 |
|
||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2008- 2- 27
|
||||
|
||||
|
«الجامعة» تجهض احلام الكفيفات
«الجامعة» تجهض احلام الكفيفات
 حاسب ناطق ينهى معاناة الكثيرات لكلٍ منا أحلام و طموحات ينسجها بخياله وهذه الأحلام والتطلعات رغم بساطتها تصطدم بعوامل تعرية مخيفة أسسها بعض الذين لم يذوقوا مرارتها وتوجد كفيفات لم يكنّ أقل من قريناتهنّ حلماً و طموحاً بل كنّ رغم العقبات العاتية يسرنّ بخطوات منتظمة ومدروسة حتى يصلنّ الى تحقيق أحلامهن المشروعة والحق فى الحياة أبدين استياءهن في حديثهنّ من عدم توفر كتب بلغة برايل و حاسب آلي ناطق يعينهنّ على دخول الاختبارات و الكتابة بأنفسهنّ بدلاً من المرافقات اللاتي يجدنهنّ بصعوبة و إن وجدنّ من تتحمل أعباء الدراسة معهنّ إما يتسربن أو لايمتلكنّ القدرة على اللغة الانجليزية و البعض الآخر يعاني من خطٍ رديء مما يتسبب في خفض درجاتهنّ هذه من ناحية و من أخرى عدم مراعاة بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لظروف هذه الفئة الخاصة.في هذا التحقيق نستطلع آراء طالبات كفيفات يكملن دراستهن بجامعة الملك فيصل. معاناة وتقول « أمنية» واختارت هذا الاسم رمزا لها أنني أعاني من البطء في الحفظ مع أن بعض المناهج قصيرة و ليست بالطول الذي يمنعني عن ذلك فكيف بالمواد التي تتسم بالطول المفرط لذا معاناتنا الجامعية لا تنتهي في عملية كتابتنا للمنهج المقرر وعلى سبيل المثال مادة اللغة الانجليزية و لم تتمكن إلا طالبتان فقط من الدخول للقسم الانجليزي فالأولى مبصرة وتستطيع القراءة و الثانية لديها أخت في الجامعة و تستذكر دروسها معها أضافة الى استذكاري للدروس بواسطة مرافقة لي تقوم بكتابة المناهج ثم تسجيله بصوتها وبعد ذلك أقوم بنسخ ما تقوله بطريقة كتابتنا» البرايل»و كل هذا يتطلب منا وقتا و جهدا وأذكر لك قصة صديقتي التي علمت بوجود مكاتب في الرياض تنسخ الكتب بطريقة البرايل و لما طلبت منهم نسخ كتاب الانجليزي أجابوها بعدم مقدرتهم للنسخ أكثر من 20 ورقة فقط. لغة وتجد «أمنية» الصعوبة في توفير مرافقة تجيد اللغة الانجليزية أو حتى أنها تتقبل البقاء معها للاستذكار فكل المرافقات لا يتحملن عناءهنّ. وعندما كنت في مرحلة ثالث ثانوي كانت نسبتي في الفصل الدراسي الأول 70 و أصرت والدتي على إخراجي من المدرسة لكنني كنت في البداية أرفض الخروج و بشدة وكانت والدتي ـ حفظها الله ـ تعيد عليّ جملة إذا لم تتمكني من الحصول على نسبة عالية فلن تكملي الفصل الدراسي الثاني لذا عكفت على الاستذكار و السهر و المراجعة لدرجة أني حصلت على الدرجات النهائية في الامتحانات الشهرية لكن في آخر يومين من الاختبار أصرت والدتي مع والدي عدم الذهاب للمدرسة و البقاء للإعادة وجلست أفكر في كلامهما و جهد المذاكرة بالإضافة إلى استشارتي لأختي التي قالت لي أنت من يحدد مصيره إذا رغبت في دخول الجامعة فلابد أن تحصلي على درجات تؤهلك لذلك وفعلاً لم أذهب للاختبار رغم الاتصالات المتكررة من مديرة المدرسة و المعلمات و رغم المساعدات التي قدموها لنا إلا أنني فضلت إعادة السنة و الحصول على درجات تؤهلني للدخول للجامعة وفعلاً حصلت على 94 % والآن أنا في قسم اللغة العربية تشجيع وأشارت» أمنية» الى الفضل الكبير الذي قدمته والدتها لها من حيث إصرارها على والدها للدخول و الاندماج في مدارس معهد النور للتعليم، ومساعدة أخواتها و صديقاتها اللاتي كن لها مثل الأخوات فمهما كانت بينهن خلافات إلا أنهن يتسامحن و لا يغفلن عن السؤال عن الأحوال أمنيات وتمنت « أمنية « من المجتمع أن يعاملوني مثل الأسوياء لأنني أجد أن بعض الفتيات لا يتقبلنني و لا أعرف السبب و مثال ذلك عندما أنهي اختبار مادة ما كن يسألن المرافقة عن كيفية التقديم وهل كانت الأسئلة سهلة أم صعبة و كأن هذه المرافقة هي من تذاكر وتختبر حتى إبداء السلام يكتفون بمصافحة المرافقة فقط أما أنا فلا يهتمون بوجودي كما اتمنى توفير كتب «برايل» التى تساعدنا على الاستذكار فنحن نعاني من الكتابة كما نتمنى أن يوفر لنا في الجامعات مرافقات أسوة بطالبات الرياض التي يغيرن المرافقات متى ما أحسسن عدم ارتياحهن لهن أما نحن فلا يتوفر لنا مرافقات إلا بشق الأنفس و إذا لم تعجبنا نتحملهن وكثيراً ما يتركننا دون حجة كما نتمنى أن توفر لنا الجامعة حاسب آلي ناطقا كي نعتمد على أنفسنا في كتابة الاختبارات لأن بعض المرافقات يكون خطهن رديئا مما يسبب ذلك في تدني الدرجات مع أن الإجابات تكون جميعها صحيحة و المؤلم حقاً عندما ناقشتهم صديقتي المتفوقة بذلك قالت لها إحدى الأستاذات أن الخط رديء فأجابتها أن الخط ليس بخطها كونها كفيفة فأجابتها جمال الخط لدي مهم أما آخر فقد رد بقوله لو كنت أعلم أنكِ من ذوي الاحتياجات الخاصة لأعطيتكِ درجة أدنى من ذلك فهل يعقل أن نعامل بهذه القسوة فلا مراعاة لظروفنا الخاصة و أتمنى أن تُقبل طالبات الاحتياجات الخاصة»معهد النور» في قسم التربية الخاصة لأنها الأنسب لهنّ.. صعوبة وتضيف «تفاؤل و أمل» التى ترمز لنفسها بذلك قسم تربية خاصة بأن صعوبة الدراسة الجامعية تكمن في عدم وجود كتب دراسية جامعية بلغة «البرايل» بالإضافة إلى رفض قسم التربية الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة أن القسم به مواد يصعب على الكفيفات تجاوزها علما بأن هذا القسم تحديدا هو الأصلح لنا خصوصاً مع وجود دكاترة لا تراعي ظروفنا في الاختبارات و تضع لنا رسومات و تجبرنا على رسمها مما يسبب لنا في خفض درجاتنا قبول ونوهت» تفاؤل و أمل» الى عدم تقبل بعض الطالبات اندماجنا معهنّ الذي يتضح من معاملاتهن وترجع الفضل الكبير في تشجيعها لدخول الجامعة بعد الله ـ سبحانه و تعالى ـ لأختها الكبرى ودعمها المستمر و المتواصل لدخول الجامعة و للمواجهة و إكمال المسير بتفوق و علاقتي بصديقاتي علاقة قوية تحيطها العطاء الدائم و المحبة الخالصة و تمنت «تفاؤل و أمل» أن يوفر المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة مراكز و أنشطة و معاهد دبلوم انجليزي مثل قريناتهن الأسوياء كما تمنت أن يتم تثقيف المجتمع بشكل أكبر في طرق رعاية هذه الفئة و التعامل معهم كذلك مراعاة الأساتذة لهن في الجامعة. 
|
|
2008- 2- 27
|
#2 |
|
أكـاديـمـي
|
رد: «الجامعة» تجهض احلام الكفيفات
ياحرام الله يكون بعونهم
بس الكلام مره طويل جدا ومافهمتش حاجه. كان اختصرتيه. لك تقدير واحترام 
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الكفيفات, احلام, تجهض, «الجامعة» |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
