ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > .: الـسـاحـة الـعـامـة :. > ملتقى الفنون الأدبية
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2009- 10- 15
super
أكـاديـمـي ذهـبـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمام
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 889
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 24069
تاريخ التسجيل: Fri Mar 2009
المشاركات: 914
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 7152
مؤشر المستوى: 79
super has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
super غير متواجد حالياً
ماريا والحب الضائع .. عندك وقت أدخل ..!!! (قصة حقيقية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





[font="tahoma"]ماريه والحب الضائع


ابدأ معاناتي من حيث الألم والحب .. اكتب كلماتي بمداد من الدم .. لاأدري من اين اتكلم.. او كيف اصيغ حكايتي الحزينه .. والمؤلمة لي شخصياً .. قصه لها من العمر عتياً .. فقد مررت على حارتنا لكي امر احد اصدقائي القدامى الرائعين ودققت الباب عليه ومن بيته رأيت بيتنا القديم .. وبيتها القديم .. بكيت .. وتلاشت معها فرحتي ..


اخذت اتذكر .. كانت اياماً جميله .. وكانت لحظات لاتنسى .. كونت صداقات مع أحمد .. خالد .. ناصر .. ولازالت العلاقه دائمه على الحب والنقاء بعيده كل البعد عن المصالح الشخصيه .. ومع هذه العلاقه كل يوم اتذكرها .. ويضيق صدري بذكرها .. فقد تجرع قلبي الهم .. وعاش قرابة 15 سنه بين الألم بين القهر بين الكيف والكم والأسئلة الاستفهاميه الكثيره التي كانت تتردد علي في كل لحظات الحياه المليئة بالأشغال ولكن هذه الأشغال لاتجعلني انسى الحب القديم .. والحب الذي لم اعشق بعده .. وإن عشقت أو احببت سيصرخ علي صوت من داخل اورقة صميمي ويقول (( كاذب )) ..


في الحب لم أعرف الا اصدقائي وطموحي وقبلهم والداي واخوتي .. عشت كبقية الصبيه عندما يولدون في محيط مليئ بالحب والروعه والأخوه .. عشت في محيط الكل فيه أخوك .. رأيت حارتنا القديمه .. هنا بكيت أول مره .. هنا ضحكت .. وهنا سجلت اول اهدافي بالكره .. وايضاُ لاانسى بقالة البستان .. كنا نقف عندها ونحن نشرب الكاكولا فقد كان مشروب الشباب .. وهاهنا .. آآآآه على هاهنا الأخيره رأيتها .. وليتني لم أمر على ذلك المكان ولم اكن هناك حينها .. تعلق قلبي بها .. فقد أتاني هواها قبل ان اعرف الهوى .. فصادف قلباً خلياً فتمكنا للأسف الشديد .. نظرت إلى عينيها وكأنها تقول لي عش مثلما تريد فلن ترى عيناً مثل عيني ..


تعلق بها كل شئ فيني .. سهرت الليل وأنا لم أبلغ .. ولم أتجاوز بعد مرحلة المراهقه .. حتى اني لم اصل لهذه المرحلة بعد .. آآه أيها الحب الشقي كيف تهوى أن تعذبنا ؟؟؟ ..


بعد تلك النظره لم أرها لفترة طويله نسبياً وفي مره من المرات ذهبت إلى بقالة البستان ورأيتها نعم رأيتها .. وكأني ملكت الدنيا .. سلمت فلم تجب .. وكان عمرها تقريباً (10 سنوات ) وانا لم اتعدى 12


سنه .. يالهذا الحب الذي لا يعرف كبيراً او صغيراً .. هاأنا اتعذب كل يوم وليله من أجل عينان رأيتهما قبل 15 سنه .. آآآه كم تمنيت في كل مره تمر علي ان قلبي كان حجر ويكره الحب .. اعود لكي اتذكر تلك اللحظات الجميله .. ولتعذروني إذا لم أكمل القصه بالشكل الصحيح لأن عيناي تذرفان الدموع .. وأي دموع .. إنها دموع الفراق .. سلمت عليها فلم تجب .. أخذت اغراضها ورحلت .. ورحل معها قلبي ليعرف من هي .. رأيتها تدخل بيت احد الاصدقاء الذين لاتربطني بهم علاقه وطيده للأسف وكان اكبر مني .. حاولت ان اتعرف عليه ولكن دون جدوى فاأنا بالنسبه له صغير .. رجعت إلى البيت وانا عازم على الزواج منها .. نعم ولماذا لااتزوجها .. فهي جميله .. وخلوقه واهلها ناس طيبين لدرجه كبيره .. رجعت الى البيت ولم اذهب اليوم التالي الى المدرسه .. كتبت لعينيها احلى القصائد المكسوره والتي لاتصلح ان يطلق عليها لقب شعر .. كتبتها من قلبي واتذكر منها القليل ..


مثل عينها والله ماشفت ياناس .. لها رقه وحبها تملك قلبي
ابتزوجها لو ماوافقوا كل الناس .. انا لها وهي ماغيرها حبي


كتبت عليها بتوقيعي .. (عاشق ماريه ام العيون العسليه)..

وحتى هذه اللحظه كنت اتعذب وحدي ولااحد يعلم .. كتمت حبها بين اضلعي .. وحلفت لها انه لن يخرج ابداً .. فقد استمريت على انتظارها هناك حيث الملتقى الجميل والبقاله الأجمل .. وكل مره يزيد حبها ويكبر حلمي بالزواج منها .. وفي كل يوم اخطط لطموح وكيف اتخرج وكيف ادرس وكيف اشتغل وكيف أكون بيت .. فقد كانت اهم حلم .. واجمل طموح .. كانت بالنسبة الحياه .. ضحيت باأمور كثيره .. حتى تعرفت عليها ومن هنا بدأت المعاناه ..


كانت يتيمة الأم .. وكان ابوها متزوج واحده اخرى .. واخوها الذي حاولت اتعرف عليه هو اخوها من ابوها .. شعرت بمعانتها القويه .. عندما عرفت هذه الحكايه منها كان عمري حوالي (14 سنه) أي بعد مضي سنتين تقريباً على رؤية عيناها الجميلتين .. وبعد هذا العمر اخذت أراها وانا ذاهب الى المدرسه مشياً على الأقدام ولاأراها حين ارجع .. فسألتها وبكت .. لماذا ياماريه ؟؟.. قالت كما تعلم يجب علي المكوث بالمطبخ .. تحسرت على عمرها .. فهي كانت في عمر الزهور .. حرام ان تمس يداها الأكل او تدخل المطبخ .. لماذا ياماريه لم تدرسي ؟؟.. تنهدت واخذت تبكي .. إن زوجة ابي لاتريدني أن أكون متعلمه .. فهي تريدني ان اكنس واطبخ فقط .. آآه ياماريه لاتعلمين كم يبكي قلبي دماً ويقطر


بالألم عندما أتذكرك .. قالت لاتبكي وأجعل البكاء لي .. ماذا يبكيك انت .. عش وافرح .. قلت لها وانا امسك بيدها .. عندما اتخرج من الثانويه العامه سوف اخطبك .. احمرت وجنتاها .. اكملت حديثي .. وعندما اخطبك سوف ادخل إحدى الكليات وحين اتخرج سوف اشتغل .. وهنا سنتزوج .. وسوف ننجب إبنه صغيره جميله وسأسميها سارة على امي .. وانتي عليكِ بالولد اسميه كيفما شئتي .. سنتزوج ياماريه ....ولن تكون زوجة أبيك عثره في طريقنا .. سوف نزور كل الأماكن .. سوف نقطف ثمار الفرح .. وسوف اجعلك اجمل واحلى واغلى ماريه في هذه الدنيا .. فاانتي ملكتي روحي وحياتي واخذت التفكير بك .. فاانتي التي جعلتني اتغير .. قالت وكيف جعلتك تتغير ... قلت لها .. قبل ان اعرفك كنت مهمل كل شئ .. ملابسي .. دراستي .. حتى غرفتي .. ولكن الآن .. تغيرت الأماكن .. ملابسي لايوجد اجمل منها .. دراستي وتفوقت بها .. غرفتي جعلتها جنه .. ليتكي تنظرين لها .. وان شاء الله سوف نفرح في بيتنا بعد مرور سنوات .. احمرت وجنتاها واخذت عيناها تدمعان .. فراحت تنهيده من قلبي تصرخ .. آآآآآآآآآآآآه كيف لهذه العين أن تدمع !!!! ..


ضحكت وذهبت في طريقها .. وزادت اللقاءات بيننا وزاد الحب .. حتى أنى في يوم من الليالي سهرت ولولا خوفي عليها لخطفتها .. فقد ظللت في تلك الليله ابكي وابكي .. على حالها وعلى قلبي المتيم المحب الصادق .. مرت سنوات ونحن نلتقي ونتجاذب اطراف الحديث .. في كل أمور هذه الدنيا .. مرت الحياه بطيئه علي واصبح عمري 17 سنه وعمرها 15 سنه .. وعندما رأيتها في بقالة (البستان) والتي تغيرت واصبحت بقالة (السراب) ..
رأيت على خدها ضربه وسألتها مابك ياماريه
.. قالت :لاشئ ..
قلت :كيف لاشئ هيا اخبريني ..
أخذت تبكي وقالت : انه أخي ..
قلت :من اهو صالح قالت نعم ..
قلت: سأجعله يندم .. وسأقتل من يقترب لك ياماريه ..
قالت: وماذا ستفعل به ..
قلت: سترين باذن الله ..


اخذت اجمع اصدقائي .. لكي نضربه ونشوه وجهه كما شوه وجه زوجة المستقبل .. مر بسيارته فرميت الكره عليها ونزل وقال من الذي حذفها .. قلت انا .. وادخلت يدي بجيبي لكي اخرج السكين .. قال لي تأسف والا سوف لن ترى اهلك .. ضحكت وقلت لن أرى اهلي اتعلم لماذا ؟؟.. لاني سوف ادخل الى الشرطه عليك واجتمع الرباعي .. انا وخالد أحمد وناصر .. ولم نتركه حتى سقط مغشياً عليه .. فدخل على اثر ذلك المستشفى ودخلت معه الحجز .. وبعد اخذ وعطاء خرجنا انا واصدقائي .. وكتبت على الجدار .. (مجنون ماريه) .. وقبل تقريباً سنتين دخلت الحجز بعد ان قطعت الاشاره أمام الدوريه


لكي أرى الكتابه .. وبكل ألم رأيتها وكأن الجدار يشهد على حبي .. رجعت لحالتي الهستيريه واخذت ابكي وابكي وابكي حتى ان احد العساكر قال لي لاتخف سوف تخرج من الحجز باأقرب فرصه يعتقد بأني ابكي على دخلوي الحجز ولم يعرف اني ابكي على شئ اعظم منه .. وبعد ان خرجنا من الحجز انا واصدقائي .. مرت سنه وتخرجت من الثانويه العامه عام (1415/1416هـ) بتقدير ممتاز اخذت اركض وعيناي تدمعان .. ذهبت ووقفت عند بيت ماريه حتى العصر .. من الساعه تقريباً العاشره صباحاً وحتى الساعه الرابعه عصراً .. خَرجت كالعاده لتذهب البقالة .. ركضت خلفها وانا اصرخ ماريه .. ماريه تحقق الحلم .. حلمي الذي مضى عليه ست سنوات .. من البكاء والقهر والظلم .. ست سنوات وانا في كل لحظه افكر في هذا اليوم .. ماريه سوف اخطبك من ابيك .. سوف اذهب الآن لأعمل أجمل واحلى حفله في حارتنا .. ليس لي .. صدقيني لن اهتم بها الا لأجلك .. ماريه اتعلمين ماذا يعتبر هذا اليوم بالنسبه لي .. انه يوم تاريخي .. يوم عظيم .. ويوم كبير .. لن اصف مقدار سعادتي ابداً .. ماريه ماذا بك .. الا تبتسمين .. قالت نعم ولكن يجب ان يوافق ابي .. نعم سيوافق .. نعم سيفرح .. قال لي والدي سوف تدرس خارجاً .. وسوف اصطحبك معي .. ومعها سوف تأخذين كل حريتك في بيتنا .. سوف آتي لك بخادمه .. سوف تصبحين ملكة بيتي .. وقبلها ملكة قلبي .. نعم ياماريه سيتحقق الحلم ان شاء الله .. فرحت وضحكت وقالت اتمنى فقد مللت هذه الحياه وفي كل مره افكر فيها بالانتحار ولكن كلامي يبعث لي الحياه مره اخرى .. شكراً لك ياتركي .. قلت لاتشكريني بل اشكري نفسك .. فاانتي كالورده التي يجب ان نحافظ عليها لا أن ندوسها أونقطفها .. الفرج قريب ياماريه .. سوف اجعلك تنسين كل الظروف السيئة .. ودعتها وانا اغني .. آآه يااجمل وعد .. ذهبت لوالدي وقلت له أي جامعة سوف تلحقني بها .. قال أنت حدد وانا سوف انفذ .. قلت له أي جامعة لايهم المكان ولا الزمان ولا الاختيار .. قال حسناً أي بلد .. قلت بريطانيا .. قال جميل سوف الحقك بإحدى الجامعات هناك قبل نهاية العطلة وسوف تسافر لها ولكن اريدك ان توعدني ان تتخرج منها بااسرع وقت .. قلت نعم ياابي .. سوف اتخرج وارفع رأسك عالياً .. سوف اجعلك تفرح بولدك ولكن ياأبتي تعرف ان الغربه صعبه .. وان العزوبيه في ارض الكفار سوف تهلكني .. وسوف تجعلني افعل المنكر والعياذ بالله .. لماذا لاتزوجني ؟؟.. قال فكره رائعه وصائبه .. سوف اخطب لك ابنة عمك .. قلت لا .. قال لماذا لا .. قلت اريد ماريه .. قال ومن هي .. قلت ابنة سالم .. قال اهااا .. جميل سوف اخطبها لك وإن لم يوافقوا ماذا ستفعل .. قلت سيحلها الف حلال حينها .. هيا ياابي هيا نذهب ..


وفي الليل .. اخذ قلبي يرتجف .. لم اكن اعرف ماهو الزواج .. ولااعلم مااساسياته .. ولكنه الحلم الذي كنت اريده فقط بغض النظر عما سيصبح .. ذهبنا وطرقنا الباب الا بصالح اخو ماريه يفتحه .. وهو يرحب بأبي وعندما دخل ابي نظر إلي بنظره يشوبها الحقد .. فقد في قلبي .. لايهمني القرد عندما افوز بالغزال .. دخلنا وشرحنا لوالد ماريه موضوعنا ولماذا اتينا .. فرح بنا .. ولكن قال .. إن ابنك صغير وهي ايضاً صغيره وسوف يضيعون هناك .. واذا لم تخف على ابنك فاانا اخاف على ابنتي .. قلت له ارجوك يا أبا صالح لاتحطم حلمي الذي بنيته قبل 6سنوات .. فقد وقع نظري عليها ولازالت النظره قائمه وفي كل يوم ادعوا الله كي تكون من نصيبي .. ارجوك يا أبا صالح .. قال تركي .. انت شاب أخلاقك عاليه .. ودراستك ممتازه .. وابوك جارنا منذ قديم الزمان .. ولكن الزواج ليس لعبة اطفال .. احسست بمراره وهو يكلمني .. قلت له أنا لست طفل .. قال نعم ولكنك لست كبر المسؤولية التي سوف تلقى على عاتقك .. قلت وماادراك ؟؟ .. صدقني يا أبا صالح انك في يوم ستفرح أنى زوج ابنتك .. وليس هذا غروراً بل هي الحقيقه فسهل علي هذا الطموح الذي كنت اتخيله في كل يوم .. صدقني في كل ليله اسهر لكي ارسم هذا الطريق وتأتي وتقطعه علي .. ارجوك يا أبا صالح .. قال قد تتزوجها في المستقبل .. ولكن ان تذهب معك إلى بريطانيا فلن اوافق .. قلت هل ترضى لولد الضياع .. قال ومادخل ولدي بهذا .. قلت اجبني .. هل ترضى لودك الضياع ؟؟ قال بالتأكيد لا .. قلت حسناً تخيل اني ابنك واردت الذهاب الى الغرب وانا اعزب ألن تصبح قلقاً علي وعلى مستقبلي ؟؟ .. قال بصراحه نعم .. قلت يقول الرسول صلوات الله عليه وسلامه .. فيما معناه احب لأخيك المسلم ماتحب لنفسك .. زوجني ابنتك على سنة الله ورسوله .. قال سوف ازوجك ان شاء الله ولكن بعد ان تأتي بالشهادة ووعد علي ان ازوجك باأقرب فرصه .. خرجت من بيتهم وانا ابكي .. اول مره احس ان الدنيا ليس بها شخص حنون .. بكيت ولم انم ليلتين .. اخذت افكر .. حتى بغيت ان اجن .. تألم قلبي .. واخذت دقاته تنخفض قليلاً .. ذهب بي والدي للمستشفى .. فحصني الدكتور وقال لي هل تعاني من مشاكل اسريه .. لقت لا ولله الحمد .. قال ومابال الضغط لديك مرتفع .. قلت له ما .... تدراكت الأمر .. كنت سأنطق باسمها ولكن تذكرت اني حلفت لها ان يبقى سرنا إلى ان تموت هي بعد عمر طويل .. وهذا كان شرطها .. قلت مابي شيئاً يادكتور .. فاأنت تعرف التعصب الرياضي الى اين يأخذ .. وصف لي بعض الأدويه وطلب مني الراحه التامه .. رجعت وكتبت :


ارتاح وين ارتاح وماريه بعيده .. جيبوا لي حبيبتي والقلب يرتاح


هذا البيت الذي رسخ في تفكيري .. ذهبت الى البيت وانا افكر كيف احتال .. كيف اخطبها .. كيف يوافق والدها .. ذهب الى ابي وقلت له سوف ادرس في مصر .. وسوف اخطب ماريه هيا بنا الى أبا صالح .. قال حسناً نحن تحت امرك ياتركي .. كم ولداً لدي .. ذهبنا اليه وقلت له سوف ادرس في مصر ولن يكون عليها خوف وانا ابتسم .. وقال ان الغرب اهون لديه من مصر .. حاولت وحاولت الا انه لم يوافق .. ذهبت الى البيت وعزمت على الانتحار .. أكلت 6 حبات لااعرف ماهي .. على عدد السنوات التي قضيتها وانا ابني الحلم .. اغمى علي ولم اصحى الا بعد مرور 3 ايام .. رأيت والدي ووالدتي هما حولي يبكيان .. لماذا ياتركي .. هناك الف ماريه .. لاتحزن ولاتقنط من رحمة الله .. قلت في قلبي (( لن تصل واحده من الألف والمليون والمليار الى اصبع ماريه )) اخذ يلوموني ويعاتبوني ويذكروني بالله سبحانه عما يصفون .. مرت الساعات الأولى على إفاقتي من الغيبوبه بمرور الاهل والاصدقاء علي .. وفي منتصف الليل رن جرس التلفون .. الا بالمتحدث ماريه
.. قالت :هل تريدني ان اموت ..
قلت: صدقيني ياماريه .. انا مستعد ان اهبك عيناي .. ولايضرني ان امشي بعصاي
أخذت تبكي وتقول: لم انم صدقني وذهبت للمستشفى 3 مرات .. لماذا تفعل بنفسك هكذا ..
قلت: وهل الذي فعلوه بي قليل .. لن افقد الامل ياماريه وسوف نتزوج ..
قالت :لاتفقد روحك .. حتى وإن لم تتزوجني .. اتمنى ان تتزوج واحده تسعدك وتفرح بكل خطوه تخطوها ..
قلت لها بصوت مسموع :.. لا لن اتزوج غيرك .. وإن كنتي تخافي علي لااريدك ان تقولي مثل
هذا الكلام .. فتركي لماريه .. وماريه لتركي ..
ولن يحول بيننا حائل بإذن الله .. قالت وماذا سوف تفعل الآن ..
قلت: سوف اذهب بعد شهرين من الآن ان شاء الله ..
قالت: وماهي الجامعه التي سوف ترتادها ..
قلت: لاأدري كل مااريده هو ان ارتاد جامعة مارية الجميله
.
. اخذت تضحك .. وضحك قلبي .. وكأني لم اضحك من قبل .. فرحت فرحاً شديداً ..
وقلت: قريباً سوف نفرح .. فقد صبرنا 6 سنوات .. الا نصبر 3 او 4 بالكثير ..
قالت: سوف انتظرك بكل الحب .. بكل الود .. وسوف تجدني عروستك التي تحبك .. ولاتعشق سواك ابداً ..
قلت: وانا ايضاً .. سوف اعود بإذن الله حاملاً الشهادة ومن المطار سوف آتي لبيتكم الجميل واخطبك .. وافوز بك ان شاء الله ..


بعدها اقفلنا السماعه .. واخذنا في كل يوم نحلم مع بعضنا البعض ..



وقبل الموعد بيوم .. اتصلت بها
وقلت: لها يجب ان أراك ..
قالت: كيف ..
قلت :لاادري يجب ان اراك ..
قالت: لي سوف اقابلك أمام منزلنا

.. ذهبت لها وقابلتها .. وقلت موعد السفر غداً ياماريه .. قالت استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه .. قلت .. ماريه .. اقسم لك بالله العلي العظيم الواحد القدير الرحمن الرحيم المانع المعطي البارئ المهيمن .. الا اعشق أحد سواكِ .. والا احب احداً غيركِ .. ومهما اصبحت لن اتخلى عنكِ .. ومهما حدث لي لن افارقكِ .. واقسم بالله اني سوف اعود وسيبقى قلبي متعلقاً بكِ .. ولن افرح الا عندما اتزوجكِ .. يامن ملكتي عقلي وروحي .. قالت ان شاء الله .. قلت فمان الله .. قالت انتبه على روحك .. قلت انتي انتبهي على نفسك فقد ذهبت وتركت روحي بين ضلوعك .. رحلت وانا ارى ابتسامتها الجميله وعيناها التي لم تفارقني ..
سافرت الى مدينة ( ) ومنها الى مدينة ( ) وسجلت في جامعة ( ) درست وتعرفت على اصدقاء كثر ..


وتعرفت على تقاليد اكثر .. عرفت هناك والتر .. صديقي الجديد الذي أتى من ايرلندا .. كنت فرحاً بالمدينه .. فكل شئ يسير على ماخطط له .. هناك وفي كل خطوه اخطوها اتذكر ماريه وابتسامتها وهي تقول انتبه على نفسك ياتركي .. درست ترم ورجعت في إجازة قصيره إلى مدينة ماريه .. رجعت وروحي لاأقدر ان امتلكها .. فهي كانت تحلق بالجو .. سلمت على والدي ووالدتي وتروشت وارتحت قليلاً ثم ذهبت الى بيتها .. مررت بالسياره الا بها خارجه مع والدها وأخوانها .. ابتسمت وتمنيت ان اخطفها من بينهم .. فرحت فرحاً شديداً وعزمت اصدقائي على احتفال كبير بمناسبة العوده بتفوق من الجامعه .. وعزمت صالح ولكنه قال بأنه مشغول .. ورأيت والد ماريه وسلمت عليه وقال لي الحمدلله على السلامه .. واخذنا نتجاذب اطراف الحديث قرابة الساعه .. وفي الأخير قلت له لاتنسى وعدك لي يا أبا صالح .. فوعد الحر دين عليه .. قال لاتشغل بالك واتمنى ان تضع نصب عينيك على دراستك قلت لاتفكر سوف اتفوق باذن الله .. توادعنا .. وبعد ان رجعت اتصلت علي ماريه .. وعرفت ان للفرح طعماً .. وان للإبتسامه رونقاً آخر .. عرفت ان الحب يولد فيك اشياء كثيره .. وايضاً ادركت يومها أن أي شخص لايحب هو شخص عديم الاحساس .. لافائدة من حياته .. رحلت معها الى عالم اخر مليئ بالرقه .. بالحنان .. بالجمال .. كأني اراها هي وانا في بستان عريض طويل .. كله زهور وورود .. نركض هنا .. نضحك هنا .. مرت الإجازه بسرعه البرق وعدت الى بريطانيا وايضا تواعدنا على الحب والبقاء على قلب واحد ..


رحلت إلى السكن الطلابي الموجود بالجامعه .. تعرفت على الكثير ولازلت احمل ارقام بعضهم .. وخاصه والتر صديقي الذي كم تمنيت ان افاتحه بالموضوع واقول له عن حبي


الأبدي وحلمي .. ولكن العهد الذي قطعته على نفسي يأبى .. وفي لحظات الضحك مع والتر سمعنا صوت الجرس يدق وعندما فتحت إذ بإثنتين شقراوتان .. كانتا تنظران إلى ومدا يدهما بالسلام علي وقلت نعم فاأنا لاأصافح نساء ضحكوا ثم قالوا هل والتر موجود هنا التفت فإذا بوالتر يضحك أيضاً.. ويقول هيا بنا نخرج ونتسلى .. قلت له اخرج وتسلى انت فقد حلفت لـ ... سكت لكي لايعلم عن حبي .. وقلت له تقاليدنا الإسلاميه تحرم علينا الخروج مع فتاتان غريبتان .. سكت هو.. لانني اعلمته كيف هو الإسلام وكيف نعيش بالسعوديه .. وذهب معهما حيث لاأدري .. توالت الأيام وتوالت الحكايات الجميله .. الطريفه .. ففي بلده لاتعرف كيف هي لغتها .. وماهي تقاليدها بكل تأكيد سوف يمر عليك باليوم الواحد الف مشكله ومشكله .. ولكن ليست حكايتنا عن دراستي هناك .. ولكن حكايتي مع ماريه .. رجعت بعد ان اتممت السنه الدراسيه الأولى وانا اضحك وابتسم ومن سكني حتى المطار اخذت انفق على من أراه الجنيهات الإسترلينية .. وانفقت حوالي (600 جنيه) من الفرحه .. عندما نادوا طائرتي اخذت اركض وانا اضحك واقول ( مشتاق لك ياماريه )...


عندما وضعت قدماي على مطار البحرين.. رأيت أصدقائي ناصر وخالد و احمد سلمت عليهم وأخذت احكي لهم عن مغامراتي .. وعن مواقفي .. وعن العجوز التي ليس لها احد وساعدتها في كل ماتريده طالباً بذلك وجه الله .. حتى انها دعتني الى بيتها واخذت تبكي وهي تقول ايعقل مسلم يساعدني وابنائي لاأعلم عنهم شيئاً .. وعندما اتاها ملك الموت .. اتيتها ووقفت بجانبها حتى ماتت وهي تقول .. اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله .. وعن البريطانيه التي خطبتني من والتر لانها كانت تحب الشرقيين وكان عمرها 16 سنه وقالت انا موافقة على أن يأخذني الى أي مكان .. وكتبت ابيات .. لااذكرها ..
لكن تقول ان ظفر ماريه ماتسواها لاهي ولاكل بنات الغرب ..


واخبروني الأصدقاء انهم توظفوا .. فاأحمد توظف في شركة بتروكيميا بسابك .. وناصر يدرس في الآي تي سي .. وخالد اشتغل في شركة آرامكو وبعد يومين من قدومي سوف يتزوج .. فرحت لهم فرحاً شديداً .. وحاولت ان اعزمهم لكن دون جدوى وعزموني على فيلم اذكر انه مضحك في إحدى أدوار السينما بالبحرين..




بعدها رجعنا الى السعوديه وكانت فرحتي توسع الدنيا عشرات المرات .. وبكيت وقالوا لي مابك ياتركي .. قلت .. كلها ثلاث سنوات ان شاء الله ويتحقق الحلم الكبيييير .. قال يجب عليك الفرح.. قلت نعم إنها كذلك فهذه تسمى دموع الفرح ..


وصلنا الى البيت وضممت والدي والشوق يقتلني والدمع يملأ وجنتاي .. تكلمت وحكيت لهم حكاياتي وسهرت معهم طوال الليل حتى اتت الساعه الثالثه فجراً .. قلت لهم سوف اذهب الى الغرفه كي انام .. قالوا نم وخذ كل الراحه .. ذهبت ورأيت كل شئ مكانه .. حتى تلفوني .. رفعت السماعه لكي اتصل على ماريه .. حبي الذي لن يطول بعده .. اتصلت ولاأحد يرفع .. قلت قد لاتعلم بأني اتيت .. نمت ولم اصحى الا على رنين الهاتف وعندما رفعته الا بالمتصل ناصر يقول لي حتى الآن وانت نائم .. قم هيا نذهب فغداً عرس خالد .. قلت اووووه لقد نسيت .. اين هو الآن انه في البيت قلت واين احمد قال معه قلت حسناً سوف آتي لكم هناك .. دخلت عليهم بمجلس خالد وقلت بارك الله لكما وجمعكما في خير ومنك المال ومنها العيال ان شاء الله مقدماً .. قال الله يجزاك خير ان شاء الله .. قلت الله يسمع منك .. ذهبنا به الى فندق الإبرواي حالياً الشيراتون وكان عام 1417هـ ونمنا معه وسهرنا حتى الصباح



وعندما أتت ليلة الزواج وقبل ان نذهب الى صالة الأفراح بالمريديان سألته .. خالد صحيح لم تقل لي من التي سوف تتزوجها .. قال الم تعرف .. انها بنت سالم .. قلت من .. أي سالم .. قال أبا صالح اتذكر عندما ضرناه واخذ يضحك .. قلت لا تمزح .. لاتقل لي أنها ماريه .. قال نعم مابك .. قلت لا ارجوك .. ارجوكم .. خالد .. لماذا خانتني .. قال ومن التي خانتك .. قلت لن تفهم .. لن تفهمو .. لماذا .. وكيف .. ومتى .. وهل هي موافقة .. قال تركي هل جننت مابك .. قلت أين سالم قال بالصالة .. ذهبت الى سيارتي واتجهت نحو المريديان .. لم اجد في طريقي إشارة إلا وقطعتها .. حتى وصلت الى المريديان دخلت واذا بالكل من احلى مايكون .. دخلت الصاله ورأيت سالم وحوله ابا خالد وابي وابا احمد وابا ناصر .. ركضت باتجاه أبا صالح وصرخت بوجهه .. لماذا .. اجبني بربك لماذا .. الم تعلم انها زوجتي .. الم تعلم انك قتلت بذلك حلمي .. هل جننت يا أبا صالح .. إنك حشره إنك مجنون ولا تعرف مصلحة ابنتك .. بعدها اغمى علي وفقت من الغيبوبه بعد شهرين .. قمت والأجهزة كانت في كل مكان على صدري وقلبي ووجهي .. لم ادرك ماذا حصل .. كأن الغيبوبه يوماً ابو بضع يوم .. افقت ولم ارى حولي الا (السستر) .. رأتني وذهبت ثم رجعت ومعها الكثير من الممرضين .. ازالوا عني



كل شي .. ورأيت الابتسامات لاتفارقهم .. سلم علي الدكتور وانا فاتح عيناي ولااعرف كيف اتكلم .. كأن لساني لم يعد في فمي .. قال بماذا تحس .. اشرت بيدي وانا اقول لا .. تعجب واحس انه لم يعد لي عقل .. اشر على رأسه وكأنه يقول هل جننت .. وانا في تفكيري اقول نعم واشرت برأسي بالإيجاب .. بعد 3 ايام رجعت صحتي كما كانت .. زارني الكل .. اصدقائي واهلي واقاربي .. ولما رحلوا وبقي ناصر سالته اين خالد قال انه مبتعث إلى الخارج .. بكيت بحرقه .. حتى اني لم اعد قادراً على الكلام اشرت له بالرحيل ورحل عني غير مأسوف عليه .. كرهت الدنيا .. كرهت الانس .. تمنيت ان ارحل إلى اين لاادي ولكن الى دنيا اخرى لم يعد بها اناس هكذا .. لم اتوقف عن الدموع .. اتت الممرضه وقالت ارجوك لاتبكي فقد تألم قلبي وانا أنظر اليك واريد ان اعرف ماهي قصتك .. قلت حتى تموت ماريه .. سوف احكي لك حكايتي .. ومن هنا إلى ان تمون لن يفرح قلبي .. ولن يروا الناس اسناني ابداً .. فاأرجوك الآن اتركيني فالبكاء يريح اعصابي .. عندما ذهبت اخذت ابكي .. اخذت أصرخ لماذا ياماريه .. لماذا تركتيني في هذه الدنيا وحيداً .. لماذا ابتعدتي عني .. فقلبي كان يحتاج اليك .. وعقلي كان يرسمك .. لماذا دخلتي حياتي .. لماذا ابتسمتي لي .. لماذا وقفتي معي كل هذه الايام ولم تقفي



يوم بوجه والدك .. لماذا تقتلين قلبي .. لماذا ياماريه وانا الذي اعطيتك كل شئ .. صدقيني لم افكر فواحده غيرك .. حتى اني لم انظر الى امرأة مرتين .. اقسم لكِ بالله اني احببتكِ من صميم قلبي .. واقسم لكِ بأن القلب لو سألتيه سوف ينبض بإسمكِ .. لماذا اجيبني فقط .. اخذت ابكي وابكي وقلبي في كل يوم يتقطع الماً.. لم اصدق .. وحتى هذه اللحظة لا أصدق .. مرت سنوات على زواج ماريه وخالد .. وانا في كل يوم اتذكرها واتذكر بقالة البستان .. اتذكر حلمي الذي ذهب مع الريح .. أتذكر أني لم أمسها بسوء .. لم أحاول ان اتقرب منها أكثر .. لأنها سوف تكون زوجتي .. مابالها خانتني .. هل رحل الحب عن قلوبهم .. هل تركوا الحب جانباً وأصبحوا يرون مصالحهم .. سؤالي كان بسيطاً وهو لماذا لم تقل لي ياتركي لاأريدك فقد مللت منك ومن حلمك .. تركت دراستي الجامعيه .. حتى الآن اعيش هذا الحلم .. حتى الآن وانا عاطل كل ماحاولت ان اشتغل او ادرس يضيق صدري لأنه لم يعد لي حلم .. لم يعد لي طموح .. لماذا ياماريه ؟؟ لماذا ؟؟ وفجأة ركب معي صديقي الذي كنت انتظره بالسياره وقطع علي بكائي .. رآني وقال مابك .. قلت فقط كنت اتذكر حارتنا ومواقفنا قال اجل هيا بنا .. قلت اجل هيا ..



ومن هنا اصبحت نهاية القصه كالتالي ..
تركي .. اصبح عمره 27 سنه لم يتزوج ولم يرى عيناً مثل عينا ماريه ويسكن بمدينة الدمام !!!
ناصر .. تزوج وله من الأولاد ثلاثه ويسكن حالياً بمدينة الخبر حي الدانه !!
احمد .. تزوج وله من الأولاد اربعه ويسكن في مدينة الجبيل !!
خالد .. تزوج ماريه وانجبا ولد وبنت ويسكن بمدينة الرياض!!


ماريه .. تزوجت خالد وانجبت ولداً اسمته تركي والبنت اسمتها سارة على أسم أم تركي .. وبعد 3 اشهر من انجابها لتركي ماتت وكانت سبب الوفاة .. تناول جرعه زائدة من حبوب الضغط ادت الى توقف القلب .. رحمها الله وادخلها جنات عدنٍ تجري من تحتها الانهار .. وبإذن الله إن لم يجمعنا الله بها في الدنيا سوف يجمعنا بها في جنات النعيم ..


ولكن السؤال الذي كنت اريد ان تجب عليه قبل وفاتها لماذا خانتني ؟؟ .. لماذا لم تخبرني؟؟ لم اخنها ولم اقل لأصدقائي القريبين مني القصه .. الا بعد وفاتها بسنه كامله .. رحمك الله ياماريه واسكنك فسيح جناته .. فلو انتهت حياتك ياماريه لن ينتهي حبك من قلبي .. وسوف اتذكر اول مره تقابلنا عند بقالة البستان التي تحولت الى بقالة (السراب) وكأن القدر يعرف بأن حلمي كان سراباً .. مع السلامه ياماريه .. يااجمل عينان رأيتهما .. واول ابتسامه دخلت قلبي واول نظره ملكتني من شعر رأسي حتى قدماي ..
ولااقول الا (( آآآآآآآآه ياأجمل وعد ...... صابتك عين الحسد ))



ملاحظة

القصه حقيقية ... لكن الاسماء غير حقيقية ...
[/font
رد مع اقتباس
قديم 2009- 10- 15   #2
أنين
مراقبة عامة سابقاً
 
الصورة الرمزية أنين
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 35593
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2009
العمر: 33
المشاركات: 7,316
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 17612
مؤشر المستوى: 151
أنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: College of Health Sciences
الدراسة: انتظام
التخصص: nursing
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أنين غير متواجد حالياً
رد: ماريا والحب الضائع .. عندك وقت أدخل ..!!! (قصة حقيقية)


تسلم ايدك
الله يريح قلب كل من يحب ويعشق


  رد مع اقتباس
قديم 2009- 10- 16   #3
super
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 24069
تاريخ التسجيل: Fri Mar 2009
المشاركات: 914
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 7152
مؤشر المستوى: 79
super has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond reputesuper has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمام
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
super غير متواجد حالياً
رد: ماريا والحب الضائع .. عندك وقت أدخل ..!!! (قصة حقيقية)

\

\

الله يسلمك ويخليك

وربي يسمع دعوتك

دمتي بخير

\

\
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريا, أدخل, الضائع, حقيقية, عندك, والحب, وقت, قصة

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لحظات غريبة بين اثنين ...خلقت الحب في قلبين نجمة الليل ملتقى الفنون الأدبية 12 2013- 12- 18 03:29 PM
مهم يا بنات ترا راح تتورطون بعدين فراوله الشرقيه منتدى كلية الآداب بالأحساء 53 2009- 10- 10 09:23 AM
الجدووول أحذف مأده أولا ؟؟ S w e e t y منتدى كلية الآداب بالأحساء 22 2009- 10- 7 11:24 AM
الجدوال الجديد لكليه الاداب دخلو مهم ام معتوق منتدى كلية الآداب بالأحساء 46 2009- 10- 6 08:51 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه