السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

القراءة الثانية لي الفعلية في هذا المنتدى , والتي تنطلق من كتاب ( عظماء بلا مدارس ) الذي - ولله الحمد - لم يكلفتي إلا سوى 4 أيام فقط .
مؤلفه : المؤلف الشاب الطموح / عبدالله بن صالح جمعة , الذي يدرس القانون في جامعة ما نشستر في المملكة المتحدة .
والكتاب طُبع 6 مرات , بعدد صفحات 329 .

الكتاب جداً شيق ورائع , يحكى لنا سير العظماء الذي تحدوا الصعاب ؛ لكي ينيروا لنا هذا العالم بذكاءهم ومخترعاتهم واكتشافاتهم ..

جل من ذكر بهذا الكتاب لم يكمل دراسته الجامعية !!
للظروف التي واجهته في أولى حياته , كالفقر , واضطهاد الوالدين , والحروب ... الخ

الكتاب أنصح الجميع بقراءته , وهو شبيه تماماً بكتاب ( هكذا هزموا اليأس ) لسلوى العضيدان

قررت بعد هذا الكتاب ما يلى :
1. مواصلة حياتي التعليمية الذاتية , أي ( أن أُعلم نفسي بنفسي ) , وهذا ما سارت عليه جميع الشخصيات التي ذكرت في كتاب ( عظماء بلا مدراس ) .
2. قررت أن أقرأ روايات الكاتبة ( أغاثا كريستي ) ؛ لأنها تخلو من الإنحطاطية بكتاباتها , كما أنه تتميز بذكر أمور طبية كثيرة برواياتها ( وهذا ما ذكر عنها ) وأنا أحب هذا الصنف !

..

أعجبني في الكتاب بعض المواقف , أذكر بعضاً منها :
1. المواقف التي تعرض لها ( باولو كويلو ) حينما زجوا به والداه في مستشفى المجانين أكثر من 3 مرات !!
ومع هذا تحدى كل ما وجه من صعوبات , وأصبح من أفضل كتاب الرويات .
2. من المواقف التي أعجبتني حقيقة , ما قامت به حكومة الولايات المتحدة الامريكية حينما توفي أديسون وهو إطفأ أنوار مصابيحها ذلك اليوم حداداً عليه !!
وهذا أمر يعطى انعكاس ما تشعر به الحكومة تجاه العلماء , التى للاسف لا تشعر به حكوماتنا العربية .

..
الكتاب بحق رائع
..

ونسأل الله لكم أن تكون من عظماء التاريخ الإسلامي
..
فواز بن ناصر