|
مكتبة الملتقى للكتب والإصدارات الأدبية والفكرية والفلسفيه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كتاب : الأنسنة و التأويل في فكر محمد أركون..(كيحل مصطفى)
كتاب : الأنسنة و التأويل في فكر محمد أركون..(كيحل مصطفى)
إن من أهم المشاريع الفكرية والفلسفية، مشاريع العقلانية النقدية، أو مشاريع “نقد العقل”، سواء “نقد العقل العربي” أو “نقد العقل الإسلامي” أو “نقد العقل الغربي”… إلخ. وبعد العقلانية الليبرالية السياسية، جاءت العقلانية النقدية، التي تقرن النهوض الحضاري بضرورة “نقد العقل” أي تفكيك بنيته، وتحليل مسلماته وبداهاته، واستنطاق صياغاته وتعبيراته، بهدف معرفة كيفية اشتغاله، وطريقة إنتاجه للمعنى والحقيقة وتاريخية تكونه، وقطائعه، والتماس حدوده وتناهيه. وفي هذا السياق يندرج مشروع محمد أركون، النقدي، فهو صاحب برنامج نقدي شامل، يدرس شروط صلاحية لكل المعارف التي أنتجها العقل الإسلامي… وفي هذا العمل يدرس الباحث “كيحل مصطفى” من الجزائر مسألتين تقعان في جوهر المشروع النقدي لمحمد أركون وهما: الأنسنة والتأويل، انطلاقاً من كونهما مسألتان تشقان فكر أركون النقدي من البداية إلى النهاية… حتى ارتبط مفهوم الأنسنة في الفكر العربي المعاصر به أكثر من غيره، أما التأويل فهو جوهر مشروعه ككل، فهدفه الأسمى هو تقديم تأويل جديد للظاهرة الدينية بشكل عام وللفكر الإسلامي بشكل خاص… يعتبر مؤلف الكتاب “… أن محمد أركون يبقى صاحب مشروع فكري، يعلن أن غرضه هو تحديث الفكر الإسلامي من خلال ضرورة انفتاحه على الفكر الغربي، والمعرفة النقدية المعاصرة، كما أنه يدعو إلى ضرورة تقارب الأديان، وخاصة أديان البحر الأبيض المتوسط وهي الإسلام والمسيحية واليهودية، وذلك لحماية الإنسان من العنف، لأن الخطاب الديني أو النبوي من وجهة نظره خطاب واحد. كما يدعو أيضاً إلى ردم الهوة بين المذاهب الإسلامية. كما تكمن أهمية أركون أنه عمل على تقديم تأويل جديد للفكر الإسلامي، من خلال إعطاء الأهمية للفهم أولاً، وذلك حتى يمكن الخروج من نظرية المعنى المنغلقة الدوغماتية إلى نظرية المعنى المنفتحة وهذا الخروج يحقق الأنسنة التي يحلم بتحقيقها في يوم ما”. هذا، وقد قسم الباحث دراسته إلى ثلاثة أبواب، درس في الباب الأول الأنسنة والتأويل، وتتبع المفهومين في الفكر الغربي والفكر العربي. أما في الباب الثاني فدرس الأسس الفلسفية للأنسنة، وحلل الأبعاد الأساسية من مثل: أنسنة النص، أنسنة العقل، أنسنة السياسي وأنسنة التاريخ. أما في الباث الثالث فكان العنوان: النص والقراءات التأويلية، حيث بيّن الكاتب هذه القراءات من مثل القراءة التاريخية والقراءة الأنثروبولوجية، والقراءة السيميائية الألسنية والقراءة الظواهرية الاستشراقية وأخيراً القراءة الفلسفية. وانتهى البحث إلى استخلاص مجموعة من النتائج شكلت خاتمة البحث.النبذة منقولة. بالمرفق |
2014- 1- 12 | #2 |
المشرفة العامة سابقاً
ملتقى الفنون الأدبية |
رد: كتاب : الأنسنة و التأويل في فكر محمد أركون..(كيحل مصطفى)
_
يعطيك ربي الف عافيه آنفجار مجهود رائع تسلمي ع الكتب دوك |
2014- 1- 13 | #3 |
صديقة مكتبة الملتقى
|
رد: كتاب : الأنسنة و التأويل في فكر محمد أركون..(كيحل مصطفى)
^
حياك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|