[ اعاقه سمعية ] : حل مناقشات اعداد برامج تربويه اعاقه سمعيه 7,8,9

[حلم ميرا]

#7

تحدث عن التدخلات اللازمة لتنمية القدرات السمعية

1- استعادة السمع: يمكن للعلاج الجراحى استعادة السمع أو تحسينه، كما ويمكن تصحيح طبلة الأذن المصابة ويمكن في بعض الأحيان معالجة العظيمات الثلاثة أو استبدالها في الأذن الوسطى، لكن يصعب علاج معظم حالات فقدان السمع عن طريق إجراء جراحة للأذن الوسطى. والواقع أن زراعة القوقعة يعطى أمل لكثير من الأسر في استعادة السمع لدى أطفالهم لكن هناك بعض المعايير التى تحكم نجاح هذه العمليات وعلى الوالدين عدم المبالغة في التوقعات التى تنتج عن زراعة القوقعة الالكترونية.
2- تحسين البقايا السمعية باستخدام الأجهزة: يخشى أخصائيو السمع من أن تقديم أجهزة تضخيم الصوت قد تؤدى إلى تغييرات مؤقته أو دائمة في ا لعتبة السمعية في حالات الفقدان السمعى البسيط ويمكن حماية أذن الطفل من خلال تحدي الحد الأقصى من مخرجات جهاز السمع ثم المراقبة المستمرة للحالة السمعية في حالة اطفال المصابين بحالات قصور شديد جدا في السمع، بحيث يصعب عليهم تمييز الكلمات ويمكن أن يساعد الجهاز المساعد الفرد على الاستجابة للأصوات البيئية وإدراك عناصر الكلام مثل السرعة والتنغيم..ويوصى أخصائيو السمع بوضع جهاز مساعد لكل أذن مما يساعد الطفل على التواصل على نحو أفضل.
3- تطوير مهارات التفاعل والتواصل: تكمن المتغيرات الثلاثة لعملية التواصل ككل للطلاب ذوى الإعاقة السمعية في درجة كف السمع ومستوى استيعاب الكلام ووسيلة التواصل التعبيرى حيث أن العلاقات بين هذه المتغيرات الثلاثة مهمة جدا فكلما زاد مستوى الاستيعاب كلما ازدادت احتمالية اعتماد الطالب على الكلام من أجل التواصل، إن استخدام الطالب للتواصل اليدوى متعلق بدخول الطالب برنامجا تربويا تكون لغة الإشارة هى وسيلة التعليم. وبسبب العقبة الرئيسية التى يبرزها قصور السمع أمام تعلم اللغة يجب على أى نظام تربوى الأخذ بعين الاعتبار حاجة الطفل المعوق إعاقة سمعية شديدة أو شديدة جدا إلى الكفاءة اللغوية الطبيعية المبكرة وللإمكانية التواصلية لمادة المنهج.
4- تكييف التقييم والتدريب: يعتمد معظم التقييم والتدريب بشكل كبير على التعليمات والمثيرات الكلامية لكن عندما يتعذر القيام بذلك، فإنه يجب استخدام بدائل أخرى، وتتطلب هذه البدائل تعلما كبيرا من قبل الوالدين ومقدمى الرعاية وكل أعضاء الفريق. وفى حالة استخدام لغات بديلة مثل اللغة الإيمائية فيجب أن يصبح مشاركو التواصل أكفاء في هذ اللغة لتوفير بيئة لغوية غنية ، وتقييم ذوى الإعاقة السمعية يتأثر كثيرا بدرجات الفقدان السمعى وبالتالى تراعى أدوات التقييم وتكييفها لتتناسب مع المعوقين سمعيا.
5- زيادة استخدام السمع المتبقى للحد الأقصى: يمتلك بعض الأطفال ذوى الإعاقات السمعية الشديدة بعض الإحساس السمعى المتبقى، لذلك لابد من التدريب على استخدام السمع المتبقى لما في ذلك من أهمية وفائدة، وذلك من خلال التمارين البسيطة لتعلم الإدراك والوعى الصوتى، والتمييز الصوتى وتحديد موقع الصوت ويمكن أن تساعد المعلومات المتصلة بمهارات الطفل السمعية الحالية في معرفة أىالمثيرات والمهمات أكثر مناسبة كما يجب تعليم هذه التمارين خلال النشاطات الوظيفية في بيئة الطفل الطبيعية.
6- زيادة التكيف الاجتماعى والسلوكى إلى الحد الأقصى: يعتبر التكيف الاجتماعى هدفا كليا هاما لجميع الأطفال ذوى الإعاقات ، وقد أصبحت دواعى القل متعلقة بالتكيف الاجتماعى معقة ومتداخلة على وجه الخصوص مع الجدل القائم حول جدوى الطرق الشفوية مقابل الطرق اليدوية للأطفال ذوى الإعاقات السمعية، كما وتعتبر زيادة استقبال الكلام وانتاجه إلى الحد الأقصى في بعض الأحيان وسيلة رئيسية للانخراط في معترك الحياة الاجتماعية.
وعليه فإن الصم عليهم التمكن من نمط تواصل في البيئة التىيعيشون فيها حتى يتحقق التواصل والتفاعل، وإن كان يغلب على الصم سوء التوافق بشكل عام، إلا أن درجة التقبل الاجتماعى ترتبط بمستوى التواصل الجيد.

#8
تحدث عن تطوير مهارات التدريب السمعى


مهارة التدريب السمعى: يقصد بذلك تدريب الأفراد ذوى الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسطة على مهارة الاستماع والتمييز بين الأصوات أو الكلمات أو الحروف الهجائية وتزداد الحاجة إلى مهارة التدريب السمعى كلما انخفضت درجة الفقدان السمعى ومهمة التدريب السمعى تنمية تلك المهارة باستخدام الطرائق والدلائل المناسبة وخاصة الدلائل البصرية والمعينات السمعية التى تساعد في انجاز هذه الطريقة والتى تهدف إلى: 1- تنمية وعى الطفل للأصوات.
2- تنمية مهارة التمييز الصوتى لدى الطفل الأصم وخاصة بين الأصوات العامة غير الدقيقة.
3- تنمية مهارة التمييز الصوتى لدى الطفل الأصم خاصة بين الأصوات المتباينة الدقيقة ويمكن لمعلم الصم أو أخصائي التدريب السمعى وحتى الوالدين أن ينمو مهارة التدريب السمعى للطفل المعوق سمعيا، من خلال عدد من التدريبات الصوتية والتى تؤدى إلى الأهداف الثلاثة المشار إليها.
حددت بعض مناهج المعوقين سمعيا عددا من الأهداف المرتبطة بمنهج التدريب السمعى وخاصة لدى الأطفال ذوى الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسطة فقد أشار برنامج مدارس أوكلاند إلى الأهداف التالية: الاستدارة نحو مصدر الصوت- إصدار أصوات البكاء –اصوات المناغاة- تقليد كلمات بسيطة- التعبير عن السرور- القدرة على نطق الاسم الأول- الاستجابة لتعبيرات الآخرين- استخدام الكلمات التعبيرية –& nbsp;نطق بعض الكلمات القصيرة- الإشارة إلى الحيوانات- التعبير عن الحاجات الشخصية- استخدام أفعال لها معنى- استخدام كلمات في جمل- المساهمة في الألعاب الجماعية- التعرف على الجمل الفعلية والاسمي وحروف العطف- التعرف على المفرد والمثنى والجمع-كتابة موضوع تعبير مكون من فقرتين.


#9
تناول المآخذ على طريقة الهجاء الإصبعى

- تحتاج إلى مزيد من التركيز والانتباه لقراءة الكلام ، لأن الإعاقة السمعية تقلل من عامل الربط بين رؤية أشكال الحروف وبين تكوينها فى كلمة ، ثم إدراك معناها وهذا يصعب من سرعة وسهولة التخاطب به .
- لا يهتم بتدريب التلميذ الأصم على النطق والكلام ، ويشترك فى هذا النقد لغة الإشارة .
- يصعب على الأصم أن يتعامل بها فى المجتمع الخارجى ، ففائدتها تكاد تقتصر على المنزل والمدرسة .
- تتطلب فترة زمنية طويلة ، والنتائج محدودة .
- طريقة الهجاء الإصبعى غير متاحة خارج مدارس الصم ، ولقد لاحظت أن الصم الذين لم يدرسوا فى مدارس الصم لا يعرفون كيفية التواصل بهذه الطريقة ، لأنها تحتاج إلى مدرس متخصص ومتدرب على أساليب التواصل مع ذوى الإعاقة السمعية ، وبالتالى فتعلمها يتم فى إطار التعليم المدرسى فقط ، وقد يعرف الأصم حروف الكلمة من خلال التهجى لها حرفاً حرفاً ولكن قد يتعذر عليه فهم معنى الكلمة ، ولهذا يجب عمل قاموس مصغر للحروف الهجائية لدى الصم مقترنة بالصور التوضيحية بغرض تيسير الفهم وإدراك المعنى ، يقوم بتصميمه مدرس الفصل مع طلابه ، ويختارون من المفردات والمفاهيم ما يتناسب مع الصف ومستوى النواصل ، ومدى الحاجة إلى مفردات بعينها تساعد فى تيسير عملية التواصل .

[المتفائله1]

جزاك الله خير
ماقصرتي