الحلقة 15 من غربة زمن

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

مساء الخير للجميع

بداية اعتذر على تأخري في طرح هالحلقة

بسبب ظروفي بس والله كنت طول الوقت اشتغل فيها

لحد ما خلصتها اليوم

كل الي اتمناه انكم تستمتعون بالرواية

وعذرووني لو ماكانت بالمستوى المطلوب

ما احب اطول عليكم

اترككم مع الحلقة الخامسة عشر من سلسلة حلقات غربة زمن

الحلقة الخامسة عشر : تاهت مشاعري

خير ؟ اتعالج في البحرين ؟؟

قال ياسر ذلك مقطباً جبينه مستاءً مما يحدث له ، فردت عليه رناد مهونة عليه :
ياخوي يا ياسر صدقني هالمستشفى زين انا اعرفه والأخصائيين الي فيه ممتازين كلها فترة بسيطة وترجع ايدك مثل اول واحسن اهي بس يبيلها عناية لا تكبر السالفة واهي صغيرة .
- رناد تعوذي من بليس انا روحة للبحرين ماني رايح .
- انزين وبعدين ؟ تبي تقعد في البيت ماعليك من الي حولك وحواليك ؟
تبي تصير منبوذ من الكل ؟ ماتبي تتزوج وتجيب عيال وتحصل على أعلى المراكز ؟ كل هذا ماتبيه ؟ تكلم رد .

سكت ياسر قليلا ثم قال متردداً :
مادري بس انا زهقت ومليت من حالتي .. الي كنت حاط املي عليها والي اهي هدى راحت مني و ..
حينها قاطعته رناد بحده :
بعدين وياك؟ هدى خلاص بتتزوج وبتروح في نصيبها انساها مو انت اول ولا آخر واحد يحب وتروح حبيبته منه ويكون نصيبها مع واحد ثاني .. ياسر انت متى بتحس متى بتفهم الي قاعد يصير حولك ؟

بقي ياسر منصعقاً فلم يعتد ان يرى رناد تصرخ في وجهه وكأنه اخيها الصغير لا العكس ، حينها قال بصوت هامس :
رناد .. ترى انا اخوج الكبير .
استدركت رناد مدى الخطأ الذي وقعت فيه فأبتسمت خجلة :
بس انا ابي مصلحتك .
- خلاص افكر بالموضوع وبعطيج خبر بكرة .

ان الحياة مسرح من الأحداث منها المبكي ومنها المفرح ونحن الممثلين
نسير على نص نجهل تفاصيله ونعمل جاهدين حتى تبدو مسرحية الحياة بأحلى حلة ، ان ياسر يشعر بالضياع بالتشتت وبالخوف على الرغم من ان ماوقع فيه يستطيع التغلب عليه وهاهي رناد تمد له يد عونها لتنتشله مما هو فيه لتظهر مسرحية حياته كاملة النص والحوار وناجحة بكل المقاييس .

كانت هدى تستمع إلى صوت فيروز المنبعث من القنوات الأذاعية وقد خالط ذلك الصوت برودة جو لبنان ليرسم مع الغيوم صورة جميلة فوق تلك الجبال الشاهقة ، الجبال التي ذكرتها بشموخ ياسر وصموده امام النيران لينقذها فهو شامخ وراسخ كتلك الجبال التي تظهر من نافذة غرفتها الهادئة ، وفي وسط ذلك الهدوء دخل أبيها غاضباً:
يعني يرضيج الي سويته امس ؟
ردت هدى ببرود وهي تردد مع فيروز اغنيتها بين وقت وآخر :
يبه انا ماسويت شي غلط هاذي حياتي وانا حرة فيها .
- انفصالج عن حسام بعد سنة خطوبة تعتبرينه شي هين ؟
- يبه حسام ما خطبني ألا لأني بنت واحد عنده بزنس مع ابوه يعني معروفة زواج مصلحة .. ولاتنكر انك ماوافقت الا عشان مصلحة .
- طيب وشفيها اذا نفعتي ابوج بزواجج .
- انا ابي اتزوج واحد يحبني واحبه ما ابي اتزوج زواج مصلحة وبعدين حسام ما يصلح لي جاهل ولا حتى عنده طموح وبعدين انا ابي سعودي مابي لبناني ولا غيره .

تنهد أبيها غضباً وخرج من الغرفة بعد أن اطلق سيل من الشتائم على تفكير هدى المتخبط والمتشتت .
لم تكترث هدى كثيراً بموقف أبيها وواصلت الغناء مع فيروز وهي سعيدة .

انقطعت علاقة حمد برناد منذ خروجهما معاً في ذلك اليوم فلازال حمد عند رأيه بقطع علاقته معها فهو لا يريد لهذا الأمر أن يتطور بينهما وأخذ يقنع نفسه بأن ماقدمه لها من مساعدة لا تتعدى حدود الأخوة التي بينهما .
بقي حمد يفكر بذلك طوال الوقت وهو يشعر بوخزات تأنيب الضمير فقد تخيل لو أن أخته تكلم شخص غريب في بلاد غريبة مما جعل القشعريرة تسري في أوصاله.
قرر نسيانها وطي صفحتها من حياته ولكن يجب ان يخبرها بذلك حالما تعود إلى البحرين .

كانت رناد جالسة تقرأ في احد كتبها حينما رن هاتفها فألتقطته بسرعة ولم تكن المتصلة إلا الهام فردت عليها متلهفة :
قوة الهام .
- هلا والله شلونج ؟ وشخبار السعودية وياج؟
- والله بخير نسلم عليج .. والسعودية ياحلاتها بس .
- أقول مابي اطول عليج عندي شغل بس بغيت أسألج ماعندج خبر عن علي؟
- منو علي؟
- الي ويانا بالجامعة وبالسكن .. هذاك السعودي .
- أي أي عرفته لا مادري عنه شفيه؟
- والله مادري فجأة اختفى صار له اسبوع لا حس ولا خبر ولا حتى اشوفه .
- مادري والله انا مالي علاقة فيه ولا مرة كلمته يمكن انه عنده امتحانات ولا شي .
- يمكن كل شي جايز .. ألا صحيح شخبار اخوج ياسر ؟
- والله خليها على ربج .
- شلون؟ شفيه؟
- اذا رجعت البحرين اقول لج كل شي .
- على خير حبيبتي .

أنهت رناد محادثتها مع الهام وقد هامت مع افكارها التي اخذت تنسج شيئا ً فشيئا ً صورة حمد أمامها وتذكرت ماحدث بينهما في آخر لقاء حتى شهقت وقالت في نفسها :
ياويل حالي شلي سويته ؟؟ انا بجد جنيت رسمي معقولة الغربة غيرتني ؟
اطلع مع رجال غريب ولحالنا ؟ صج اني ما استحي والله لو ياسر ولا ابوي يدرون يطيحون فيني طق لبكرة ... ياربي شلي انا سويته ؟ بس والله ماكان قصدي شي انا لازم اشوف لي حل معاه واقطع علاقتي فيه لا تطور اكثر واكثر .

لم تفارق صورة حمد خيال رناد بسهولة فقد بقيت تفكر فيه طوال الوقت .

خرج علي من بيت اهله الكائن بأحد أحياء الرياض مبتسماً وممسكاً بيد خطيبته بشرى ، فقد تمت الخطبة بسرعة ليعقد على أبنة خاله والتي تصغره بخمسة اعوام بدت للجميع بأنها صغيرة على الزواج ولكنه كان مصراً عليها بشكل غريب .
أبتسم علي في وجه خطيبته وقال:
تدرين يا بشرى اني اسعد انسان بهالعالم ؟
- ليش؟
- لأني معاج وراح اكمل كل عمري معاج ولا في قوة في الدنيا تقدر تفرقنا .
أنزلت بشرى رأسها خجلة فهي لم تعتد ان تستمع إلى المديح فقد كانت آخر مرة أمتدحت فيها عندما كتبت اسمها كاملاً وهي صغيرة على صفحة من صفحات دفاترها .
لم تكن بشرى جميلة بالقدر الكافي فقد كانت ممتلئة وقصيرة القامة وقد غطت خصلات شعرها وجهها الذي ملأته الحبوب .
اكمل علي حديثه:
بشرى انا بروح البحرين بكرة وراي امتحانات واوعدج اني الأسبوع الجاي احاول اجي السعودية عشان اكون معاج .
أومأت برأسها دون ان تنطق بحرف واحد وقد شك علي بأنه تزوج من خرساء صغيرة قد ابتلاه الدهر بها .
ودعها علي على عجل وغادر مسرعاً ، لم يكن زواج علي من بشرى حباً فيها بل كان طرداً لطيف الهام الذي لازال يلازمه طوال سنين الدراسة ولم يستطع ان يستمر في ذلك ، فأقدم على الزواج من فتاة لا يحبها ولكنه بنفس الوقت لا يكرهها فقط لينسى حبه الضائع .

دخل ياسر على رناد وهي تجمع حاجياتها لتستعد للرحيل إلى البحرين :
مساء الخير .
ألتفت رناد إلى ياسر وردت بأبتسامة مترددة :
مساء النور والسرور .. شلونك؟
- متى بتروحين؟
- الساعة 6 المغرب ليش ؟
- مو لازم تروحين .
- نعم ؟؟ ليش ؟؟
- اقصد مولازم تروحين بالطيارة لأني بوصلج بسيارتي وبنروح مع بعض .

اشرقت ابتسامة ساحرة على شفاة رناد وقالت متلهفة :
يعني بتروح معاي البحرين تتعالج ؟
- أي وامري لله .

ماكان من رناد إلا ان اقتربت من ياسر وضمته لصدرها وكأنه طفل صغير مما جلعه يحمر خجلاً من تصرف رناد الطفولي الذي لم يتغير منذ ان كانت صغيرة بين يديه .
حينها دخل أبا ياسر مقتحماً هذا المشهد الدرامي المؤثر وقال مبتسماً :
درينا انكم اخوان .
ضحك الجميع مبتهجاً مستمتعين بما تحمله هذه اللحظة من مشاعر .

بقي حمد يتجول لوحده عند البحر ويشاهد تلاطم الأمواج الذي بدا له كتلاطم مشاعره المتخبطة في قلبه ، احس بالضجر فهو لوحده ولم يخطر أسمٌ على باله سوى اسم رناد التي اشتاق لصوتها ولأبتسامتها العذبة ، لم يكن حمد يطيل النظر في ملامح أي فتاة على الأطلاق فهذا ما تربى عليه وهذا ما تعود عليه في السعودية حتى مع تغربه فأنه لا يكرر النظرة مرتين في وجه أي فتاة تمر بجانبه ، ولكن رناد استحوذت على افكاره فقد اطال النظر في ملامحها خلسة فوجهها الملائكي لا يمل أبداً .
اخذ حمد يدلك رقبته بيده بعصبيه ، ماهي تلك الأفكار التي تجتاحه ؟ ماهي تلك المشاعر الهائجة التي تهيم بقلبه ؟ يجب عليه نسيانها بأي شكل من الأشكال .
اخذ هاتفه النقال ليتصل على اهله في السعودية ربما هذه المكالمة تريحه قليلاً ، وبعد الرنين المتواصل وصل إليه صوت فتاة بدا له غريباً :
الو ؟
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام .
- مين معاي ؟
- انا ندى .
- مين ندى ؟
- انت مين ؟
- انا حمد .
- ياهلا والله حمد انا ندى بنت عمك .. شلونك وشخبارك .

احس حمد بأحراج شديد فهو لم يتعرف على صوتها لأنه لم يعتد سماعه من قبل ولا سماع صوت أي فتاة أخرى فقال بتردد :
بخير .. وين امي ؟
- وشلون الغربة معاك ؟

قال حمد في نفسه : هاذي تبي تسولف غصب شهالوهقة .
رد عليها بجفاف : بخير ياليت لو تنادين لي الوالدة لو ماعليج امر .
- والله الوالدة مو موجودة الحين وانا جاية بيتكم عشان ازور خواتك من زمان عنهم ورن التلفون وانا كنت قريبة منه .
- على خير خلاص بلغيهم سلامي .
- حمد ؟
- نعم ؟
- شخبار دراستك ومتى بتخلص .

زاد ضجر حمد ضجراً آخر حتى قال :
مضطر انهي المكالمة وبلغي سلامي للجميع .
لم ينتظر منها الرد حتى اغلق الهاتف وعاد إلى تأملاته لبحره الشاسع .

عادت ريناد برفقة اخيها ياسر إلى البحرين وقد استأجر له غرفة هادئة في احد الفنادق القريبة من سكن رناد .
دخلت رناد إلى الشقة متعبة فقابلت الهام التي بادرتها بالتحية والقبلات حتى قالت الهام مازحة :
بسم الله تخرعين بالنظارة .
ضحكت رناد وردت مبتسمة : يعني شلون مو حلوة ؟
- لا والله قمر بس اتغشمر معاج .

استأذنت رناد من الهام لترتاح قليلاً بعد عناء السفر في غرفتها وحينمها دخلت لم تضمي إلا بضع دقائق حتى استنارت شاشة هاتفها النقال لتعلن عن وصول رسالة جديدة من حمد وقد كان محتواها :
اختي العزيزة رناد .. أعتذر لكِ عما حدث بيننا ذلك اليوم حيث أنني تماديت قليلاً بكلامي معكِ على الرغم من اننا لم نتمادى كثيراً ولكن أحسست بتأنيب الضمير فأنا لم اعتد ان احادث فتاة هكذا . لن اطيل الحديث في رسالتي ولكن كل ما اتمناه هو ان ننسى بعضنا البعض ولنعيش بسلام . والسلام ختام.

كيف ستكون ردة فعل رناد ؟ وماهو تصرفها ؟
ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة

اتمنى انه الحلقة نالت على رضاكم

ولا تنسون انتظر تعليقاتكم وآرائكم في مجريات الحلقة

وأيضاً توقعاتكم

ولا تنسوون ردودكم دافع لي عشان استمر

مع تحياتي:

ريـــــــم

[محتاره]

يعطيج الف عافيه حبيبتي على الجزء


اذا قرأت الجزء بعطيك رايي

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

الله يعافيج قلبي

واستنى رايج ياقمر

[غرورالورد]

تسلمي قمر
الحلقه حلوة مثلك

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

الله يسلمج ياقلبي

نوورتي

[لطوفه الحلوه]

لليلحييين ما قريت ولا جزء بس اخش واحفظ الصوره واطلع بس هالويك ئند راح اتفرغ لها مبدئين قريت طراطيش بس شكلهااا عجيبه خصوصا اني احب القصص موت دمتي يالغاليه والى الامام
مشجعتك لطوفه الحلوه:222g:

[FuTure]

اووو
ما شاء الله أكشنات مو طبيعية
أقول هذي هدووه الي تسمع فيرووز شكلها تقرب لج خخ
وهذا حمد أبو وخزات ضميير توه يصحى ,,, وهذي رينادووه ام أربع توها تحس ,,:s12: صحيح ناس عيارين اللهم يامجيير
الله يوفقج حبيبتي والى الامام ان شاء الله

[*"الحالمة"*]

أكـــيد رناااد راح تؤيده في قراره وتبتعد,.
احسن لهم
*
كوووول حلقة اليوووم.. انا لما قفل الوالد الغرفة وقال بيكلمهم قلت عسى بس مايقول ياسر لازم نزوجك او يارناد فيه حد تقدملك!
*
.
انا اللي فجعتني وعورت قـلبي نـدى اللي ماادري من وين طلعت
ومن أسلوبها وتلزقها في حمــد.. شكلها تحبه!
الله يســتر!,.
*
.
طانكيووووو حـــلاااالي ريووومة
من زمــااان ننتظــر هالحلقة.. الله يعينك علينا بس <------<<ترا شعبك طماع
هع

*"مع خالـص محبتي"*

[اورجوان]

رائعة جداً

أتوقع إن ريناد تتضايق كثيـــــــــر و لكنها تخبي بقلبها و ترسل رسالة حق حمد تقول فيها حتى أنا غلطت بإني طلعت معك و لازم ننسى بعض

و بالنسبة لـ إلهام تفتقد علي و تكتشف إنها تحبه :003:

و ياسر همه يده و قرر إنه ينسى هدى مع إن هدى فصلت الخطبة و قررتت تنتظره

صباح تفكر في موضوع الزواج و في الي بيربي عيالها !!!! فـ احتمال انها تتزوج الي خطبها خصوصا ان الي بيجي في الطريق سواء ولد او بنت ما بيلقى حنان أب

امممممم هذي توقعاتي

و يسلمووووووووو كثير ع الحلقة يا ريووووووووم

ننتظر الحلقة 16 على أحر من الجمر

تحياتي :s17:

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

تسلمون لي والله

وعسانا ماننحرم من هالطالات الحلوات

فيوجر خخخخخخخخخ اجر تقرب لي ها؟؟؟؟

حسابج بكرة هههههههههه

نورتي ياقلبي وكمان كلياتكوون نورتوا