
14- يجب على المعلم ان يستخدم في الاحيان اسئله مفتوحه النهايه مثل (مالذي تفكر فيه)وهذا النوع من الاسئله يجعل المعلم يعرف مااذا كان التلميذ قد فهم السؤال تمام او لا
15 مساعدة التلميذ على حسن قراءة الحديث (قراءة الشفاه او لغة الرموز)
16- استخدام الاجهزه السمعيه بطريقه فعاله
17- استخدام اشياء تساعد التلميذ المعاق سمعيا مثل اعاده الجمله والشرح
18- التطوير اللغوي للتلاميذ المعاقين سمعيا ويتم ذلك عن طريق :
1- تشكيل لغه مناسبه واتاحه الفرصه لتلاميذ لاستخدمها والتدريب عليها
2- وضع سياق الكلام لمساعدة التلميذ المعاق سمعيا على تحديد مايتم قوله عند وجود غموض او كلمات متشابهه
3- التركيز على الكلمات الجديده
4- شرح الكلمات التي لها معنى في الاستخدام اليومي
19- متابعه التغيرات في اداء التلاميذ
20- استخدام بعض الطرق الناجحه للأتصال خاصه مع التلاميذ الاصغر سنا<<مثل لغه الاشاره او ابجديت الاصابع
21- التمسك بقواعد الامان للأطفال المعاقين
22- عمل التعديلات في البيئه الفيزيقيه للفصل (عوازل الصوت –نو السجاد او الموكيت قطع الفلين التي تغطى- جل الكراسي والمنافذ من اسفل –نظم التهويه والاضاءه – عزل الابواب والنوافذ)
23-يجب على المعلم ان يعمل على تحسين البيئه الخاصه بالتلاميذ في الجوانب الاجتماعيه والتعليميه والفيزيائيه


يتبع##

[جنوبيــــــة07]

المحاضره السابعه//

3- استراتجية الالعاب التعليميه لتعليم المعاقين سمعيا:
الألعاب التعليميه(احمد حسين اللقاني1985)هي نماذج بسيطه من الواقع يمر خلالها المتعلم بمواقف مشابهه لمواقف الحياه اليوميه يعمل المتعلم فكرة وينشط ويتفاعل مع خصائص الموقف يرفع ذلك مستوى الدافعيه والعمل الجماعي والتدرب على فرض الفروض وتنظيم العمل واتخاذ القرارات .
ويعرف جمال يونس وآخر(2000)اللعبه التعليميه بأنها نشاط يبذل فيه التليمذا جهود كبيره لتحقيق هدف ما في ضؤ قواعد موضوعه لتنفيذ اللعبه ويعتمد معظمها على المنافسه ,كما تتميزبوجود نشاط ذهني وممارسه للتفكيرالعلمي لوجود ارتباط بين اللعب والابتكارحيث تعمل على تنشيط القدرات العقليه (ص226)
يلاحظ من تعريف اللعبه التعليمه انها نشاط يمارسه التلميذ ,وطالما تم عرض قواعد اللعبة واضحه وتصل للأصم بسهوله قام الأصم بتنفيذها في جو ممتع ومشوق وتحقيق الهدف ,لذلك فاستراتجيات الألعاب التعليميه مناسبه للتدريس للصم .
يقصد بطريقة التعلم بالألعاب التتعليميه , مجموعه النشاطات التي يقوم بها الطالب منفرداَ او في مجموعه من التلاميذ في نسق تعليمي مخطط لتحقيق أهداف تعليميه معينه تتوافر فيها المواصفات الاساسيه الآتيه (بلقيس ,1988,الحيله ,1993)
فالألعاب التعليميه هي نشاط تعليمي منظم يتم اللعب فيه بين طالبين أو أكثر يتفاعلون معا للوصول الى أهداف تعليميه محددة,وتعتبر المنافسه من عوامل التفاعل بينهم ويتم تحت اشراف وتوجيه المعلم ويقدم لهم المساعدة عندما يتطلب الموقف ذلك ويخصص جزء بعد انتهاء اللعبه للمناقشه

فائدة التعلم بالالعاب التعليميه :
1- تشكل عنصراَ اساسياَ وتكوينياَفي شخصية الطفل كما انها أسلوب فاعل في تعليم الطلاب
2- تساعد في تفعيل الدور الاجتماعي
3- تزيد من الدافعية
4- توضح المفاهيم المعقده
5- تساعد في دمج الطلبه بمستويات ذات قدرات متعددة
تقويم طريقة التعليم بالألعاب على عدد من الفرضيات هي :
1- اللعب هو الطريقة التي يتعلم بها الأطفال معظم الدروس التي يكتسبونها في سنوات ماقبل الدراسه
2- ان الطاقه التعليميه والنفسيه والحسيه التي يبذلها الطفل في اللعب تفوق بكثير الطاقة التي يبذلها في التعليم النظامي
3- أن تصور اللعب والعمل كنيقضين متعارضين تماما لهو واحد من أسوأ الاتجاهات التفكيريه في حياة الانسان
أهمية الالعاب التعليمية :
يلخص الطيطي(1992)أهمية الألعاب التعليميه في عمليتي التعلم والتعليم :
1- تساعد على اكساب التلاميذ خصائص ومفاهيم معرفيه كالملاحظه والدقه والاحتكاك مع الآخرين وعلى اكتشاف قدراتهم وقدرات الآخرين الذاتيه وعلى اكتساب معارف جديدة عن طريق التفاعل مع الموارد البيئيه وخصائصها وعلى تلخيص المتعلمين من الانفعالات والقلق
2- تواجه الفروق الفرديه وتعلم الطلبه وفقا لإمكانيتهم وقدراتهم .
3- تنمي في المتعلم حب الاستطلاع والمشاهدة واستمرارالفكر والبحث وحل المشكلات وتنقل المتعلم من الخبرة المجرده الى الخبرة المحسوسة.
مزايا استخدام الألعاب التعليميه في التدريس للتلاميذ الصم وضعاف السمع :
1- تساعد الألعاب التعليميه المناسبه في تمنية المهارات الاجتماعيه والحياتيه لدى الاطفال المعاقين سمعيا من خلال تعاملهم كفريق أثناء اللعب.
2- تعتبرالألعاب التعليميه أداة فعاله في تكوين النظام القيم والاخلاقي للمتعلم من المعاقين سمعيا لماتتضمنه من قيما تعليميه مثل اتخاذ المبادرة والتنافس البرىء والعمل الجماعي واحترام آراء الآخرين والتحلي بالروح الرياضيه واكتساب الثقه بالنفس
3- يفيد استخدام الالعاب التعليميه المناسبه في تنمية المهارات الاجتماعيه والحياتيه لدى الاطفال المعاقين سمعيا من خلال تعاملهم كفريق اثناء اللعب
4- يمكن استخدام الالعاب في حصص المراجعه من خلال العاب تتضمن الخبرات المستهدف مراجعتها
5- تسهم الألعاب التعليميه وخاصه التي تتخذ شكل مشكلة يتحتم على المعلم حلها واتخاذ قرار إزاءها في تغيير دور المعلم من مجرد التلقين الى التوجيه والارشاد بل وتصبح الماده الدراسيه بمختلف مصادرها كذلك الوسائل التعليميه مجرد ادوات يستخدمها المتعلم معتمد على نشاطه وفعاليته في علاج تلك المشكله
6- تنمي في المتعلم حب الاستطلاع والمشاهده واستمرار الفكر والبحث وحل المشكلات وتساعد على التخلص من الانفعالات والقلق والتوتر حيث ان اهم مايسيطر على نفسية التلميذ أثناء اللعب هو شعوره بالحريه والاستغلال دون الخوف من الفشل او العقاب فبتفاعل التلميذ مع الالعاب يتخلص من الكبت والقلق الاكثر من ذلك هو ان يتعود الثقه بالنفس والانتماء للجماعه
7- تعطي الالعاب التعليميه الفرصه للمتعلم لكي يستخدم حواسه وعقله لزيادة قدراته على الفهم ونظرا لاصابة حاسه السمع بخلل ما لدى الاطفال الصم وضعاف السمع فإنهم بحاجة الى استخدام مثيرات حسيه متعددة ليس بالاصوات فقط ولكن بالحركه والألوان والروائح فهؤلاء الاطفال في حاجة الى العاب وانشطة خاصه في المراحل العمريه المبكرة
8- توفر الالعاب التعليميه التغذيه الراجعه المباشرة للتلاميذ وهذا بدوره يجعل التلاميذ يتعلمون بطريقة أكثر طبيعية بدلأ من انتظارهم تصحيح المعلم لاجابتهم وترتيبها ثم عرضها عليهم في وقت لاحق مما يساعد التلاميذ على ان يصبحوا متعلمين مستقلين وقادرين على اتخاذ القرارات اللازمه لانجاح المهام المطلوبه منهم
9- تعتبر الالعاب التعليميه معينا لتعلم الحقائق والمفاهيم والمبادىء المحددة من خلال العديد من الاهداف المعرفيه وماتتضمنه من استراتجيات وقواعد للفوز على الآخرين
10- تساعد الالعاب التعليميه على النمو العقلي من خلال ممارسة مهارات عديدة اثناء اللعب وتنمى القدرة على التعبيرعن النفس والطلاقه كما تساعد في تنمية انماط التفكير المختلفه
11- تساعد الالعاب التعليميه على حل المشكلات التعليميه لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصه والتلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم كما تساعد في تخفيض المشكلات النظاميه داخل الفصل
12- تساعد الالعاب التعليميه في تطويرالنمو اللغوي لدى الاطفال الصم وضعاف السمع (ميرفت على ,2013)
الاسس التربويه للألعاب التعليميه :
1- الايجابيه والتفاعل
2- رفع مستوى الدافعيه
3- العمل فى فريق
4- تمثيل الواقع
5- التنظيم
6- الادارو والتوجيه
7- اتخاذ القرارات
8- تقويم الذات
9- لعب الادوار
الاسس التي يجب مراعاتها عند تصميم العاب تعليميه للصم وضعاف السمع :
1- ان تكون اللعبه مناسبه لطبيعة غرفة الدراسه وعدد التلاميذ بحيث يشترك غالبية التلاميذ في تنفيذها
2- ان تمثل اللعبه الواقع الى حد كبيربما يتناسب مع اهداف الموقف التعليمي وخصائص وحاجات التلاميذ
3- ان تقوم اللعبه على اساس العمل الجماعي في نطاق الفريق
4- محاوله تقديم اللعبه في صورة خطوات واجراءات منظمه ومتسلسله بحيث يسهل تنظيم الادواروتوزيع الاختصاصات على التلاميذ ومن ثم يسهل عليهم تنفيذها
5- ان تتيح اللعبه فرصه تدريب التلاميذ على تحمل المسؤليات وكيفية ادارة الحوار بين تلاميذ المجموعه الواحده وكذلك بين تلاميذ المجموعات المختلفه منما يزيد من ايجابيتهم وتفاعلهم
6- ان يكون مححتوى اللعبه مرتبط بالقرر الدراسي وبالخلفيه الرياضيه للتلميذ
7- التأكيد على التعزيز الايجابي ممايرفع من مستوى حماسهم للعبه
8- اتاحة الفرصه للتلاميذ لكي يوجهون الاسئله لانفسهم او لمعلميهم بغية توضيح أي شي غامض في اللعبه ومن ثم يتعرفون على جوانب المشكله وابعادها منما يساعدهم على حلها
9- ان المشكله التي تعالجها اللعبه نابعه من واقع اهتمامات وحاجات التلاميذ منما يزيد من دافعية تنفيذ اللعبه
10- ان تضفي اللعبه جو من المتعه والبهجه والسعادة التي تزيد من اقبال التلاميذ على التعلم
11- ان يكون دورالمعلم هو التوجيه والارشاد اثناء تنفيذ اللعبه ومناقشة التلاميذ وتقويمهم بعد انتهاء اللعبه في ضؤ الاهداف المراد تحقيقها
تصنيف الالعاب التعليميه :
1- حسب الموادالمستخدمه : أ- العاب اللوحات . ب- العاب البطاقات .
2- حسب الانشطة التي تتضمنها اللعبه: أ-العاب تخمينيه . ب-ألعاب عشوائيه . ج- ألعاب الاحتمالات
3- حسب طبيعة اللعبه : أ- ألعاب جماعيه . ب- ألعاب فرديه
4- حسب توافرها : أ- ألعاب جاهزة سابقة الأعداد. ب- ألعاب يقوم المعلم بتصميمها وفق أهداف المقرر الذي يدرسه
5- حسب اهداف التعلم المتوقعه من ممارسة اللعبه :
أ‌- ألعاب حل الالغاز
ب‌- ألعاب الاكتشاف
ت‌- ألعاب التدريب على المهارات
ث‌- ألعاب التخمين لتعلم المفاهيم والمبادىء

يتبع##

[جنوبيــــــة07]

وينكم ي السمعييين يالله نبغا النشاط خلونا نراجع سوا ابغا همتكم..

[طالبة 2011]

جزاك الله كل خيييير ويعطيج ربي العاافيه

كملي :(

[جنوبيــــــة07]

الله يعافيك ي قلبي