ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > ساحة طلاب وطالبات الإنتظام > ملتقى طلاب الانتظام جامعة الإمام عبدالرحمن (الدمام) > ملتقى الكليات الإخرى التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن > منتدى كلية العمارة و التخطيط
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء   أعتبر مشاركات المنتدى مقروءة

منتدى كلية العمارة و التخطيط منتدى كلية العمارة و التخطيط ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طلاب كلية العمارة و التخطيط و نقل آخر الأخبار و المستجدات .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2008- 4- 9
الصورة الرمزية زلزال
زلزال

مـــشــرف ســابـق

بيانات الطالب:
الكلية: كلية العمارة والتخطيط
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 3020
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5378
تاريخ التسجيل: Wed Apr 2008
المشاركات: 371
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 136
مؤشر المستوى: 68
زلزال will become famous soon enoughزلزال will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
زلزال غير متواجد حالياً
المعماري راســم بدران

شهدت فترة السبعينيات من القرن الماضي ظهور العديد من رواد المعماريين من العالم العربي الذين تركوا بصماتهم الواضحة على خريطة العمارة العربية المعاصرة مما تخطى الحدود الإقليمية لمواقعهم الجغرافية، هذه الإسهامات الفاعلة راوحت بين الفكر النظري الذي شمل الندوات والمحاضرات وإسهامات التحكيم المحلي والإقليمي والعالمي، إضافة إلى العطاء الوافر من المشاريع المختلفة التي شملت المباني السكنية ومشاريع الإسكان والتي تعد دوما الأكثر إثارة للجدل في مدى نجاعتها ومواءمتها للبيئة الاجتماعية، إلى المشاريع ذات الطابع التعليمي كالمدارس والجامعات والمتاحف ومعاهد التعليم المختلفة، إلى المباني الدينية والحكومية والعامة كالمكاتب وغيرها، هذا على مستوى العمارة أما على مستوى التخطيط الحضري فقد تعدت إسهاماتهم حدود الإقليم لتشمل مراكز المدن المختلفة والأكثر اكتظاظا كالقاهرة والرياض وعمان والدوحة وبيروت وبغداد ومكة وصنعاء والكويت وغيرها من مدن العالم العربي المختلفة.

وقد تمثلت هذه الحركة المعمارية الرائدة بمجموعة من المعماريين العرب الذين تلقوا علومهم من أقطار مختلفة حيث تمركزوا بعد عودتهم إلى العالم العربي أو إبان بداية انطلاق نشاطاتهم، وينقسم هؤلاء المعماريين إلى فئتين من حيث منهجهم (التجديدي): الفئة الأولى ويمكن أن يطلق عليها (فئة المجددين من الداخل)، ونقصد بها مجموعة من المعماريين الذين تشكلت إحداثيات ثقافتهم وعلومهم ضمن إطار الثقافة العربية كإطار وكمحتوى. وبكلمات أخرى هم معماريون تلقوا علومهم المعمارية ضمن معاهد العالم العربي، ونشأوا ضمن إطار العالم العربي لدى تشكل فكرهم المعماري النهضوي، ولعل ابرز هؤلاء المعماريين هو حسن فتحي الذي نشأ وتتلمذ معماريا بالقاهرة حيث تمركز للسنوات الخمسين التالية من حياته المهنية.
أما الفئة الثانية : ويمكن أن نطلق عليها (فئة التجديد من الخارج) وتتمثل بمجموعة من المعماريين الذين تشكلت إحداثيات فكرهم النهضوي العام ضمن إطار الحضارة العربية الإسلامية، غير أن خصوصية الفكر المعماري لديهم صيغت ضمن إطار النظريات الغربية في فترة معينة من حياتهم الأكاديمية.

وهذه الفئة تشكل غالبية رواد العمارة العربية المعاصرة على اثر الانفتاح الثقافي على الغرب من خلال الإرساليات والبعثات الدراسية الحكومية والخاصة، وابرز رواد الفئة الثانية محمد صالح مكية من العراق، والذي تخرج من جامعة كامبردج بانجلترا، وزاول نشاطه المهني في أقطار عربية مختلفة من دول الخليج والعراق، وتمركز بلندن إضافة إلى العديد من المكاتب الإقليمية الأخرى بدول الخليج العربي، وكذلك عبد الواحد الوكيل الذي تتلمذ على حسن فتحي بيد انه زاول نشاطه المهني بدول الخليج العربي انطلاقا من مكاتبه الإقليمية بلندن والولايات المتحدة، وهناك أيضا رفعت جادرجي الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له لممارسة نشاطه الفكري المعماري، أما الدكتور عبد الحليم إبراهيم خريج جامعة بيركلي بكاليفورنيا فيتخذ من مكتبيه بالقاهرة مقرين رئيسين لممارسة فكره المعماري التطبيقي في دول الخليج العربي ودول بلاد الشام، وكذلك ينتمي المعماري راسم بدران لذات الفئة الثانية حيث تخرج من جامعة دارمشتادت بألمانيا الغربية.
وعلى الرغم مما قد يبدو للوهلة الأولى من تباين بين الفئتين من حيث تشكل الإطار الفكري المعماري على وجه الخصوص، إذ تتباين البيئة الثقافية الفكرية التي صاغت معالم التفكير لدى الفئتين كأداة وكمحتوى، إضافة إلى تباين المنهج إذ بينما تسعى (فئة التجديد من الداخل) إلى تفعيل التراث وإحياء إيجابياته لإصلاح المجتمع، تسعى (فئة التجديد من الخارج) لتطبيق (نظريات) على التراث ضمن إطار البحث عن الهوية والتوفيق بين الاصالة والمعاصرة.

إلا أن الفئتين تلتقيان في النهاية في منتصف الطريق رغم اختلاف المنهج. ويعد بدران أكثر رواد الفئة الثانية غزارة من حيث إنتاجه الفكري المعماري.


راسم بدران


يعتبر المعماري راسم بدران المولود بالقدس عام 1945 احد أعلام العمارة العربية المعاصرة واحد ابرز رواد الفكر المعماري العربي المعاصر عربيا وعالميا بما أسسه من خلال مدرسته الفكرية، حيث دأب ومنذ عودته إلى عمان بالأردن منذ أواخر السبعينيات على تبني التراث كإطار لطرح مسألة الهوية والتجديد، وعكست طروحاته الفكرية من خلال مشاريعه المختلفة سعيا حثيثا لطرق إشكالية الأصالة والمعاصرة ضمن إطار العمارة العربية الإسلامية.

ويمكن تقسيم فترة مزاولة نشاط بدران الفكري التطبيقي إلى المراحل التالية تبعا لظروف ومتغيرات كل منها:

المرحلة الأولى:
وتبدأ منذ عودته من ألمانيا إلى الأردن منذ منتصف السبعينيات وحتى أواخرها. وفي هذه الفترة تجلت قدرات راسم بدران المعمارية محليا بالأردن من خلال العديد من المباني السكنية التي عكست (طفرة فكرية معمارية) متميزة في طرح مفهوم المسكن بما يجمع بين خصوصية الحياة الاجتماعية التي سادت في البيئة التقليدية والق وأناقة عمارة البيت المعاصر، ومن ابرز البيوت التي صممها بتلك الفترة بيوت (خوري، وماضي، وحنظل، وحتاحت).

المرحلة الثانية:
وقد تجلت خلال فترة الثمانينيات، وعكست هذه الفترة قدرة المهندس بدران على التعامل مع مختلف المشاريع ذات الوظائف المتعددة والمساحات الكبيرة، وقد كانت هذه الفترة هي بداية صعود نجم المعمار راسم بدران عربيا وعالميا من خلال فوزه بالجوائز الأولى في العديد من المسابقات العربية محدودة النطاق مثل مسابقة (آل البيت بعمان بالأردن)، وجامع الدولة الكبير ببغداد، وحيث اظهر بدران قوة الفكرة المعمارية وبراعة الإظهار من خلال موهبته الفنية الفريدة، وفي منتصف الثمانينيات توسعت الدائرة لتشمل أقطارا أخرى.

وكان فوزه بمشروع تطوير منطقة قصر الحكم، حيث فاز بالجائزة الأولى وحصل على عطاء تنفيذ القصر والجامع والذي فاز من خلاله في منتصف التسعينيات بجائزة الآغاخان للعمارة الإسلامية. أيضا فترة الثمانينيات احتوت على الانفتاح على معاهد العلم الرائدة سواء من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت على فكره النظري وأعماله كأطروحات الماجستير بجامعة (ام، آي، تي). او من خلال المشاركة شخصيا بناء على دعوات رسمية في المؤتمرات والندوات التي نظمتها دورة الآغاخان في جامعة (هارفارد) كمحاضر أو كعضو لجنة تحكيم دولية.

وتعد هذه المرحلة الثانية منعطفا مهما في حياة راسم بدران المهنية، إذ شهدت تبلور فكره النظري المعماري وإعادة الانفتاح الفكري مع منابر العلم المعماري العالمي، مما أثرى الحوار والخطاب المعماري وكان حافزا للكثير من طلاب العلم المعماري محليا وعربيا وعالميا لإعادة التفكير في مفاهيم طرحها راسم بدران في مشاريعه المختلفة، كمفاهيم (العمارة المحلية) وما عكسته مشاريعه من قدرة فريدة متجددة على إثراء البدائل دون تكرار.

كذلك فقد طرح راسم بدران بقوة مسألة إعادة قراءة مفردات العمارة التراثية بأسلوب معاصر، وكان طرحه لها منهجيا لا كغاية أو مبتغى نهائيا مما يفتح الباب أمام الاجتهاد والتفكير المتجدد وهو ما تتميز به مدرسته المعمارية.

المرحلة الثالثة:
وتبدأ مع التسعينيات وتمثل نقلة نوعية في الحوار وقدرة بدران على التوفيق بين الطروحات الفكرية ضمن إطار الفريق المعماري المحلي أو العربي أو العالمي، إذ شهدت سلسلة من التعاون المعماري العربي والعالمي المشترك من خلال مشاريع التآلف التي قام بها مع رواد العمارة العربية أمثال الدكتور عبد الحليم إبراهيم في تطوير مشاريع حضرية منها مشروع تطوير منطقة الجمالية بالقاهرة، أو واحة العلوم والفضاء بالرياض، أو تطوير وسط مدينة عمان، وأضرحة الصحابة بالكرك وضريح الإمام البخاري بسمرقند وتخطيط الجامعة الإسلامية بكوالالمبور ، وكذلك العمل المشترك مع الدكتور محمد صالح مكية والدكتور عبد الحليم إبراهيم وآخرين على تخطيط مشروع جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

ولعل فترة التسعينيات قد عكست قدرات التعامل الفكري مع الطروحات المختلفة وصياغتها ضمن عمل معماري واحد متجانس، إضافة لما يعنيه من تميز وقدرة على الانفتاح الذهني المتجدد للمفاهيم والأفكار المستجدة.

وابرز ما يميز المرحلة الأخيرة النقلة النوعية في إدخال التفاصيل المعمارية الوظيفية المنبثقة من إدخال عناصر معمارية ومواد إنشائية طالما نسبت للعمارة الحديثة، ومشروعه الأخير بأسواق قصر الحكم بالرياض وكذلك متحف قطر وغيرها تؤكد هذه الفكرة.

وهكذا فان هذه المشاريع المتأخرة إنما هي إيذان ببزوغ مرحلة جديدة في حياة راسم بدران المهنية، فماذا تكون ملامح هذه الفترة التي أعلن لها مشاريعه المتأخرة، وماذا يكون انعكاسها على فكره التطبيقي ضمن إطار إشكالية الأصالة والمعاصرة التي ما فتئ يسعى حثيثا لطرحها منذ السبعينيات.

لعل فترة التسعينيات قد عكست قدرات التعامل الفكري مع الطروحات المختلفة وصياغتها ضمن عمل معماري واحد متجانس.
يسعى المعماري راسم بدران إلى دمج البناء الجديد في الطوبوغرافيا أو في بنية المدينة ليتكامل معها. تقيم صالات عرض معهد العلاقات الخارجية في برلين وشتوتغارت معرضاً للعمارة، تقدم فيه أعمالاً للفنان والخطاط والمعماري المقدسي راسم بدران. تقرير يوسف حجازي

"الأسماء بشائر". ينطبق هذا القول تماماً على راسم بدران، فقد نشأ راسم وترعرع مع ريشة الخط وفرشاة الرسم والألوان. والده الخطاط والرسام الفلسطيني المعروف جمال بدران (1909 – 1999)، رمَّمَ خطوط قبة الصخرة في المسجد الأقصى في القدس وكذلك لوحاتها الجدارية في عامي 1929 و1969.

عمل الأبن راسم في مُحْتَرَفات بدران الأب، بدايةً في القدس ولاحقاً في رام الله. وحاز على جائزته الأولى في فنون الرسم والتصوير في مسابقة عالمية بين 5000 طفل في الهند وهو في الثانية عشر من عمره.

دفعه ولعه بالطائرة لأن يجتهد ليصبح مهندساً للطيران في ريعان شبابه. بيد أن الحظ لم يحالفه بدراسة الهندسة في مصر. فقرر الرسّام الموهوب دراسة العمارة في المانيا لاحقاً، حيث تخرّج في مطلع السبعينات من المعهد العالي للدراسات التقنية في دارمشتادت.

حقق بعض مشاريعه وتصميماته العمرانية الأولى في المانيا (مثل وحدات سكنية "ايليمنتا 1972" في مدينة بون) بدايةً، قبل أن يعود في العام ذاته إلى رام الله، لينتقل بعد عام من ذلك للإقامة في عمّان، حيث أسس مكتبه للهندسة المعمارية "دار العمران". ويُعَد راسم بدران اليوم بلا أدنى شك من أهم المعماريين في العالم العربي.

الإنسان في محور الاهتمام

حضّر بدران المعرض لصالات عرض معهد العلاقات الخارجية في برلين وشتوتغارت بنفسه، وصمم جدران العرض اللازمة للمعرض كذلك – يمكن معاينة هذه التصاميم على شكل مجسمات في المعرض.

وتمثل المشاريع المعروضة مختارات من أعمال بدران، بينما يشكل المعرض بمجمله نوعاً من الإستعادة لإنجازات الفنان المتعدد المواهب، والتي بدأت بالرسم، حيث كان الإنسان موضوع أعماله في البدء ليهتم بالطبيعة لاحقاً ولينتقل من ثم إلى الآلة.

يمكن لزائر المعرض أن يشاهد أيادي ووجوه إنسانية من مرحلة البداية، وأشجار وطبيعة وكذلك مركبات فضائية خيالية. يليها عرض لتصاميم عمرانية منجزة وعدد من مشاريع التخطيط المدني. معظم هذه التصاميم عبارة عن مسودات يدوية ورسومات بالألوان المائية رائعة، وكذلك مجسمات وصور.

عمران ضمن السياق

في مؤتمر الاتحاد الدولي للمعماريين عام 2002 في برلين سأل أحد الزملاء، الذين اشتركوا في مسابقة بناء المتحف المصري الجديد، راسم بدران في إحدى الإستراحات عن رأيه بالتصميم الذي سيقدمه. ألقى المعماري بدران نظره على التصاميم وقال للسائل:

التاريخ والتضاريس والرمل هي السمات الدامغة للموقع، حاول أن تزرع وتولف بنائك بالطوبوغرافيا الموجودة.

هذه النصيحة أو الملاحظة تُظهر مفهوم بدران الجوهري للتخطيط والبناء. الموالفة تعني لهذا المعماري المرهف الإحساس دمج البناء الجديد في الطوبوغرافيا أو في بنية المدينة ليتكامل معها، وليتكامل على ذات النحو مع البنية التاريخية والإجتماعية للمكان.

وربما استطاع المرء اختصار فكر المعماري بدران في عبارة "عمران ضمن السياق". إذ يتعامل مع المبنى كحلقة في النسيج العمراني المتضافر في حارةٍ أو حيٍ من أحياء المدينة، وكذلك الحال مع الحي في المدينة.

حركة الشمس والريح

تقوم تصاميم بدران على مثلث أضلاعه هي: الماضي – الحاضر – المستقبل. فهو يدرس تاريخ الموقع و يرنو إلى تطوره المستقبلي لكي يصل إلى الحاضر. يعبر من تراكمات الماضي متجهاً إلى المستقبل ليصل بأعماله إلى الآن وهنا.

يدع الجوانب الإجتماعية والثقافية والبيئية تنساب في أعماله. وينطبق هذا على مباني الأسرة الواحدة (مبنى حنظل، عمان) تماماً كما على الأحياء الكاملة (حي فوهايس، الأردن). ويبدو أن شاعرية المكان الأول، التي يتسم بها مسقط رأسه حاضرة في كل أعماله.

البناء التجميعي للمكعبات، وتدريجها وتداخلها هي أشكال تتردّد دائماً، لتضفي على المباني الكبيرة مثلاً نوعاً من التواضع، وتدخلها في محيطها لتتكامل معه (الجامع الكبير، بغداد).

الإتصال البصري بين الفراغات أو المباني تسهله الفتحات والممرات ومحاور للنظر. الأسطح والأدراج وإنسياب الشوارع تخلق مساحات عامة وشبه عامة للإلتقاء، لتدعو بذلك للمؤانسة في المكان. حساسيته للطبيعة ودورها تجد إنعكاسها في تصاميمه بوضوح، حيث تستفيد التصاميم من حركة الشمس والريح لتؤمِّن محيطاً صحياً للسكن والساكن (مباني سكنية وادي بو جميل، بيروت).

بداهة بدران في جمعه وموازنته بين التقاليد والحداثة تجعل أعماله فريدة، وتجعل منه فناناً أصيلاً ومعمارياً عربياً معاصراً وبارعاً، يضفي حيويةً على الأماكن التي يصممها ويعيد كتابة حكاياتها من جديد.

راسم بدران، ولد في القدس في عام 1945، ودرس العمارة في الستينات في دارمشتادت، يعيش ويعمل حالياً في عمان. أعماله المعمارية منتشرة في الكثير من البلدان العربية، ومنها في الأردن والعربية السعودية وقطر وسورية ولبنان. حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية.

بعض اعمال راسم بدران :
قصر الحكم في الرياض...



الساحة العامة


داخل المسجد:


منظر جوي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعماري, بدران, راســم

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 03:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه