 |
|
||||||
| ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية - جامعة الإمام عبدالرحمن ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن الدمام سابقاً |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2008- 8- 28
|
||||
|
||||
|
أعطال التكييف تتجدد في «القطيف المركزي»
3 مستشفيات في «الشرقية» تعاني المشكلة...
أعطال التكييف تتجدد في «القطيف المركزي» الدمام - شادن الحايك الحياة - 24/08/08// بعد نحو شهر من إعلان «صحة الشرقية» عن حلول لمشكلة التكييف المتعطل في مستشفى القطيف المركزي، عادت معاناة المنومين والموظفين والمراجعين للمستشفى، من المشكلة ذاتها، ما دفع المنومين منهم إلى جلب مراوح كهربائية في محاولة للتغلب على الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، التي جاوزت الـ45 درجة مئوية في الخارج. وتتزامن أعطال التكييف في المستشفى مع أعطال مشابهة يشهدها كل من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى الجبيل العام، والأخير كان المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، وعد بإيجاد حلول له، خلال زيارته المستشفى الأسبوع الماضي. وذكر أنور المصطفى، ان «المنومين في مستشفى القطيف المركزي، يواجهون ظروفاً صعبة للغاية، مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، إذ طلب بعضهم من ذويه إحضار مراوح كهربائية، ولو كانت ظروفهم الصحية تسمح لهم لخرجوا من المستشفى»، مضيفاً «لاحظت أثناء زيارتي اليومية لأحد أقاربي المنومين في المستشفى، ما ينذر بكارثة صحية إن لم يتم تدارك المشكلة ومعالجتها من جذورها». ويروي علي السادة معاناته مع مشكلة التكييف في المستشفى، «ولدت زوجتي في المستشفى ولادة طبيعية، وكان يفترض أن تبقى فيه لليوم التالي، لكنها رفضت البقاء، وفضلت الخروج على الجلوس في جو وصفته بالقاتل»، مضيفاً ان «ما يزيد من معاناة المنومين في المستشفى هو عدم وجود ثلاجات صغيرة في الغرف، كي يستطيع المنومون الاحتفاظ فيها بالمياه والعصائر الباردة، التي تساعدهم على مقاومة حرارة الجو». وذكر المنوم في المستشفى محمد حسين، ان «المنومين في المستشفى يتبادلون المراوح في ما بينهم، فكل مريض باستطاعته الاستعانة بالمروحة الخاصة بجاره المريض لمقاومة حرارة الطقس»، مستدركاً «حتى المراوح لم تعد تجدي، فهي تعمل على تدوير الهواء الحار»، مضيفاً ان أعطال التكييف في مستشفى القطيف المركزي «مرَّ عليها وقت طويل، من دون ان يوجد لها حل نهائي». صحة الشرقية: حل المشكلة نهائياً في رمضان بدوره، أوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة في «صحة الشرقية» سامي السليمان، أنه «بعد ان تم تركيب وحدتي تكييف «شيلر» بسعة إجمالية 400 طن، تم الوصول إلى درجة برودة جيدة نسبياً، وتم تحقيق البرودة المطلوبة في غالبية أقسام المستشفى، كما تم التوجيه بسرعة تنفيذ صيانة لقنوات الهواء والوحدات الخاصة بدفع الهواء لغرف المرضى، ووضع جدول زمني لهذا الأمر، ويتم فصل الوحدة المراد عمل الصيانة لها لمدة يوم أو يومين لحين الانتهاء منها»، مضيفاً «سيتم الحصول على نتائج أفضل من الحالية عند الانتهاء من الصيانة اللازمة. فما زالت أعمال تركيب وحدات التكييف المنفصلة «سبيلت» بسعة طنين في الأقسام الحرجة، كوحدات إضافية مساعدة في حال الحاجة لذلك، إضافة لقرب موعد فتح مظاريف البنية التحتية للمستشفى، التي ستحل الوضع جذرياً خلال شهر رمضان المبارك». وكان المدير العام لـ«صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، تعهد في تصريح له قبل شهر، بأن «حل مشكلة التبريد في المستشفى سيكون خلال يومين، وسيشعر المنومون والمراجعون بكفاءة التبريد»، مؤكداً ان المديرية «تحركت في وقت سابق لحل المشكلة جذرياً»، في إشارة إلى ما نشرته «الحياة» قبل نحو شهر ونصف الشهر من الآن، عن معاناة المنومين والمراجعين والعاملين في المستشفى من مشكلة التكييف المتعطل منذ ثلاثة أسابيع، ما اضطر إدارة المستشفى إلى تركيب مراوح في بعض غرف المنومين، التي تحولت إلى «أفران»، بحسب قول بعض المرضى. وأوضح السالم، أنه «تم اعتماد تركيب عشرة كمبروسورات للتكييف، كما يجري تركيب 40 وحدة ملف ملحقة بأجهزة التبريد، وأيضاً تم تعميد شركة متخصصة بتوريد 60 وحدة تكييف سبليت، ويجري تركيبها في المواقع ذات الأهمية القصوى في المستشفى، إضافة إلى توريد وتركيب وحدتي تثليج بسعة مئتي طن، ليكونا بديلتين لأجهزة التكييف الحالية». وعزا أعطال التكييف في المستشفى إلى «قدمه، والنظام يعمل منذ نحو 20 عاماً، فيما كانت وحدات التكييف تخضع للصيانة اللازمة والوقائية في شكل دوري، إلا أن قدمها، والظروف البيئية أديا بدورهما إلى حدوث أعطال في شكل متكرر، وبخاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة خلال فصل الصيف»، مشيراً إلى انه «تم التوجيه بإحلالها بوحدات جديدة تتوافق مع اشتراطات الوزارة للرقي في الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة». وأكد أنه «تم على الفور اتخاذ إجراءات عاجلة لحل المشكلة، من خلال حلول جزئية، تكفل استمرار عمل الوحدات بالكفاءة المطلوبة من دون حدوث أي أعطال للتبريد في المستشفى، ما يلحق الضرر بالمنومين والمراجعين، إذ تم تركيب وحدتي تثليج مياه بسعة مئتي طن، وسيتم الانتهاء منهما خلال الأيام القليلة المقبلة، ليكونا جاهزتين للعمل»، مشيراً إلى أنه «تم طرح تحسين البنية التحتية، وسيتم التنسيق مع الوزارة لاعتماد المبالغ المطلوبة خلال موازنة هذا العام». http://ksa.daralhayat.com/local_news...9d0/story.html 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أعطال, المركزي», التكييف, بتحدى, «القطيف |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
