اسرائيل التي لا نعرف - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

فواز بن ناصر · #1 2012- 3- 31

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يجب علينا قراءة التاريخ ؛ حتى نعرف كيف يفكر العدو ..

نعم العدو الصهيوني ( اسرائيل )

هذه المحاضرة تكشف لنا من هي اسرئيل !
..
الدكتور عبدالرحمن العصيل
أسلوب جاد , ومعلومة ثرية يقمها لك بهذه المحاضرة
..

( اسرائيل التي لا نعرف )

https://www.youtube.com/watch?v=Ld0CIzHTxSw

..
أرجو منكم الإستماع والإنصات له !
..
ومن ثم اطرحوا ردودكم

فتاة أبكت القمر · 2012- 3- 31

شوقني الموضوع
لي عودة
يسلموووو

واحد ماله مكرر · 2012- 3- 31

يعطيك العافية ابن فهد

محاضرة جميله سمعتها كااااامله من قبل وانصح بأستماعها

فواز بن ناصر · 2012- 4- 1

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة أبكت القمر

شوقني الموضوع
لي عودة
يسلموووو

حياك وأنتظرك ..

المندوب السامي · 2012- 4- 1

فعلا نحتاج التوازان الذي يجلب الاستقرار

وهذا لايتم الا بالرجوع لديننا الحنيف

ونصبح مسلمين حقا

بارك الله فيك

فواز بن ناصر · 2012- 4- 2

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد ماله مكرر

يعطيك العافية ابن فهد

محاضرة جميله سمعتها كااااامله من قبل وانصح بأستماعها

حياك أخي واحد ماله مكرر

وشكلك مطفئ النور !!
..
السؤال : مادامك سمعتها ليش ما نشرتها ؛ لتعم الفائدة على المسلمين ؟

فواز بن ناصر · 2012- 4- 2

هذه قراءة للمحاضرة التي القاءها الدكتور عبدالرحمن العصيل من أحد المهتمين واسمه ( محمد القرعاني ) فجزاه الله خير الجزاء ..

..

في محاضرة قيّمة ألقاها الدكتور/ عبدالرحمن بن عبداللطيف العصيل –سلمه الله- في الديوانية الثقافية لطلاب البترول، تحدث عن جوانب هامّة من نشأة اسرائيل و وَاقعها الدّاخلي الذي يغفل إعلامنا عن تصويره لجمهور الأمّة، ولذا بعد مشاهدتي لهذه المحاضرة عبر “اليوتيوب” قرّرتُ أن أكتب نقاط وإشارات مهمّة وردت في ثنايا حديث دكتورنا المفضال، وإني لأرجو من عموم شبابنا وفتياتنا أن ينتبهوا جيداً لكلمات هذا الرجل المثقف الذي يحملُ همّ ضعفِ أمته الإسلامية والعربية، وكلهُ أملٌ أن يعود الأمم إلى نور الإسلام السّاطع الذي لم يحمله أفراده حق حمله.
*في افتتاح حديثه ذكر عبارة من كتاب (فن الحرب) وهي:[إن عرفت نفسك وعرفت خصمك؛ فلاتهتم بـ 100 معركة تقوم بينك وبينه! .. وإن جهلت نفسك وجهلت خصمك؛ فليس لك إلا إحصاء الخسائر]! وعقب قائلاً: وأخشى أن يكون وضعنا –نحن- مع إسرائيل إحصاء الخسائر يومياً!

*قامت إسرائيل على ثلاث ركائز أساسيّة، الأولى: [أنهم كانوا عمليّين] من حين النشأة بل قبلها، وتأملوا في قصّة النشأة حيث نادى كامبل بنرمان –رئيس الوزراء البريطاني آنذاك- دول أوروبا، وقال لهم: إننا في انحدار! وكان ذلك في سنة 1897م، ثم كان الاجتماع الذي عقده مع 7 دول أوربية في سنة 1907م وقال (كامبل) للوفود المجتمعة: هل ترضون بالانحدار؟ هل تريدون البقاء على القمّة؟ في تلك اللحظة تم توزيع خرائط (العالم العربي والإسلامي) وقيل لهم: هذه المنطقة سرّ قوتنا وضعفنا! نعم هي ضعيفة الآن ومتخلخلة لكنها إن قويت؛ فستدمّرنا، ولديهم عناصر القوة (اللغة العربية التي تشملهم- سيطرتهم على العالم من خلال المضائق “جبل طارق، هرمز، باب المندب، قناة السويس”- لديهم كل الخام الذي تحتاجه الصناعات في العالم)! إذن مالحل؟ فقالوا: يجب زرع جسم غريب تتوفر فيه ثلاث صفات: 1-يفصل المشرق العربي عن المشرق العربي 2-ولاءهُ التامّ لنا 3-يجعل المنطقة في حالة اللاتوازن؛ لأن التوازن يعقبه استقرار، والاستقرار يولد القوة، ونحن نريد تعطيل نهضتهم.

ولما سمع (حاييم وايزمان)-الرئيس الأول لدولة اليهود – بهذا المؤتمر – مؤتمر كامبل – اقترح عليهم أن تكون (اسرائيل) هي الجرثومة التي ستزرع في هذه المنطقة، واشترط عليهم شرطاً واحداً وهو:”ألا يتخلوا عنهم بالدعم الدائم”!

*ماذا عمل اليهود قبل نشأة الدولة؟
إيماناً منهم بأهميّة التعليم والعلم قاموا بوضع حجر الأساس لـ “معهد التخنيون” في سنة 1912م، ثم بنوها في سنة 1924م (أي قبل قيام دولتهم بـ24 سنة)!! وكان ممن حضر حفل الافتتاح: “ألبرت اينشتاين”. وتحتوي كليات هذا المعهد التقني على 4 تخصصاتٍ فقط، هي: (العلوم النووية): وكان الطلاب يأتونها من الهند والصين ليتعلموا فيها. (الفضاء والطيران) و (تقنية النانو تكنولوجي) و (العلوم البيلوجية).

في سنة 1925م تم افتتاح (جامعة القدس)، وكان في مقدمة حفل افتتاحها اللورد”بلفور”-صاحب الوعد المشؤوم- وفي هذه الجامعة أفضل التخصصات العالميّة في مجال طب الأسنان والعلوم النووية وغيرهما.

وفي سنة 1932م (قبل قيام دولتهم بـ 16سنة)!! قاموا بافتتاح معهد (تاس) للدراسات العسكريّة. وبما أن الجنرال “شارل ديجول” الفرنسي قطع الإمدادات العسكرية عن اسرائيل بعد ضربها بيروت سنة 67م وفرنسا تعتبر الداعم الرئيسي في مجال الأسلحة لإسرائيل؛ فإنها لم تتوقف أو تشجب، بل كلت وعملت حتى إنه في سنة 1981م اعتمدت بشكل شبه كامل على صناعاتها الحربية، وفي سنة 2002 كان ترتيب اسرائيل (الخامسة في مجال تصدير الأسلحة؛ إذ كانت تصدّر إلى أكثر من 62 دولة! وفي سنة 2007م أصبح ترتيبها (الرابعة) وتقدمت على “بريطانيا” التي قامت بزرعها وإنشائها!

لديهم في اسرائيل 225 مؤسسة للصناعات العسكرية، يعمل فيها أكثر من 220 ألف عامل مدرّب بتقنية ومهارة عالية، و 95% من الماء الثقيل للصواريخ كالبالستية تصنع في اسرائيل!!
وكأنهم يرددون عبارة: “لنكن نحن حاجة للعالم، وليس العالم حاجة لنا”.

*الركيزة الثانية: [الابداع] حيث كانت أول طائرة بدون طيار، صنع بامتياز كان في اسرائيل. والكمبيوتر المحمول (بنتيوم4) يصنّع كاملاً في اسرائيل، ولديهم خطة أنهم بين عامي (2030م- 2045م) يكون اقتصادهم (ثلاثة أضعاف) الأمة العربية بأكملها!

*الركيزة الثالثة: [الواقعية]
يقول بن غوريون-أول رئيس وزراء- في مذكراته للصهاينة: إنكم لم تنتصروا على العرب لقوّتكم، ولكنكم انتصرتم لضعف الأمة العربية والإسلامية! انظروا إلى مدى الوضوح والواقعيّة منذ البداية. هذه كانت ركائز قيام الدولة الثلاث.

*جمعية كاخ الارهابية تقول: “ليس في جعبة اليهودي إلا التوراة والسيف”! فهل نحن قلنا: ليس في جعبة المسلم إلا القرآن والسيف؟ لا، والله. انظر إلى أحوالنا، ماذا كان يقول بعض مثقفونا .. نديم البيطار –عليه من الله ما يستحق- يقول:”نحن لايمكن أن ننهض ما دمنا نتمسّك بالإسلام”! وفي لقاء مع الشاعرة فدوى طوقان سألتها المذيعة: هل تعتبري نفسكِ متديّنة؟ فقالت:”أنا لا أؤمن بهذه الخرافات”! مع أن أخوها إبراهيم طوقان (شاعر النكبة)! وتقول المناضلة ليلى خالد –خاطفة الطائرات-:”إحنا عندنا الله حطيناه في المتحف”! تعالى الله عما تقول هذه المسكينة علواً كبيراً.

يعلق د. العصيل قائلاً: مفتاح فلسطين (إسلامية) وقد جربنا كل المفاتيح؛ فلم تفتح. والله الذي لا إله إلا هو، كل هزائمنا لابتعادنا عن طريق الإسلام.

صراعنا في المستقبل ليس مع اسرائيل ولامع أمريكا، صراعنا الأكبر مع أنفسنا، عدونا الأكبر جهلنا، ابتعادنا عن الإسلام، تخلفنا، اعتمادنا على الغرب. ستون عاماً نجري وراء أمريكا؛ لأننا أردنا أن يكون القوي عادلاً؛ لماذا لانقلب الموازين ونجعل العادل (أهل الإسلام) قوياً. قبل المذابح الأخيرة في ألمانيا لليهود، كانت هناك مذابح أخرى لهم في الدول الأوربية بين عامي 1981م و 1982م.

*وردت في سورة (هود) أخباراً عن ست حضارات، كلها تحمل في داخلها بذور فنائها؛ لكن هل نحن تدبّرنا القرآن وعرفنا كيف يكون النصر والتمكين. وللعلم فإسرائيل ليست شيء مقابل الدول العربية فقط؛ فمن حيث العدد: العرب خمسة أضعاف سكان اسرائيل، ومن حيث المساحة: مساحة الدول العربية تعدل (60) ضعف مساحة دولة اسرائيل! ولو رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- كان لنا النصر المبين.

*تنبيه: مصطلح (الشرق الأوسط) مصطلحٌ مضلل؛ فإنهم إن قالوا “الوطن العربي” فإسرائيل ليست عربية، وإن قالوا: “الوطن الإسلامي” فإسرائيل ليست مسلمة. وكذلك إطلاق اسم (اسرائيل) على الدولة اليهودية، حيث ثبت أن (بن غوريون) –أول رئيس وزراء لهم- أطلقه اعتماداً على خلفيات دينية معروفة، وهم براء منها، وليسوا إلا اليهود المعتدين، والصهاينة الغاصبين.

2012- 3- 31	#2
فتاة أبكت القمر أكـاديـمـي ذهـبـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 104780 تاريخ التسجيل: Fri Mar 2012 المشاركات: 715 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 546 مؤشر المستوى: 57 بيانات الطالب: الكلية: سويسرا الدراسة: انتظام التخصص: ابتدائي المستوى: ماجستير	رد: اسرائيل التي لا نعرف شوقني الموضوع لي عودة يسلموووو

2012- 3- 31	#3
واحد ماله مكرر أكـاديـمـي مـشـارك الملف الشخصي: رقم العضوية : 57305 تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010 المشاركات: 2,620 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 17025 مؤشر المستوى: 99 بيانات الطالب: الكلية: التربية الدراسة: انتساب التخصص: تربية خاصة المستوى: خريج جامعي	رد: اسرائيل التي لا نعرف يعطيك العافية ابن فهد محاضرة جميله سمعتها كااااامله من قبل وانصح بأستماعها

2012- 4- 1	#5
المندوب السامي مشرف عام القسم الرياضي سابقاً الملف الشخصي: رقم العضوية : 92934 تاريخ التسجيل: Tue Nov 2011 المشاركات: 8,471 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 528342 مؤشر المستوى: 663 بيانات الطالب: الكلية: ادارة اعمال الدراسة: انتظام التخصص: اداره تنفيذية المستوى: دراسات عليا	رد: اسرائيل التي لا نعرف فعلا نحتاج التوازان الذي يجلب الاستقرار وهذا لايتم الا بالرجوع لديننا الحنيف ونصبح مسلمين حقا بارك الله فيك

2012- 4- 2	#7
فواز بن ناصر أكـاديـمـي ذهـبـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 84025 تاريخ التسجيل: Fri Aug 2011 المشاركات: 921 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 670 مؤشر المستوى: 61 بيانات الطالب: الكلية: كلية الحياة الدراسة: انتظام التخصص: سوف أجعل من نفسي نموذجاً يحتذي به الغير ! المستوى: المستوى الثالث	رد: اسرائيل التي لا نعرف هذه قراءة للمحاضرة التي القاءها الدكتور عبدالرحمن العصيل من أحد المهتمين واسمه ( محمد القرعاني ) فجزاه الله خير الجزاء .. .. في محاضرة قيّمة ألقاها الدكتور/ عبدالرحمن بن عبداللطيف العصيل –سلمه الله- في الديوانية الثقافية لطلاب البترول، تحدث عن جوانب هامّة من نشأة اسرائيل و وَاقعها الدّاخلي الذي يغفل إعلامنا عن تصويره لجمهور الأمّة، ولذا بعد مشاهدتي لهذه المحاضرة عبر “اليوتيوب” قرّرتُ أن أكتب نقاط وإشارات مهمّة وردت في ثنايا حديث دكتورنا المفضال، وإني لأرجو من عموم شبابنا وفتياتنا أن ينتبهوا جيداً لكلمات هذا الرجل المثقف الذي يحملُ همّ ضعفِ أمته الإسلامية والعربية، وكلهُ أملٌ أن يعود الأمم إلى نور الإسلام السّاطع الذي لم يحمله أفراده حق حمله. في افتتاح حديثه ذكر عبارة من كتاب (فن الحرب) وهي:[إن عرفت نفسك وعرفت خصمك؛ فلاتهتم بـ 100 معركة تقوم بينك وبينه! .. وإن جهلت نفسك وجهلت خصمك؛ فليس لك إلا إحصاء الخسائر]! وعقب قائلاً: وأخشى أن يكون وضعنا –نحن- مع إسرائيل إحصاء الخسائر يومياً! قامت إسرائيل على ثلاث ركائز أساسيّة، الأولى: [أنهم كانوا عمليّين] من حين النشأة بل قبلها، وتأملوا في قصّة النشأة حيث نادى كامبل بنرمان –رئيس الوزراء البريطاني آنذاك- دول أوروبا، وقال لهم: إننا في انحدار! وكان ذلك في سنة 1897م، ثم كان الاجتماع الذي عقده مع 7 دول أوربية في سنة 1907م وقال (كامبل) للوفود المجتمعة: هل ترضون بالانحدار؟ هل تريدون البقاء على القمّة؟ في تلك اللحظة تم توزيع خرائط (العالم العربي والإسلامي) وقيل لهم: هذه المنطقة سرّ قوتنا وضعفنا! نعم هي ضعيفة الآن ومتخلخلة لكنها إن قويت؛ فستدمّرنا، ولديهم عناصر القوة (اللغة العربية التي تشملهم- سيطرتهم على العالم من خلال المضائق “جبل طارق، هرمز، باب المندب، قناة السويس”- لديهم كل الخام الذي تحتاجه الصناعات في العالم)! إذن مالحل؟ فقالوا: يجب زرع جسم غريب تتوفر فيه ثلاث صفات: 1-يفصل المشرق العربي عن المشرق العربي 2-ولاءهُ التامّ لنا 3-يجعل المنطقة في حالة اللاتوازن؛ لأن التوازن يعقبه استقرار، والاستقرار يولد القوة، ونحن نريد تعطيل نهضتهم. ولما سمع (حاييم وايزمان)-الرئيس الأول لدولة اليهود – بهذا المؤتمر – مؤتمر كامبل – اقترح عليهم أن تكون (اسرائيل) هي الجرثومة التي ستزرع في هذه المنطقة، واشترط عليهم شرطاً واحداً وهو:”ألا يتخلوا عنهم بالدعم الدائم”! ماذا عمل اليهود قبل نشأة الدولة؟ إيماناً منهم بأهميّة التعليم والعلم قاموا بوضع حجر الأساس لـ “معهد التخنيون” في سنة 1912م، ثم بنوها في سنة 1924م (أي قبل قيام دولتهم بـ24 سنة)!! وكان ممن حضر حفل الافتتاح: “ألبرت اينشتاين”. وتحتوي كليات هذا المعهد التقني على 4 تخصصاتٍ فقط، هي: (العلوم النووية): وكان الطلاب يأتونها من الهند والصين ليتعلموا فيها. (الفضاء والطيران) و (تقنية النانو تكنولوجي) و (العلوم البيلوجية). في سنة 1925م تم افتتاح (جامعة القدس)، وكان في مقدمة حفل افتتاحها اللورد”بلفور”-صاحب الوعد المشؤوم- وفي هذه الجامعة أفضل التخصصات العالميّة في مجال طب الأسنان والعلوم النووية وغيرهما. وفي سنة 1932م (قبل قيام دولتهم بـ 16سنة)!! قاموا بافتتاح معهد (تاس) للدراسات العسكريّة. وبما أن الجنرال “شارل ديجول” الفرنسي قطع الإمدادات العسكرية عن اسرائيل بعد ضربها بيروت سنة 67م وفرنسا تعتبر الداعم الرئيسي في مجال الأسلحة لإسرائيل؛ فإنها لم تتوقف أو تشجب، بل كلت وعملت حتى إنه في سنة 1981م اعتمدت بشكل شبه كامل على صناعاتها الحربية، وفي سنة 2002 كان ترتيب اسرائيل (الخامسة في مجال تصدير الأسلحة؛ إذ كانت تصدّر إلى أكثر من 62 دولة! وفي سنة 2007م أصبح ترتيبها (الرابعة) وتقدمت على “بريطانيا” التي قامت بزرعها وإنشائها! لديهم في اسرائيل 225 مؤسسة للصناعات العسكرية، يعمل فيها أكثر من 220 ألف عامل مدرّب بتقنية ومهارة عالية، و 95% من الماء الثقيل للصواريخ كالبالستية تصنع في اسرائيل!! وكأنهم يرددون عبارة: “لنكن نحن حاجة للعالم، وليس العالم حاجة لنا”.* الركيزة الثانية: [الابداع] حيث كانت أول طائرة بدون طيار، صنع بامتياز كان في اسرائيل. والكمبيوتر المحمول (بنتيوم4) يصنّع كاملاً في اسرائيل، ولديهم خطة أنهم بين عامي (2030م- 2045م) يكون اقتصادهم (ثلاثة أضعاف) الأمة العربية بأكملها! الركيزة الثالثة: [الواقعية] يقول بن غوريون-أول رئيس وزراء- في مذكراته للصهاينة: إنكم لم تنتصروا على العرب لقوّتكم، ولكنكم انتصرتم لضعف الأمة العربية والإسلامية! انظروا إلى مدى الوضوح والواقعيّة منذ البداية. هذه كانت ركائز قيام الدولة الثلاث. جمعية كاخ الارهابية تقول: “ليس في جعبة اليهودي إلا التوراة والسيف”! فهل نحن قلنا: ليس في جعبة المسلم إلا القرآن والسيف؟ لا، والله. انظر إلى أحوالنا، ماذا كان يقول بعض مثقفونا .. نديم البيطار –عليه من الله ما يستحق- يقول:”نحن لايمكن أن ننهض ما دمنا نتمسّك بالإسلام”! وفي لقاء مع الشاعرة فدوى طوقان سألتها المذيعة: هل تعتبري نفسكِ متديّنة؟ فقالت:”أنا لا أؤمن بهذه الخرافات”! مع أن أخوها إبراهيم طوقان (شاعر النكبة)! وتقول المناضلة ليلى خالد –خاطفة الطائرات-:”إحنا عندنا الله حطيناه في المتحف”! تعالى الله عما تقول هذه المسكينة علواً كبيراً. يعلق د. العصيل قائلاً: مفتاح فلسطين (إسلامية) وقد جربنا كل المفاتيح؛ فلم تفتح. والله الذي لا إله إلا هو، كل هزائمنا لابتعادنا عن طريق الإسلام. صراعنا في المستقبل ليس مع اسرائيل ولامع أمريكا، صراعنا الأكبر مع أنفسنا، عدونا الأكبر جهلنا، ابتعادنا عن الإسلام، تخلفنا، اعتمادنا على الغرب. ستون عاماً نجري وراء أمريكا؛ لأننا أردنا أن يكون القوي عادلاً؛ لماذا لانقلب الموازين ونجعل العادل (أهل الإسلام) قوياً. قبل المذابح الأخيرة في ألمانيا لليهود، كانت هناك مذابح أخرى لهم في الدول الأوربية بين عامي 1981م و 1982م. وردت في سورة (هود) أخباراً عن ست حضارات، كلها تحمل في داخلها بذور فنائها؛ لكن هل نحن تدبّرنا القرآن وعرفنا كيف يكون النصر والتمكين. وللعلم فإسرائيل ليست شيء مقابل الدول العربية فقط؛ فمن حيث العدد: العرب خمسة أضعاف سكان اسرائيل، ومن حيث المساحة: مساحة الدول العربية تعدل (60) ضعف مساحة دولة اسرائيل! ولو رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- كان لنا النصر المبين. *تنبيه: مصطلح (الشرق الأوسط) مصطلحٌ مضلل؛ فإنهم إن قالوا “الوطن العربي” فإسرائيل ليست عربية، وإن قالوا: “الوطن الإسلامي” فإسرائيل ليست مسلمة. وكذلك إطلاق اسم (اسرائيل) على الدولة اليهودية، حيث ثبت أن (بن غوريون) –أول رئيس وزراء لهم- أطلقه اعتماداً على خلفيات دينية معروفة، وهم براء منها، وليسوا إلا اليهود المعتدين، والصهاينة الغاصبين.

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
واْد الموهبة؟ موت المواهب؟كبف اكتشافها؟	ابوغادة	إدارة أعمال 2	18	2012- 5- 1 07:44 PM
مقال : دليل مهارات الكتابة	فنوُ *	مكتبة الملتقى	5	2012- 4- 5 11:49 AM
مقال : دليل مهارات البحث	فنوُ *	مكتبة الملتقى	2	2012- 3- 14 07:46 PM
[ قسم التاريخ ] : نصوص ووثائق تاريخيه اسلاميه للدكتور خليفه عمر	عواشه	منتدى كلية الآداب بالدمام	2	2012- 3- 12 07:05 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)