المحاضرة الأولى.

##########

-سبب الحاجة إلى محو أمية الحاسوب: الحواسيب مظهر حضاري واستخدامها أصبح حتمي (ضروري)، في العولمة العالمية أصبحت المعلومات متاحة للجميع بشرط توفر الوسائل اللازمة للوصول لها (الحاسوب).

-سبب دخول الحاسوب معظم البيوت: انخفاض سعره نسبياً، إمكانية استخدامه في الاتصال مع الآخرين.

-الحاسوب: جهاز الكتروني (مكونات مادية يتم ربطها، ويتم توجهها بالبرمجيات) لمعالجة البيانات (أو المعلومات).

-البيانات: حقائق مجرَّدة "لامعنى لها"، "لايمكن استخدامها (استعمالها)" إلا أن يتم معالجتها.

-المعلومات: بيانات تمَّت معالجتها؛ "لها معنى" و"يمكن استخدامها".

-المعرفة: معلومة خضعت للتطبيق (الممارسة).

-كيف يعمل الحاسوب: عبر تنفيذ 3 عمليات ("إدخال" [عبر وحدات الإدخال]، "معالجة" [عبر وحدات المعالجة]، "إخراج" [عبر وحدات الإخراج]).

-مكونات نظام الحاسوب (3): المعدات (المكونات "الملموسة" مثل: الشاشة، الطابعة، الفأرة، لوحة المفاتيح)، البرمجيات (المكونات "غير الملموسة"، توجِّه عمل المعدات)، المستخدمون (المستخدم: شخص ينفذ البرمجيات).

-تكنلوجيا المعلومات: "أدوات" التعامل مع (استقبال، معالجة، تخزين، استرجاع، طباعة، نقل) البيانات بشكل الكتروني.

-أمثلة على "أدوات" تكنلوجيا المعلومات: الحاسوب، الطابعة، الأقراص، الانترنت، تطبيقات تعدد الوسائط، الموبايل.

-تكنلوجيا المعلومات و"الاتصال": تكنلوجيا المعلومات ضمن "قطاع التعليم".

-تصنيف أنواع الحواسيب يكون حسب: الأداء، سعة التخزين، الثمن، الحجم، أماكن الاستخدام.

-أنواع الحواسيب (7): [1]العملاقة، [2]الكبيرة، [3]المتوسطة، [4]الشخصية، [5]المحمولة، [6]الجيب (الكفِّيَّة)، [7] الشبكة.

--[1]الحواسيب العملاقة: الأداء (قوية جداً، تعالج مليارات التعليمات بلحظة)، سعة التخزين ()، الثمن (مكلفة جداً)، الحجم ()، أماكن الاستخدام (الحالة الجوية، النفط، أنفاق الرياح لاختبار هيكل طائرة).

--[2]الحواسيب الكبيرة: الأداء (تعالج ملايين التعليمات في ثانية واحدة، تخدم مئات المستخدمين في وقت واحد، تحضير ملايين الشيكات أو الفواتير أو الطلبيات)، سعة التخزين ()، الثمن (غالية)، الحجم (حجم غرفة)، أماكن الاستخدام (بيئة باردة بعيدة عن الغبار، الشركات والمنظمات الكبيرة، البنوك).

---ملاحظة: الحواسيب الكبيرة تتصل بطرفيات (شاشات ولوحات مفاتيح).

---أنواع الطرفيات (2): صمّاء (للإدخال والإخراج فقط)، ذكية (للإدخال والإخراج وجزء من المعالجة).

--[3]الحواسيب المتوسطة: الأداء (وسط في الطاقة)، سعة التخزين ()، الثمن ()، الحجم (حجم خزانة ملفات)، أماكن الاستخدام (الأعمال التجارية الكبيرة، أماكن فيها استخدام الحواسيب الشخصية غير مناسب والحواسيب الكبيرة غالي الثمن).

--[4]الحواسيب الشخصية: الأداء ()، سعة التخزين ()، الثمن (الأرخص)، الحجم (توضع على طاولة)، أماكن الاستخدام (في متناول الجميع).

---أمثلة على الحواسيب الشخصية: حواسيب IBM، الحواسيب المتوافقة مع IBM، حواسيب Apple Macintosh.

--[5]الحواسيب المحمولة: الأداء (نفس قوة الحواسيب الشخصية)، سعة التخزين ()، الثمن (أغلى من الحواسيب الشخصية)، الحجم (حجم حقيبة اليد، تمتلك شاشة ولوحة مفاتيح صغيرة الحجم)، أماكن الاستخدام (يمكن نقلها بسهولة، يمكن توصيلها بالكهرباء أو تشغيلها على البطارية).

--[6]حواسيب الجيب (الكفِّيَّة): الأداء (تقوم ببعض وظائف الحواسيب المحمولة ولكن بشكل أبسط، يمكن نقل الملفات منها إلى الحواسيب المحمولة)، سعة التخزين ()، الثمن (منخفضة نسبياً)، الحجم (حجم كف اليد، لها شاشة ولوحة مفاتيح صغيرة)، أماكن الاستخدام ().

---أمثلة على حواسيب الجيب: جهاز "المساعد الرقمي الشخصي" Personal Digital Assistant.

---ملاحظة (شخصية): طبعاً المنهج "مغبِّر" الحين الجالاكسي والآيفون كلو السوق؛ أذكر بالـ2004 درسنا موضوع الأجهزة الكفية وكان جهاز PDA (Personal Digital Assistant) حينها نادر الانتشار، وماكنا نعرف الآيفون والجالاكسي أيامها.

--[7] حواسيب الشبكة: ربط مجموعة من الحواسيب باستخدام شبكة ربط.

---أنواع "ربط" حواسيب الشبكة (2): خادم بعملاء (جهاز مواصفاته عالية يكون "خادم" يحتوي برمجيات يلزم استخدامها من قبل حواسيب أخرى تسمى "عملاء" الواحد منها "عميل")، عمل جماعي (حواسيب متصلة بشبكة بهدف المشاركة بالمصادر المتوفرة).

----ملاحظة (شخصية): المصادر، هذي الكلمة تعني ما يمكن مشاركته بين الحواسيب، من أمثلتها الطابعة، أو ناسخ الأقراص، أو الماسح الضوئي أو حتى بعض أنواع البرمجيات؛ بحيث إن كانت لدينا طابعة واحدة يمكن عبر الشبكة السماح لكل الحواسيب باستخدامها والطباعة عبرها دون الحاجة لشراء طابعة لكل حاسوب.

##########

بالنسبة لأنواع الحواسيب؛ المعايير اللي على أساسها يتم تصنيف الحواسيب (مثل الأداء والحجم والثمن)؛ حطيتها مع كل نوع، وعبِّيت كل وحدة فيهم حسب ماهو مذكور في المحتوى (بعض أنواع الحواسيب ما ذكر لها بعض معايير تصنيفها فتركتها فارغة)؛ للتسهيل عليكم؛ فلمن تفكر بأنواع الحواسيب في ذهنك على طول تتذكر "معايير التصنيف" وتسهل عليك عملية التفريق والتمييز بين الحواسيب.

انتهت المحاضرة الأولى.