 |
|
||||||
| ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2011- 12- 13
|
|||
|
|||
|
الاخ طــلال السعيـد يسرق قصاايد شعار غير معروفين ( خبر عاجل)
السرقات الأدبية أسبابها وآثارها
المعروف الي يعرف طلال السعيد وعايلته لم ولن يكن بينهم شاعر لاكن الان الشاعر صار مثل الجوكلااته يعني شهرته سهله مثل باقي الشعراء لاكن الاعلام لعبه دور كبير لهم اقرو فضيحه من فضايح طلال السعيد اللي يلقب نفسه شاعر كبير.. امتداداً لما طرحته "خزامى الصحارى" على صدر صفحتها في الأيام الماضية حول موضوع السرقات الشعرية، أسبابها وآثارها - أجدها فرصة مواتية لأشكر القائمين على الصفحة على ما يقدمونه من خدمة للأدب الشعبي في مختلف جوانبه وما طرحهم لهذا الموضوع على ساحة النقاش إلا وليد المتابعة والاهتمام كما هو مبعوث المصداقية والأمانة. الطريف في الموضوع أنه في نفس اليوم الذي طلبت فيه الصفحة المشاركة في الاستطلاع وهو يوم الخميس 1423/3/11ه نشر موضوع في إحدى الصحف المحلية يشير إلى سرقة قصيدة شعبية عمد سارقها إلى نشرها كإعلان مدفوع القيمة في نفس الجريدة وهي عبارة عن قصيدة مدح وهذا من المصادفات الغريبة، ولكن ما دعاني للكتابة هو مصادفة أخرى مختلفة ولكنها حول نفس الموضوع ميدانها صفحات الشعر في إحدى الصحف الخليجية وذلك قبل طرح الاستطلاع بيوم واحد وذلك يوم الأربعاء 1423/3/10ه . فمن من المتابعين للأدب الشعبي لم يمر عليه هذا البيت الثراثي القديم؟! إن عشت ياراسي كسيتك عمامة وإن مت ياراسي فدتك العمايم وكنا نتساءل عن صاحب هذا البيت الشهير بشغف فوجدنا الإجابة عند الأخ عبدالله الشهراني الذي نشرها كاملة بقصتها في موقع النداوي على الانترنت منسوبة للشيخ ابن سوار. ولكن الجيب أن نجد أحد الشعراء المتأخرين يأخذ البيت الأول من القصيدة ويجعله مطلعاً لقصيدته بدون إشارة أو تنبيه أو علامات تنصيص تفيد التضمين أو الاقتباس مما يجعل الأمر يثير الشبهة بتعمد الشاعر نسبة هذا البيت الشهير لنفسه خاصة انه عدل كلمة (فدتك) في الشطر الثاني إلى (بكتك)، هذا ما فعله الشاعر الإماراتي علي بن سالم الكعبي ونشر ذلك في أحد جرائد الخليج يوم الأربعاء 1423/3/10ه بعنوان (كبار العمايم) يقول مطلعها: إن عشت ياراسي كسيتك عمامة وإن مت ياراسي بكتك العمايم كم ليث مات وهيبته في عظامه تجفل ولا توطا ثراه البهايم وان عشت لي هامة وللناس هامة ما غاب راسي يوم جاب الغنايم في قصيدة تتكون من ثلاثة عشر بيتا ولسنا بصدد تقييم مستوى القصيدة الفني ولكننا نتساءل عن البيت الأول في القصيدة. وهل هو الشاعر أم لا؟! وفي الحقيقة أن هذا البيت بيت قديم شهير يردده الناس في أصقاع الجزيرة منذ فترة طويلة، ولكن هذا البيت الرائع كنا إلى وقت قريب لا نعرف قائله وكأني بالشاعر يتمثل بقول الفرزدق: "ضوال الشعر أحب إلى منت ضوال الإبل وخير السرقة ما لم تقطع فيه اليد" نعم فالسرقات الشعرية ليست أمراً جديداً بل وجدت منذ وجد الشعر! ذكر محمود حمود حبيبي في مجلة مرافئ العدد الرابع شوال 1422ه مقولة القاضي الجرجاني في ذلك "والسرقة - أيدك الله - داء قديم وعيب عتيق وما زال الشاعر يستعين بخاطر الآخر ويستمد من قريحته ويعتمد على معناه ولفظه.. ومتى ما انصفت علمت أن أهل عصرنا ثم العصر الذي بعدنا أقرب فيه إلى المعذرة وأبعد من المذمة لأن من تقدمنا قد استغرق المعاني وسبق إليها وأتى إلى معظمها وإنما يحل على بقايا: أما أن تكون تركت رغبة عنها واستهانة بها أو لبعد مطلبها واعتياص مرامها وتعذر الوصول إليها ومتى اجهد أحدنا نفسه وأعمل فكرة واتعب خاطره وذهنه في تحصيل معنى يظنه غريباً مبتدعاً ونظم بيتاً يحسبه فرداً مخترعاً ثم تصفح الدواوين لم يخطئه ان يجده بعينه أو يجد له مثالاً يغض من حسنه ولهذا السبب احظر على نفسي ولا أرى لغيري بت الحكم على شاعر بالسرقة.. وانما أقول قال فلان كذا وقد سبقه إليه فلان فقال كذا فاغتنم فضيلة الصدق واسلم من اقتحام التهور". كما ذكر كلاما للمتنبي حينما اتهمه أحدهم بالسرقة حيث قال: "أما ما نعيته عليّ من السرقة فما يدريك أني اعتمدته وكلام العرب بعضه أخذ برقاب بعض واخذ بعضه من بعض.. ولا أعلم شاعراً جاهلياً ولا إسلامياً إلا وقد احتذى واقتفى واجتذب واجتلب". فهذا امرؤ القيس يقول: وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك اسى وتجمل ويأتي طرفة بن العبد فيغير كلمة واحدة على طريقة صاحبنا فيقول: وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك اسى وتجلد ويقول امرؤ القيس: كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها حذف أعسرا فيأتي بعده الشماخ ليقول: لها منسم مثل المحارة خفه كأن الحصى من خلفه حذف أعسرا فعرف ذلك نقاد الشعر العربي في الماضي وعدوه من السرقة بل إنهم جعلوا للسرقات الشعرية أنواعا عديدة تصل إلى ستة عشر نوعاً أو أكثر فقد تسرق الفكرة أو القوافي أو الألفاظ أو الصور البلاغية أو المحسنات البديعية وغيرها ولكنهم يرون أيضاً أنه متى ما زاد على المعنى وصاغه بأسلوب جديد فإنه لا يعد سرقة. قال محمد حسين شمس الدين في مقدمة الموشح "وقد شغل النقد في القرن الرابع كثيراً بالكشف عن السرقات ويتضح هذا جلياً في النقد الذي دار حول أبي تمام والبحتري والمتنبي. وقد شاع في هذا القرن حول مسألة السرقات أن من أخذ المعنى وزاد فيه وحسن لفظه كان أحق به من السابق إليه. ومما وصلنا في هذا الموضوع كتاب (سرقات أبي نواس) لمهلهل بن يموت بن المزرع ت 334ه وتذكر المصادر كتاباً عاماً في السرقات لجعفر بن محمد بن حمدان الموصلي ت 323ه يقول عنه ابن النديم في الفهرست: "إنه لم يتمه،ولو أتمه لاستغنى الناس عن كل كتاب في معناه". ولعل التأليف في السرقات يربو على المؤلفات في أي موضوع آخر" انتهى. ويذكرني موقف هذا الشاعر بقيام أحد الشباب بسرقة قصيدة عبدالله بن عون الشهيرة المسماة "دولاجة" ونشرها في أحد المجلات الكويتية باسمه وصورته، وكل المتابعين يذكرون قبل سنوات ما اثير حول اتهام الشاعر المعروف طلال السعيد بسرقة بعض قصائد الشاعر الكبير محمد الأحمد السديري، ونحن لو وجدنا عذراً لشخص غير معروف يفتقد الموهبة ويبحث عن الشهرة فيقوم بسرقة قصيدة لشاعر معروف ونشرها باسمه على طريقة المثل الشعبي "اللهم كبر راسي لو بخزوة "ولكن السؤال هنا ما الذي يدفع الشاعر المعروف إلى السطو على قصيدة أو بيت أو أبيات لشاعر آخر نحن نعلم عن المجاراة والمعارضة والمساجلة والمسابقة والتضمين والاقتباس والعقد وغيرها من الأعراف الأدبية فهل يحق للشاعر اقتناص الأبيات المميزة في قصيدة ما فيجعلها مطلع لقصيدته بدون تنويه أو إشارة أو علامات تنصيص أو ما شابهها؟! أم انه يفعل ذلك متعمداً بقصد ان ينسب البيت إليه؟! ام انه كما علق احد رواد الأدب الشعبي ان الشاعر قد يعجب ببيت أو أبيات من قصيدة معينة وحينما يكون في مرحلة بين الحقيقة والخيال يتوهم انه قائل هذه الأبيات فيكمل عليها قصيدته!! ولكن هناك أمر يجب أن نتذكره عندما نتحدث عن السرقات الشعرية ألا وهو أن ما يقوله الشاعر ما هو إلا ناتج الخزينة اللغوية لديه والتي كونها عبر قراءاته وحفظه لقصائد وإبداعات الآخرين حتى قالت العرب ان الشاعر لا يكون شاعراً حتى يحفظ ألف بيت من الشعر وهذا ما يسمى بالمصطلح الأدبي التناص. (إن مصطلح التناص الذي ظهر على يد جوليا كرستيفا عام 1966م قاصدة به "ان كل نص هو عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات وكل نص هو تشرب وتحويل لنصوص أخرى" وهذا يعني ان النص الجديد هو إعادة لنصوص سابقة لا تعرف إلا بالخبرة والتدقيق ورغم ذلك فإن النقاد يلحون على شريطة التجاوز للنصوص التي تناص معها النص الجديد وإلا أضحى كلاماً معادا، كما ان المبدع قد يتناص مع نفسه من خلال نصوصه هو كما يستطيع أن يتناص مع نص واحد فقط لمبدع آخر أو نصوص أخرى لأدباء آخرين) (مجلة المعرفة العدد 83). خاتمة: السؤال الذي يطرح نفسه بعيداً عن دوافع هؤلاء المرتزقة ومبرراتهم هو من يحفظ حقوق الشعراء المبدعين؟! وما هو مصير من امتهن سرقة الشعر واحترف طريقة القص واللصق التي تجعله يسرق إبداعات كثير من الشعراء في قصيدة واحدة؟! وأخيراً أتمنى أن يخرج إلينا مؤلف متخصص يكشف السرقات التي تتم في ساحة الشعر الشعبي. هذا مقال عنه بجرده الرياض السعوديه http://www.alriyadh.com/Contents/01-...Thkafa_644.php 
|
|
2011- 12- 14
|
#2 |
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: الاخ طــلال السعيـد يسرق قصاايد شعار غير معروفين ( خبر عاجل)
مشكورة وماخفي اعظم
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
