|
منتدى كلية العلوم الزراعية و الأغذية منتدى كلية العلوم الزراعية و الأغذية ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طلاب و طالبات كلية العلوم الزراعية و الأغذية و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إدخال الزنك في الحمية الغذائية يحمي الكبد من التليف
نقصه يؤدي للتقزم وعدم زيادة الطول عند المراهقين
إدخال الزنك في الحمية الغذائية يحمي الكبد من التليف اللحوم الحمراء غنية بالزنك وكذلك الأسماك [align=right]د.رشود عبد الله الشقراوي إن للغذاء المتوازن والمتكامل أهمية بالغة في صحة الإنسان منذ تكونه في بطن أمه وهو جنين إلى مراحل الشيخوخة مروراً بجميع مراحل التطور والنمو وتلعب المعادن دوراً أساسيا في المحافظة على ذلك بشكل ملحوظ ونلاحظ أن لكل عنصر دورا مهما في في سلامة الجسم والحد من العديد من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الجسم. كما أنها تلعب دوراً حيوياً في نمو الجسم وبناء جميع أعضائه وسلامتها وفي مقدمة هذه العناصر يأتي عنصر الزنك (Zinc) والذي رغم احتياجاتنا له بكميات قليلة إلا أنه يجب أن يحصل عليه الجسم طبيعياً حيث إنه لا يصنع داخل الجسم لذلك يعتبر أساساً مهما في الغذاء وأن نقصه سوف يؤدي إلى مشاكل كبيرة في الجسم خلال مراحل النمو المختلفة. الزنك داخل الجسم: يلاحظ أن جسم الإنسان يحتفظ بنسبة من هذا العنصر الحيوي وقد يقدر ما بين 2- 4جرامات ويتوزع داخل أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة حيث يتم استخدامه عند الحاجة له ويدخل هذا العنصر الحيوي في تصنيع وتركيب العديد من المركبات داخل الجسم وأهمها الأنزيمات والتي تساهم في العديد من التفاعلات الحيوية داخل الجسم مما يؤدي نقص هذا العنصر إلى عدم اتمام بعض التفاعلات الحيوية التي تساهم في بناء الجسم ونموه وقد لوحظ أهمية هذا العنصر وتم إدراجه ضمن العناصر الأساسية لسلامة الإنسان في بداية الستينيات الميلادية حيث تم اكتشاف بعض افراد قبائل في آسيا أنهم يعانون من تقزم في أجسامهم وعند عمل مسح وتقييم لحالتهم التغذوية اتضح أنهم يعانون من نقص هذا العنصر "الزنك" والذي يلعب دوراً حيوياً في عملية تصنيع البروتين والأحماض الأمينية وكذلك الأحماض النووية (DNA و RNA) والتي تعتبر مهمة جداً في عملية انقسام الخلية في الجسم وعند نقص هذا العنصر وعدم توفره في جسم الإنسان فإن عملية النمو والزيادة في الطول تقل ويصاب الإنسان بالتقزم لذلك يجب مراعاة ذلك حيث إن نقص هذا العنصر في مرحلة النمو (الطفولة والمراهقة) يساهم بخلل النمو وطول الشخص لذلك يجب الحرص على ذلك. الزنك والمناعة يعتبر جهاز المناعة هو خط الدفاع المهم داخل الجسم والذي يلعب دوراً أساسياً في محاربة الأمراض والجراثيم وأي مشاكل غير طبيعية داخل الدم وداخل الجسم لذلك فإن قوته وسلامته تحد من أي مشاكل لا قدر الله. ولقد أوصت الدراسات العلمية أن هناك العديد من العناصر الغذائية المهمة في سلامة وقوة هذا الجهاز ومن هذه العناصر عنصر الزنك. حيث لوحظ أن نقص هذا العنصر يخل بالعديد من الوظائف المناعية ويقلل من وسائل الدفاع الداخلية عند حيوانات التجارب وعند الإنسان ولقد لوحظ ذلك من خلال تغيرات في وسائل الدفاع الداخلية مثل الطحال والغدد اللمفاوية. كما أن نقص الزنك يؤثر على الحد من إنتاج الأجسام المضادة. ولقد ارتبط مستوى الزنك في الدم بمقاومة مرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) حيث إن إعطاء هؤلاء المرضى كمية مناسبة من الزنك عن طريق التدعيم بالزنك حيث لوحظ قلة في إصابتهم بأمراض الالتهاب مثل نزلات البرد والتهاب الحلق والإرهاق والتعب عند تدعيمهم بالزنك. ولنقص الزنك تأثير كبير على سلامة بعض الهرمونات في الجسم وخاصة هرمون مهم لسلامة الثدي وللناحية الجنسية لدى الرجال والنساء حيث لوحظ أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين والذي ينتج من نقص الزنك يؤثر على تضخم الثدي وكبر حجمه كما أنه قد يؤدي إلى بعض الأعراض المزعجة مثل إفراز الحليب وتأثيره المباشر على سلامة الثدي. وقد يلعب نقض الزنك على سلامة البروستاتا عند الرجال حيث إن نقص هذا العنصر يؤدي إلى تضخم البروستاتا وبالتالي تؤثر على نشاط الشخص المصاب به وعدم التحكم في التبول وزيادة التردد والذهاب لدورات المياه. سموم الجسم والزنك: من خلال دراسة ( مصغرة ) قمت بها بالتعاون مع مركز التغذية في مدينة الرياض والتي أجريتها في العام الماضي حيث تم دراسة المشاكل الناتجة من السموم الداخلية لجسم الإنسان حيث كما نعلم أن جسم الانسان من خلال مرور الأيام والأشهر والأعوام يترسب لديه العديد من السموم (المعادن الثقيلة، ومواد الأكسدة المختلفة) والتي تنتج وتصل جسم الإنسان عن طريق الطعام والشراب والهواء وكذلك يلعب الضغط النفسي دوراً في زيادة تراكم هذه المواد السامة كما أن هناك بعض العوامل الأخرى مثل كثرة تناول الأدوية واستخدام أواني طبخ ذات مصدر لهذه العناصر وغيرها من العوامل اتضح من الدراسة أن مواد التسمم تتجمع في جسم الإنسان وعند زيادتها تؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض الظاهرية والأمراض المختلفة وتم قياس هذه العناصر السامة ومواد الأكسدة في الدم وفي الشعر حيث إن استخدام الشعر (جزء يسير ) منه له دور في توضيح مدى وخطورة هذا التسمم. وبعد معرفة مدى تركيز هذه المواد في جسم هؤلاء الأشخاص (رجالاً ونساءً) تم عمل برنامج مناسب لهم بطرق علمية لإزالة هذا التسمم والذي يأخذ وقتا ليس بالقصير وكان من أول الأعضاء الجسم استفادة من هذا البرنامج هو عضو الكبد والذي تعتبر سلامته أساسا في صحة وسلامة جسم الإنسان ولقد لوحظ أن إدخال الزنك في الحمية الغذائية يساهم بشكل جيد في حماية الكبد من التليف والخلل والتسمم من هذه المواد المؤكسدة والكيميائية ولقد لوحظ في العديد من الدراسات أن للزنك دورا في حماية العديد من الأعضاء المختلفة مثل الشرايين والقلب حيث يدخل في سلامة وقوام وثبات جدار الخلايا المختلفة مما يؤدي إلى سلامة الخلايا نفسها وعموماً فإن للزنك دورا كبيرا في تصنيع أحد مضادات الأكسدة الحيوية داخل الجسم الذي يحد من مضاعفات وتأثيرات المواد المؤكسدة داخل الجسم وهذا العنصر أو المركب يعرف بأنزيم سوبر أوكسيد ديسميوتاز (Super oxide Dismutase) وهو مضاد أساسي للحد من مشاكل المواد المؤكسدة داخل الجسم. أعراض نقص الزنك: يلاحظ من أعراض نقص الزنك فقدان الشهية وحدوث مشاكل في عملية الرؤية وخاصة الليل وصعوبة التذاكر وعدم التطور الملحوظ في الاستيعاب عند الأطفال وقد تتأثر سلامة الجلد حيث قد يؤدي إلى حدوث تقرحات وقد يؤدي إلى تساقط الشعر حيث يؤثر على التهاب بصيلات الشعر وقد يؤثر على تواجد حب الشباب عند الأشخاص الذين لا يتناولونه بشكل جيد. الجرعة المناسبة من الزنك: بالرغم من عنصر الزنك لا يوجد له مخزون احتياطي في جسم الإنسان كما هو في بعض المعادن وبالرغم من أن العظام تحتوي على كمية جيدة من الزنك بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى إلا أن الزنك غير متاح للجسم الا عند الحاجة والكمية المناسبة التي يحتاجها الجسم يومياً من الزنك هي حوالي 15ملجم لكل من الجنسين وهي تخلف باختلاف الفئات العمرية وقد لوحظ عن طريق دراسات أن تناول الزنك لدى كبار السن أقل من نصف الكمية القياسية مما يدل على أن هذه الفئة هي التي أكثر عرضة لأعراض نقص الزنك وقد يستطيع الشخص بأخذ جرعات مكلمة في حالة الحاجة وذلك بأخذ كبسولات منها بعد بعد الأكل مباشرة أو بعد ساعة على ألا تزيد الجرعة اليومية عن الحد الطبيعي فهي قد تحدث تهيجا في الجهاز الهضمي والقيء وذلك في حالات تناول أكثر من 2000ملجم في اليوم. مصادر عنصر الزنك: تحتوي المنتجات الحيوانية على كميات وفيرة من عنصر الزنك (لحم البقر - اللحوم الحمراء - لحم الضأن) أيضاً يتوفر في الأسماك والسردين وأيضاً في البيض والبقوليات والحبوب فقد أثبتت الدراسات أن الزنك الموجود في اللحوم والمأكولات البحرية يتم امتصاصه أفضل من الزنك الموجود في الحبوب.[/align] http://www.alriyadh.com/2007/04/17/article242379.html |
2007- 5- 7 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: إدخال الزنك في الحمية الغذائية يحمي الكبد من التليف
[align=center]مشكورة يا الغلا على المعلومات عن الزنك.. الله يعطيك العا فية.. لكِ الف تحية راقية من قلب صافي..[/align] |
2007- 5- 7 | #3 |
من مؤسسي الملتق
|
رد: إدخال الزنك في الحمية الغذائية يحمي الكبد من التليف
العفــــــويالغلا
الله يعطيك العافيه جنون الحب على المرور الأروع دمتم بود.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التليف, الحليب, الزنك, الغذائية, الكبد, يخلي, إدخال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|