 |
|
||||||
| ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية - جامعة الإمام عبدالرحمن ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن الدمام سابقاً |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2009- 1- 14
|
||||
|
||||
|
حفر الباطن: «سعودة» الوظائف الطبية والتمريضية في القطاع الخاص «صفر»
«الصحة» و«العمل» تحمّلان «الخريجين» المسؤولية ...
حفر الباطن: «سعودة» الوظائف الطبية والتمريضية في القطاع الخاص «صفر» حفر الباطن - إبراهيم السليمان الحياة - 09/01/09// كشف تقرير أصدرته أخيراً، وزارة الصحة، تدني معدل القوى العاملة الصحية السعودية في المستشفيات والمستوصفات والصيدليات الخاصة في حفر الباطن. وأوضح التقرير (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، الذي يرصد العام 1428هـ، أن «عدد العاملين على الكادر الصحي من غير السعوديين في القطاع الخاص، 282 بين أطباء، وممرضين، والإداريين المقيمين 191 موظفاً من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، فيما بلغ عدد الإداريين السعوديين 58 موظفاً، من الجنسين، فيما لا يوجد أي طبيب أو ممرض سعودي في القطاع الصحي الخاص». وأورد التقرير، أن هناك «757 ممرضاً يعملون في المراكز الصحية والمستشفيات، حتى نهاية العام 1428هـ، والأطباء 471، والفئات الفنية المساعدة 318 مساعداً طبياً، و20 موظفاً إدارياً من أصحاب المؤهلات العلمية وذوي الخبرة في المجال الصحي». وأثار هذا المعدل المنخفض تساؤلات حول وضع السعودة في قطاع الصحة الخاص، خصوصاً مع وجود أربعة معاهد صحيّة في حفر الباطن. أما مراكز طب الأسنان الخاصة، فتبلغ أيضاً أربعة، فيما يناهز عدد المستوصفات الأهلية الخاصة الـ10، إضافة إلى مستشفى أهلي واحد. كما كشف التقرير تنامياً في الخدمات الصحية في حفر الباطن، خلال السنوات الأربع الماضية، إذ ارتفع عدد المراكز الصحية العام 1424هـ، من 27 مركزاً إلى 32 حتى العام 1428هـ، وأربعة مستشفيات، بطاقة استيعابية 439 سريراً، ومستشفيين قيد الإنشاء، فيما يخضع مستشفى القيصومة للدراسة حالياً. وأوضح مدير الشؤون الصحية في حفر الباطن مطلق الخمعلي، في تصريح لـ «الحياة»، أسباب تدني نسبة السعودة في القطاع الصحي الخاص، والبالغة صفراً في الكادر الطبي (أطباء وممرضون). معتبراً الإحصائية "غير دقيقة». وقال: «إن الشؤون الصحية تمتنع عن إعطاء أي مستوصف أو مستشفى خاص، أي تأشيرة، ما دام في الانتظار، أو يوجد من يشغلها من السعوديين». واستدرك الخمعلي، أن «بعض الخريجين يرفضون العمل في القطاع الصحي. ولم يأت طبيب أو ممرض سعودي إلى الشؤون الصحية، يشتكي من عدم قبوله في القطاع الخاص، ولو أتى إلينا خريج، وتم توجيهه إلى مستوصف، أو مستشفى خاص، ورفض المستشفى استقباله، فسنوقف أي تعامل معه، خصوصاً التأشيرات، لأن الأولوية للخريجين السعوديين». وألقى الخمعلي باللائمة على الطلاب الخريجين، في تدني أو انعدام السعودة في القطاع الطبي الخاص. وقال: «هم كطلاب، يتحرجون من الالتحاق في القطاع الخاص، خوفاً من أن يتم توقيع عقد معهم، يلزمهم بسنوات عمل، حتى وإن تم تعيينهم في وظيفة حكومية، ونحن كجهة مسؤولة، لا نستطيع مصادرة حق القطاع الخاص في توقيع عقود بينه وبين الطالب، حفاظاً على حقوقه، وخوفاً من تركه في أي لحظة، ما يحدث إرباكاً لدى الكادر الصحي، فأصحاب المستوصفات الخاصة، هم مواطنون أيضاً، يجب مراعاة مصالحهم». وعن كون الرواتب في القطاع الخاص متدنية جداً، ما يسبب عزوف الشباب عن العمل فيه، أوضح الخمعلي، أنه «ليس من حقنا أن نفرض على القطاع الخاص سلم رواتب معيناً، فذلك من اختصاص وزارة العمل، لأنها هي المسؤولة عن حقوق العاملين المادية في القطاع الخاص وشؤون الموظفين. أما نحن كشؤون صحية، فعلاقتنا مع القطاع الخاص هي علاقة خدمية، بمعنى أنه لو زاد المستوصف الخاص التسعيرة، أو أخطأ في صرف علاج، أو وجدت مخالفات صحية، أو وظف أناساً غير مؤهلين، فنحاسبه». وأوضح أن إستراتيجية الشؤون الصحية «تسهل فتح المنشآت الصحية الخاصة من مستشفيات ومستوصفات وصيدليات، بهدف توفر الخدمة، وفتح فرص وظيفية، والبقاء للأفضل. لكن الطلاب الخريجين يرفضون أن يعملوا، ولا يمكن أن تُلام الشؤون الصحية، أو أصحاب المنشآت الصحية، بسبب عزوف الخريجين عن القطاع الخاص، لكن لإبراء الذمة، فالشؤون الصحية، ومكتبي شخصياً، مفتوح لاستقبال حالة أي خريج، قوبل بالرفض في القطاع الصحي الخاص». واعتبر المدير العام لمكتب العمل والعمال في المنطقة الشرقية محمد الحمدان، في تصريح لـ«الحياة»، أن الإحصائية «منطقية نوعاً ما، لأننا إذا تكلمنا بواقعية؛ فإن المملكة تعاني من نقص وقلة في الكوادر الطبية السعودية، وبالتالي، فمن الصعوبة أن يترك الطبيب القطاع الحكومي، ويتوجه إلى القطاع الخاص، ما لم تكن الحوافز كبيرة، ليتوجه إلى مستوصف أو مستشفى خاص». بيد أنه أكد فيما يخص الخدمات المساندة حرصهم «كل الحرص أن يكون شاغلوها سعوديين». وأوضح أن «نظام مكتب العمل ينص على أن المنشأة التي يبلغ عدد موظفيها 50 عاملاً، ملزمة بـ10 في المئة سعودة، أما ما زاد على الـ50، فترتفع النسبة حتى 15 في المئة». وبيّن أن «أي وظيفة يشغلها أجنبي، هي في نظر مكتب العمل وظيفة شاغرة، بخلاف الوظيفة المشغولة بسعودي». ودعا الخريجين إلى أن «يتوجهوا إلى أقرب مكتب عمل، لتسجيلهم كطالبي وظائف، لأنه بتسجيلهم، سيرفض طلب أي منشأة صحية لاستقدام كادر صحي أجنبي، ما دام هناك من يشغل الوظائف المختلفة من أبناء الوطن، فهم الأحق، ولهم الأولوية». واتفق الحمدان مع الخمعلي ومالكي القطاع الخاص، في أن «الشباب لا يحبذ العمل في القطاع الخاص، وينتظر القطاع الحكومي، رغبة في الأمان الوظيفي، وقلة الرقابة، وأمور أخرى». أصحاب مستوصفات: مستعدون لتوظيف الخريجين اتفق أصحاب المستوصفات الخاصة ومراكز طب الأسنان، على أنهم ينتظرون قدوم طلاب سعوديين، مؤكدين أنهم "على أتم الاستعداد لقبولهم، من دون قيد، أو شرط، أو تعقيد، شريطة أن يثبتوا مدى إلمامهم بتخصصهم". ويقول الدكتور مشاري الرشيدي، وهو أحد الشركاء في مستوصف أهلي: «نتمنى أن يأتي سعوديون إلينا، إذ إننا نعاني من ضعف إقبالهم»، مضيفاً أنه «في بداية العام المقبل، سيكون هناك كادر طبي سعودي في القطاع الخاص، لأنه تم قبول ممرضين وفني أشعة، وفي انتظار بداية مهامهم في بداية العام»، مؤكداً ما ذكره الخمعلي من أن «الخريجين لا يريدون العمل في القطاع الخاص، بل يفضلون القطاع الحكومي، بحثاً عن رواتب مرتفعة وأمان وظيفي. والتوظيف في القطاع الصحي الحكومي مزدهر، فمن النادر بقاء كادر طبي سعودي بلا عمل». وفي رده على مَن يرى أن القطاع الصحي ليس حريصاً على توظيف السعوديين، ويضع العراقيل بغية إحضار كادر أجنبي يقبل بأي مبلغ، نفى الرشيدي ذلك بشدة، وقال: «إن مَن يردد مثل هذا الكلام يجهل الأعباء التي نتحملها لتوظيف كادر أجنبي، فالكادر السعودي يأخذ راتباً يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ريال كراتب مقطوع، بينما الأجنبي يأخذ مبلغاً مقارباً، مضافاً عليه بدل السكن والتذاكر وقيمة استخراج التأشيرة، ونحن حريصون على توفير فرص للسعوديين، لكن لم يتقدم لنا أحد من طالبي الوظائف». ويتفق معه منيع المنيع، وهو صاحب مجمع عيادات طبية. ويرى أنهم يعانون من «عزوف الشباب الخريجين»، مؤكداً أن عياداته «على استعداد لاستقبال خريجين، وتوظيفهم، وتدريبهم في دورات مختلفة»، مستشهداً في «أحد الممرضين الذي يعمل في العيادات منذ ثلاث سنوات، ويعد من أفضل الكفاءات لدينا، إذ يقوم حالياً، بتدريب الممرضات الجدد، وشرح آلية العمل لهن، وكذلك عدد من الممرضين الملتحقين بالعيادات». وعن تخوف الشباب من تدني مستوى الرواتب في القطاع الخاص، رد «ندفع رواتب من ثلاثة آلاف ريال وأعلى وستتم زيادة الراتب متى ما أثبتوا أنفسهم مع التكفل بتدريبهم بدورات تزيد من إمكاناتهم وذلك هو واجبنا الوطني تجاه شبابنا، فنحن على استعداد لاستقبالهم وتهيئتهم التهيئة المناسبة». ونفى أن تكون الإحصائية دقيقة وأكد أنها «خاطئة فعياداتنا وحدها يعمل فيها ما يقارب من أربعة سعوديين بين ممرضين وفنيي أشعة ونسعى لزيادة العدد ومضاعفة وجود السعوديين في القطاع الصحي الخاص». http://ksa.daralhayat.com/local_news...f81/story.html 
|
|
2009- 1- 16
|
#2 |
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: حفر الباطن: «سعودة» الوظائف الطبية والتمريضية في القطاع الخاص «صفر»
الله يوفق الجميع بس المشكلة بالخريج لايقبل بالراتب القليل او الرمزي !!
تلاقين الاكثرية من البنات بالاستقبال بالمستوصفات الخاصة , اما الشباب يكون غير صحي يعني خريج ثانوي حتى يكون اوفر للمستوصف الخاص !! والكلام يطول !! كل الشكر لكِ عالطـــرح |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الباطن, الخاص, الوظائف, الطبية, القطاع, حفر, والتمريضية, «سعودة», «صفر» |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أسئلة الهيئة السعودية - تمريض | فتنة | منتدى الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية | 35 | 2010- 6- 29 09:00 PM |
