صاحت (حقل )جاوبه (هداج ) ياخيّه *** الله يعينك على الدنيا وأحزانه
قالت ( لمى ) في ظلام البير مكفيّه *** متعلقه بالسماء من بين جدرانه
قال اصبري خابر(ن) لي شاعر هنيّه *** يفوح ريح الألم من بين قيفانه
قلت اتركوني مادام العين مبلــيّه *** في قصة الي تشيب العين من شانه
البير صار القبر يــوم الكفــن طيّه *** وبيديها طشّت ترابه فوق جثمانه
تصيـح وينـك ( يبه ) مـامت انا حــيّــه *** ويقول ياعين ابويه وين بيبانه
تقول مدري وكنت العب على الخيّه *** تكفى دخيلك ابي امي وبردانه
طلعني قبل اختنق وامــوت في ميّه *** اشتقت لامي ابي انام باحضانه
اشتقت لالعابي الي شاريه ليّه *** لي كم يومٍ على هالحال سهرانه
كنت احسب العمر توه باقي شويّه *** ماكنت احسب المنايا بين شعبانه
سلم على امي وقله تحسن النيّه *** ماكنت ابي حزنها يزور وجدانه
ولو كنت اعرف الدرب باخره مهفيّه *** كان ارجع لحضنها وخطاي عجلانه
ولا ترمي ( الكيك ) ( والبسكوت ) *** مافيّه نفسن على الزاد والاخلاق خربانه
( يبه ) ظلام الليالي يتبعه ضيّه *** لكن ظلام القبر ماشوف ضيّانه
تدري وش الي ذبح خوفي وطاريّه *** اني اشوفك وانا بالبير مرضانه
لو هي بيديني طلعـت وماني معيّه *** من يكره انه يشوف ابوه واخوانه
( يبه ) احس ببرود(ن) فوق رجليّه *** اظنه الموت تحتي جهز لسانه
روّح تريـح وقل للمـــوت ( يابيّه ) *** عجّل عليها من الي صار تعبانه
ومع السلامه مادام الروح مطويّه *** يوم القيامه تشوف الطير بجنانه