رد: لافِتـَةٌ وَ مَـقْعَـد ,,
صبـابة ..!
.
.
أيّ سعدٍ أرتجيه
و الشقا .. يبرُّ بمُهجتي !
و النوم عافتهُ العيون!
تاجُ سَعدِي
يا صُبابتي ..
قد هوى !
و أسكنه رعافي سكون
حتى الهنا ..
غادر مقلتي
مُتمايلاً ..
متلحفاً
بأسمالٍ شقتْ ..
حتى استحالَ من الظُنون !!
إنّي حِينما شكيتُ
إلى القُضاةِ توجّسُوا
و تضجّروا ..
يا فتاةُ :
و أُصمُتي ..!
ثم اطبقِي هَذي الجُفون ..!!
يا صُبابتي :
حتى سِيادتُهم وعَوا !
أنّ طِبَّ الهمِّ
في مدهِ أو جزره
تخلقه السنون ..!
ولّي إلينا ياصغيرة ُ ..
لا تهلعي !
لا تجزعي !
ثُم اسألي
مَا طابَ
من رَيبِ المنُون ..!
ولّي إلى الأيامِ
دُونَ هَوادةٍ .. دُبرَ الشِّكايةِ
ولّي عن الدُنيا الخَؤون
لا تسْأمِي ..
كُوني الحَمامةَ
و السُنُونُوَ !
كُوني السّنا
ولّي إلى الأُفْقِ ..
خلّي الشُجُون
كُوني كغَيثٍ
هَانئٍ
برَأ الجَنَان !
بِأَنَاتِهِ و بِحِلمهِ
ينثالُ من المُزُون ..!
.
.
|