|
استراحة آدم مساحة حرة للرجال فقط سواليف,الغاز,صور رحلات برية وكشتات,ألعاب, مسابقات |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ذكرياتي بين المطرقة و السِنْدان
الذكريات هي هويتنا الاخرى التي نخفي حقيقتها عن الاخرين
مجرد مرور إسمها في الخاطر … نجد أن البسمة بلا شعور ترتسم على ثغرنا وأعيننا تتلألأ ويبدوا عليها بريق الدموع وحينها تجتمع الإبتسامة مع بريق الدموع لتأخذنا إلى تلك الذكرى الجميلة من بعدكِ ( ذكرياتي ) ضائع أنا ما بين أشواقي و آلامي كل شئ يذكرني بكِ الشوارع الميادين المنبولي السحاب المطر جميعهم أنتِ ذكريات فيها صدق المشاعر الجياشه والاحاسيس الرقيقه انتهز الفرصه كي اقتبس من الكاتبه علا سمير الشربيني عن الذكريات حيث اوردت كل منا يحمل في جيبه أو حقيبته دفترا صغيرا لتدوين أفكاره أو ملحوظاته أو خواطره أو مشاعره تجاه أحداث بعينها تمر به في الحياة. الفتيات بالذات يملن إلى عمل ذلك بطبيعتهن الرقيقة مرهفة الحس التي لا تحتمل طويلا كبت المشاعر في الداخل، وتميل للتعبير عنها أولا بأول لتخفيف العبء والضغط العصبي عن نفسها، وليس شرطا أن نخرج ما بداخلنا أمام الآخرين، بل قد نفضل الفضفضة للصديق الصامت الذي لن يفشي أسرارانا أبدا... دفتر الخواطر. ولكن دفتر الخواطر ليس بالضرورة عبارة عن قطع من الأوراق المتساوية الحجم التي نخط عليها بالقلم ويضمها غلاف أنيق، فقد يكون ملفا إلكترونيا على جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب، أو تدوينة ملاحظات على الهاتف الذكي الصغير، وقد يكون مدونة إلكترونية على الإنترنت تحتضن أفكارنا وخواطرنا. بل الأكثر من ذلك، قد تخرج أفكارنا ومشاعرنا بشكل آخر خلاف الكلمات، وهنا قد يتحول دفتر الخواطر إلى لوحة نرسم عليها ما يجيش بصدورنا، أو مقطوعة موسيقية نؤلفها تحكي كل ما مررنا به، وحتى مساحة منزوية في خلفية عقولنا نكدس فيها كل الأفكار الحالمة الجميلة التي نهرب إليها أحيانا عندما تحاصرنا المشاكل وصعوبات الحياة. دفتر الخواطر قد يكون صديق مقرب تأتمنه على أسرارك، قد يكون جدتك أو عمتك التي تستمع إليك باهتمام وحب، ثم توجه لك النصيحة الصادقة وخبرة العمر الطويل. شطحه: بشروا في امل يفتحون البلاك بورد عشان نشارك في منتديات الحوار |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|