احضر .. اساند .. اشجع .. اجادل .. اعشق .. ادعم .. لاجل فريقي وفريقي فقط وبدون مقابل

كرة القدم جن بها البسطاء لبساطتها

هكذا كان يقضي الفقير البسيط وقت فراغه

كثير من المتعه وكثير من الولاء وقليل من الترسبات المسببه والغير مسببه

:

:



رحله مع شخص قبل ثلاثين عام يعشق النادي (س)



في يوم من الايام انتهيت من عملي

و لم افكر كالمعتاد سوى بالذهاب لمنزلي الثاني

حيثما احب

نعم ناديي المفضل

اتابع اخباره عن قرب

انا وبعض اصدقائي العاشقين

نحضر لندعم الفريق حتى في التمارين

في هذا اليوم رأينا رئيس فريقنا

فتوقف قليلا ليستمع الينا والى ملاحظاتنا

نعم نحن جمهوره الوفي فلم لا

وكان ينقل ملاحظتنا دائما الى اللاعبين


حتى اللاعبين بكل تواضع ومحبه يستمعون الى نقدنا

ويعدون بانهم سيسعون جاهدين ليفرحونا

بعد يومين

مباراة الفريق (س) ضد الفريق (ع)

تبدأ المباراه ليجتمع انصار الفريقين في المدرج

اللاعبين يحترقون داخل الملعب

لاسعاد الجمهور

وعند صافرة النهايه

الفريق الخاسر

ترى ملامح الحزن على اللاعبين

وربما البعض لا يستطيع حبس دموع قهره

لقد اجتهدو كثيرا .. لكن لم تكتب لهم

:

:

عدت الى منزلي فأغمضت عيناي بضع دقائق
حتى يأخذني الزمن لـعام 2011

:

:



استيقظت وذهبت الى عملي

وعند العوده اختلف عليّ مبنى النادي

اخذت أسأل من حولي هل هذا هو نادي (س)

فأجابوني بنعم

بهرت لما رأيت مبنى راائع وملعب اروع ولكنه محاط باسوار عاليه

ذهبت الى مدخل النادي فوجدت (سكيورتي)

قلت : الباب مغلق ؟!

قال : التدريبات مغلقه

قلت: نعم !

الا استطيع ان ادخل ؟

قال : لا

قلت لما كيف ولماذا !!!!

انني عاشق لهذا الكيان

الا تعلم ماعانيته حتى اصل الى هنا

اتجاوبني بكل بساطه انني لا استطيع الدخول ؟؟

قال : (( هذه الانظمه يااخي .. لا تستطيع الدخول لان المدرب طلب ذلك ))

اصبت بإحباط شديد لا اعلم مااذا يقصد لكنني فقدت الامل في الدخول وعدت إلى المنزل

لم أيأس ففي اليوم التالي ذهبت الى النادي فلم استطع الدخول انتظرت بضع دقائق مع بعض المشجعين كانو 5 اشخاص تقريبا

سألت أحدهم هل سبق وتمكنت من الدخول

قال لا ولكني انتظر على امل ان استطيع ان اتحدث مع اللاعب ....

وبعد دقيقتين يأتي اللاعب وسط صرخات من المشجعين الذين يهتفون باسمه فقلت فلان

نظر الي وهو مسرعا الى البوابه قلت رجاءا هنالك بعض الجمهور ينتظرك اعطهم قليل من وقتك ..

جمهور محب ينتظر عند البوابه مايقارب السااعه ونصف قووبل بتجاهل اللاعب واكتفى بقول (( لا أستطيع لقد تأخرت عن التمرين اعذروني )) !!

فالتفت الى المشجع وقلت : أعذره ربما تأخر فعلا

قال وعلى وجهه علامات الحزن : لا ياأخي هذه الجمله يرددها يوميا :(

بعد يومين

مباراة الفريق (س) مع (ص)

كنت اتمنى الحضور ولكن ذهبت لمنافذ بيع التذاكر وافادوني بنفاذها رغم انه لم يمضي على وقت بيع التذاكر سوى ساعتين !!

لم أجد سوى السوق السوداء ووصلت قيمة التذكره فيها الى ارقام فلكيه ..

عدت الى المنزل على امل ان تكون مباراة فريقي منقوله

ففوجئت بأنها مشفرهـ ..

فلم اجد امامي سوى الانتظار حتى يبلغني صديقي الذي دفع المئات للحضور بالنتيجه

وبعد الانتظار لساعتين

جائني صديقي للمنزل وعلى وجهه علامات الحزن والغضب

قلت : خسرنا ؟!

قال نعم واليك هذا الشريط لتتابع المهزله

لم يكمل دقيقتين وانصرف

تابعت المباراة مسجلة وفي داخلي فوج من الحزن على النتيجه

لم اتفاجأ بمجريات المباراه التي كانت طبيعيه جدا

لكن تفاجأت ببرود اللاعبين في ارضية الملعب

فكلما يضيع اللاعب فرصه يبدأ بتوزيع الابتسامات لاصدقاءه لعلها تعبر عن الاعتذار !!

وبعد صافرة النهايه يجري اللقاءات ويتحدث ببرود وكأن فريقه فائز !!

:

:
اغلغت الشريط وتمنيت ان يعود ناديي المفضل لمبنى الطين والملعب البسيط

حتى ارى ارواحا داخل الملعب

تحترق حبا للفريق رافضة الهزيمة

تستمع لنقد جمهور الفريق وتتقبلها بصدر رحب

تلعب للشعار والشعار فقط لا لأجل المال

:
:

دمتم بود
Miss Messo